الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الرئاسة
من افتتاح مشروعات الانتاج الحيواني بمحافظة الفيوم

نص كلمة السيسي خلال افتتاح عدد من مشروعات الإنتاج الحيواني بمحافظة الفيوم 25/12/2019

منشور الخميس 26 ديسمبر 2019

أنا بس عشان مش هايبقى عندنا فرصة نتكلم في الموضوع ده بعد مانـ، نخلصه يعني.

أنا بس كان، كنت لسة بتكلم مع دولة رئيس الوزرا مع اللوا مصطفى، والسيد المحافظ، على البحيرة، بحيرة قارون. وأنا بقول الكلام ده بس هنا في ال، بسجله لينا كلنا، ولكل اللي بيسمعنا هنا. إحنا بنتكلم على بحيرة مساحتها، يعني أكتر من 50 ألف فدان، ولو إحنا استمرينا على الوضع القائم دلوقتي، إحنا كدة بنخسر هذه البحيرة تماما، مش كدة بردو؟

آه، فأنا عايز أقول إن الدولة معنية بإن هي زي ما قلت مرة قبل كدة تستعيد كل ال، كل البحيرات، سواء كانت اللي على البحر المتوسط أو حتى داخل الدولة، بما فيها حتى بحيرة ناصر اللي موجودة في أسوان يعني.

ليه؟ عشان، بنعمل كدة ليه؟ وممكن يكون في إنفاق، الناس ماتحسش، يعني أو مافيش عائد مباشر للمواطنين عليه، إنما في عائد للدولة، إن تبقى بحيراتها تعود مرة تانية للخدمة وتعود مرة تانية للإنتاج.

إحنا المفروض يتعمل مجموعة مصانع، مش كدة؟ آه، مجموعة مصانع هاتتعمل عشان تقلل كثافة الملوحة اللي موجودة في البحيرات ديت، بحيث إن هي تعود مرة تانية ب، يعني، تبقى ممكن تبقى إنتاجها للثروة الحيوانية، أو للأسماك يعني، تعود بشكل أو بآخر يعني، بشكل أفضل من اللي إحنا موجودين فيه، وكمان مانفقدش البحيرة تمامًا، وتبقى ملوحتها غير قابلة للحياة بعد كدة.

أنا بس عايز أقول الكلام ده ليه؟ لأن الكلام ده تكلفته كتير، وأحيانا بيبقى المشروع اللي بيتعمل، أنا بتكلم على استعادة كفاءة البحيرات ديت، زي ما قلت كدة في بداية الكلام، يمكن مايكونش في عائد مباشر دلوقتي، لكن بعد 4-5 سنين، عندما ترجع البحيرة دي مرة تانية، ويبقى في إنتاج الأسماك، يبقى في فرص حياة للموضوع. دي النقطة الأولانية.

فإحنا شغالين في ده وأنا بقول إن دراسات الجدوى بتاعتنا في هذا الأمر مش شرط فقط يكون عائد اقتصادي عالي قوي من المشروع قد مايكون إن هو يعني إن إحنا نستعيد البحيرات بتاعتنا بشكل أو بآخر.

النقطة التانية اللي أنا عايز أتكلم فيها، إنتوا هاتجدوا إن التوزيع الجغرافي للمشروعات اللي إحنا بنتكلم عليها، هي الهدف منها إيجاد فرص عمل في المناطق اللي إحنا بنتكلم فيها. لما نيجي نبص لمحافظة زي محافظة الفيوم، هاتلاقونا إن إحنا المشروع ده موجود، وفي مشروع آخر بيتعمل على مسافة 40-45 كيلو للصوب الزراعية، مش كدة؟ آه، إحنا بنتكلم هنا في حوالي، يعني 8000 صوبة مثلًا؟ أكتر أقل.

اللواء مصطفى أمين: أيوة يا فندم، هو مشروع الصوبات الزراعية حوالي 3000 صوبة.

السيسي: على أساس إن الصوبة قد إيه بقى؟

اللواء مصطفى أمين: إن الصوبة حوالي 12 فدان، في صوبات 3 فدان، وفي صوبات 12 فدان.

السيسي: يعني إحنا بنتكلم في 15-16 ألف فدان.. طب الصوبة هاتشغل قد إيه بالطريقة ديت؟ إحنا بنتكلم مش أكتر، مش أكتر من 20-30 إنسان، ولا إيه؟ طيب.. يبقى إذن إحنا استهدفنا لما جينا اتكلمنا على إن في محافظات في الصعيد الأكثر احتياجا، ماستهدفنهاش بإن إحنا نعمل برامج و.. يعني... تكافل وكرامة بس، مثلا، لأ.. إحنا استهدفنا، وهاكمل كلامي في النقطة ديت، وأقول للناس أرجو إن إحنا الصورة تبقى واضحة.

الصورة تبقى واضحة لكم لما إحنا بنبتدي كدولة تدخل عشان تعيد أو تساهم في إيجاد حلول حقيقية وفرص عمل حقيقية للناس، شوفوا التوزيع الجغرافي للكلام اللي إحنا بنتكلم فيه ده على سبيل المثال.

فبنتكلم هنا في، لو شوفنا الـ3000 صوبة دول في، يعني بنتكلم على الأقل في 40-50 ألف فرصة عمل، بالإضافة طبعا للإنتاج الحيواني اللي بنتكلم عليه.

طيب، تعالوا بقى نتكلم إحنا دلوقتي شغالين في مشروع، في بني سويف والمنيا، طب بردو ليه في بني سويف والمنيا، وأنا اتكلمت فيه قبل كدة، طب بكرر الكلام ليه؟ بكرر الكلام ليه عشان الكلام ده يستقر عندنا إزاي إحنا بنحل وبنتعامل مع التحديات اللي بتقابلنا؟ إحنا بنعمل بردو هناك مشروع زراعي كبير في المحافظتين دول عشان نرفع من فرص التشغيل اللي موجودة. فرص التشغيل اللي موجودة.

 قد، قد.. أنا بقول الكلام ده عشان قد يسأل بعض الناس: هل الاستهداف من تكليف الجهاز بعمل بعض المشروعات، هو الاستحواذ الاقتصادي، ولا إيجاد فرص عمل، وحل بعض المسائل وتحقيق توازن؟

أنا بقول الكلام ده عشان بس إحنا دايما في، في افتتاح مشروعات زي كدة، بيبقى في بعد منها نقاش وكلام: يا ترى في فرصة لبقية القطاعات ولا لأ؟ القطاع الخاص ممكن ولا لأ؟

بأكد تاني، كل المشروعات اللي إحنا بنفتتحها دي، إحنا مستعدين، إحنا مستعدين، والجهاز هنا مستعد، ولا إيه يا محمد؟ هه؟ مستعد إن إحنا القطاع الخاص لو عايز يخش يشارك، يتفضل. يخش.. المشروع خلص، المشروع إيه؟ خلص، وبينتج، وناجح. لو القطاع الخاص عايز يخش، يتفضل، إحنا مستعدين نعمل كدة.

ما إحنا كنا قلنا في المرة اللي فاتت إن إحنا الشركات القوات المسلحة، أو شركات جهاز الخدمة، هاتنزل البورصة المصرية، ويبقى هنا أتاحنا الفرصة مش بس للقطاع الخاص.. لكل المواطنين.

أرجع تاني لبني سويف والمنيا، بنتكلم على 61 ألف فدان، وأنا كنت قلت للسادة المحافظين بتوع بني سويف والمنيا، وإنتوا تيجوا تعرضوا عليا تشوفوا أو أشوف بقى الدنيا فيها إيه عشان المشروع ده خلال سنة ولا بتاع نكون ابتدينا نشتغل فيه.

تكلفة، تكلفة المشروعات اللي أنا بتكلم عليها بتاعة الخاصة ببني سويف والمنيا، أنا بقولكم قد لا تكون مجدية اقتصاديا، وأنا بقولها لكل اللي بيسمعني؛ لأن إحنا بنتكلم في محطة رفع مية 100 متر؟ ولا 85 متر؟ 100 متر.. يعني بجيب المية من القنال، آسف، من النيل، وأرفعها 100 متر عشان أوصل المية. هذا المـ، ماحدش بيعمل كدة، ماحدش بيعمل كدة، ومافيش أي قطاع في الدولة، آسف في القطاع الخاص يعني مستعد يخش يصرف على محطة أرقام هائلة استثماراتها قد لا تكون تعود. محطة تتكلفلها 400-500 مليون جنيه عشان ترفع المية. طب أنا عايز أروي بالراحة.. هاروي بالراحة يبقى الشاطئ الغربي لو كان وخلاص، زي ماكان ماشي على مدى آلاف السنين اللي فاتت.

فإحنا قلنا لأ، إحنا عايزين نوجد فرص عمل، فبقى الاستثمار والعائد مش فقط هو العائد الاقتصادي المباشر اللي هاييجي من المشروع، لكن العائد الاقتصادي اللي هو هايترتب عليه تشغيل عدد من المواطنين في المنيا وبني سويف، وقلنا قد يتراوح من 200 لـ250 ألف إنسان في ال50-60 ألف فدان، وده مرتبط بتوفير الأرض المناسبة والقريبة ما أمكن من، من النهر، وأنا بقول الكلام ده عشان السادة المحافظين يبقوا منتبهين قوي، لما نيجي نتكلم في موضوع، أنا مش موجود معاكم، أنا مش موجود معاكم، إنتوا اللي شايفين بشكل أو بآخر المحافظة واللي فيها، والفرص اللي ممكن إن إحنا نتحرك فيها عشان نحسن من أداءنا ونحسن من فرص الحياة للناس اللي إحنا مسؤولين عنهم، اللي إحنا مسؤولين عنهم.

فأنا بس بقول الكلام ده، ليه إحنا بنتصدى لبعض المشروعات؟ لأن المشروعات دي قد لا تكون من منظور القطاع الخاص مش اقتصادية، طب هم مستعدين يبقوا موجودين معانا فيها؟ قوي، كل المشروعات اللي موجودة اللي بنفتتحها ديت متاحة للقطاع الخاص، وهي انتهت، انتهت يعني إيه؟ يعني جاهزة، اللي عايز يتفضل أهلا وسهلا.

أنا بس المركز البحثي، والكلام دوت، يعني أتمنى إن إحنا خلال ال، إحنا بنجيب السلالات دي كلها من برة، فأنا يعني بس عايز أقول إيه، يعني الإنتاج بتاع الألبان على سبيل المثال لأي سلالة من اللي بنجيبها من برة يمكن قد 3 مرات ولا أكتر من الإنتاج بتاعنا إحنا، مش كدة؟ اللي هو الإنتاج اللي هو الوطني يعني، اللي هو السلالة المصرية يعني.

اللواء مصطفى أمين: بالظبط يا فندم لكن إذا سيادتك أذنت لي، إحنا من خلال الـ9 مزارع اللي جاري إنشاءهم حاليا، وإن شاء الله اللي هايفتتحوا على عدة مراحل انتهاء بـ2020 بنجيب سلالات من برة ونعملها تحسين وراثي هنا بحيث إنه التكاثر والإنتاج هايبقى محلي هنا إن شاء الله في مصر. ونبتعد عن تدبير رؤوس حية جاهزة للذبيح من الخارج.

السيسي: أنا بقول كدة بردو ليه؟ لأن إحنا كوزارة زراعة، كقطاع خاص معني بالموضوع دوت، مهم قوي إن إحنا نرتقي بالسلالات المحلية عشان تصل بإنتاجها، يعني، تبقى قريبة ما أمكن من السلالات اللي هي العالمية ديت، عشان كمان ندي فرصة، لأن إحنا لو قدرنا نعمل ده، هانقدر نخلي بدل ما في الريف بيطلع 15 كيلو 20 كيلو في اليوم، إذا كنت أنا فاكر الرقم يعني، نوصل لـ 60 و70 كيلو، مش كدة؟

اللواء مصطفى أمين: إذا بنتكلم على معدل التحول يا فندم بالنسبة للتربية والتسمين

السيسي: لا لا أنا بتكلم على إنتاج الألبان

اللواء مصطفى أمين: إنتاج الألبان بنحقق 37 و38 كيلو في اليوم يا فندم

السيسي: المصري...

اللواء مصطفى أمين: لا المزارع عندنا طبعا في المزارع وعند صغار المربين بيحقق أقل من كدة بكتير طبعا.

السيسي: فأنا بتكلم عشان بالتالي هو مابيحسش بالعائد بتاعها.

 النقطة التانية الأخيرة بقى فأنا عايز أقول إن إحنا عايزين نستفيد من خلال الجامعات ووزارة الزراعة مع بعضنا كدة، نيجي بعد سنة نقول آدي إحنا عملنا استنباط سلالات أهي، في اللحوم بتعمل كدة، وفي إنتاج الألبان بتعمل كدة. يعني مايبقاش كل الكلام اللي إحنا عملنا هده مانلاقيش فيه عائد مباشر نشوفه لصالح مواطنينا بحيث إن إحنا نبتدي ننشر الكلام ده على المواطنين وصغار المزارعين يعني.

أنا بس حبيت أقول الكلمتين دول عشان إن الهدف هو زي لما اتكلمنا في الموضوع ده من 3 سنين وقلنا إن إحنا محتاجين نعمل توازن بين العرض والطلب عشان الأسعار ماتقفزش، ده كان أحد أهم الأهداف، وأتصور إن إحنا الأمور ماشية كدة. والأسعار..

اللواء مصطفى أمين: استقرت..

السيسي: مش كدة؟

اللواء مصطفى أمين: أيوة يا فندم.

السيسي: طيب.. شكرا جزيلا.

اللواء مصطفى أمين: تحت أمر سيادتك يا فندم.

السيسي: قبل ما أنسى بردو إحنا كنا اتكلمنا عن إنتاج كل أنواع المنتجات الألبان، حتى اللي بيتم استيرادها.

اللواء مصطفى أمين: أيوة يا فندم.

 السيسي: بس قول للناس..

اللواء مصطفى أمين: بالظبط يا فندم، أنا أشرت إنه هو حاليا بيتم إنشاء مصنعين لمنتجات الألبان بطاقة 240 ألف طن سنة، مصنع منهم جميع أنواع منتجات الألبان والجبن الأبيض، بالإضافة للبن المعبأ، وعلى الجانب الآخر المصنع التاني اللي بيتعمل في برج العرب لإنتاج الجبن الجاف والنصف الجاف، بالإضافة، ودي نقطة يعني، نقطة قوية لمصر الحمد لله، إنه هايتم إنتاج المادة الفعالة اللي هو البروتين، والشِرش اللي داخل في صناعة ألبان الأطفال الفئات العمرية الـ 6 شهور والـ12 شهر، وده بنعمله بالتنسيق مع وزارة الصحة.

السيسي: وده إحنا متفقين على نهاية السنة الجاية كله هايبقى خلصان.

اللواء مصطفى أمين: بإذن الله يا فندم.

السيسي: شكرا جزيلا.


ألقيت الكلمة في محافظة الفيوم، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، وعدد من الوزراء والمسؤولين بالدولة.


خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط