موقع حركة حماس
قيادة حركة حماس تعقد لقاءً مع وفود فصائل العمل الوطني في الدوحة، 5 أغسطس 2024

إسرائيل تقصف اجتماعًا لقيادات حماس في الدوحة

قسم الأخبار
منشور الثلاثاء 9 أيلول/سبتمبر 2025

قال شهود عيان لرويترز إن دوي انفجارات عدة سمع في العاصمة القطرية الدوحة اليوم الثلاثاء.

ونقل مراسل أكسيوس، باراك رافيد، نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين لم يسمهم، أن الانفجار في الدوحة هو محاولة اغتيال ضد مسؤولين في حماس.

وقال الشاهد لرويترز إن أعمدة الدخان شُوهدت تتصاعد في سماء منطقة كتارا بالعاصمة.

ونقلت الجزيرة عن مصدر قيادي في حماس قوله إنه تم استهداف الوفد المفاوض لحركة حماس أثناء اجتماعه في الدوحة لمناقشة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في غزة.

وحسب الجزيرة، فإن الاجتماع كان يضم قيادات الصف الأول في حركة حماس من بينهم  خليل الحية وزاهر جبارين وخالد مشعل.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميًا أنه هاجم من خلال سلاح الجو "بشكل موجه بالدقة قيادة حركة حماس الإرهابية".

وأضاف "قادة القيادة الحمساوية الذين تم استهدافهم قادوا أنشطة حماس الإرهابية على مدار سنوات ويتحملون المسؤولية المباشرة عن ارتكاب مجزرة السابع من أكتوبر وإدارة الحرب ضد إسرائيل". 

"قبل الغارة تم اتخاذ خطوات لتجنب إصابة المدنيين شملت استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة والمعلومات الاستخبارية الإضافية"، حسب البيان الذي نشره متحدث الاحتلال للإعلام العربي أفيخاي أدرعي على إكس. 

ولم يعلن حتى الآن عن ضحايا أو إصابات.

وقبل أيام، أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعوة لحماس لإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين من أجل إنهاء الحرب، وهو ما رحبت به الحركة، مؤكدة استعدادها للتفاوض من أجل وقف إطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال من غزة.

وتقدِّر إسرائيل أن حركة حماس تحتجز 48 إسرائيليًا في غزة، بينهم 20 على قيد الحياة، في مقابل أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني في السجون الإسرائيلية، تقول منظمات حقوقية إن "كثيرين منهم يتعرضون للتعذيب والإهمال الطبي".

 بعدها أرسل ترامب مقترحًا إلى حماس تضمن خمس نقاط رئيسة تقوم على إطلاق سراح جميع المحتجزين أحياءً وأمواتًا خلال 48 ساعة من القبول مقابل إفراج إسرائيل عن عدد غير محدد من المعتقلين الفلسطينيين لدى الاحتلال.

كما تضمنت تفاصيل المقترح التي كشف عنها موقع  دروب سايت الأمريكي، وقفًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا تُجرى خلالها مفاوضات بوساطة أمريكية، وبحث نزع سلاح غزة، وتشكيل حكومة جديدة تتولى إدارة القطاع، على أن يُنظر في انسحاب القوات الإسرائيلية بعد تنصيبها.

كما أشار المقترح عن "عفو" غير محدد الملامح عن عناصر حماس، وتدفق مفتوح للمساعدات الإنسانية، دون تحديد الجهة الموزعة أو حجمها.