واردات الياميش تتراجع 30%.. والأسعار ترتفع حتى 80% قبل رمضان

تراجعت واردات الياميش خلال الموسم الحالي بمتوسط 30% في ظل تراجع القوة الشرائية وارتفاع أسعارها، ما انعكس على بعض الأصناف محليًا بزيادات سعرية وصلت إلى 80%، حسبما أكد عضو شعبة العطارة بغرفة القاهرة التجارية وأحد تجار ومستوردي الياميش محمد الشيخ لـ المنصة.

وقال الشيخ إن "واردات الفستق واللوز والفول السوداني المقشر انخفضت بنسب وصلت إلى 40%، فيما تراجعت كميات الأصناف الأعلى سعرًا بنسبة تصل إلى 70%، على رأسها البندق، نتيجة ارتفاع التكلفة وضعف الطلب".

وأوضح أن سعر كيلو البندق قفز إلى 940 جنيهًا مقابل 520 جنيهًا الموسم الماضي بزيادة وصلت إلى 80%، كما ارتفع سعر الكاجو إلى 680 جنيهًا للكيلو مقابل 600 جنيه العام الماضي، والفستق إلى 720 جنيهًا للكيلو مقابل 600 جنيه، واللوز القلب والعين الجمل إلى 600 جنيه للكيلو.

وأشار إلى أن سعر الزبيب الإيراني ارتفع إلى 300 جنيه للكيلو مقابل 200 جنيه في الموسم الماضي، وسجل جوز الهند 280 جنيهًا للكيلو مقابل 240 جنيهًا، والفول السوداني 120 جنيهًا للكيلو، وبلغ سعر لفّة التمر الهندي وزن 400 جرام نحو 45 جنيهًا، فيما سجلت السوبيا 120 جنيهًا للكيلو، وتراوح سعر العرقسوس من 80 إلى 100 جنيه.

فيما استقرت أسعار بعض الأصناف، إذ سجل الزبيب المصري 200 جنيه للكيلو، وتراوح سعر البلح الشعبي من 15 إلى 100 جنيه حسب النوع، بينما سجل بلح سيوة والواحات نحو 70 جنيهًا للكيلو.

وأكد عضو شعبة العطارة أن حركة السوق لا تزال هادئة حتى الآن، متوقعًا أن تبدأ في التحسن التدريجي خلال نحو 20 يومًا مع اقتراب شهر رمضان، مشيرًا إلى أن الاستيراد لا يواجه أي مشكلات إجرائية، إلا أن الكميات تقل سنويًا باعتبار أن الياميش سلعة غير أساسية.

وأظهرت بيانات أسعار المستهلكين في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تراجعًا ملموسًا في الضغوط التضخمية، حيث سجل التضخم الشهري انكماشًا بينما سجل التضخم السنوي تراجعًا طفيفًا، حسب بيان للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

وقال بيان الإحصاء إن معدل التضخم الشهري سجل انخفاضًا بـ0.2% في نوفمبر مقارنة بأكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينما سجل التضخم السنوي 10% متراجعًا بـ0.1% مقارنة ببيانات نوفمبر 2024.

ويعد ذلك الشهر السادس على التوالي الذي يتراجع فيه التضخم السنوي، بعد أن كان عند مستوى 16.5% في مايو/أيار الماضي.