حساب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إكس
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكنيست للتصويت على مشروع قرار يرفض إقامة دولة فلسطينية، 18 يوليو 2024

"أضر بالعلاقات مع القاهرة".. تقرير إسرائيلي: نتنياهو تجاهل التحذير من ادعاءات كاذبة تستهدف مصر

قسم الأخبار
منشور الأحد 28 كانون الأول/ديسمبر 2025

قال مسؤول إسرائيلي، أمس السبت، وصفه موقع إسرائيل هيوم برفيع المستوى دون أن يسمه، إن سلسلةً من التقارير الإسرائيلية الكاذبة استهدفت مصر خلال الفترة الماضية ألحقت أضرارًا بالعلاقات مع القاهرة.

وعدَّد المسؤول الإسرائيلي التقارير التي أضرت بالعلاقات مع القاهرة، ومنها أن مصر تُشيّد قواعد هجومية في سيناء، واتهامات بأن شخصيات بارزة في المخابرات المصرية كانت تتقاضى عمولات من تهريب الأسلحة إلى سيناء، وأن مصر كانت متواطئة في خداع إسرائيل قبل هجوم 7 أكتوبر. ووصف المسؤول ما آلت له العلاقات بين القاهرة وتل أبيب بأنه مثير للقلق.

وحسب إسرائيل هيوم، فإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تجاهل مخاوف وتحذيرات جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام بشأن تلك التقارير الكاذبة التي أضرت بالعلاقات مع القاهرة. واحتجت مصر على حملة التشويه، وأثارت القضية في اجتماعات بين المسؤولين الأمنيين، لكن دون جدوى.

ويصر نتنياهو على أنه لم يكن على علم بأن مستشاريه يعملون لصالح قطر، حسب إسرائيل هيوم "إلا أن سياساته كانت متوافقة إلى حد كبير مع أنشطتهم، وتبين لاحقًا أن الاتصالات التي أجراها الشاباك مع مصر في يوليو/تموز 2024 أسفرت عن انفراجة كان من المفترض أن تؤدي إلى إطلاق سراح أربعة رهائن أحياء وبدء المفاوضات".

حسب الموقع الإسرائيلي، كانت الصفقة حظيت بالموافقة السياسية بالفعل، حين طُرح فجأةً اقتراح بديل، وهو "إطلاق سراح عشرة رهائن أحياء بوساطة قطرية"، لم يُنفذ الاقتراح قط، بل أدى إلى إفشال الصفقة المصرية.

وفي أبريل/نيسان الماضي، واجه اثنان من مساعدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهامات في "تلقي أموال من مسؤولين قطريين لإضعاف الدور المصري في الوساطة بين إسرائيل وحماس، وتعزيز نفوذ الدوحة كوسيط رئيسي في القضايا الإقليمية".

واستنكر آنذاك رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني التقارير عن قضية "قطر جيت"، التي تتعلق باتهامات بتورط مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تلقي أموال من الدوحة للترويج لها داخل إسرائيل.

وعن مزاعم اختراق قطر مكتب وأن الدور القطري في الوساطة بين حركة حماس وإسرائيل هدفه تشويه سمعة مصر، قال "لا أعلم من أين يبنون تلك السيناريوهات، نعمل مع مصر كفريق واحد منذ بداية الأزمة في غزة، كما أننا على اتصال وتنسيق دائم".