موقع حماس الرسمي
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، 6 أغسطس 2024

وزيرة إسرائيلية تقترح حرق جثة السنوار

قسم الأخبار
منشور الثلاثاء 21 تشرين الأول/أكتوبر 2025

اقترحت وزيرة النقل والمواصلات الإسرائيلية ميري ريجيف حرق جثة القيادي البارز في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس يحيى السنوار، بحجة أن بعض الرموز لا يجب أن تُعاد.

وحسب الشرق الأوسط، قالت ريجيف، خلال اجتماع عقد مؤخرًا لمجلس الوزراء الأمني، "رأيتُ أن نفعل تمامًا ما فعله الأمريكيون مع بن لادن"، في إشارة إلى زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، الذي قُتل عام 2011 على يد القوات الخاصة الأمريكية وأُلقي في البحر.

وميري ريجيف سياسية إسرائيلية وضابطة عسكرية سابقة برتبة لواء، وكانت متحدثة باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي.

دخلت عالم السياسة عام 2008 بانضمامها إلى الكنيست عن حزب الليكود، وتدرجت في المناصب حتى أصبحت واحدة من أبرز الشخصيات الإسرائيلية، وتولت مناصب وزارية منها وزيرة الثقافة والرياضة، ثم وزيرة النقل والمواصلات.

وتتهم إسرائيل السنوار بلعب دور محوري في التخطيط لهجمات 7 أكتوبر 2023، التي شهدت توغلًا من قبل حماس داخل المستوطنات الإسرائيلية واحتجزت أكثر من 100 إسرائيلي نقلتهم إلى غزة.

وحسب الشرق الأوسط، كانت حماس طالبت خلال مفاوضات شرم الشيخ، إسرائيل بتسليم جثتيْ قائديها السابقين في غزة، الأخوين يحيى ومحمد السنوار، ضمن اتفاق تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار، وهو ما رفضته إسرائيل.

لكن مصدر بالحركة سبق وقال لـ المنصة إن الوفد المفاوض "لم يتشدد أو يربط أي بند من بنود التفاوض بتسليم الجثمانين"، وأشار إلى أن عائلة السنوار "تعود في أصولها إلى مدينة عسقلان المحتلة"، وأن دفنهما في الأراضي المحتلة "يحمل دلالة رمزية على وحدة التراب الفلسطيني من البحر إلى النهر".

وأضاف القيادي، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن "رمزية دفن السنوار وشقيقه في الأرض المحتلة تؤكد أن فلسطين كلها أرض واحدة، ولو كان أحدهما حيًا لأوصى بذلك".

والخميس قبل الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موافقة حماس وإسرائيل على اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، يتضمن المرحلة الأولى منه تبادل المحتجزين وإدخال المساعدات العاجلة، على أن يُستكمل بمفاوضات حول إدارة القطاع ونزع سلاح المقاومة الفلسطينية.

ومن المقرر أن يُستكمل اتفاق وقف الحرب بين حماس وإسرائيل خلال الأسبوع الجاري، بمفاوضات المرحلة الثانية حول إدارة القطاع ونزع سلاح حركة حماس، بعد إنهاء المرحلة الأولى بإتمام عملية تبادل المحتجزين.

وتتهم إسرائيل حماس بانتهاك "صارخ" لاتفاق وقف إطلاق النار، فيما قال مسؤول عسكري إسرائيلي لرويترز إن حماس نفذت عدة هجمات ضد قوات الاحتلال خارج "الخط الأصفر".