![](/sites/default/files/styles/lead_image_small/public/photobank/gdniztkxwaamcvb.jpeg.webp?itok=I-_vupcn)
الحوثيون يستهدفون مدمرة و3 سفن أمريكية
أعلنت جماعة الحوثيين في اليمن مساء أمس، استهداف مدمرة أمريكية و3 سفن إمداد في البحر العربي وخليج عدن، مؤكدين استمرار عملياتهم بوتيرة متصاعدة ضد إسرائيل والولايات المتحدة حتى وقف الحرب في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الحوثيين العميد يحيي سريع، في بيان مصور عبر إكس، إن الهجوم نُفذ بـ16 صاروخًا باليستيًا ومجنحًا وطائرة مسيرة، وكانت الإصابات "دقيقة ومباشرة".
وذَكَر سريع أن السفن المستهدفة هي "ستينا إمبيكابل"، و"مايرسك ساراتوجا"، و"ليبرتي جريس".
في غضون ذلك، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) "أن المدمرتين التابعتين للبحرية الأميركية "يو إس إس ستوكديل" و"يو إس إس أوكين" نجحتا في إحباط مجموعة من الأسلحة التي أطلقها الحوثيون أثناء عبورهما خليج عدن بين 30 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي والأول من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
ووفقا للبيان الذي ورد على الموقع الرسمي لسنتكوم فإن المدمرتين كانتا ترافقان 3 سفن تجارية مملوكة ومدارة ومسجلة تحت العلم الأمريكي. و"لم تسفر الهجمات الطائشة عن أي إصابات أو أضرار لأي من السفن، سواء المدنية أو التابعة للبحرية الأمريكية"، حسب سكاي نيوز.
وأضاف البيان أن "المدمرتين تمكنتا من التعامل بنجاح مع 3 صواريخ باليستية مضادة للسفن، و3 مسيرات انتحارية، وصاروخ كروز مضاد للسفن، مما ضمن سلامة السفن وأفراد طواقمها وكذلك السفن المدنية وطواقمها".
وفي وقت سابق من يوم الأحد، أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن إطلاق صاروخ نحو إسرائيل، مؤكدين أنه أصاب "هدفًا حيويًا" في منطقة يافا. ومع ذلك، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي اعترض ودمر الصاروخ الذي أُطلق من شمال اليمن، صباح الأحد.
بدأ الحوثيون في 19 نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، مهاجمة السفن ذات الصلة بإسرائيل في البحر الأحمر، ردًا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وآنذاك نشروا مقطع فيديو يظهر مروحية تابعة لهم وهي تهبط على سفينة الشحن جالاكسي ليدر وتسيطر عليها، وفي تصريح لاحق أعلنت الجماعة أن السفن الإسرائيلية هدف مشروع لها.
وفي 12 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا بالرد العسكري على الحوثيين، حين نفذتا 73 غارة على اليمن "لإضعاف قدرتهم على الاستمرار في هجماتهم غير القانونية والمتهورة على السفن في البحر الأحمر"، وفي وقت لاحق اعترف الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن ضرباتهم على اليمن غير فعالة في وقف الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، لكنه أكد في تصريحات للصحفيين 18 يناير، على أنهم مستمرون فيها.