حساب البيت الأبيض على إكس
مؤتمر صحفي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، 5 فبراير 2025

ترامب يُلمح إلى هدنة في غزة الأسبوع الجاري.. وتقارير صحفية: سيعلنها بنفسه

قسم الأخبار
منشور السبت 5 يوليو 2025

ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاحتمالية إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة الأسبوع الجاري، فيما أشارت تقارير صحفية أنه سيعلن ذلك بنفسه خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض الاثنين المقبل.

ومن المقرر أن يبحث نتنياهو مع ترامب في البيت الأبيض الوضع في الشرق الأوسط بعد اتفاق إنهاء الحرب مع إيران، وفي ضوء مستجدات المفاوضات الجارية بشأن الحرب في غزة.

وذكرت مجلة المجلة التي تصدر من لندن عن المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، أن ترامب سيعلن اتفاق وقف النار في غزة بنفسه، مشيرة إلى أنه يضغط لإنجاز الاتفاق قبل لقائه نتنياهو في واشنطن، وذلك بعدما أعلنت حركة حماس في بيان رسمي تسليم سلّمت ردها إلى الوسطاء بشأن مقترح وقف الحرب في غزة، وأكدت جاهزيتها الجدية للدخول فورًا في مفاوضات حول آلية تنفيذ الاتفاق.

وأمس، قالت حماس إنها سلّمت للوسطاء "ردًا إيجابيًا" على هدنة لمدة 60 يومًا، وأفاد إعلام عربي أنها قدمت مجموعة من التعديلات على المقترح، تضمنت الدخول في مفاوضات غير مباشرة وإعادة تنظيم آلية استقبال المساعدات الإنسانية وإلغاء عمل مؤسسة غزة الإنسانية، فضلًا عن انسحاب جيش الاحتلال إلى ما قبل حدود الثاني من مارس/آذار الماضي، إلى جانب التزام واضح بعدم استئناف القتال عقب انتهاء الهدنة.

وقال ترامب إنه "من الجيد أن تقول حماس إنها ردت بروح إيجابية على المقترح"، مبينًا أنه قد يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة هذا الأسبوع، لكنه لم يطلع على الوضع الحالي للمفاوضات ولم يتلق إفادة بشأنه بعد.

وأضاف ترامب في تصريحات للصحفيين على متن طائرة رئاسية أمس، "يتعين علينا فعل شيء ما بخصوص غزة ونحن نرسل الكثير من المال والكثير من المساعدات" دون أن يوضح المقصود بكلامه هذا.

في السياق، يجتمع مجلس الوزراء الإسرائيلي مساء اليوم السبت لمناقشة مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بعد رد حماس على أحدث مقترح لوقف الحرب، وفقا لما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.

وذكر موقع كان الإسرائيلي أن حكومة نتنياهو، ستجري مناقشات مكثفة السبت والأحد، حول رد حماس الأخير، موضحًا أن "التعديلات المقترحة في رد حماس ستشكل تحديًا لصانعي القرار الإسرائيلي".

وأفادت صحيفة إسرائيل هيوم بأن "الصعوبة الرئيسية في استمرار المحادثات ستكون خريطة انسحابات القوات الإسرائيلية من قطاع غزة"، إذ تطالب حماس بالانسحاب الكامل، بينما تريد إسرائيل الاحتفاظ بمحور موراج وجميع المناطق الواقعة جنوبه في يديها.

ويواصل الوسطاء في مصر وقطر وأمريكا جهودهم للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين لدى الطرفين، بعدما رفضت إسرائيل استكمال المرحلة الثانية من هدنة أقرتها في يناير/كانون الثاني الماضي، واستأنفت حربها في قطاع غزة في 18 مارس/آذار الماضي.