بسم الله الرحمن الرحيم..
ماهو ماكانش ممكن إن أنا يعني.. أبقى موجود معاكم، و.. وماقولش كلمة ليكم..
(تصفيق)
شكرًا جزيلًا.. شكرًا..
اسمحولي في البداية إن أنا أوجه ليكم جميعًا كل التحية والتقدير والاحترام. وأهنيكم بالـ.. بالعيد القومي لبورسعيد. كل عام وانتم طيبين، والحقيقة العيد ده والتهنئة دي، مش ليكوا إنتو بس، لأن بورسعيد جزء عزيز أوي على مصر، وعيدهم هو عيد كل المصريين، كل عام وانتوا طيبين.
الحقيقة كان لازم أكون موجود معاكوا في اليوم دا، لأن.. بورسعيد.. مدينة التصدي والصمود والتحدي، وكانت.. وكانت ومازالت، هي رمز لدا.. رمز عظيم أوي أوي، لمصر وللمصريين، وكتبت بالدم وبالروح، أحرف من نور في تاريخ مصر، في الخمسينات وفي الستينات، وحتى بعد كدا.
فكان لا بد إن أنا أكون موجود معاكوا وأقولكوا، كل عام وإنتو طيبين، وباسمي وباسم كل المصريين.. فـ.. كل سنة وانتوا طيبين.
(تصفيق)
(يضحك الرئيس)
دانتوا اللي، دا بورسعيد منورة بيكم انتوا.
(تعليق من الجمهور)
كتر خيركم، متشكر، شكرًا جزيلًا.
أنا زي ما اللوا عادل دلوقتي كان بيتكلم على الجهود اللي بتُبذل، إن احنا، إن شاء الله في نص 17، نكون بنحتفل بإن بورسعيد، تقريبًا هتكون، هي أول مدينة في.. أو أول محافظة من محافظات مصر إللي انتهت فيها المناطق غير المخططة. مابحبش أقول المناطق التانية، الاسم التاني ده، صعب عليا، صعب عليا إن انا أقبل إن مصر يبقى فيها كدا. وصعب عليا إن احنا نعيش ونسيب.. مش بقول بس عشان بورسعيد، أنا بقول على كل مصر. صعب علينا إن إحنا.. تبقى فيها مناطق مش.. لا تليق يعني. فإن شاء الله نحتفل، وأنا يمكن كنت بكلم السيد وزير الإسكان على آخر منطقة قدام الكوبري، إللي فيها حوالي تقريبًا 400 وشوية.. 500 وحدة سكنية تتعمل عشان أهلنا إللي موجودين هناك يروحوا في منطقة كويسة تليق بيهم وتتحول المنطقة دي قدام الكوبري إللي احنا افتتحناه دا إلى منطقة تليق، يعني، ببورسعيد، بعد التعديل.
خليني أكلمكوا على إن.. التنمية بتاخد وقت، التنمية الحقيقية بتاخد وقت. يعني عشان نقول النهاردا إن مينا شرق بورسعيد والمنطقة الصناعية في شرق بورسعيد، الـ 40 مليون متر، اللي بيتعملوا دول هيبقوا فرصة حقيقية، مش.. فرصة حقيقية للتنمية، وطبعًا مش بس حتى لأهالي بورسعيد، ده جزء كمان من الدلتا وبقية المحافظات.
لما نتكلم على مدينة شرق بورسعيد.. يمكن كان بيتكلموا دايمًا أقول إن الشواطيء في المدن الساحلية ماكانش أبدًا المفروض إن هي بتبقى مقفولة وبتبقى مغلقة، بالعكس، الشواطيء دايمًا بتبقى شواطيء مفتوحة. ورا منها التجمعات السكنية إللي انتوا عايزينها عشان الناس كلها تستمتع بالكورنيش ده، وعشان الناس كلها يبقى فيه فرصة كمان للتشغيل فيها غير لما تكون الكورنيش مقفول، فإن شاء الله في مدينة شرق بورسعيد، إحنا.. هنشوف، هنشوف مدينة هي امتداد ليكوا بشكل أو بآخر. لأن الأنفاق إللي بتتعمل دِيَّت، هاتربط رباط حقيقي بين بورسعيد في الغرب وبورسعيد في الشرق، مع المنطقة الصناعية اللي موجودة هناك، دا لأ هيبقى فيه كلام تاني مع المزارع السمكية إللي احنا سواء إللي بتعملها، هيئة قناة السويس، أو المزرعة الكبيرة اللي بتعملها القوات المسلحة واحنا بنتكلم على 18، 19 ألف فدان مَزارع، أنا أقصد أقول إن التنمية بتاخد وقت لأن إحنا حريصين على إن احنا نوفر عمل ما أمكن، نوفر فرص عمل ما أمكن، لكل شبابنا وشابَّاتنا في مصر.
النقطة التانية إللي أنا عايز أكلمكم فيها، أنا كنت بتكلم مع السيد وزير الصناعة على المناطق الصناعية إللي ممكن نسمح بيها ونجهزها، يعني إيه كدا؟ يعني إحنا كنا قبل كدا دايمًا بنقول مناطق صناعية، و.. نديها للمواطن، للشاب أو للشابَّة إللي عايزة يبقى عندها عمل ونديها أرض فاضية و.. أو نديه أرض فاضية، وهو.. ونرفقهاله كمان. وبعدين نسيبه بقى هو يدخل بقى في.. وقت طويل أوي عقبال ما.. يعني، يقدر يعمل الـ.. المصنع بتاعه، أنا بتكلم على الصناعات الصغيرة والمتناهية الصغر، لأن دي ممكن أعمل بيها تصميمات ثابتة للكل. منشآت، وهناجر، بشكل أو بآخر تقدر توفر نسبة أكتر من 95% من مطالب صغار المستثمرين، في الصناعات الصغيرة والمتناهية الصغر.
إحنا، زي ما إحنا شوفنا كدة، الـ 58 مصنع دول، لكن احنا كمان طرحنا.. منطقة صناعية.. أخرى.. و.. والحقيقة حجم الطلب عليها.. لأ، تقدموا لأن أنا هادِّيكم لكل شاب ولكل أب عنده أبناء، أنا هادِّيك قطعة أرض عليها مصنع، تقدر إن انت تعمل فيها النشاط إللي انت عايزه. وهادّيك الترخيص بتاعه. مش ها.. مش هاخليك تتحرك خالص. غير إنك انت تجتهد، وتشتغل في الفكرة إللي انت عايز.. يعني قطعتلك 80، 90% من المشوار، وطبعًا إنتوا عارفين كمان إن البنوك أو البنك المركزي موفر كمان قروض بفايدة حتى 5%، ودا في حد ذاته هايعطي أمل حقيقي للي عايز يعمل في هذا الاتجاه.
جنب دا احنا بنتكلم على إن، يعني.. صيد السمك..
واحنا يمكن كان هيئة قناة السويس عملت خلال السنة إللي فاتت 12 مركب، وأنا قلتله إن احنا نقدر نعمل لغاية 100 مركب تاني عشان نغير شكل، مش الشكل، يعني نغير الطريقة بتاعتنا بتاعت.. مركب صغير و.. وبس يادوبك كدا على.. ياخد حجم، أو مسافة قليلة جدًا من الشاطيء، إلى إن هو يطلع بقى.. في المياه الاقتصادية، ويطلع في مناطق أخرى يستطيع إن هو يتحصل فيها على أرزاق.
أنا عايـ، أنا الكلام إللي بقوله دا لِكم.. بقوله ليه؟ مش بقوله بس رسالة لحضراتكم إنتو يا أهل بورسعيد.. لأ.. دا انا بقوله لكل المصريين إن احنا، لسه كتير ومش هانسكت، إحنا مش ساكتين ومش هانسكت. وهانفضل نجتهد ونشتغل، وندور على كل حاجة طيبة وجميلة عشان نقدمهالكم. لأن ده دورنا إللي احنا، المفروض نعمله. مش أنا بس.. أنا والحكومة وكل اللي موجودين اللي هم مسؤولين عن دا، اللي مسؤولين عن التنمية في مصر. العمل في مصر. الإصلاح في مصر. في أي قطاع من القطاعات، تعليم، صحة، إسكان، أي قطاع، شباب، ثقافة.
أنا الحقيقة بهنيكوا على المكان الجميل دا وكنت لسه بقول للسيد المحافظ الحقيقة لازم تستفيدوا استفادة كبيرة أوي من المكان دا لأن هو الحقيقة، دا فرصة عظيمة جدًا جدًا إنه يبقى، تبقى فيه حفلات، تبقى فيه مسرح وسينمات، أنا عارف إن هنا موجود، فـ.. مبروك عليكوا.. مبروك عليكوا..
(تصفيق)
الحقيقة، قبل ما، قبل ما أمشي، اسمحولي إن انا أقولكوا إن احنا، يعني أنا هاطلب من الحكومة إن هي.. يعني.. بورسعيد ناضلت نضال كبير أوي في تاريخها، يا ترى تم توثيق دا بشكل يليق بالأحداث بتاعت بورسعيد؟ مش بس بورسعيد، بورسعيد والسويس والإسماعيلية.. فاحنا محتاجين نشكل مجموعة عمل.. لجنة، توثق العمل والنضال إللي قامت بيه بورسعيد في تاريخها الحديث. اللي هو الفترة بتاعة 56 و 67 كمان، ثم هل يا ترى فيه فرصة إن احنا نفكر إن احنا برضو يبقى يتعمل متحف قومي يسجل دا لبورسعيد.
(تصفيق)
طبعًا، (يضحك الرئيس) أنا بحب الناس تدفع يا عادل (يضحك الرئيس) يعني خلي بالك عايزين احنا نعمل والحكومة، وانتوا تساعدونا في دا يعني مع أهل بورسعيد يعني.
"احنا وراك يا ريس"
لا.. أنا عايزك قدامي.. (يضحك الرئيس)
(تصفيق)
احنا عايزين..
(تعليق من الجمهور)
كتر خيرك متشكر، أنا بس بتكلم بقولكم إن إحنا، انتوا أهل بورسعيد شايفين أكتر من أي حد تاني، والمحافظ انا بثق فيه وبقدره.. الحقيقة يعني.. صحيح..
(تصفيق)
وعارف إن هو راجل.. يعني.. بس عشان دا.. يعني، ما، مش عايز امدحه أوي (يضحك الرئيس) فـ.. نعم يستاهل صحيح صحيح، يستحق كل خير عادل الغضبان.. صحيح.. صحيح.. صحيح..
(تصفيق)
فياريت ان احنا زي ما قلت كدا نوثق دا بلجنة، ونعمل، متحف كمان قومي هنا للـ.. يسجل فيها بطولات بورسعيد، ويمكن كمان محتاجين بشكل أو بآخر مع وزارة التربية التعليم، إن إحنا ندرّس دا لأولادنا، لأن دا تاريخ جميل وتاريخ عظيم أوي، ندرّسه لأولادنا، نقولهم خلي بالكم فيه شعب هنا عمل وعمل وعمل، فـ.. التاريخ دا مايتنسيش، والنضال دا مايتنسيش. وإحنا، أنا مش ناسيه، ومافتكرش إن فيه مصري ناسيه، لكن احنا محتاجين حتى نعلمه لأولادنا في المدارس..
نعم؟
(تعليق من الجمهور)
دا تاريخنا كلنا إن شاء الله، تاريخنا كلنا إن شاء الله..
(تصفيق)
حاضر حاضر..
الحاجة التانية ياريت برضو إن إحنا هنا ندي فرصة أو يبقى فيه تخطيط لـ.. مجموعة فنادق كويسة، لأن فيه فرصة كويسة أوي في غرب لتطويل مينا غرب الـ، مينا غرب بورسعيد، أو مينا بورسعيد الغرب يعني، إن شئتم إن إنتوا تسموه كدا، إن هو هيبقى فيه جذب للسياحة بشكل كبير، ولازم إحنا نكون جاهزين هنا. لأن إحنا أقرب ما يمكن لدول كتير تحب أوي إنها تجيلنا في أوقات زي اللي احنا فيها ديّت، تقضّي وقت يوم ولا يومين و.. حاضر حاضر حاضر..
فــ.. ياريت إحنا موضوع السياحة كمان، خاصة السياحة بتاعت اليوم وبتاعة الـ.. المراكب الكبيرة اللي موجودة، أي شكل من أشكال السياحة. أي شكل من أشكال السياحة ممكن تيجي هنا..
(تعليق من الجمهور)
مانا بقول أي شكل من أشكال السياحة، حاضر..
"والله بنحبك يا ريس.. والله بنحبك يا ريس"
(يضحك الرئيس) (تصفيق)
كتر خيرك شكرًا جزيلًا..
في مرة تانية، كل سنة وانتوا طيبين، وكل.. عيد.. قومي.. لأهالي بورسعيد، ولمصر كلها.
"اوعدنا بزيارة تانية يا ريس".
إن شاء الله.. وإن شاء الله، والله نجيلكوا دايمًا على طول، وماله، دي..
"وانت منور يا ريس".
دا انتو اللي منورين.. اتفضل.. اتفضل.. اتفضل..
(تعليقات متقاطعة من الجمهور)
" يا ريس.. يا ريس.. أسر الشهداء.. أسر الشهداء يا ريس..".
".... أنا نفسي آجي أبوس إيدك.."
استغفر الله..
"اسمحلي آجي أبوس إيدك.."
(يضحك الرئيس)
لا.. لا.. أنا آجي أسلم على حضرتك.. أنا أسلم عليك..
متشكرين ليكم جميعًا و، متشكرين ليكم جميعًا و.. مرة تانية، حاضر حاضر، أنا منتبه.
"يا ريس.. أسر الشهداء".
حاضر حاضر..
"المرأة يا ريس.. المرأة، فيه عنف كتير في بورسعيد ضد المرأة للأسف، معلش يا ريس..".
(يضحك الرئيس) دي المرأة دي بقى بالذات، المرأة (يضحك الرئيس) لا.. دا، لا، خلي بالك يا عادل! والحكومة يعني، لا لا حضرتِك..
كل سنة وانتو طيبين، تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر.
ألقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كلمته أثناء افتتاح المجمع الثقافي الترفيهي بمحافظة بورسعيد، وذلك بمناسبة العيد القومي لبورسعيد، وهي أول زيارة رسمية يقوم بها السيسي للمحافظة منذ تنصيبه رئيسًا.