الرئيس السيسي خلال الفعالية- الصورة: المتحدث الرئاسي

نص كلمة السيسي أثناء زيارة تفقدية لمقر أكاديمية الشرطة 24/3/2022

منشور الاثنين 28 مارس 2022

 

السيسي: السلام عليكم.

الطلاب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا فندم.

السيسي: كل عام وإنتوا طيبين.

الطلاب: وحضرتك طيب يا فندم.

السيسي: أبدأ كلامي بإن أنا أهني الدفعة اللي موجودة واللي أنا أفتكر النهارده هايكون آخر يوم ليها في التدريب المركز بتاعها، وأتمنى لهم كل التوفيق.

وطبعًا أمر عظيم قوي إن في خلال 3 شهور يحصل تغيير كبير قوي في حياة.. يعني، الطلبة الجدد. وده أمر، بيتهيألي إحنا محتاجين إن إحنا نبص عليه كويس، شوفوا قد إيه بالتركيز، وبالانضباط وبالالتزام، نقدر نحقق تقدم في مدة زمنية مش كبيرة، 3 شهور مش كتير قوي على التغيير الكبير اللي بيتم في حياة الطلبة والطالبات اللي بيتقدموا للكلية وموجودين معانا.

أنا بهنيهم، وبشكرهم، وبشكركوا إنتم كمان، اللي هم الطلبة الأقدم، على الجهد اللي إنتوا عملتوه معاهم خلال الفترة ديت، وعلى الجهد اللي إنتوا بتعملوه أثناء وجودكوا في الكلية وبعد كدا.

وإحنا دايما لما بنيجي نتكلم في المناسبات اللي زي كدا، بنأكد على معاني كبيرة قوي قوي، معاني التضحية ومعاني الالتزام، ومعاني الواجب.. الواجب الكبير قوي تجاه بلدنا وشعبنا. والـ.. وحماية أمنها القومي، وسلامتها، سلامة الدولة من كل شر، أو كل مكر بيحاط بها يعني.

آه بنقدم تضحيات مافيش كلام، لأن مافيش أبدًا مهمة إلا لما تبقى المهمة دي محاطة بالـ.. يعني بالمخاطر. لكن، الوطن يستحق منا كل ده.

وبالمناسبة، ما هو ده الـ.. الكلام اللي إحنا دايما بنكرره وبنقوله.. بنقول إن، هو اللي بيقوم بالدور ده مين؟ ما هي أسر مصرية بتقدم أبناءها وبناتها، وهي عارفة كويس إن التقديم ده قد يترتب عنه تضحية كبير قوي. لكن من أجل الوطن ومن أجل الدولة ومن أجل الاستقرار، الناس بتقدم ده. كل المصريين أنا بتكلم، مش بتكلم على حد بعينه. كل الـ.. الأبناء اللي موجودين هنا، الطلبة اللي موجودين هنا، الطالبات اللي موجودين هنا، هم عبارة عن أبناء أسر مصرية عادي خالص.

ونستمر في تدريبنا وفي تعلمنا أثناء وجودنا هنا، ودي الفترة اللي إحنا بنجهز فيها نفسنا، عشان بعد كدا لما نخرج للحياة العامة في التعامل مع المواطنين ومع الـ.. التحديات الأمن، بتعامل معاها بكفاءة والمتطلبات اللازمة لها.

مش هاوصيكم أبدًا على إن إنتم دايما تبقوا في أعلى درجات الكفاءة وأعلى درجات الجدية وأعلى درجات الفهم، وأعلى درجات التعلم والتعليم. مافيش حاجة أبدًا بتتحقق إلا بإن إحنا نبقى نأخذ بناصية التعليم والتدريب، ونستمر على ذلك.

بمعنى، إن مش معقول أبدًا إن إحنا نبقى حالتنا وكفائتنا جوة الكلية كويسة قوي، إلا كمان مهم قوي إن إحنا نستمر على ده إن شاء الله بعد التخرج يعني.

مش عايز أكرر الكلام اللي أنا قلته إمبارح وأطمن الناس على، من خلالكم يعني، على إن إحنا ماعندناش إن شاء الله أي مشكلة في، في حاجة. طبعا في أزمة كبيرة زي ما قلت، وكلنا عارفين وشايفين، يعني.. بتمر بالعالم كله، وليها تأثيرات كبيرة جدًا علينا كلنا، مش على مصر بس، ع العالم كله، في حاجات كتير قوي، في الطاقة، في سلاسل الإمداد، في، يعني، حالة استقرار للأسواق، الأسعار، كل ده ليه تأثيرات كبيرة.. لكن إحنا الحمد لله رب العالمين، يعني عايز أقول بنحاول إن يكون تأثيراتها في الحد الأدنى ما أمكن.

بنتمنى إن الأزمة دي تنتهي بسرعة، عشان حتى يعني إحنا، إحنا خرجنا من أزمة كورونا، ودخلنا في الأزمة ديت، وده أكتر من سنتين وشوية، يعني إحنا داخلين على السنة التالتة، وده عبء كبير جدًا جدًا على أي اقتصاد في العالم، مش ع الاقتصادات الناشئة بس.

فـ.. لكن، الرسالة المهمة في الموضوع إن الأمور الحمد لله رب العالمين ماعندناش أي مشكلة، يعني في.. فيما يخص السلع الأساسية وحاجات الناس بشكل مستقر وآمن، لشهور طويلة قادمة إن شاء الله. وإن شاء الله تكون الأزمة ديت انتهت وماتطولش أكتر من كدا.

ودايمًا بقول لينا في المناسبات اللي زي كدا: أرجو إن إحنا تعاملنا مع بعضنا البعض يتسم بالجدية، بالجدية والاحترام المتبادل، والالتزام. واسمحولي أقولكم إن عمر ما كان الانضباط أبدًا هو شكل من أشكال القهر، لأ، هو شكل من أشكال الاحترام والقناعة بأهمية الالتزام والانضباط لتحقيق المهام والأهداف اللي هي، اللي إحنا بنبقى بنعمل من أجلها.

مش عايز أطيل عليكم عشان عارف إن في يوم طويل النهارده، وفي أنشطة كتير هاتتعمل، لكن خلوني إن أنا أقولكم مرة تانية بمناسبة شهر رمضان ليكم، كل المصريين، كل عام وإنتوا طيبين، ورمضان كريم علينا جميعًا. كل سنة وإنتوا طيبين.

الطلاب: وحضرتك طيب يا فندم.السيسي: شكرًا جزيلًا، شكرًا جزيلًا.


السيسي: صباح الخير.

الطالبات: صباح النور يا فندم.

السيسي: أخباركوا إيه؟

الطالبات: تمام يا فندم.

السيسي: حد عايز من حضراتكوا تقولي حاجة؟ طالبة 1: هايكون حاجة خاصة بالمنصورة يا فندم بلدي.

السيسي: المنصورة.

طالبة 1: المنصورة يا فندم فيها كثافة سكانية عالية، والأحجام المرورية زايدة جدا يا فندم، وقت خروج الموظفين بتكون الوضع لا يطاق في المنصورة، مافيش أي يا فندم، يعني، شوارع، الشوارع الجانبية، أو أي تحويلات، تحويلات مرورية يا فندم، فالوضع بيكون مزدحم جدًا.

السيسي: طب أنا هاقول لك على حاجة.. طالبة 1: اتفضل يا فندم.

السيسي: كلامي مش تبرير. كلامي إيه؟ مش تبرير.. إحنا عملنا، أفتكر طريق المنصورة الجديد خد عمل الضفة الـ.. الشرقية، الشرقية اللي على الترعة هناك، من المنصورة لغاية الـ 50 كيلو الأولانيين دول، صح كدا؟ وشغالين في الـ 50 كيلو التانيين، صح كدا؟ كويس.

إحنا عاملين حسابنا إن إحنا مع مبادرة حياة كريمة ندخل على، جوه المحافظات وجوه القرى وجوه المراكز، وإحنا بنرفع الكفاءة بنعمل تبطين الترعة، وبعدين نحط الصرف الصحي، وبعدين نشوف الكهربا والغاز، وبعدين إيه، نعمل سفلتة للطرق الداخلية.

ولكن.. عايز أقولك إيه.. وده مش مبرر يعني.. إن حجم النمو اللي حصل يا إسراء خلال الـ50 سنة اللي فاتوا، أكبر من طاقة وكتلة مساحة الأرض المتاحة.

إحنا المصريين عايشين، عايشين على مساحة أرض ضئلية جدا بالنسبة لعدد سكانها، إنتي بتتكلمي من أسوان لإسكندرية، عبارة عن كتلة عرضها ما يزيدش عن 10-15 كيلو، بطول الـ.. بطول الـ 1000 كيلو، ما يزيدش عن كدا.

وبالتالي إنتم حاسين إن الأرض مش سايعاكوا، الأرض مش سايعاكوا لأن إحنا كنا المفروض نتمدد وننمو ونعيش على كامل الـ.. إيه؟ المليون كيلو اللي إحنا فيهم، اللي إيه؟

طالبة 1: المليون كيلو.

السيسي: إحنا مش عايشين على المليون كيلو.. إحنا يمكن عايشين على 50 - 60 ألف كيلو متر مربع بس. فإنتي بتشوفي الحكاية إزاي؟ بتشوفيها إن إنتي مش عارفة تعيشي، مش عارفة تمشي، لكن إنتي مش مش عارفة تمشي عشان.. هنا مش بدافع عن الدولة ولا حاجة، أنا بدافع عن الحالة، عن الفهم، عن إيه؟

طالبة 1: الفهم.

السيسي: اللي هو إحنا محتاجين، طب آجي أقولك، تقولي يعني جات على إسراء؟ أنا عايزة أقعد مع أهلي. أكلم حد تاني، يقولي لا إحنا عايزين كلنا نبقى موجوين... ما ده اللي إحنا بنتكلم فيه، يا جماعة إنتوا قاعدين على الأراضي الزراعية تبنوا عليها، لدرجة إنه ما بقاش في مكان للزراعة بالطريقة ديت.

طب وبعدين؟ إنتوا لازم نخرج برة في المدن الجديدة اللي إحنا بنعملها، بنعملها علشان إيه؟ عشان نخرج كتلة سكانية كبيرة، من المكان اللي موجود في المنصورة والشرقية..

إنتي هاتجدي في الفيوم.. في المنوفية على سبيل المثال، الأرض غالية جدًا، والمساكن غالية جدًا، ليه؟ لأن حجم الطلب أكبر من المعروض، لأن مافيش أرض، مافيش إيه؟

طالبة 1: أرض.

السيسي: ونضطر إن إحنا نعمل على الأراضي الزراعية، ليه؟ لأن أنا عايز الناس تعرف، لما سألت السؤال ده.. الكلام ده ماينطبقش بس على المنصورة بالمناسبة يا إسراء، الكلام ده ينطبق على محافظات كتير.. طب ما القاهرة هنا، القاهرة كانت مصممة على إنها تشيل 4 مليون، كام؟

طالبة 1: 4 مليون.

السيسي: 4 مليون. واللي عايش عيها كام؟ ملايين من الناس. القضية اللي موجودة عندنا، اللي إحنا لازم نفهمها كلنا، إن إحنا لازم نتغير. لكن لو إحنا كلنا مصممين إن إحنا نعيش في المنصورة أو في المنوفية أو في الشرقية، مع أهالينا، طب ما هاتبقى الدنيا كدا، بتشتكي من الباعة الـ.. إيه؟

طالبة 1: الجائلين.

السيسي: طيب.. أنا هاسألك سؤال.

طالبة 1: اتفضل يا فندم. السيسي: وبالمناسبة أنا مش مع إن يبق في باعة جائلين في الشارع كدا، لأ لأ.. مش مع ده. لكن هاسألك سؤال: تفتكري كام عدد الباعة الجائلين في مصر؟

طالبة 1: مليون يا فندم؟

السيسي: (يشير أنه أكثر من ذلك)

طالبة 1: أكتر؟

السيسي: أكتر. دول عبارة عن إيه؟

طالبة 1: بطالة. السيسي: بطالة، برافو عليكي.. مافيش..

طالبة 1: فقر.

السيسي: فقر، أنا موافق.. فرص عاملة مش متاحة، فالناس إيه، بيجيب عربية ويقف بيها، يعمله 70 - 80 جنيه كل يوم، وخلاص. طب ما هو هايعمل إيه؟ ما هو إيه؟ هايعمل إيه الإنسان ده؟

ده مش بس في المنصورة، في كل حتة في مصر، وأكتر من مليون، ممكن يبقوا 2 مليون كمان. الـ 2 مليون دول المفروض كان ليهم أشغال ويشتغلوا. طب ما اشتغلوش ليه يا إسراء؟

طالبة 1: مافيش فرص عمل يا فندم.

السيسي: مافيش فرص عمل، طب ليه ماعندهمش فرص عمل يا إسراء؟

طالبة 1: عشان الكثافة السكانية عالية يا فندم.

السيسي: عشان عدد سكانا كتير. عدد إيه؟

طالبة 1: السكان كتير يا فندم.

السيسي: السكان كتير، وعشان كدا دايما هنا بنقول إن إحنا فرصتنا في المنشآت التعليمية اللي هي الداخلية دي فرصة إن إنتم تتعلموا كويس قوي وتعيد صياغة أفكاركم، عشان الكلام ده ينتشر بينكم أولًا، ثم بعد كدا لما تخرجوا مع أسركم المحيطين بيكم يتأثروا بيكم، يلاقوا في نموذج مختلف.. مختلف مش الاختلاف عشان نبقى مختلفين.. مختلف جيد، مختلف منظم، مختلف مترتب، مختلف منضبط، مختلف آآ بيفكر وواعي.

أنا عشان أحل مسألة في، في الباعة الجائلين في القاهرة هنا، عايز أعمل محلات كتيييير كتير كتير، وبأسعار معقولة، عشان الناس دي تقف فيها. ما هو عندي خيار من اتنين: يا تاخديهم وتمشيهم بعيد.. الناس دي تاكل إزاي؟ تاكل إزاي؟ بس أنا عايز أقولك، أنا كمان في النهاية، لو إنتي النهارده قلتي إن الـ 2 مليون دول مالهمش مكان، ويلا إمشوا من هنا.. وبعدين؟ ما حدش يعمل كدا. ما حدش يحل المسألة بإن هو إيه، يقولك الأمن يتصرف.. تؤ تؤ تؤ تؤ.. إحنا.. إحنا نتصرف.. أنا كمحافظ أتصرف، أشوف أماكن فاضية جوة المحافظة وأجهزها محلات بسعر مناسب، بسعر إيه؟

طالبة 1: مناسب.

السيسي: وأجيب الناس دي تقف فيها، وأرقيها، وأطورها، دول أهلنا، دول إيه؟

طالبة 1: أهلنا.

السيسي: هاديكي مثال.. وأنا وزير للدفاع، كنا بنطور طريق مصر إسكندرية الصحراوي.. كان إيه؟

طالبة 1: تطوير الطريق. السيسي: بنطوره.. فجم المسؤولين عن الطريق بياخدوا مني تصديق إن هم يخلوا الباعة الجائلين. اعملي محلات. قلتلوا أيوه اعمل محلات، وخد الناس الباعة الجائلين دول حطهم في المحلات. مش كدا اللي حصل؟ خد.. لو إنتي روحتي للباعة الجائلين دلوقتي اللي على طريق مصر إسكندرية الصحراوي ده، اللي عاليمين والشمال دول، هتلاقيهم إن هم كانوا، كانوا موجودين في الأول واقفين أي حاجة كدا يعني.

لازم نرقي نفسنا ونغير حياة الناس بفكر. لكن الأول مانجيش أقول إيه، طب أوديهم فين؟ طب الناس دي تروح بيوتها إزاي يا بنتي؟ الناس دي تروح بيوتها إزاي؟

الله! إحنا عايزين نحل المسألة كدا؟! نغسل إيدينا بسرعة؟! لا لا، إنتوا لازم تبذلوا جهد وتشقوا.. مش إنتي، مش حضرتك.. إحنا.. إحنا كمحافظ إحنا كمحليات إحنا كمسؤولين موجودين جوة المحافظة، ندور على أماكن نحط.. أنا حطيت عملت تحت الكباري محلات، ليه؟ بزود حجم المعروض.. بزود إيه؟

طالبة 1: حجم المعروض. السيسي: حجم المعروض، وبدل ما الكوبري يبقى شكله من تحت منه مش لطيف، بقى.. بقى تحتيه محل لطيف والناس.. أأقعد حد فيه يبيع ويشتري، وياكل عيش، ويبقى المنظر مختلف. فكرة.

لكن إحنا النهارده، أنا بتكلم مثلا على حتة الطرق، وبتكلم على حتة الباعة الجائلين، وبنتكلم على الزحمة اللي حضرتك بتتكلمي عليها. ماتبصوش للموضوغع اللي إنتوا شايفينه ده عل إن ده قصور من الدولة، لا لا، دي حالة مصرية، دي إيه؟

طالبة 1: حالة مصرية.

السيسي: حالة بلدنا، إزاي نحلها؟ مش أنا لوحدي، ولا الداخلية لوحدها، ولا المحافظ لوحده.. كلنا قلبنا على قلب بعض، الغلبان ده في رقبتي ورقبتك يا إسراء. الغلبان اللي بنتكلم عليه ده إيه؟

طالبة 1: في رقبتي ورقبة حضرتك. السيسي: آه أمال إيه؟ ولو إحنا ما كناش كدا، إحنا ربنا يحاسبنا يا بنتي. ربنا إيه؟

طالبة 1: هايحاسبنا.

السيسي: آه أمال إيه؟ إزاي النهارده أقول عندي 2 مليون، 2 مليون بائع جائل، يعني 2 مليون أسرة يا بنتي. طب حد مش، مش موافقني من الـ.. من الشابات اللي موجودة؟ اتفضلي.

طالبة 2: أنا عايزة أقول حاجة.

السيسي: اتفضلي

طالبة 2: حضرتك بتعامل الإنسان كبني آدم، عشان كدا كل الناس بتحب حضرتك. يعني حضرتك دلوقتي م اتعاملتش بالقوة إن أنا هاشيل الناس دي من هنا، لأ، حضرتك فكرت فيه الأول كبني آدم قبل ما تفكر في الحل، وده في حد ذاته حاجة، يعني، تدل إن إحنا تحت قيادة عظيمة بجد. إحنا مع بعض يا فندم هانقدر نطور الموضوع وإن إحنا نقدر مع بعض كشباب وكأسر وككل إن إحنا نحسن من صورة البلد وفي الوقت نفسه نحافظ على البني آدم اللي موجود ده يا فندم.

السيسي: البني آدم ده مش لوحده، اللي إحنا بنتكلم عليه ده، وبالمناسبة، في ناس كتير قوي. الأمور دي كلها محتاجة مننا كلنا، كلنا، وعي ورفق. وإيه؟

طالبة 2: ورفق.

السيسي: رفق بالناس.

طالبة 2: وده اللي شغالة عليه كلية الشرطة هنا يا فندم، هي شغالة علينا كفكر الأول وبالتالي كبدنيًا بحيث إن إحنا نطلع هي بتخرج أجيال تعرف تتعامل مع الوضع ده إزاي وتعرف إن هي تفكر بفكر حديث وبفكر سيادتك ده يا فندم.

السيسي: بفكرنا كلنا. طالبة 2: بفكرنا كلنا يا فندم.

السيسي: بفكرنا كلنا.. إيه تاني؟

طالبة 3: طالبة الظابطة أميرة اسيد يا فندم بكروليوس علاج طبيعي امتياز مع مرتبة الشرف يا فندم.

السيسي: ما شاء الله.

طالبة 3: أنا حابة أشكر حضرتك على تشريفك لينا يا فندم في كلية الشرطة. ثانيا يا فندم أنا حابة أشكر انضمامنا لكلية الشرطة يا فندم من خلال الوزارة إن هي اختارت أفضل العناصر النسائية، ثانيًا يا فندم حابة أشكر كلية الشرطة على الانضباط اللي هي وصلتنا فيه في اليوم الـ 87 يا فندم. وصلتنا لحالة انضباطية يا فندم لما نخرج لأهلنا هانتشرف بيها يا فندم.

السيسي: طبعًا.

طالبة 3: وصلتنا لحالة علمية خدنا قانون يا فندم، إحنا كنا بناخد مواد علمية، خدنا مواد قانونية.

السيسي: متشكرين، متشكرين.. اتفضل.

طالبة 4: الطالبة الظابطة ندى أحمد محمد أبو المجد، كلية التربية الرياضية جامعة العريش. بشكر حضرتك يا فندم على التنمية في سينا والقضاء على الإرهاب، في العريش.

السيسي: طيب الأمور اتحسنت كتير؟

طالبة 4: أيوة يا فندم، من 2018 بعد العملية الشاملة، وفي تغيرات وتحسنات وإحنا في أمان الحمد لله.السيسي: إن شاء الله تتحسن أكتر من كدا.. حاجة تاني؟ متشكرين.. متشكرين.


السيسي: السلام عليكم. كل سنة وإنتوا طيبين، وحمد لله ع السلامة. أهلًا وسهلًا بيكم و.. اسمحولي أرحب بيكوا جميعا و.. (تصفيق) أظن شايفين كل الزيارة تشوف التغيير للي بيحصل لولادكم وبناتكم يعني. إنتوا متوقعين إن هم ينزلوا أجازة إمتى؟ كمان شهر ولا شهرين؟ كمان شهر؟ (يضحك الرئيس) النهارده؟ فإن شاء الله تاخدوهم في أجازة سعيدة و.. ويقضوا معاكوا.

خليني بقى يعني أبدأ كلامي إن أنا أوجه لكوا الشكر. بشكركوا، جميعا والله. كل الأسر، إن إنتم يعني، تفضلتم علينا، وإن إنتم قدمتم أولادكم وبناتكم إن يبقوا موجودين معانا هنا في صرح عظيم جدًا من صروح الحماية لبلدنا. صرح عظيم هنا، أكاديمية الشرطة ووزارة الداخلية بتقوم بدور كبير قوي وإنتوا عارفين ده كويس، ويمكن ده بان قوي خلال الكام سنة اللي فاتوا، وشوفنا قد إيه إحنا محتاجين إن إحنا ولاد مصر وبنات مصر يبقوا موجودين يساهموا في حماية مصر من أي شر يعني.

فأنا بشكركوا جميعًا يعني. ومش هانسى أبدًا في المناسبة ديت إن أنا أوجه تحية وتقدير واحترام وإعزاز لكل أسرة شهيد أو مصاب من أسر مصر (تصفيق) مش هاننسى أبدًا يعني. وأنا بقولكوا كدا عشان إحنا كلنا المفروض ما ننساش. أنا والله مش هانسى وما أفتكرش إن في حد ممكن ينسى العطاء الكبير قوي اللي قدمته الأسر ديت لبلدنا مصر.

مرة تانية كل سنة وإنتوا طيبين وأهلًا وسهلا بيكم، ورمضان كريم، وألف مبروك لأولادكم وبناتكم إن هم أنجزوا الفترة اللي هي الأولية ديت و.. ودايمًا دايمًا بخير وسلام.

فمتشكر جدا جدا وأجازة سعيدة عليهم، للطلبة والمرشحين (تصفيق) خلي بالكم، خلي بالكم منهم. إن شاء الله بردو وإنتوا في الأجازة الولاد والـ، أو الشباب والشابات الطلبة، خلوا بالكوا من نفسكم، وإن شاء الله ترجعوا بسلام لكل.

الطلاب: كل سنة وإنت طيب يا ريس.السيسي: وإنتوا طيبين، كل سنة وإنتوا طيبين جميعًا. كل سنة وإنتوا طيبين جميعا. متشكرين. متشكرين. شكرًا جزيلًا، شكرًا، شكرًا.


والدة أحد الطلاب 1: كل سنة وحضرتك طيب. السيسي: وحضرتك بخير.

والدة أحد الطلاب 1: أنا سعيدة، أنا يعني في قمة سعادتي إني شوفت حضرتك. ربنا يخليك لمصر ويخلي جيش مصر وشرطة مصر.

السيسي: اللهم آمين يا رب. والدة أحد الطلاب 1: وإحنا بنحبك يا ريس.

السيسي: متشكر.

والدة أحد الطلاب 1: بنحبك وإحنا في ضهرك.

السيسي: كتر خيرك.

والدة أحد الطلاب 1: ومصر هاتفضل دايما بدعا ربنا فوق الكل. السيسي: طبعا.. طبعا.

والدة أحد الطلاب 1: وربنا يعينك، ربنا يعينك، ربنا يعينك يا حبيبي. أنا بحبك وبحب بلدي. السيسي: كتر خيرك. والدة أحد الطلاب 1: عشان كدا خليت ولادي كلهم شرطة وجيش.

السيسي: ما شاء الله.. ما شاء الله.

والدة أحد الطلاب 1: أنا سعيدة بحضرتك إنك رئيسي ومش بس كدا، سعيدة بحضرتك إنك رئيسي قدام العالم كله. السيسي: ربنا يجبر خاطرك.

والدة أحد الطلاب 1: لأ لأ، أنا مهما أتكلم مش هاوفي ولا أقدر أقول حبي ليك ليه.

السيسي: متشكر.

والدة أحد الطلاب 1: لأن أنا بحب مصر وتراب مصر.

السيسي: طبعًا.. طبعًا.

والدة أحد الطلاب 1: وعارفة إن حضرتك بتحبها يعني.. شاغل أساسي عند حضرتك.

السيسي: صحيح.. صحيح.

والدة أحد الطلاب 1: فربنا يعينك علينا.

السيسي: متشكر.. متشكر.

والدة أحد الطلاب 1: وإحنا في ضهر حضرتك. السيسي: متشكر.. متشكر.

والدة أحد الطلاب 1: وأنا النهارده عيد بالنسبالي.

السيسي: كتر خيرك.

والدة أحد الطلاب 1: أنا عيد بالنسبالي إني شوفت حضرتك.

السيسي: فين بقى أبنائك بقى؟

والدة أحد الطلاب 1: وولادك أسود، ربنا يخليهم لك.

والد الطالب: الطالب ماجد. السيسي: هه..

والد الطالب: الطالب ماجد

السيسي: الطالب؟

طالب 5: طالب ظابط ماجد سعد محمد صابر

السيسي: إزيك يا ماجد؟

طالب 5: الحمد لله يا فندم.

السيسي: مبسوط؟

طالب 5: جدا يا فندم.

السيسي: هاتقعدوا شوية بقى ولا إيه؟

طالب 5: نقعد يا فندم، إحنا تحت أمرك يا فندم.

السيسي: (يضحك الرئيس) أجازة سعيدة.

طالب 5: ربنا يبارك فيك يا فندم.

السيسي: متشكرين.

والدة الطالب 5: النهارده أحسن.. ربنا يخليك لينا.

السيسي: متشكر. سلامو عليكو.


السيسي: مافيش جمايل.. مافيش جمايل.. مافيش جمايل.. ماحدش له جميل على.. شوف....

والد أحد الطلاب 2:...وحياة كريمة.. والتاريخ يذكر... يا ريس...

السيسي: لا لا، مافيش حد ليه جميلة على مصر.. ماحدش ليه جميلة على مصر..

والد أحد الطلاب 2: ربنا.. يبارك فيك.

السيسي: آه أمال إيه، اللي ليه جميلة على مصر ربنا، لكن إحنا ما عملناش حاجة.

والد أحد الطلاب 3: أنا ما، يعني ما كنتش متوقع إن ابني ييجي هنا.. إنما بقدرة ربنا، هو اللي جابه، بالعدل، عرفت إن في عدل لسه.

السيسي: الحمد لله.. ألف مبروك.

والد أحد الطلاب 3: أنا لا أعرف فلان ولا عز الدين.

السيسي: هو.. هو راجل..

والد أحد الطلاب 3: هي حاجة إلهية.. آه الحمد لله.

السيسي: أهلا وسهلا، أهلا وسهلا.

والد أحد الطلاب 3: لا هو دعوة من ربنا، فوق من الكون.السيسي: طبعا، ربنا يخليهولك، وألف مبروك.


ألقيت الكلمة في القاهرة بمقر كلية الشرطة، أمام طلبة وطالبات الكلية، وبحضور محمود توفيق وزير الداخلية، وعدد من القادة.


خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط