وفد عسكري إسرائيلي في القاهرة لمواصلة التحقيق في "حادث الحدود"
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الأحد، أن وفدًا عسكريًا زار القاهرة لمواصلة التحقيق المشترك مع الجيش المصري بشأن الحادث الحدودي الذي وقع في 3 يونيو/ حزيران الحالي، وأدى إلى مقتل 3 جنود إسرائيليين، وإصابة رابع، إضافة إلى الجندي المصري محمد صلاح.
وقال أدرعي، في بيان له، إن الوفد ضم قائد المنطقة الجنوبية أليعيزر تولدانو، ورئيس لواء العلاقات الدولية أفي ديفرين وآخرين.
وأضاف أن التحقيق المشترك بدأ في يوم الحادث عندما تفقّد وفد يضم مسؤولين كبارًا في الجيش المصري موقع الحادث في إسرائيل. واستطرد "أبدى الجانبان التزامهما بإجراء تحقيق معمّق والوصول إلى الحقيقة".
وربط الجيش المصري الواقعة بإطلاق نار وقع في أثناء مطاردة مهرّبي مخدرات عبر الحدود، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه باشر تحقيقات مع الجانب المصري، مع تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الحادث لن يؤثر على التعاون في المستقبل مع مصر.
ووفقا لبيان أصدره الجيش المصري ظهر يوم الحادث فإن "أحد عناصر الأمن المكلفة بتأمين خط الحدود الدولية قام فجر السبت بمطاردة عناصر تهريب المخدرات، وأثناء المطاردة قام فرد الأمن باختراق حاجز التأمين وتبادل إطلاق النيران، مما أدى إلى وفاة 3 أفراد من عناصر التأمين الإسرائيلية وإصابة اثنين آخرين بالإضافة إلى وفاة فرد التأمين المصري أثناء تبادل إطلاق النيران".
وحسب رواية الجيش الإسرائيلي فإنهم "اكتشفوا أن فرد أمن مصري قتل اثنين من الجنود بالرصاص في الساعات الأولى من صباح السبت بعد أن عَبر السياج الحدودي".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجري، في مقابلة مع موقع واي.نت الإسرائيلي، "نفذنا عمليات تمشيط للمنطقة من لحظة إعلان الواقعة الإرهابية... وتم إرسال طائرة مسيرة وعلى مسافة 1,5 كيلومتر داخل إسرائيل تم تحديد وجود مشتبه به".
وأضاف أنه "بعد ذلك تبادل جنود إسرائيليون إطلاق النار مع فرد الأمن المصري مما أسفر عن مقتله ومقتل جندي إسرائيلي ثالث".
وفي تصريحات سابقة، حدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي، مهلة لمدة أسبوع، لعرض نتائج التحقيق العملياتي حول مقتل الـ3 جنود الإسرائيلين، لكن لم تعلن النتائج رغم انقضاء المدة.