البيت الأبيض، فيسبوك
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في الكنيست، 13 أكتوبر 2025

البيت الأبيض: لم نوافق بعد على إنشاء قاعدة عسكرية مؤقتة قرب غزة

قسم الأخبار
منشور الأربعاء 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2025

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الإدارة الأمريكية لم توافق بعد على خطوة إنشاء قاعدة عسكرية مؤقتة قرب غزة، وفق بلومبيرج.

كما وصفت وثيقة نشرت سابقًا حول هذه المسألة أنها "مجرد ورقة واحدة أعدها أشخاص عشوائيون داخل الجيش".

من جهته، أوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي نداف شوشاني، عند سؤاله عن احتمال بناء قاعدة أمريكية كبيرة، أنه ليس لديه شيء ملموس ليدلي به. وقال "نحن نعمل جنبًا إلى جنب مع الأمريكيين وشركاء مختلفين بشأن مستقبل غزة.. وهناك أفكار مختلفة مطروحة على الطاولة"، وفق العربية.

جاء ذلك بعد أنباء عن بحث الجيش الأمريكي إمكانية إنشاء قاعدة مؤقتة قادرة على استيعاب 10 آلاف شخص بالقرب من قطاع غزة، في إطار مساعيه لتشكيل قوة استقرار تضم قوات من دول أخرى لمراقبة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

كما أوضح شخصان مطلعان، لم تسمهما بلومبيرج، أن الولايات المتحدة تسعى للحصول على دعم دولي لمقترح إرسال قوات أجنبية إلى غزة من أجل المساعدة في تأمين الهدنة الهشة بين إسرائيل وحماس التي تم توقيعها الشهر الماضي.

وقال مسؤول أمريكي، لم تسمه بلومبيرج أيضًا، إن الطلب يمثل خطوة تخطيط أولية لإنشاء قاعدة محتملة في جنوب إسرائيل لقوة الاستقرار الدولية.

وسبق أن قالت وول ستريت جورنال إن الولايات المتحدة وإسرائيل تدرسان خطة من شأنها تقسيم غزة إلى مناطق منفصلة تسيطر عليها إسرائيل وحماس، مع تنفيذ إعادة الإعمار على الجانب الإسرائيلي فقط كحل مؤقت حتى يتم نزع سلاح حماس وإبعادها عن السلطة.

وأمس، قالت مصادر، لم تسمها رويترز، إنه من المرجح بشكل متزايد تقسيم قطاع غزة بحكم الأمر الواقع بين منطقة تسيطر عليها إسرائيل وأخرى تحكمها حركة حماس وذلك مع تعثر الجهود الرامية إلى دفع خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب بما يتجاوز وقف إطلاق النار.

وقال ستة مسؤولين أوروبيين، على دراية مباشرة بالجهود المبذولة لتنفيذ المرحلة التالية من الخطة لرويترز، إن الخطة توقفت فعليًّا وأن إعادة الإعمار من المرجح الآن أن تقتصر على المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، وحذروا من أن ذلك قد يؤدي إلى سنوات من الانفصال.

وبموجب المرحلة الأولى من الخطة، التي دخلت حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يسيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي حاليًا على 53% من أراضي البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك معظم الأراضي الزراعية، إلى جانب رفح في الجنوب، وأجزاء من مدينة غزة ومناطق حضرية أخرى.

ويتكدس ما يقرب من مليوني شخص في قطاع غزة في مخيمات وسط أنقاض المدن المحطمة.