حساب هيئة تحرير الشام على تليجرام
فصائل مسلحة في حلب، 30 نوفمبر 2024

الولايات المتحدة تعلن تنفيذ ضربتين في سوريا.. والبنتاجون: ليس لهما علاقة بهجوم حلب

قسم الأخبار
منشور الأربعاء 4 ديسمبر 2024

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أمس، عن شن "ضربة دفاعية" في سوريا، ردًا على صواريخ سقطت في محيط وجود القوات الأمريكية في موقع الفرات للدعم العسكري، حسب سي إن إن.

وقال المتحدث باسم البنتاجون باتريك رايدر في مؤتمر صحفي، "نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية في تدمير العديد من أنظمة الأسلحة، بما في ذلك 3 قاذفات صواريخ متعددة محمولة على شاحنات ودبابة T-64 وقذائف هاون، شكلت تهديدًا واضحًا وشيكًا للقوات الأمريكية وقوات التحالف ضد تنظيم داعش".

وأضاف رايدر أن الولايات المتحدة ما زالت تقيّم من قام بتشغيل تلك الأسلحة، لكنه أشار إلى أن "هناك مجموعات مسلحة مدعومة من إيران في المنطقة نفذت هجمات على موقع الفرات للدعم العسكري في الماضي، وهناك أيضًا قوات عسكرية سورية تعمل في المنطقة".

ولم تكن ضربة أمس الأولى، إذ أشار المتحدث باسم البنتاجون إلى تنفيذ "ضربة دفاعية" أخرى سابقة يوم الجمعة الماضي، قائلًا، "نجحت القيادة المركزية أيضًا في التعامل مع هدف معاد، باستخدام طائرة مقاتلة من طراز A-10، كان يشكل تهديدًا للقوات الأمريكية وقوات التحالف في قاعدة الفرات، حيث شوهد أفراد يجهزون صواريخ".

وأكد مرة أخرى أن أيًا من الضربتين لم يكن مرتبطًا بالهجوم المفاجئ للفصائل السورية المسلحة، الذي بدأ الأسبوع الماضي، واستولى على مدينة حلب من قوات الجيش السوري، مشددًا "نظل على أهبة الاستعداد للدفاع عن وحماية أفرادنا وأصولنا المنتشرة في المنطقة، بما في ذلك قواتنا المنتشرة في سوريا".

وشنت فصائل مسلحة معارضة قبل أسبوع، هجومًا مباغتًا على حلب، أسفر عن السيطرة على المدينة وكذلك مدينة إدلب، مقابل فقد السيطرة عليمها من الجيش، وسبق وأعلنت المعارضة عن هدف الهجوم بإحياء العملية السياسية في سوريا.

وتبرأت الولايات المتحدة قبل أيام من صلتها بتلك الهجمات في سوريا، التي شارك فيها الأكراد المتواجدون في الشمال، وسبق وتلقوا دعمًا من واشنطن ضمن التحالف الدولي للقضاء على داعش.