• الرئيسية
  • انشئ قصة
  • انشئ تقريرا
  • أنشئ مصدر
  • بحث
  • قصص
  • تقارير
  • المصادر
  • أقسام
  • دعم و مساعدة
  • عن الموقع
  • تسجيل الدخول
  • مناهضة التحرش والتمييز
  • عن المنصة
  • كتاب الأسلوب

الرئيس عبد الفتاح السيسي- صورة أرشيفية

سياسة

"علشان تبنيها".. بساطُ أحمر في طريق شبه خالٍ للاتحادية

صفاء سرور ● أكتوبر 18 2017
0 
شارك
  • شارك على فيس بوك
  • شارك على تويتر
  • شارك على جوجل+
تابع القصة1

تراكمت المشاهد لتقول لمتابعها إن الكرة في ملعب الشعب، وإن السنة الممتدة بين منتصفي 2013 و2014 تتكرر من جديد.

كان أبريل/ نيسان 2017 يدنو من نهايته، حين جلس الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام حضور المؤتمر الوطني للشباب يشرح موقفه إذا خسر انتخابات منتظرة في عام 2018.

في تلك الجلسة، تكلم الرئيس في الأمر ردًا على سؤال سبق الانتخابات بأكثر من سنة كامله؛ وأتبع ضحكه بالقَسَم مرات ثلاث على "عدم البقاء لثانية، لو المصريين مش عايزين".


لم يمرّ بعد ذلك اليوم إلا ست شهور فقط، حتى بادر مصريون بإعلان رغبتهم في بقاء الرئيس على كرسي الحكم بحملة دشنها برلمانيون تحت اسم "علشان تبنيها"، جذبت حتى الآن إعلاميين وفنانين ورياضيين، ظهروا في الصور الترويجية للحملة يبتسمون وبأيديهم استمارات الحملة الممهورة بتوقيع كل منهم على حده، ليتذكّر من يراهم أيام تعود لعام 2013.

بين يوم مؤتمر أبريل وانطلاق "علشان تبنيها"، وجدت أحاديث الفترة الرئاسية الثانية لنفسها مجالًا، فالرئيس خلال مؤتمر آخر للشباب انعقد في يوليو/ تموز، واجه سؤالًا عن ترشحه، وقبل يوليو ذلك وبعده تحدث مقربون من النظام عن ترشح الرئيس لفترة ثانية.

كان من بين الذين تحدثوا ﻷكثر من مرّة عن الفترة الرئاسية الثانية، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "أخبار اليوم" ياسر رزق، الذي التقى الرئيس مرّات عديدة كان إحداها في مايو/ أيار الماضي، خلال حوار للسيسي مع رؤساء تحرير الصحف القومية، خرج منه "رزق" ليعلن في تصريحات تليفزيونية أن الرئيس "غالبًا ما سيرشح نفسه في الانتخابات المُقبلة استجابةً لإرادة الشعب".

لكن الكاتب الصحفي عاد في أغسطس/ آب ليتحدث عن الأمر نفسه باعتباره "توقعًا شخصيًا" منه وليس قرارًا من الرئيس، الذي "سينجح من الجولة الأولى إذا ترشح للانتخابات"، على حد قوله. وتزامن ذلك الحديث مع دعوة نائب برلماني إلى تعديل الدستور، لجعل فترة الرئاسة ست سنوات وإعطاء رئيس الدولة صلاحيات أكثر.

على مدار سبع شهور تراكمت المشاهد، لتوضّح ملامح صورة الفترة الثانية المنتظرة والمتوقعة تقريبًا، رئيس لم يعلن بعد قراره الترشح، لكنه يقف أمام حملة توقيعات تطالبه بالاستمرار على كرسيه، وتصريحات عن نجاحه المضمون، بل ودعاوى ﻷن تصبح السنوات الرئاسية اثنتي عشر بدلًا من ثماني.

اجتمعت المشاهد لتقول لمتابعها إن الكرة في ملعب الشعب، إن من يريد استمرار الرئيس هو الشعب، وإن السنة الممتدة بين منتصفي 2013 و2014 تتكرر من جديد.

كمّل جميلك

في 26 مارس/ آذار 2014، خرج المشير عبد الفتاح السيسي مُعلنًا أنه "يمتثل لنداء جماهير واسعة من الشعب المصري طلبت منه التقدم لنيل هذا الشرف" الذي هو رئاسة بلد صار رجُلَهُ الأول منذ 30 يونيو 2013.


قبل خطاب مارس بحوالي 6 شهور، انطلقت بالفعل حملة تحت شعار "كمّل جميلك" بين المواطنين، لجمع توقيعاتهم على استمارات تطالب "الفريق السيسي" بالترشح، وحظيت بدعم مُقرّبين من نظام 30 يونيو، دون أن يكون معلومًا ممول لفعالياتها ومطبوعاتها أو مُخطط لتحركاتها التي كانت في مختلف المحافظات.

إلى تلك الحملة يعود الفضل في ذيوع فكرة أن المشير خاض انتخابات الرئاسة مدفوعًا بإلحاح الجماهير ونزولًا على رغبتهم بأن يتولى مسؤولية البلاد التي لا يصلح لها بعد عام الإخوان إلاّ رجل "بخلفية عسكرية"، كما أكد حتى مَن كانوا حلفاء للإخوان، وعضد تلك الفكرة حصاده نسبة 96.91% من أصوات الناخبين.

لكن بالعودة لما قبل إعلان الترشح وإطلاق "جمّل جميلك"، ظهر تسريب صوتي منسوب للفريق السيسي- قيل إنه كان خلال حوار أجراه مع الكاتب الصحفي ياسر رزق وقت كان رئيسًا لتحرير صحيفة "المصري اليوم"- ينم عن رغبته في الترشح، حين طلب من محاوره "قيادة حملة مع المثقفين لوضع مادة في الدستور لتحصينه في منصبه كوزير للدفاع، وتسمح له بالعودة للمنصب إذا لم يدخل الرئاسة".

بعيدًا عن التسجيل المُسَرّب ومدى صحته، كان الترشح للرئاسة محور سؤال في حوار "رزق" مع الفريق السيسي. وصف المحاور سؤاله بأنه "ليس منه بُد" وكأنه أمرُ غير مُحبب للضيف، وصاغه بكلمات تؤكد هذا المعنى: "دائما تردد أنك تحت أمر الشعب وإرادته.. ماذا لو طلبت منك جماهير الشعب أن ترشح نفسك وتخوض انتخابات الرئاسة.. كيف سيكون موقفك؟".

وكانت تلك الصيغة تلخيصًا لما جرت عليه الأمور فيما بعد ليصير المشير رئيسًا.

الجيش والشعب

"اليوم أقف أمامكم للمرة الأخيرة بزييّ العسكري بعد أن قررت إنهاء خدمتي كقائد عام للقوات المُسلّحة وزيرًا للدفاع والإنتاج الحربي".. كانت تلك الكلمات أول ما نطق به المشير في خطاب إعلانه الترشح للرئاسة عام 2014.

في رحلته تلك من الثكنات إلى قصر الرئاسة وحتى الآن، يتكئ السيسي على ثنائية تتألف من الجيش والشعب، فإعلان الترشح لم يأت إلا بالزي العسكري وبعد إذن رسمي من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بناءً على ضغط "شعبي" من حملة "كمل جميلك" التي أكدت أنه سيترشح "بمزاجه أو غصبًا عنه"، وهو ما صيغ في خطاب ترشح المشير بعبارة "امتثالًا لنداء جماهير واسعة من الشعب المصري".


إذن، كان الترشح مباركة من الجيش وضغطًا من الشعب، العنصرين الأقوى على اﻹطلاق منذ 25 يناير 2011، والذين كان لهما دورًا مهما في يونيو 2013، حين انعقدت على "الفريق" الآمال لإنقاذ الوطن من الإخوان، وبفضلهما صار ممكنًا أن يكون في مصر مرشحًا رئاسيًا بلا حزب سياسي، فالخلفية عسكرية والتأييد شعبي.

وحتى الآن ما يزال الرئيس على ولائه لذلك المسار، فالجيش حاضرًا في أحاديثه والشعب هو كلمة السر التي يستدعيها في لحظات مختلفة، بدأت بطلب تفويض منه للدفاع عن مصر؛ فأصبح التحرك العسكري موازيًا للشعبي بصورة مكنّت مصر من دحض توصيف 30 يونيو بـ"الانقلاب"، واستمرت بطلب دعمه في مشروعات قومية كقناة السويس الجديدة، واقتراح تبرع موظفيه بـ"فكّة الرواتب" أو بالتبرع بمكالمات هاتفية تحولت إلى حملة بمسمّى "صبّح على مصر بجنيه".


الدعم الجماهيري للنظام ليس غريبًا على مصر وحكامها ربما منذ الحقبة الناصرية، حين احتشدت الجموع تمسكًا بعبد الناصر بعد هزيمة 1967، وترددت الأقاويل حينها حول دور "الاتحاد الاشتراكي" في هذا التجييش ليبقى الرئيس رئيسًا. كما أن تجربة "تجرّد" الإخوانية ليست بعيدة عن الذاكرة ومثلها حركة "مش كفاية" الداعمة للرئيس الأسبق حسني مبارك.

لكن هناك فرق، فتلك التحركات والحركات الناصرية والمباركية والإخوانية، كانت ردًا ودفاعًا عن رئيس يواجه غضبًا شعبيًا يطالبه صراحة بالرحيل، سواء كان نظام ناصر بعد النكسة أو مبارك بتعديلاته الدستورية 2005 أمام "كفاية" أو مرسي أمام "تمرّد"، بينما تبقى "علشان تبنيها" وشقيقتها الكُبرى "كمّل جميلك" دروعًا دفاعية بشرية أمام اللا شيء، وبساطًا "شعبيًا" أحمر يفترش طريقًا شبه خال من المنافسين؛ فصار ممهدًا ولا يؤدي إلا إلى "الاتحادية".

  • تحديثات
  • مشاركات
آخر تحديث 6:24م on أكتوبر 18, 2017 القاهرة، مصر

وسوم

  • السيسي
  • الانتخابات الرئاسية 2018
  • علشان تبنيها
  • كمّل جميلك
  • 30 يونيو
  • الإخوان
  • عبد الفتاح السيسي

الأكثر انتشارا

  • خضروات أكثر وسكر أقل: أشياء هامة لعبور متلازمة ما قبل الدورة الشهرية بسلام

  • ساعات مع "جريندر".. مغامرة في تطبيق مواعدة المثليين

مزيد من القصص في سياسة

  • في انتظار التنفيذ: القضاء الإداري يلغي قراري غلق وسحب تراخيص مركز النديم

    صفاء سرور
    1ي
    0 
    في انتظار التنفيذ: القضاء الإداري يلغي قراري غلق وسحب تراخيص مركز النديم
  • نص كلمة السيسي أمام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية 20/1/2021

    أحمد الصادق
    2ي
    0 
    نص كلمة السيسي أمام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية 20/1/2021
  • طلبه الأمن الوطني ولم يظهر: 13 يومًا على اختفاء الصحفي أحمد خليفة

    هبة أنيس
    3ي
    0 
    طلبه الأمن الوطني ولم يظهر: 13 يومًا على اختفاء الصحفي أحمد خليفة
  • يوميات صحفية برلمانية| المجلس يستدعي الحكومة.. والمعارضة "البناءة" تستهدف هالة زايد

    صفاء عصام الدين
    يناير 17
    0 
    يوميات صحفية برلمانية| المجلس يستدعي الحكومة.. والمعارضة "البناءة" تستهدف هالة زايد

مزيد من القصص في عبد الفتاح السيسي

  • سياسة اتهامات باﻹرهاب واعتراض روسي: ما نعرفه عن الروس الخمسة المحبوسين في مصر

    أحمد عاطف
    4 يناير 2020
    0 
    اتهامات باﻹرهاب واعتراض روسي: ما نعرفه عن الروس الخمسة المحبوسين في مصر
  • سياسة هكذا واجه الزعماء أسئلة "60 دقيقة": الانسحاب والمراوغة والهجوم على المذيع والكثير من العرَق

    معتز صبري
    6 يناير 2019
    0 
    هكذا واجه الزعماء أسئلة "60 دقيقة": الانسحاب والمراوغة والهجوم على المذيع والكثير من العرَق
  • سياسة نص تعليق السيسي على شرح محافظ القاهرة لمخطط الوحدات السكنية بالقاهرة 15/12/2018

    أحمد الصادق
    15 ديسمبر 2018
    0 
    نص تعليق السيسي على شرح محافظ القاهرة لمخطط الوحدات السكنية بالقاهرة 15/12/2018
  • سياسة السفير المصري بواشنطن يرد على "السجّان الذي يحكم مصر"

    عزة مغازي
    21 يونيو 2018
    0 
    السفير المصري بواشنطن يرد على "السجّان الذي يحكم مصر"

مزيد من القصص في 30 يونيو

  • سياسة شهادة المحامي ناصر أمين: أين ذهب محمد مرسي بعد بيان 3 يوليو؟

    محمد طارق
    3 يوليو 2019
    0 
    شهادة المحامي ناصر أمين: أين ذهب محمد مرسي بعد بيان 3 يوليو؟
  • رؤى المشاركة السياسية في الريف: من يناير ويونيو إلى "ربنا يولي من يصلح"

    محمد عيسى
    30 يونيو 2019
    0 
    المشاركة السياسية في الريف: من يناير ويونيو إلى "ربنا يولي من يصلح"
  • سياسة تحفظ غير قانوني وتجاهل لأحكام القضاء: مدارس "30 يونيو" في قبضة الحكومة

    محمد حميد
    7 أغسطس 2018
    0 
    تحفظ غير قانوني وتجاهل لأحكام القضاء: مدارس "30 يونيو" في قبضة الحكومة
  • سياسة شبهات مخالفة الدستور تلاحق مشروع قانون تحصين كبار ضباط الجيش

    صفاء سرور
    4 يوليو 2018
    0 
    شبهات مخالفة الدستور تلاحق مشروع قانون تحصين كبار ضباط الجيش

مزيد من القصص في الانتخابات الرئاسية 2018

  • سياسة نص كلمة السيسي بعد الفوز بولاية ثانية في 2/4/2018

    أحمد الصادق
    3 أبريل 2018
    0 
    نص كلمة السيسي بعد الفوز بولاية ثانية في 2/4/2018
  • سياسة ما تطلبه صالة التحرير.. مشاهدات صحفية في الانتخابات الرئاسية

    هالة عبد الرحمن
    29 مارس 2018
    0 
    ما تطلبه صالة التحرير.. مشاهدات صحفية في الانتخابات الرئاسية
  • سياسة عَ السريع| تصريحات أمريكية لاذعة ضد أبو مازن.. وإحالة بلاغ ضد "المصري اليوم" لنيابة أمن الدولة

    فريق النشرة
    29 مارس 2018
    0 
    عَ السريع| تصريحات أمريكية لاذعة ضد أبو مازن.. وإحالة بلاغ ضد "المصري اليوم" لنيابة أمن الدولة
  • مجتمع أصوات المبطلين: منافسة بين "صلاح" و"ميدو" و"الجن" والإيموجي الحزين

    أحمد بلال
    29 مارس 2018
    0 
    أصوات المبطلين: منافسة بين "صلاح" و"ميدو" و"الجن" والإيموجي الحزين

مزيد من القصص في علشان تبنيها

  • سياسة حملة خالد علي تراهن على التوكيلات الشعبية فقط دون التزكيات النيابية

    صفاء سرور
    17 يناير 2018
    0 
    حملة خالد علي تراهن على التوكيلات الشعبية فقط دون التزكيات النيابية
  • سياسة استمرار حبس الصحفي أحمد عبد العزيز.. التهمة "لا والنبي يا عبدو"

    صفاء سرور
    2 يناير 2018
    0 
    استمرار حبس الصحفي أحمد عبد العزيز.. التهمة "لا والنبي يا عبدو"
  • مجتمع حصاد 2017 | أحداث هزّت عرش مصر

    أحمد بلال
    31 ديسمبر 2017
    0 
    حصاد 2017 | أحداث هزّت عرش مصر
  • سياسة خالد علي يخوض "معركة الضمانات".. وصايا عشر وقانون جديد

    صفاء سرور
    27 ديسمبر 2017
    0 
    خالد علي يخوض "معركة الضمانات".. وصايا عشر وقانون جديد

مزيد من القصص في السيسي

  • سياسة تهنئة مقتضبة لرئيس منتخب: هل تفسد بعض الضغوط الود مع واشنطن؟

    هبة البنا
    نوفمبر 8
    0 
    تهنئة مقتضبة لرئيس منتخب: هل تفسد بعض الضغوط الود مع واشنطن؟
  • رؤى عن علاء وعبد الفتاح والقهوة البلدي.. كيف يعمل النظام الوظيفي؟

    محمد أشرف
    6 أبريل 2019
    0 
    عن علاء وعبد الفتاح والقهوة البلدي.. كيف يعمل النظام الوظيفي؟
  • سياسة تداول السلطة كل ثماني سنوات: وعود رئاسية تبخرت تحت قبة البرلمان

    صفاء سرور
    24 فبراير 2019
    0 
    تداول السلطة كل ثماني سنوات: وعود رئاسية تبخرت تحت قبة البرلمان
  • عَ السريع| خلاف أمريكي حول خاشقجي.. والسعودية ترفض الإملاءات

    فريق النشرة
    9 فبراير 2019
    0 
    عَ السريع| خلاف أمريكي حول خاشقجي.. والسعودية ترفض الإملاءات

مزيد من القصص في الإخوان

  • سياسة وائل عباس.. البطل الضد

    صفاء سرور
    6 أغسطس 2018
    0 
    وائل عباس.. البطل الضد
  • سياسة عمر الديب.. من "معارضة" الإخوان إلى "ولاية سيناء"

    محمد طارق
    15 فبراير 2018
    0 
    عمر الديب.. من "معارضة" الإخوان إلى "ولاية سيناء"
  • سياسة أحاديث الثورة في الصحف.. بإنكار بدأت ثم توهّجت ثم إلى الظل تعود

    صفاء سرور
    25 يناير 2018
    0 
    أحاديث الثورة في الصحف.. بإنكار بدأت ثم توهّجت ثم إلى الظل تعود
  • عَ السريع| قضية "عنف بورسعيد" تعود لنقطة البداية.. و14 جنيه زيادة "رمضانية" لبطاقات التموين

    فريق النشرة
    9 مايو 2017
    0 
    عَ السريع| قضية "عنف بورسعيد" تعود لنقطة البداية.. و14 جنيه زيادة "رمضانية" لبطاقات التموين
  • تدوينة منالمنصة
  • بدعم من Checkdesk
  • بيان التحقق من صحة المعلومات
  • شروط الاستخدام
  • عن Checkdesk