صفحة المتحدث الرئاسي
الرئيس السيسي خلال المؤتمر

نص كلمة السيسي خلال افتتاح المجمع الطبي المتكامل بالإسماعيلية 16/2/2021

منشور الأربعاء 17 فبراير 2021

معلش يا دكتورة هالة، اسمحيلي الأول إن أنا هاقطع قبل ما هانعمل الافتتاحات ديت، وهاقول إن إحنا من فضلكم نوجه التحية والتقدير للعاملين في القطاع (تصفيق) سواء.. سواء اللي هم، يعني، استشهدوا في أداء هذه المهمة، أو اللي مازالوا حتى الآن بيقوموا بدورهم الرائع جدًا والعظيم جدًا في حمايتنا، وحماية شعبنا من هذه الجائحة، وده أمر يعني هابدأ بيه كلامي.

وأنا هاركز كلامي في الـ... الدكتورة هالة اتكلمت كلام كتير قوي، والكلام الكتير ده كان الهدف منه إنها تستعرض بيه موقف الجهد اللي اتبذل من جانب الدولة متمثلة في وزارة الصحة تجاه شعبها... تجاه شعبها.

نتكلم... فأنا ماعرفش، لو الدكتورة تقدر تجيبلنا الشريحة اللي فيها المبادرات اللي موجودة، وهابدأ كلامي بيها... .

أنا هاتكلم لما الدكتورة اتكلمت على مبادرة الفيروس سي واتكلمت على مبادرة قوائم الانتظار، واتكلمت على قوائم الأمراض غير السارية، واتكلمت على الـ.. الـ.. يعني الـ.. الكشف عن، أو الـ.. فحص سيدات مصر، واتكلمت عن موضوع الاعتلال الكلوي، وبردو اتكلمت على الكشف المبكر لموضوع السمع اللي موجود.

أنا عايز أقولكوا على حاجة.. إحنا لما جينا عملنا الكلام دوت، ماكانتش جائحة كورونا موجودة لسه. وعايز آخد بالراحة كدة أقول إيه.. تصوروا، إن إحنا لما فحصنا الـ70 مليون، أولا إحنا بقى عندنا قواعد بيانات لـ70 مليون، وده أمر مهم قوي إن إحنا نتحصل عليه، لأن ماكانش لدينا ده قبل كدة بالمستوى ده وبالدقة دي، وبالتفاصيل دي.

لما عملنا الفحص للـ70 مليون في الفترة ديت، الدكتورة بتقول إحنا عالجنا 2.2 مليون. صحيح. بس إحنا كمان شكلنا ثقافة، ثقافة الانتباه، الانتباه لينا كلنا كمجتمع من موضوع الفيروس سي، سواء كان للكبار، أو للصغار. وعشان كدةه لما اتكلمنا في النقطة دي وقلت إن إحنا يا دكتورة نكمل لولادنا لمدة 5 سنوات، إعدادي وثانوي، عشان، مش عشان نبقى الدولة يعني تبقى خالية بس من قوائم الـ.. آسف، تبقى خالية من الفيلوس سي، لأ، عشان ننهي تواجد هذا المرض تماما في بلدنا، نقدر نعمل كده، نقدر نعمل كده لو إحنا انتبهنا، لو إحنا قلنا الفحص المستمر، وممكن، وأنا مستعد أعيده تاني، أعيد تاني الـ70 مليون تاني، عشان أستهدف العلاج ده.

 طب ده تكلفته ممكن تبقى كتير.. صحيح، بس خلي بالكوا، لما إحنا نقول الـ2 مليون دول، اللي هم كان عندهم الفيروس سي، وأكيد معانا أطباء كثيرين والدكتورة طبعا ممكن تـ... يعني يبقى الكلام اللي أنا بقوله ده محل نقاش.. يا ترى كام في المية منهم كان لو كان دخل عالجائحة دي، كان ممكن يحصله إيه؟ يعني نقول 10%؟ 10%: 200 ألف، 200 ألف من الـ2.2 مليون، لو كانوا دخلوا عالجائحة بالمرض ده، بالتداعيات بتاعته، يا ترى كان ممكن يحصلهم إيه؟

كتير من الناس بتتوقف وتقول يا ترى ليه مصر كان ربنا سبحانه وتعالى موفقها في موضوع كورونا أكتر من دول كتير؟ رغم إن إحنا يعني كمواطنين، ماكناش يعني، يعني ملتزمين قوي يعني، يعني (يضحك الرئيس) الناس عايشة حياتها عادي خالص يعني. لكن رغم ده، ورغم إن إحنا ماقفلناش البلد عشان الاقتصاد ومخاطره الكبيرة جدًا، عملنا توازن في إدارة الأزمة ديت، وأنا بشكر الحكومة، وبشكر الدكتورة هالة ووزارة الصحة بردو في إدارة هذا الموضوع. لكن أنا بحاول أشاور للناس في مصر على إن في كلام، بصوا له كويس، وشوفوا نتايجه علينا عملت إيه؟

نفس الكلام لموضوع قوايم الانتظار، هم الـ700 ألف حالة لو إنت... الدكتورة قالت في 235 ألف عملناهم في فترة الجائحة، مش كده؟ طب خلينا بقى مش 200 خلينا في الـ500 ألف أو الـ475 ألف اللي كانوا إيه، اللي عملناهم قبل كده، دول كلهم كانت يعني... طبعا ربنا يعفي كل الناس ويشفيها، كانت أمراض يعني صعبة، وحالات مرضية محتاجة تدخل، خاصة موضوعات زي القلب وكده يعني.

طب بردو دي تصوروا لو الـ700 ألف حالة دول، بردو 10% منهم ماكناش دخلنا عملنا قوائم الانتظار. يعني يبقى في 70 ألف... يبقى في 70 ألف معرضين أكتر إن هم يحصلهم لا قدر الله شيء.

فالنقطتين دول أنا حبيت أشاور عليهم بس عشان أقول إن إحنا في جزء كبير جدًا من المبادرات اللي اتعملت، وإحنا لما طرحنا المبادرات كنا شايفين، ومازلنا شايفين، إن إحنا بقدرات الدولة اللي لسه ماقامتش كويس قوي عشان نعمل تأمين صحي شامل، وبمناسبة التأمين الصحي إحنا بنقول كان التخطيط المستهدف فيه 15 سنة، وده يا دكتور مصطفى إن إحنا هانحاول نخلصه خلال 10 سنوات... .

لكن أرجع تاني أقول هنا، المبادرات دي كان الهدف منها إنهي تخش على قضايا بعينها وتستهدفها وتحل ما أمكن عشان تخفف من آلام ومعاناة الناس، وأيضًا عشان تخفف على النظام الصحي في مصر، لغاية لما يبقى قادر. وهنا بقى هاجيب الكلام الأخير اللي قالته الدكتورة هالة على موضوع النمو السكاني.

الدكتورة هالة اتكلمت على النمو السكاني، وتأثيره على قطاع الصحة بس.. اتكلمت على القطاع اللي هي مسؤولة عنه. قالت إحنا هانصرف يعني 54 مليار، ده على مدى عمره، لكن قالت إن إحنا هانبقى محتاجين بس أول ما الاتنين دول يتولدوا حوالي 13 مليار جنيه، ده في السنة. طب لو أنا سألت الدكتور طارق عن...  وزير التربية والتعليم، هايقولي أنا عايز 60 ألف فصل، هايقولي أنا عايز 60 ألف فصل، والـ60 ألف فصل طبا عايز المعلمين والإداريين الي هايشغلوه... .

أنا بقول كده ليه؟ لأن، يعني، استوقفتني جدًا الكلمة بتاعة حقوق الإنسان، وإن المسار السياسي اللي موجود مش هو ده فقط الحقوق.. أيوة من حق الناس إنها تعبر عن رأيها، من حق الناس إنها تعترض وتبقى في معارضة صحيح.. لكن كل ده الهدف منه في الآخر، اللي هو سواء التعبير عن الرأي، أو المعارضة السياسية، المعارضة.. الهدف منه هو تحسين أحوال الناس، وتحسين حياتهم.. هو بيبقى الهدف كده، مش المعارضة للمعارضة، ومش التعبير عن الرأي عشان الناس تتكلم.. لا ده هي بتتكلم عشان تقولك خلي بالكم، بصوا هنا، في عندنا مشكلة. بصوا هنا، لو سمحتوا اللي إنتوا ماشيين فيه ده غلط. وإحنا ده أمر بنقبله، بنقبله من أي حد، بس بشرط، يبقى فاهم هو بيقول إيه، الكلمة دي أنا بتوقف قدام منها كتير، ليه؟ لأن لو الدولة في مصر، الدولة المصرية، جادة جدًا في مواجهة تحدياتها، وأمينة جدًا في مواجهة تحدياتها، ومخلصة جدًا في مواجهة تحدياتها، هايخفف العبء كبير قوي على الرأي، وعلى المعارضة، مابقولش مافيش، لا قول ما شئت، بس من فضلك وإنت بتتكلم، شوف، شوفوا واسمعوا.

لما جه اتعرض عليا موضوع إن الأطفال لو ما اتكشفش عليهم مبكر، يبقى مواجهة موضوع القوقعة، آسف، الإشكالية اللي ناجمة عن عدم الكشف المبكر، يقوم ييجي يعمله قوقعة، يقولك، إنتي قلتيلي 3 سنين يا دكتورة مش كده؟ مش كدة يا فندم؟ فأنتِ قلتيلي لو إحنا قدرنا نجيب الجهاز ده اللي هو بيكشف أول ما المولود ييجي يقدر يحددلنا الطفل أو الطفلة عنده مشكلة، يبقى إحنا نقدر نعالج المسألة بشكل أفضل كتير من لما نستنى بقى لما يكبر كده.

طب لما اتقالت الكلام دوت، قلنا ماعنداش التمويل لده يا دكتورة؟ قلنا كده؟ لاااا.. مادام الموضوع هايبقى ده حق ابني وبنتي وابن ابني وابن ابن بنتي، اللي هو كل، ابن، ابن، وبنت، أبناء مصر اللي هم ولادي، أنا مابقولش كلام بضحك بيه على الناس، لأ، مجرد ما الكلام اتقال كدة، لااااا، لازم ندبره. مش كده يا فندم؟

طب نقول حاجة تانية، وإحنا كنا موجودين، وطبعا مش عايز أجرح حد يعني. لما اتكلموا على إن بهية غير قادرة على معالجة عدد معين من الحالات لسيدات مصر، مش كدة يا دكتور؟ قلنا إيه يا فندم؟ على طول نخش.

الفكرة مش بس إن إحنا نستهدف، ده كان الفكرة كمان تشكيل ثقافة لدى.. يعني.. لدى.. يعني، سيدات مصر، وبناتها على إن هم يفهموا إن الموضوع ده تداركه مبكرًا ده يعني، يعافيهم ويعافي كل الناس من كل شر من تداعيات صعبة بعد كده. فكان الكشف بقى اللي إحنا عملناه، وأطلقناه بأدب، مش كدة يا دكتورة، بأدب يعني ماقلناش كدة في الـ.. قلنا بس فحص ال.. لكن ماقلناش السبب بشكل فج عشان مانكسفش طبيعي عالناس، وعشان الناس تُقبل.

اللي أنا عايز أقوله في ده، وأي حاجة تانية اتطرحت في مجال زي مجال الصحة.. مثلا الأمراض غير السارية.. قلنا من ضمن، بدل ما إحنا داخلن في فيروس سي، نشوف بالمرة، نشوف أهلنا، يا ترى الضغط والسكر والسمنة عاملين إيه. بردو دي ثقافة، مش فكرة بس إن أنا عرفتهم وقلتلهم عشان نقدملهم علاج، لأ، كفاية إن أنا أشاور للناس على إن مهم قوي إنك إنت تنتبه لموضوع الضغط وموضوع السكر وموضوع السمنة، وكدة، ونتحرك فيه ونتحرك أكتر.

نرجع تاني بقى على موضوع بردو مهم قوي.. أطفال المدارس. وإحنا كنا بنتكلم على موضوع التغذية ده من يومين يا دكتور مصطفى، وبنقول إيه.. هو...  يعني.. حد يقولك إيه.. طب... أرجو إن السيد وزير الزراعة مايزعلش مني.. الفطيرة بتاعة الـ.. اللي هاتقدم ليهم، أو كلام من هذا القبيل.. لا لا لا، إحنا عندنا حلم أكبر من كدة خالص. بنفضل مصرين على إن إحنا نستهدف ونتحرك ونبذل جهدنا، ونكثف جهودنا، عشان لما نيجي نخش، الدكتورة كانت حطت الأرقام هنا، وقالت إن في أكتر من مليون متقزم. .. مش كده يا دكتورة.. مليون. مليون من ولادنا عندهم الحكاية ديت. وحوالي أكتر من 32 مليون اللي همَّ الأنيميا، مش كدة برده؟

طيب يا جماعة، يعني أنا بقول، يعني إيه، عشان كدة قلت إيه.. أنا لما باجي أتكلم وأعلق، بعد إذنكم، بيبقى الهدف إن أنا أشاور للناس والإعلام على القضايا إن هم ينتبهوا ويتكلموا معانا فيها، يبقى الـ... الـ... تشكيل ثقافة وتشكيل وعي لدى مواطنينا، اللي هم عندهم أبناءنا  الليـ.. في مدارس، أو أبناء أطفال يعني، إنه ينتبه، ينتبه لتغذيته، هو مش مهم إنه ياكل كتير، لكن مهم إنه ياكل كويس. مش مهم إنه ياكل كتير. كتير هايتخن. لأ، المهم إنه ياكل كويس. والرياضة جزء كبير من الموضوع، سواء للولد أو البنت، الشاب والشابة، والراجل الكبير.. كله. لأنه بيساهم معانا في الـ... في الموضوع دوت.

أنا هاتوقف عند موضوع الـ.. الـ.. النقطة التالتة اللي عايز أتكلم فيها، ألا وهي، طب إحنا بقى لما داخلين على  تاني، على الـ.. الريف المصري.. هايعمل معانا إيه؟ هايسمع في القطاع الصحي إزاي؟ لما أنا أخش على كل الترع اللي موجودة وأعملها تبطين ده هايساهم في إيه؟ يا ترى يزود حجم الإصابة المحتملة للأمراض اللي بتيجي في الـ... من ده، ولا لأ؟ يا ترى يزود حجم الناموس اللي موجود اللي ممكن ينقل الأمراض ولا لأ؟ طيب لما أنا أعمل الصرف الصحي ليهم كلهم، في خلال 3 سنين، اللي بتمنى إن إحنا نقدر نعمل كده، وبقول، يعني عشان بس ماحدش يقول يعني هو إنتوا مش عاملين حسابكم هاتعملوا إيه؟ إحنا عاملين حسابنا في حاجة واحدة بس، اللي هي إيه يا دكتور مصطفى؟ التمويل، اللي هو كان عبء الأعباء على أي حكومة إنها تحل مسألة، هانجيب فلوس منين؟ فإحنا عملنا حسابنا على كده، لكن اللي أنا مش قادر أعمله حساب، هو الشكل اللي موجود فيه حال البناء والتخطيط العمراني اللي موجود في الريف، ومش في الريف بس، ما إحنا لما كنا في، يعني في مدينة الأمل من كام يوم، وفي الخصوص وكل الكلام دوت، ماهو ده الحال، لكن إحنا هانسيبه؟ نرجع بقى للـ500 ألف، للريف المصري اللي إحنا بنستهدف منه إن إحنا نقتحم ونحل المسألة خلال 3 سنين، ويا رب يعينا على كده.

أنا لما أستهدف الصرف الصحي كاملًا.. كاملًا.. يعني النهاردة المواطن عنده صرف صحي، الصرف ده مابيترميش في أي حتة. يا ترى بقى تأثير ده على المصارف بتاعتنا هايبقى عامل إزاي؟ وتأثيره على الصحة العامة يا دكتورة هايبقى عامل إزاي؟ أنا بقول الكلام ده لكل زماينا اللي بيسمعونا دلوقتي، وللشعب المصري اللي بيسمع كلامي اللي أنا بقوله ده، إحنا جادين في مواجهة تحدياتنا، وبنعتبرها مش عشان ناخد إشادة من مؤسسات دولية، وإن كان ده مهم، ولا إن إحنانبقى بنتصنف تصنيف كويس، وإن كان ده مهم، لأ إحنا بنعمل ده لأن ده دورنا، دورنا كحكومة، ودورنا كمؤسسات، ودورنا كمجتمع مدني، إن إحنا ناخد بإيد الناس في مصر لمستوى أفضل.

ويتبقى بردو تاني وبكررها، وأرجو إن ماحدش، يعني.. يستأمن ده، من فضلكم، ما لم.. ما لم.. النمو السكاني ينخفض إلى 400 ألف في السنة، صدقوني، لن نشعر أبدًا، وتفضل الدولة تجري... الدولة، الدكتورة بتقول إيه، بنصرف.. لأ، يا دكتورة مش كده.. أنا آسف يعني، أنا أقصد أقول مش الدولة اللي بتصرف، ده الشعب المصري اللي بيصرف. مش إحنا اللي بنعاني، ده الشعب المصري اللي هايعاني. أنا بعاني معاكوا كمسؤول. لكن في النهاية إنت ابنك وبنتك، مستوى التعليم اللي هاياخده هايبقى جيد ولا مش جيد؟ مستوى العلاج اللي هاياخده هايبقى جيد ولا مش جيد، فرصة التغذية بتاعته هاتبقى كويسة ولا لأ؟ يروح يلاقي فرصة عمل بعد كده ولا لأ؟ هي الحكاية كده، مش حكاية إن أنا هاصرف 13 مليار، أبدا. طب مالقتش الـ13 مليار، ماصرفتش، ولما ماصرفتش، القطاع الصحي تعب، ولما ماعرفتش أصرف على المدارس كما ينبغي، قطاع التعليم تعب. هنا يبقى عيب دولة، ولا عيب نظام، ولا عيب، ولا عيبنا كلنا؟ لا ده موضوع بتاعنا كلنا... بتاعنا كلنا، وبقوله ليكم وبكرره بلطف، عشان ماتزعلوش مني، وللمثقفين وللمفكرين، وللإعلاميين، وحتى للجامعة.. تحدثوا مع أبناءكم باستفاضة، اعملوا منتديات لده، دي قضايا خطيرة جدا جدا جدا، هي اللي بتؤدي إلى إن الدول ماتتقدمش، والشعور بعدم إن.. إن الأمور مابتتحسنش، مابتتـ... للأفضل، يقولك ده عيب الحكومة، مش كدة يا دكتور مصطفى؟ لأ مش عيب حكومة. وأنا والله مابدافع عن حد، لا الحكومة دي ولا الحكومات السابقة كلها لغاية 20 سنة فاتوا. طب الحكومة دي أشطر شوية من اللي قبل كدة؟ يمكن.. يمكن.. لا بأس يعني، بنتعلم وبنشطر وبنتحسن.

تاني.. موضوع النمو السكاني ده موضوع مهم قوي قوي قوي، ومن فضلكم، يعني.. يعني ساعدونا فيه، في كل.. ونتفهمه كويس قوي، وأهلنا في الريف وأهلنا في الحضر، وأهلنا في كل مكان، صدقني، أكتر من طفلين مشكلة كبيرة جدا، بعض.. سمعت كلام كتير من فترة كدة يقولك إيه، اعمل قوانين، قوانين يعني حادة وبتاع.. فقلتلهم لأ، وحتى الكلام ده طلع في الإعلام، قالك إنتوا آآ.. في المداخلة اللي أنا عملتها، وقلت لأ مش كل الأمور ممكن تتعمل بحدة، لكن تتعمل ببرنامج، وإحنا شغالين على البرنامج ده، وزي ما الدكتورة قالت كده إحنا هانوفر الخدمات المطلوبة لهذا الموضوع بدون تكاليف، لكن الإرادة، إرادتنا إحنا كناس، كشباب وشابات، متزوجين، إنتم لازم تكونوا عارفين إن ده أمر في منتهى منتهى الأهمية إن إنتم تنتبهوله، عشان ياكل كويس، لما آجي أنا اقول مليون طفل متقزم يعني إيه ولا أكتر، و2 مليون عنده أنيميا ولا أكتر، و3-4 عنده سمنه ولا أكتر.. ده معناه إن إحنا مش.. ماحدش يزعل، إنت مش منتبه لطفلك، إنت مش مهم بس إنك تأكله، إنت عايز تنتبه له، تتابعه، تبص عليه، تشوفه بيمشي إزاي؟ بيقدر يتحرك كويس ولا لأ، أكله كويس ولا لأ.. لما يكونوا 3 ولما يكونوا 4 ولما يكونوا أكتر من كده، مش هاتقدر تعمل كده.

مش عايز أطول عالنقطة دي عشان مايبقاش، يعني، زادت يعني، لكن أنا حبيت أقول إن دي عناصر مهمة محتاجين إن إحنا نشتغل عليها كلنا كمجتمع، حكومة، ومنظمات مجتمع مدني، ومفكرين، ومثقفين، ورجال دين، والإعلام يتكلم فيها باستفاضة أكتر من كده.

الدكتورة ألقت الضوء بس على الجزء اللي يخصها وقالت ده هايكلفني كذا، يعني كل 2 مليون هايكلفوني المبلغ ده سنويا، لو عملت المستشفى، المستشفى حاجة، وإدارتها وتشغيلها حاجة تانية، مش كده؟ يعني، ما إحنا ممكن نعمل ال50-60 ألف فصل اللي بيتكلم عليهم... طب بعد ما نعملهم، طب الناس اللي هاتبقى موجودة جواهم مش بتقبض وعايزة تعيش، ونقول بعد كده إن ناس في القطاع الصحي مابيقبضوش كويس، ونقول بعد كده إن ناس في قطاع التعليم مابيقبضوش كويس.. أيوة، وأنا معاكوا.. هاخبي ليه؟ ما دي حقيقة.. طب هايفضل الموضوع كده؟ لأ بنحاول نحسن، ولكن القيمة الحقيقية، أكتر من كده بكتير.

لسه كنا بنتكلم على المستشفيات، هو المقابل بتاع ده إيه؟ المقابل عند ربنا بقى، لكن إحنا كمصر، كبشر، مش هانقدر نديهم حاجة. راحوا عند ربنا. لكن على الأقل اللي موجودين يقدروا ياخدوا مقابل جيد، المقابل الجيد مش هاقدر أوصله بمعدلات النمو، مهما حصل فيها تقدم مع معدلات نمو سكاني بالطريقة دي.

أنا طولت عليكي معلش يا دكتورة هالة، ممكن نخش عالافتتاحات بقى وكفاية كدة.. اتفضلي.


ألقيت الكلمة في محافظة الإسماعيلية، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، وعدد من الوزراء.


خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط