صفحة أسطول الصمود المصري لكسر الحصار عن غزة على فيسبوك
مؤتمر صحفي لأسطول الصمود المصري، 15 سبتمبر 2025

"طلبات تطوع بالآلاف".. أسطول الصمود المصري يتوقف عن جمع التبرعات

قسم الأخبار
منشور الثلاثاء 16 أيلول/سبتمبر 2025

أعلن أسطول الصمود المصري التوقف عن تلقي التبرعات العينية بسبب "الكميات الضخمة التي تلقاها ولتي أصحبت أكبر من قدرة القوارب المستهدف تسييرها لكسر الحصار على غزة"، داعيًا المواطنين إلى التطوع للمساعدة في فرز وتغليف المساعدات، حسبما أعلن عضو اللجنة المنظمة للأسطول وممثلها القانوني ممدوح جمال، في مؤتمر صحفي مساء أمس الاثنين.

وقال جمال، خلال المؤتمر، إن "اللجنة تلقت طلبات تطوع في الأسطول من 28 مساعد قبطان، و100 طبيب، وأكثر من 100 مسعف، و200 صحفي، وأكثر من 70 طالبًا، بالإضافة إلى آلاف المواطنين".

ووجّه الأسطول أول أمس خطابات رسمية إلى 11 جهة، لدعوتها إلى "المشاركة ودعم المبادرة الشعبية التي تعكس موقف الشارع المصري الثابت ضد حرب الإبادة ومخططات التهجير التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني"، حسب بيان له.

وأضاف خلال البيان أن "هدف الأسطول لا يقتصر على إيصال المساعدات، بل يتعداه إلى المساهمة في كسر الحصار الجائر المفروض على غزة منذ سنوات، باعتباره حصارًا غير إنساني وجريمة جماعية لا يمكن أن يقبلها ضمير حر".

ومن بين الجهات التي خاطبها الأسطول للمشاركة تنسيقية شباب الأحزاب، ونقابات المهن التمثيلية والسينمائية والموسيقية، والمجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للأمومة والطفولة، والنقابة العامة للعاملين بالنقل البحري.

وأسطول الصمود المصري مبادرة تهدف للمشاركة في أسطول الصمود العالمي الذي يبحر صوب غزة، في مهمة لكسر الحصار الإسرائيلي، ورفض ما يتعرض له القطاع من حصار خانق ومخططات تهجير ممنهجة.

وانطلق أسطول الصمود العالمي، في 2 سبتمبر/أيلول الحالي من ميناء برشلونة بمشاركة أكثر من 300 ناشط، ومن المنتظر أن تنضم سفن أخرى إلى الأسطول من إيطاليا واليونان خلال الأيام المقبلة.

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قدم خطة تهدف إلى وقف أكبر أسطول يبحر إلى غزة، ويضم نشطاء من 44 دولة، وفق سكاي نيوز.

وبموجب المقترح، سيتم اعتقال واحتجاز جميع الناشطين بالأسطول في سجني كتسيعوت ودامون الإسرائيليين، المستخدمين لاحتجاز "الإرهابيين"، في ظروف صارمة تخصص عادة للسجناء الأمنيين، وحسب الخطة سيحتجز النشطاء لفترات طويلة، ويحرمون من امتيازات مثل التليفزيون والراديو والطعام الخاص.

وفي مايو/أيار الماضي، هاجمت إسرائيل بمسيّرتين سفينة الضمير التابعة لأسطول الحرية، التي كانت قرب مالطا مبحرة باتجاه غزة.

وفي يونيو/حزيران الماضي، أعلن تحالف أسطول الحرية اعتراض جيش الاحتلال الإسرائيلي السفينة مادلين أثناء محاولتها كسر الحصار عن قطاع غزة وإيصال مساعدات إنسانية لسكانه، بعد أن غادرت صقلية في إيطاليا، واعتقل الاحتلال النشطاء على متنها، ورحلهم. والمصير نفسه واجهته السفينة حنظلة.