من مداخلة السيسي خلال كلمة رئيس الهيئة الهندسية. الصورة: المتحدث باسم الرئاسة

نص تعليق السيسي على كلمة رئيس الهيئة الهندسية خلال افتتاح مشروع الفيروز للاستزراع السمكي 23/1/2021

منشور الأحد 24 يناير 2021

 

معلش يا إيهاب، أنا هاقاطعك، عشان بس المشروع ده مهم إن إحنا نوضحه لل، إحنا كنا قلناه قبل كدة، لكن أنا اسمحولي إن أنا أجدد طرحه عليكوا مرة تانية.

إحنا كنا بنقول إن في ميه كتير بيتم إلقاءها في البحر، ومنها طبعا البحيرات زي بحيرة المنزلة. وكانت الميه ديت طبعا، يعني كان فيها صرف صحي وزراعي وصناعي يمكن، وكان ده ليه تأثير سلبي على بحيرة المنزلة، وكانت الفكرة طب لو إحنا عالجنا الميه ديت قبل ما ننزلها، هانوديها، هانرميها في البحر بعد ما نعالجها عشان البيئة وكدة؟ أو في البحيرة حتى؟ فقلنا لا إحنا نعمل مشروع ونحول الميه دي أو جزء منها بصراحة، مش كل الميه يعني اللي بتترمي في بحيرة المنزلة، وإذا كنت أنا بقول كدة، يصحح لي وزير الري يعني، مش كدة يا فندم؟ جزء من الميه مش كدة؟ تمام.

فالـ5.6 مليون متر دول، آه إحنا كلفنا أو بنكلف، وإن شاء الله نص السنة دي نفتتح المحطة ديت، وتبقى الميه دي متوفرة في سينا. وهو يمكن اللوا إيهاب هايكمل كلامه ويقول الميه دي هانعمل بيها إيه؟ الميه دي هانعمل بيها إيه؟ لأن هي، يعني، كتير من الموضوعات بتبقى محتاجة إن إحنا نبصلها بصة متكاملة مترابطة مع بعضها البعض، عشان ماتبقاش، عشان تبقى واصلة لكل الناس. إحنا بنتكلم على الأقل في 250 ألف 300 ألف فدان زيادة يا إيهاب، مش كدة؟ ومش عارف إنت هاتضيف الكلام بتاع ده، يعني هاتتكلم عن المشروع التاني ولا لأ؟ طيب تمام.. طيب، كمل، كمل يا إيهاب.


 

لأ يا إيهاب معلش، أنا بردو عشان نقول كلامنا واضح، الـ 100 ألف فدان دول، وبردو وزارة الزراعة تراجعني في اللي أنا بقوله، ووزارة الري تراجعني في اللي أنا بقوله. الـ100 ألف فدان دول محتاجين يتعملهم البنية الأساسية للري يا إيهاب. وبالتالي إنت المفروض خلال الـ6 شهور دول، تدخلوا على الـ100 ألف فدان دول، تخشوا عليهم وتعملولهم البنية الأساسية بتاعتهم من ترع ومن محطات رفع ومن كل شيء، ومن تسوية ومن كدة، بحيث إن شبكة الري تصل للـ100 ألف فدان، بعد كدة نقول بقى طب هم هايترووا ري، كله ري حديث طبعا للـ100 ألف فدان دول، لكن بنتكلم على إن إحنا المفروض إن في 30-6  نكون خلصناهم، وده جهد مش سهل.

ده جهد مش سهل، ليه؟ لأنك إنت عايز تعمل كل الإجراءات بما فيها محطات الرفع المطلوبة والترع اللي هاتتمد عشان تغطي شبكة الري اللي إنت عايزها، ثم كمان شبكة الكهربا اللي هاتخش جوة الأراضي ديت عشان تقدر تقول إن إحنا كدة، كدة، لأن إحنا الكلام اللي كان بيتطرح قبل كدة وأنا بقوله لكل المصريين اللي بيسمعوني دلوقتي. إحنا كنا بندي بنقول الترعة ماشية، ونقول إيه طب إحنا هاندي الأرض للناس، وإحنا بنلتزم قدام منهم إن إحنا نعمل البنية الأساسية، ومانعملش. والأرض ماتتزرعش. ليه؟ لأن ده جهد كبير على الناس إنها تعمله، وتكلفة كبيرة جدا عليهم، والمفروض إن إحنا هانسلم بشكل معين، أو إن  إحنا نقول لا ده إحنا هانعملها ويبقى كبار المستثمرين على سبيل المثال هم اللي يخشوا ياخدوا 5000 فدان و10000 فدان عشان لا نُفتت الأرض الزراعية اللي موجودة اللي إحنا بنعملها ديت، اللي إحنا بنعملها، أنا بتكلم كدة على نهون؟ على الـ100 ألف فدان اللي جاهزين بالترعة موجودة فيهم والمية هاتوصلهم على شهر 6 اللي جاي، ويبقى لازم.


يا إيهاب، إنت ماعندكش صورة لأي عمل بتعمله دلوقتي هنا؟ طب يا ريت يجهزوا لي عشان أوريهم حجم الجهد اللي بيتعمل، هو اللوا إيهاب ماقالش التكلفة (يضحك اللواء إيهاب)، هو قال 125 مليار على الجزء الأولاني فقط.. أنا بقصد، بقصد، خلوا بالكم وإنتوا بتسمعونا دلوقتي، أنا بكلم الدولة المصرية كلها، إحنا بنقول الكلام دوت، ده مالوش علاقة با دكتور مصطفى بالمشروع الـ1500 قرية، إحنا شغالين في كل حاجة، يعني إحنا ماشيين في موضوعات بالتوازي مع مش موضوع بنقول إيه اقفل هنا واشتغل هنا، لأ، لو اتكلمنا على الشغل اللي بيتعمل في الدولة، يعني اللوا إيهاب وأنا بيقف قدامي كدة واخد تكليف بـ500 ألف وحدة سكنية خلال سنة ونص سنتين، مش كدة يا دكتور مصطفى؟ يسلمهم لنا، ده مالهمش علاقة يا إيهاب.. أنا عارف، أنا بس.. أنا عارف أنا بيني وبينك الكلام (يبتسم الرئيس) بس أنا بسمع الناس. النقطة التانية، مين اللي شغال يا إيهاب في الشركات؟ مين اللي شغال في الكلام ده؟


أنا بس بقول، بقول، يعني إحنا يا إيهاب، يعني، الأمر ده واصلي يعني، بس أنا عايز أقول للناس عشان تبقى عارفة، لأن إنتم لما تيجي تفتحوا في ال1500 قرية، هاتشتغلوا، وهاتشغلوا ناس تانية، وبقول للشركات من فضلك جمد قلبك ماتخافش، إذا كنت عايز تجيب معدات هات، إنت حجم العمل المطلوب حجم عمل ضخم، لو سمحت لو كان عندك عمالة عايز تجيبها هات،لأن حجم العمل المطلوب ضخم، سواء كان في مشروع زي ده، أو في مشروعات الدلتا والقرى وكلام من هذا القبيل.

مش عايز أقول إن إحنا بيجيلي شكوى إنه مش لاقيين عمالة، مش عايز أقول كدة، عشان بس ماحدش، مش لاقيين عمالة، مابقولش عمالة ماهرة بقى، أنا بقول إيه؟ عمالة. والشغل كله شغل مش محتاج تكنولوجيا متقدمة ولا حاجة. في شغل كتير، من فضلكم، عشان كل الناس اللي عايزة تشتغل وتجد فرصة، في فرصة، أنا بقول وإحنا بنعمل الـ1500 قرية اللي هانشغل فيهم دول، كل المشاريع الي إحنا شغالين فيها زي ما هي، شغالين، المشروع د هزي ماهو كدة، وبنسابق الزمن عشان نخلصه ويبقى موجود عندنا في خلال سنتين بالكتير 3، 2 مليون فدان كمان، مش كدة يا دكتور مصطفى؟ ولا إيه يا إيهاب؟ بس.

فإحنا بنتكلم في 2 مليون فدان، بس خلي بالكم من النقطة المهمة اللي انا بأكدها، عشان برة وجوة يسمعوني، إحنا المية اللي بنعملها بنعمل إعادة صياغة حقيقية لميتنا، مابنجورش على مية حد، دي مية كانت بيتم تحسينها، مثال.. إنتوا فاكرين لما قلنا الـ20 ألف كيلو متر في شبكة الري بتاعة الترع بتاعتنا، ماكانت كلها عبارة عن يعني مشقوقة في الأرض وخلاص. الكلام اللي اتعمل أنا بجمعه معاكوا عشان تسمعوه مني، لكن هو بيتقال، بيتقال من وزير الري وبيتقال من دولة الرئيس، وبيتقال من ناس كتير، لكن أنا بقولكوا إن الـ20 ألف كيلو دول المفروض إن هم لما إحنا هانبطنهم هايوفرولنا مية كانت بتفقد، سواء بال، يعني، بالتسرب ولا كدة، حتى ولا بالطريقة ديت، مع إساءة، والحشائش اللي موجودة، حوالي 2،3 مليار متر. طب لما نعملها وناخد مليار منهم ممكن؟ أه، يبقى أنا خدت مليار مش منين، خدتهم من تحسين وإدارة الموارد اللي عندي بشكل كويس.

موضوع زي اللي إيهاب بيشرحه دلوقتي. الموضوع ده هو عبارة عن إيه؟ بردو مية تانية كانت موجودة صحيح، لكن مابيتمش استخدامها كويس، عشان نستخدمها كويس لازم ننفق عليها، لما ننفق عليها تتعمل محطة معالجة زي هنا، المحطة المعالجة ديت هاتاخد 5،6 هاتطلع 5،6. نقول 6 عشان الناس تخفظ معانا، مليون متر في اليوم، عشان نزرع بيهم ما يقرب الـ400 ألف فدان دول أو أكتر. ده تغيير لحياة الناس. ثم بناء مجتمعات جديدة في مناطق لم يكن العمران ممكن يخشها بشكل أو بآخر. وبنتكلم في زراعة، مابنتكلمش في حاجات متقدمة قوي.. ماعلش بقاطعك يا إيهاب.

في نفس الوقت اللي إحنا بنتكلم فيه ده، المفروض إن في محطة موجودة في ال، بتتخطط إن إحنا ننفذها في مدينة الحمام، أو في منطقة الحمام يعني، على الساحل الشمالي بالقرب من إسكندرية يعني، المحطة دي 6 مليون؟ 6 مليون متر مية. بردو مية صرف، مية إيه يا فندم؟ صرف. صرف زراعي كان مابيتمش استخدامها. لأ، نعمل، نعمل نكلف محطة معالجة تكلفنا 20 مليار جنيه أكتر أقل، تاخد مية الصرف ديت وتعملها معالجة ثلاثية متطورة يا إيهاب مش كدة؟ بحيث إن هي تبقى زي المية بتاعة، تبقى صالحة طبقا للمعايير منظمة الصحة العالمية للزراعة. يزرعوا معانا قد إيه؟ 500 ألف فدان 600 ألف فدان، هناك في الحتة ديت.

الكلام اللي أنا بكلمكوا ده في خلال قد إيه؟ أنا بتكلم في خلال السنتين، اللي هي أقصى مدة تستطيع أي حد إنه ينفذ مشروع بالحجم ده، طب هو بيعمل المحطة بس؟ لأ، ده هايعمل المحطة، ويعمل شبكات المية دي هاتروح على فين بعد كدة؟ تتنقل في ترع والترعة دي متبطنة أو مواسير، عشان تصل إلى أراضي يمكن زراعتها.

فـ.. بنتكلم في مشاريع ضخمة، محتاجة إن إحنا كل شركات المصرية باختلاف أنواعها إن هي تبقى مستعدية إنها تخش تشتغل معانا بقوة عشان نقدر نحقق المستهدف ده.. اتفضل يا إيهاب.

هو إحنا النقطة اللي إيهاب بيقولها إن المسة دي نتيجة إنها مية صرف، فالملوحة بتاعتها قد تصل إلى 2000 وبالتالي إحنا هانقيها، مش كدة؟ فإحناهانقيها من الشوايب، وكل العناصر الضارة، عدى درجة الملوحة. الـ2000 كتير، وطبعا هاتبقى محتاجة بس زراعات زي الزيتون يمكن وبعد الزراعات اللي هاتتحمل الملوحة يعني.

طب كان في حل طرحه ال، يعني المتخصصين مع اللوا إيهاب إن إحنا ناخد مليون لتر مية حلوة نخفض بيها درجة الملوحة دي تبقى 1500، 1200 كدة، لما بسأل وزير الري قالي ماينفعش، قلتله إيه يا إيهاب؟ حاضر، قلت إيه؟ ماهو متخصص، وخلي بالكم بقى ماهو الدكتور محمد مغلبني هو فين؟ مغلبني في المية والله. لكن إحنا بنعملك كل اللي إنت عايزه. بنعمله كل اللي هو عايزه لأن هو راجل أمين ومحترم وحريص على كل نقطة مية، ودي كلمة مش مجاملة ليه، ده حقيقي، حريص على كل نقطة مية في مصر وإن إحنا نعظم من الموجود والمتاح، حتى يعني نعالج النمو السكاني الي حصل والطلب على المية الزيادة وكدة، فإحنا قلنا نعمل محطات مع كل محطة، هم 6 محطات وكل محطة مليون متر، نعملها محطة تحلية، تخفف من درجة الملوحة دي، وأرجو إن الناس اللي شغالة في المجال، يعني تساهم معانا بإيه يعني، بإن هي تخفض من حجم التكلفة يعني، اتفضل يا إيهاب.


هم 6 ولا 8 كلية يا إيهاب؟... لكن الباقي 8... ما إحنا متكلمين يا دكتور مصطفى على إن هم 8 عشان الرقم، الفلوس يعني، فإذا كان هم عندهم موارد يكملوا بقية الـ8 يا إيهاب؟ طيب.

أنا بس بردو أنا يعني توقفت هنا عشان بيتكلموا بردو على إن طب إحنا هل إحنا يمكن أكتر من 150 مليار جنيه حتى الآن يا دكتور مصطفى بالنسبة للتعليم العالي، وبالتالي ده كمان غير الأرقام ديت، يعني غير الأرقام ديت وغير الجامعات التكنولوجية اللي بتتعمل، لا ده في جهد كبير قوي بيتعمل وفي كل مجال، وبالتالي، هو بس الفكرة محتاجين نسمع من الوزراء المختصين دائما في كل مجلس وزرا ولا حاجة حد من ال، يعني وزير مختص يطلع يتكلم عن الموضوع بتاعه يلمه عشان يسمعه لناس والإعلام بشكل، بشكل متكامل يعني.

أنا بس هاتوقف يا إيهاب عند جزء إنت اتكلمت فيه على تجهيز الأرض، وأنا لما بتكلم كدة وبحاول أعلق يعني مع زمايلي اللي بتتكلم، أقصد أقول إيه؟ خلي بالكو إن مشروع شرق بورسعيد وشرق التفريعة، ده مشروع مش دلوقتي يعني، لكن هو اتطرح من 15 سنة؟ مش كدة يا فندم؟ من 15 سنة، طب ماتعملش ليه؟ عشان اللي إيهاب بيقوله. اللي هو النهاردة إنت بتتكلم عشان بس تحسن تربة، تربة، مش بنية أساسية، 25 مليار، مش كدة؟ طب فين؟ فين؟ ماتعملش، مافيش، مايتعملش، ونقول للناس تعالوا استثمروا عندنا وإحنا مش قادرين نجهزلهم الأرض اللي هي، آه الأرض صعبة جدا، الأرض اللي موجودة هناك في المنطقة دي منطقة سبخية شديدة الصعوبة يعني.

 لكن كل حاجة ليها علاج بالعلم والهندسة، واتعمل وبنعمل. ولو النهاردة ال62 مليون متر دول في مستثمرين جايين لهم، إحنا مستعدين نخش ونخلصهم يعني كلهم ويبقى متاح فرص عمل وشغل وناخد مكانا في ال، وسط المنطقة ووسط العالم يعني.. اتفضل يا إيهاب


بردو هاتوقف عند المنزلة تاني، وأقول إني أرجو إن النقاط اللي إنتوا شوفتوها من التعديات اللي كانت موجودة، وأنا آسف يعني وكانت الداخلية ليها حملات خلال السنين اللي فاتت كلها على مدى ال20 سنة اللي فاتت على الأقل ضد أوكار وضد ناس مش عارف بتعمل إيه وكلام من هذا القبيل.

طب حد، وأنا ماقصدش بالكلمة دي إننا نقدم نفسنا يا دكتور مصطفى، حد تصدى لده؟ سابوها كدة، ليه؟ لأن مشكلة كبيرة، سابوها كدة. خلاص. وتبقى بقى عشش وبيوت كدة وناس خارج القانون ودولة هي هيبة الدولة بتيجي إزاي؟ بإن الدولة تقدر تبذل جهد كبير لمواطنيها تحسن من حياتهم، ونطلع سمك ممكن يبقى صحي للناس.

 إحنا شيلنا متوسط من متر لمتر ونص، مش كدة يا إيهاب؟ علشان لامؤاخذة الكتلة من القاع بتاع البحيرة اللي كان فيه مخلفات يعني صعبة تتشال، عشان درجة جودة المية اللي موجود في البحيرة، يبقى شيلنا الحشائش، البوص، التعديات اللي كانت موجودة، المزارع الي كانت موجودة، ونكمل عليها، ثم بالتكريك والتطهير اللي تم ده بقت بحيرة 250 ألف فدان قابلة إنها قدر تبقى مُنتج حقيقي للسمك، ويتبقى، ويتبقى السيطرة للدولة على توقيتات الصيد وأساليب الصيد، وكلام كتير آخر بنعمله، كلام آخر كتير محتاجين نعمله، وزارة الزراعة، مع الجهات المختصة في الموضوع، لو إنت عملت البحيرة كدة وماسيطرتش عليها، الناس هاتقف عند البواغيز هاتصطاد الزريعة، وتبقى علف بعد كدة للأرض الزراعية. لكن عشان تبقى البحيرة دي ال250 ألف فدان تنتج 60،70 ألف 80 ألف طن سمك أو أكتر، لابد إن إحنا بعد اللي إحنا عملنا هده يبقى في سيطرة كاملة على الإجراءات داخل البحيرة، ونساعد الصيادين، ونعلمهم، ونحسنلهم من حياتهم، ونبني ليهم كمان، مافيش مشكلة، لكن إن إحنا نقول تاني أحواض في بحيرة؟ ده كلام.. كلام مش صح، كلام مش صح. طب الناس هاتقبله؟ لازم يتدرس الموضوع ونحل المسألة. مافيش حاجة بتتحل بسهولة كدة.. اتفضل يا إيهاب.


أنا بس خلي لو سمحت يا إيهاب الصور اللي قدام مننا ده، إحنا هنا بنتكلم على خط المية اللي هاينقل المية من محطة المعالجة بتاعة بحر البقر إلى الأراضي الصالحة للزراعة جوة سينا، اللي هو كان الكلام اللي قاله اللوا إيهاب في الأول خالص على ال100 ألف فدان اللي هم امتداد ف اتجاه الشرق كدة امتداد الترعة، ثم ال200 وشوية ألف فدان أو ال270 ألف فدان الآخرين، اللي هم، اللي إحنا اتكلمنا عليهم، في وسط سينا يعني.

لكن، أنا إيه ملحوظتي اللي عايز أقولكم عليها، الي إنتوا شايفينه ده، الحفر ده، الحفر ده، ده حفر هايشيل جنب بعض كدة 8 مواسير، 8 ماسورة زي دي... طيب. أنا بس عايز أوضح للمصريين، إنت بتتكلم على الماسورة دي 2 متر وشوية، وعشرين مش كدة، بتحط 8 جنب بعض، يعني 16 متر، يعني بتنزل تحت في الأرض كدة، مش كدة؟ عشان تحطوا فواصل بين الماسورة والتانية، يعني شغل كدة، بتعمل ده على امتداد أكتر من 100 كيلو، سواء كانت هاتبقى مكشوفة أو بالمواسير.

أنا بقول للناس ليه؟ إوعوا تفتكروا ال400 ألف فدان اللي هايتعملوا هنا دول هايتعملوا بتكلفة مالية بسيطة، بس الدولة لازم تتصدى للموضوعات ديت عشان تعمل تنمية، أنا بقول الكلام ده وفي نهاية كلام اللوا إيهاب ليه؟ إحنا إن شاء الله هانعمل ده كله وبفضل الله سبحانه وتعالى. وكمان الفرص اللي موجودة هنا، زي ما قلنا كدة، شوفوا الكلام اللي إحنا بتعمله ده، دي شركات مصرية بتعمله، مش بستورده من برة، الشركات دي هاتشتغل معايا، وفي الحمام هايعملولي كدة بردو، مش كدة، ومستقبل مصل، هايعملولي كدة، أنا بقولهم عشان يسمعوني، إنتاجكوا أنا محتاجه أو الدولة محتاجاه، مش كدة، وتكلفة مالية طبعا ساعدوني، يعني ماحدش بيشتري بالطريقة اللي أنا بشتري بيها دي، مش كدة يا إيهاب ولا إيه؟ طيب ماشي.

نرجع بقى تاني نقول إيه، محطات الرفع اللي بيتكلم عليها ال16 محطة هنا، طب وفي الحمام كام محطة، طب ومستقبل مصر كام محطة؟ بقول كدة لمين؟ لشركات الطرمبات في مصر، ماتعملوا يعني إنتاجكوا يبقى جاهز إن هو يلبي مطالبنا طبقا للمعايير الفنية يا إيهاب المطلوبة. إحنا بنتكلم على، طب الطرمبات دي بس؟ لأ، الدكتور مصطفى بيقولي إحنا محتاجين لمحطات الصرف الصحي بتاعة ال4500 قرية تقريبا 10000 طرمبة، 10000 طرمبة. يعني فرصة كبيرة جدا لشركاتنا المصرية إنها تعمل استثمارات عشان تدينا الكلام دوت، بدل مانجيبه من برة. يبقى شغلنا ناس، وطورنا نفسينا بقينا ماسكين صناعة بشكل كويس، وبعدين مع اللي إحنا بنعمله ال10000 طرمبة دول، هانبقى محتاجين من 1500 ل 2000 طرمبة كل سنة وإحلال، مش كدة؟ مش كدة؟ طيب، هه؟ يلا يا مصريين بقى، يلا نجري ونعمل لبلدنا... شكرا يا إيهاب، شكرا.


ألقيت الكلمة في مدينة بورسعيد، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، واللواء إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وعدد من الوزراء.


خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط