Aaron Paul، marinetraffic
السفينة مادلين في طريقها إلى غزة، 7 يونيو 2025

أسطول الحرية يعاود الإبحار لكسر الحصار عن غزة بالسفينة "حنظلة"

قسم الأخبار
منشور الاثنين 7 يوليو 2025

أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة معاودة تحالف أسطول الحرية الإبحار تجاه غزة بإطلاق السفينة "حنظلة" من ميناء سرقوسة الإيطالي في 13 يوليو/تموز الحالي 2025، في مهمة جديدة لاستكمال مسيرة كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع. 

وبحسب بيان اللجنة، صباح اليوم، تحمل السفينة مساعدات إنسانية ومتطوعين من مختلف دول العالم، في "تحرك شعبي مستقل يواجه صمت المجتمع الدولي تجاه حصار تسبب في مقتل أكثر من 57 ألف فلسطيني وإصابة نحو 136 ألفًا آخرين منذ السابع من أكتوبر 2023".

وقالت اللجنة، في بيانها، إن أكثر من 6500 فلسطيني قتلوا وأصيب 23 ألفًا آخرون منذ مارس/آذار الماضي عندما اخترقت دولة الاحتلال وقف إطلاق النار، بينهم مئات قُتلوا أثناء انتظارهم الغذاء عند نقاط توزيع تتحكم بها جهات مدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة.

وتحالف أسطول الحرية هي حركة دولية تأسست عام 2010 بهدف كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، وأطلقت حتى الآن 36 سفينة ضمن هذا المسعى.

وتأتي هذه الرحلة بعد أسابيع من اعتداء إسرائيلي على السفينة "مادلين" التابعة للأسطول، واختطاف 12 مدنيًا كانوا يحملون الدواء والتضامن لغزة.

وفي الأول من يونيو/حزيران الماضي، غادرت السفينة مادلين كاتانيا ميناء صقلية في إيطاليا، في رحلة تمتد لمسافة ألفي كيلومتر عبر البحر المتوسط بهدف كسر الحصار عن قطاع غزة، وذلك بعد شهر واحد فقط من قصف مُسيرة إسرائيلية لسفينة مساعدات أخرى تابعة لتحالف أسطول الحرية كانت متجهة إلى غزة.

وكانت مادلين تُقل 12 ناشطًا دوليًا من جنسيات متعددة، من بينهم الناشطة البيئية السويدية جريتا تونبرج، إلى جانب نشطاء حقوقيين وسياسيين مثل النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي ريما حسن، والصحفي في قناة الجزيرة عمر فياض، والصحفي في منصة "بلاست" الفرنسية يانيس محمدي، والناشط الفرنسي باسكال موريراس الذي سبق وشارك في رحلات سابقة ضمن أسطول الحرية.

إلى جانب الناشط البرازيلي تياجو آفيلا، والطبيب الفرنسي بابتيس أندري، والناشطة الألمانية ياسمين آجار، والناشط الفرنسي في مجال المناخ ريفا فيارد، وعضو منظمة حماية البيئة البحرية "سي شيبرد" الإسباني سيرجيو توريبيو، وطالب الهندسة البحرية الهولندي ماركو فان رينيس.

بمجرد وصول السفينة إلى ميناء أشدود الإسرائيلي يوم 10 يونيو الماضي، تم احتجازها وترحيل أربعة من النشطاء، فيما رفض ثمانية آخرون الترحيل واختاروا البقاء رهن الاحتجاز والمثول أمام المحكمة وإقامة دعاوى قضائية ضد ترحيلهم كإجراء غير قانوني وله دوافع سياسية ويمثل انتهاكًا مباشرًا للقانون الدولي"، قبل أن تعلن إسرائيل ترحيل باقي النشطاء.