Photo Credit: DW

الغرب ينتقد المبالغة: تفريعة جديدة لا انتصار عسكري عظيم

منشور الخميس 6 أغسطس 2015

في مصر، تنظر الدولة بأجهزتها وإعلامها الخاص قبل الرسمي إلي مشروع توسعة قناة السويس، باعتباره "مشروع القرن" الذي يحقق نقلة اقتصادية كبيرة للبلد المتعثر بعد خمس سنوات من ثورة 25 يناير، ولكن لا يتفق الغرب الذي يتابع تجهيزات التي سبقت حفل اليوم، مع وجهة النظر الرسمية حول عظمة الإنجاز .

صحيفة نيويورك تايمز، سخرت من المظاهر الاحتفالية الرسمية لحفل افتتاح القناة، وقالت عبر حسابها على موقع تويتر "يحتفل عبد الفتاح السيسي بالتفريعة الجديدة من قناة السويس، وكأنه انتصار عسكري عظيم". 

عن التغيير الجذري في قوة مصر بالمنطقة بفضل افتتاح قناة السويس، قال ستيفن كوك، الخبير في شؤون مصر في مجلس العلاقات الخارجية، وهو مركز بحثي أمريكي ذائع الصيت في أوساط صناع القرار بالبيت الأبيض، في تغريدة على حساب يتابعه أكثر من 26 ألف متابع على تويتر، إن "الانتهاء من حفر قناة السويس في 1869 قد عزز من أهمية مصر الاستراتيجية، بأكثر مما تملك من موارد طبيعية".

عن جدوي مشروع توسيع القناة، قال كوك، "المزيد من النشاط الاقتصادي في منطقة قناة السويس سيكون له أثر  طيب، ولكن السؤال المطروح للنقاش، هو إذا كان لتوسيع القناة جدوى اقتصادية حقيقة؟".