حساب الكنيست الإسرائيلي على إكس
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو متحدثًا أمام الكنيست، 28 مايو 2025

نتنياهو يتوعد بالرد على "خرق حماس للاتفاق".. والحركة: إسرائيل تماطل

قسم الأخبار
منشور الأربعاء 24 كانون الأول/ديسمبر 2025

اتهم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس بـ"انتهاك" اتفاق وقف إطلاق النار وخطة الرئيس دونالد ترامب للسلام، بعد "إصابة ضابط في جيش الاحتلال نتيجة تفجير عبوة ناسفة في رفح".

واليوم، أعلن جيش الاحتلال إصابة ضابط بتفجير عبوة ناسفة في رفح، مبينًا أنه تم تفجير العبوة على مركبة مدرعة خلال عملية عسكرية لتطهير المنطقة.

وقال مكتب نتنياهو في بيان نشره عبر إكس، إن "رفض حماس العلني والمستمر لنزع السلاح يمثل انتهاكًا صارخًا ومتواصلاً، وتأكدت نواياهم العنيفة وانتهاكاتهم اليوم مرة أخرى من خلال عملة التفجير".

وأكد المكتب ضرورة محاسبة حماس لخرق الاتفاق الذي وقعت عليه، و"الذي يتضمن إقصاءها من الحكم ونزع سلاحها ومكافحة تطرفها"، بحسب البيان الذي شدد على أن إسرائيل سترد على ذلك.

وتتضمن خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط انسحاب جيش الاحتلال تدريجيًا من قطاع غزة، حتى مغادرة القطاع بشكل كامل مع إتمام مراحل اتفاق وقف إطلاق النار بتبادل المحتجزين لدى الجانبين والتفاوض حول إدارة قطاع غزة بما يحقق إبعاد حماس عن الحكم.

في المقابل، تؤكد حماس أن إسرائيل هي من تخترق اتفاق وقف إطلاق النار بشكل شبه يومي من خلال عمليات قصف على خيام النازحين ومنازل المدنيين في القطاع، فضلًا عن عدم انسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل من القطاع.

ونقلت رويترز عن مصدر في وزارة الخارجية التركية لم تسمه، أن الوزير هاكان فيدان التقى اليوم الأربعاء مع مسؤولين من المكتب السياسي لحركة حماس في أنقرة لمناقشة وقف إطلاق النار في قطاع غزة ودفع الاتفاق للمرحلة الثانية.

وأضاف المصدر أن مسؤولي حماس أبلغوا فيدان بأنهم استوفوا متطلبات الاتفاق لكن إسرائيل تماطل وتواصل استهداف غزة لمنع الانتقال إلى المرحلة التالية من الاتفاق.

وأشار المصدر إلى أن مسؤولي حماس قالوا أيضًا إن دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ليس كافيًا وإن سلعًا حيوية مثل الأدوية وتجهيزات المساكن والوقود مطلوبة بشدة.

ويواصل جيش الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة من دخوله حيز التنفيذ في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وينفذ بشكل شبه يومي غارات على المنازل وخيام النازحين، ويرفض دخول المرحلة الثانية من الاتفاق إلا باستلام جميع المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس والمتبقي منهم واحد فقط لا تزال المقاومة الفلسطينية تبحث عنه أسفل الركام.