صفحة رئاسة مجلس الوزراء على فيسبوك
وزير الآثار والسياحة الأسبق خالد العناني، أرشيفية

اعتماد العناني مديرًا لليونسكو

قسم الأخبار
منشور الخميس 6 تشرين الثاني/نوفمبر 2025

انتخب المؤتمر العام لليونسكو وزير السياحة والآثار الأسبق خالد العناني مديرًا عامًا للمنظمة بعد حصوله على 172 صوتًا من أصوات 174 مشاركًا في جلسة لانتخاب القيادة الجديدة خلفًا لأودري أزولاي التي تشغل هذا المنصب منذ عام 2017.

ووفق بيان المنظمة اليوم، يتولى العناني مهام منصبه بحلول 15 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، في ولاية تمتد لأربع سنوات، ليكون أول مدير عام من أصل عربي وثاني مدير أفريقي يتبوأ هذا المنصب بعد السنغالي أمادو مختار مبو الذي شغله في الفترة ما بين 1974 و1987.

وكان العناني فاز بالمنصب بعد انتخاب المجلس التنفيذي له في 6 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بأغلبية 55 صوتًا من أصل 58، ليجري اعتماده اليوم. 

وقال العناني بعد انتخابه، إن العالم يحتاج اليوم إلى يونسكو قوية وموحدة، مبينًا أن المنظمة تتطلع إلى المستقبل بدلًا من الانغلاق على الذات، وتختار التوافق بدلًا من الانقسام، وتضع الإنسانية في صميم رسالتها، متعهدًا بخدمة الإنسانية بكل تنوعها وبناء "يونسكو للجميع".

وأعرب العناني عن امتنانه لجميع الدول الأعضاء والشركاء على ثقتهم، مذكرًا بالتزام مصر الراسخ كأحد الأعضاء المؤسسين لليونسكو منذ 80 عامًا.

وسبق وأكد العناني عزمه أن يحمل إلى المنظمة "منظورًا جديدًا"، وأن يستثمر فيها الخبرة التي اكتسبها من "مسيرة مهنية كان دائم التعاون خلالها مع اليونسكو ميدانيًا، باحثًا في علم المصريات، ومدير متحف، ثم وزيرًا، سعيًا إلى تعزيز حضور المنظمة وجعْل تأثيرها أكبر".

ووفق رويترز، سبقت تأكيد التعيين اليوم، مطالبات من منظمة "مراقبة التراث العالمي"، وهي منظمة غير حكومية مقرها برلين، للدول الأعضاء بإعادة النظر في التعيين، وقالت إن "سجل العناني كوزير يثير تساؤلات حول التزامه بالحفاظ على المواقع الثقافية".

وأشارت رويترز، إلى أن البيان الذي حمل توقيع أكثر من 50 منظمة وخبيرًا، أشار إلى هدم أجزاء من المقابر التاريخية في القاهرة، وتوسيع الأنشطة السياحية قرب دير سانت كاترين في سيناء، وهما موقعان مدرجان ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

وقالت المنظمة "من غير المسؤول أن نعهد إلى شخص لديه مثل هذا الماضي بأعلى منصب في المنظمة المسؤولة عن الحفاظ على التراث العالمي".