صفحة المتحدث بلسان جيش الاحتلال للإعلام العربي أفيخاي أدرعي على إكس قوات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي تنفذ عملية عسكرية برية جنوب لبنان، 20 أكتوبر 2024 إسرائيل تحذر من توسيع هجومها على لبنان حال انهيار الهدنة أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور الأربعاء 4 ديسمبر 2024 حذرت إسرائيل لبنان أمس، من شن هجوم أوسع وبعمق أكبر حال انهارت الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ بين تل أبيب وحزب الله الشهر الماضي، على الرغم من أن الأولى هي المتهمة بالأساس بخرقها، وفق ما أكدته قوات حفظ السلام "اليونيفيل". وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أمس، إنه في حالة انهيار الاتفاق، فإن إسرائيل ستستهدف الدولة اللبنانية، وليس حزب الله فقط. وأضاف كاتس خلال زيارة الثلاثاء للفرقة 146 لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بالقرب من الحدود اللبنانية، "إذا عدنا إلى الحرب، فسنعمل بقوة، وسنذهب إلى عمق أكبر"، حسب ما نقله موقع سي إن إن. وأضاف أنه في حالة انهيار وقف إطلاق النار، "لن تكون هناك أي استثناءات لدولة لبنان. إذا فصلنا حتى الآن دولة لبنان عن حزب الله، وبيروت بأكملها عن الضاحية، التي تعرضت لضربات شديدة، فلن يكون هذا هو الحال بعد الآن". وتخالف تصريحات كاتيس الواقع، إذ أصابت ضربات جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسابيع الماضية الجيش اللبناني ومواقع عسكرية. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد خلال اجتماع لمجلس الوزراء بمدينة نهاريا على الحدود الشمالية أمس، أن اتفاق وقف إطلاق النار لا يعني أن الحرب انتهت، متهمًا حزب الله بخرق الهدنة، وأن إسرائيل ردت على ذلك بمهاجمة أكثر من 20 هدفًا في أنحاء لبنان. من جانبها، قالت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، اليونيفيل، إن إسرائيل انتهكت اتفاق وقف إطلاق النار "حوالي 100" مرة منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ، وأبلغت كل من الحكومتين الأمريكية والفرنسية إسرائيل بشكل خاص أنها تعتقد أنها تنتهك الاتفاق، وفقًا لما نقله موقع سي إن إن عن إذاعة كان الإسرائيلية. في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مساء أمس مقتل شخص إثر "غارة للعدو بمسيرة على بلدة شبعا"، وذلك بعدما أعلنت في وقت سابق من اليوم مقتل 9 أشخاص في خرق إسرائيل للهدنة. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، فجر الأربعاء الماضي، بعد أكثر من عام من الضربات المتبادلة، وشهرين وثلاثة أيام من المواجهات المباشرة. وبموجب الاتفاق ينسحب الجنود الإسرائيليون من لبنان ويسحب حزب الله مقاتليه وأسلحته شمال نهر الليطاني، الذي يقع على بعد حوالي 30 كيلومترًا من حدود لبنان مع إسرائيل. ويحل الجيش اللبناني محل حزب الله في تلك المنطقة، وينص الاتفاق أيضًا على وقف إطلاق النار المتبادل وعدم وجود منطقة عازلة تحتلها إسرائيل في جنوب لبنان، حسب BBC.