مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، إكس
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب يوقعان اتفاقية السلام في غزة، شرم الشيخ، 13 أكتوبر 2025

ويتكوف يبلغ الوسطاء توقعاته إطلاق مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة في يناير

قسم الأخبار
منشور الخميس 25 كانون الأول/ديسمبر 2025

أبلغ المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الوسطاء الضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بأن المرحلة الثانية يُتوقع أن تبدأ خلال يناير/كانون الثاني المقبل، حسبما نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه.

ويأتي هذا التطور قبل أيام من اجتماع مرتقب بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ميامي، من المقرر أن يناقش تطورات الأوضاع في غزة وآفاق استكمال الاتفاق.

وبحسب القناة، تخشى إسرائيل من ضغوط أمريكية للانتقال إلى المرحلة الثانية من دون تحقيق "أهدافها الأساسية" في القطاع، وعلى رأسها نزع سلاح حركة حماس واستعادة جثة آخر محتجز لديها.

والسبت الماضي، قال ويتكوف عقب محادثات أجراها في ميامي مع ممثلين عن مصر وقطر وتركيا، بأن المرحلة الأولى من الاتفاق حققت تقدمًا ملحوظًا، مشيرًا إلى أنها شملت "توسيع" إدخال المساعدات الإنسانية، وعودة محتجزين، وانسحابًا جزئيًا للقوات، إضافة إلى خفض مستوى الأعمال العدائية.

وأوضح المبعوث الأمريكي أن المناقشات بشأن المرحلة الثانية ركزت على ضرورة إنشاء هيئة حكم في غزة تحت سلطة موحدة، بهدف حماية المدنيين والحفاظ على النظام العام، لافتًا إلى دعم واشنطن لإنشاء مجلس السلام وتفعيله في المدى القريب، كآلية حكم تتجاوز مسارات إعادة الإعمار المدنية والأمنية والتأهيلية.

وأضاف ويتكوف أن الاجتماعات تناولت الخطوات التالية لتنفيذ مراحل خطة السلام الشاملة لغزة، مؤكدًا أهمية الاستمرارية والتنسيق وآليات الرصد الفعال بالتعاون مع المؤسسات المحلية والشركاء الدوليين.

وأكد المبعوث الأمريكي التزام بلاده الكامل بخطة السلام التي طرحها ترامب، والمكونة من 20 بندًا، داعيًا جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها، وضبط النفس، والتعاون مع آليات المتابعة، مشيرًا إلى أن المشاورات ستتواصل خلال الأسابيع المقبلة لدفع تنفيذ المرحلة الثانية.

ويواصل جيش الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة من دخوله حيز التنفيذ في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وينفذ بشكل شبه يومي غارات على المنازل وخيام النازحين، ويرفض دخول المرحلة الثانية من الاتفاق إلا باستلام جميع المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس والمتبقي منهم واحد فقط لا تزال المقاومة الفلسطينية تبحث عنه أسفل الركام.