نص كلمة السيسي أثناء جلسة المشروعات القومية والبنية التحتية بمؤتمر حكاية وطن 18/1/2017

منشور الأحد 21 يناير 2018

 

بسم الله الرحمن الرحيم،

برحب بكم جميعًا وبحييكم، والحقيقة، أنا مش عايز أتحدث عن البنية الأساسية بشكل تقليدي، عشان تصل الرسالة مش للحضور فقط، ولكن لكل المواطنين المصريين اللي أنا بستهدف الأساس إنها تصل إليهم الرسالة، إحنا ليه اتحركنا بالطريقة ديت، وليه إحنا عملنا هذا البرنامج الضخم في تطوير البنية الأساسية للدولة المصرية؟

مافيش دولة عايزة تبقى ليها برنامج اقتصادي طموح، وتعمل مشروع وطني ضخم يحقق آمال للناس، إلا ويكون عنده، أو يكون عنده بنية أساسية متطورة.

وتعالوا نربط الكلام ده لو سمحتوا باختصار شديد، ونفكر بعض، وأفكر المصريين على سبيل المثال من ضمن عناصر البنية الأساسية: الطاقة. والطاقة هنا بنتكلم عن الكهربا والغاز والبوتاجاز.

أنا أتصور، ويمكن في ضيوف موجودين معانا هنا، شغالين في مصانع للأسمنت والحديد، وأتصور إن هم لو عندهم مشكلة في الطاقة، سواء كانت الكهربا أو الغاز، هذه المشروعات، هذه القائمة بالفعل، لم تكن لتستمر أبدًا لولا وجود طاقة.

ولما يكون في مشكلة طاقة يبقى هذه المصانع لن تعمل بكامل طاقتها، وبالتالي هايبقى عبء التشغيل على أصحاب هذه المصانع - أنا جبت مثال - عبء التشغيل على أصحاب هذه المصانع، هايبقى ضخم، يضطروا إن هم يتوقفوا أو يسرحوا العمالة بتاعتهم عشان يوازنوا ما بين تكلفة التشغيل، وبين الإنتاج.

اقرأ أيضًا: نص كلمة السيسي ا في مؤتمر حكاية وطن 17/1/2018 

باختصار شديد، لما نيجي نتكلم حتى على التطوير، ونقول إن إحنا عايزين المستثمرين ييجوا يشتغلوا ويعملوا مشروعات في مصر، هييجوا يقولك: يا ترى إنت عندك كهربا كفاية في مصر تكفي طلب، الطلب المحلي، وكمان تبقى قادرة على تلبية إحتياجات المصانع أو الاستثمارات الجديدة؟ ده سؤال يتسأل في كلمتين وإحنا قاعدين، لكن لما نييجي نترجمه لإجراء فعلي على الأرض، إحنا بنتكلم في برنامج يكلف مئات المليارات.

لما آجي أتكلم على ان انا عايز أوفر الكهربا اللازمة، أنا هنا بتكلم على استثمارات واقتصاد وتطوير، أنا ماتكلمتش على الشعب المصري ومدى إمكانية ان هو يتحمل، وافتكروا كويس الكلام إللي أنا بقوله ده، وإرجعوا بالذاكرة ل2013، و14.

ياترى المصريين كانوا هايقدروا يستحملوا؟ أنا قلت الكلام ده للدكتور شاكر لما كنا بنتكلم في الكهربا، قلتله يا دكتور شاكر إوعى تفتكر إن إحنا هانخش 2015، مش كدة؟ فـ.. ومن غير مانكون خلصنا موضوع الكهربا.

هفكركم، وأفكر كل المصريين لما أنا قلت إن الهدف الاستراتيجي للدولة في الوقت ده هو كان تثبيت الدولة المصرية، هو تثبيت الدولة المصرية هو كلمة بتتقال ولكن هي ده عنوان لاستراتيجية كاملة تتحقق بإجراءات تنفيذية على الأرض. أنا من ضمنها إن المصريين يبقوا راضيين، وعندهم استعداد يتحملوا، وعندهم استعداد يثقوا في إن إجراءاتنا هاتقدر تلبي مطالبهم بعد كدة عشان حاييجي علينا وقت هانضغط عليهم زي ماضغطنا كدة في سبتمبر، في نوفمبر 16. طب هايتحملوا ازاي؟ يبقى في اجراءات لازم نعملها. نأكد للمصريين ان مسار الحركة بتاعتنا هو مسار قادر على تلبية آمالهم وطموحاتهم، وبيعالج مشاكلهم.

أنا هرجع للبنية الأساسية، لم يكن أبدًا للمصريين أو للدولة المصرية أنها تتكلم على برنامج هائل لتطوير الدولة ديت، إلا إذا كان في بنية أساسية، ومش بنية أساسية عادية. متطورة زيها زي أي دولة متقدمة، دي نقطة.

أنا قلت الكهربا كمثال، وقلت هل كان، هل كان ممكن المصريين 2015، و16 يتحملوا إن مافيش كهربا وتتقطع في الصيف بفترات طويلة بالطريقة ديت؟ أنا اتكلمت أولا ان عدم وجود الكهربا الكافية اساسا للمصانع اللي كانت موجودة هو اشكال في حد ذاته. إحنا كنا هانتعرض لانهيار حقيقي، ليه؟ لأن كل المصانع اللي كانت موجودة ابتدت النهارده تقولك أنا مش قادر أشتغل، أنا بشتغل وأطفي، والنور يتقطع عليا أو يفصل لمدة ساعتين تلاتة في اليوم على فترات متقطعة وأنا مضطر إن أنا أدفع مرتبات العاملين، وده أمر بقى ضاغط عليا ومابقاش اقتصادي.

يبقى احنا النهارده إحنا بندفع بقى نتيجة عدم مواجهة مشكلة البنية الأساسية وعلى رأسها الكهربا على سبيل المثال، إحنا بندفع إنهيار الدولة ديت، ناس بتبتدي تسرح عمالها، وتقفل مصانعها، ويبقى في عبء ضخم جدا جدا، على الدولة المصرية وعلى شعبها، ينفجر، مايتحملش، عايز يعيش. فأنا ماقدرش أقوله إيه، طب قد أجل بقى لغاية لما نشوف حل لموضوع الكهربا ده، وعليك خير كدة كمان سبع تمن سنين عبال ما ظروفنا تتحسن..

لأ.. كان لابد إن إحنا نقتحمه بمنتهى الشراسة، والعنف، والقسوة، والكلام ده كان، طبعًا، ليه؟ عشان نحافظ على بلدنا، عشان ندي أمل للناس، عشان ندي فرصة للمصانع اللي موجودة مايبقاش الدولة عليها التزامات ماتنفذهاش تجاه مواطنيها، مواطنيها أصحاب المصانع، مش بس الانسان إللي في البيت اللي بيجد أنا آسف آخر النهار تلاجته الأطعمة اللي موجودة فيها كمان، يعني، تلفت أو فسدت نتيجة انقطاع الكهربا.

مين كان هايتحمل ده؟ مين، أنهي دولة كانت هاتتحمل ده؟ فكان لابد إن إحنا نتحرك، أنا بتكلم على الطاقة الكهربية الأول. إحنا دلوقتي إحنا مش حاسين بالنقطة ديت ونسينا ما كان، لأن إحنا خلاص بقينا في واقع تاني خالص، الكهربا موجودة، وأي حاجة مافيش مشكلة خالص، ولسة إحنا لسة في هذا الأمر، وأنا مش عايز آخد الكلام بتاع زمايلي اللي هايقولوه، لسه لم نحقق التطوير الكامل لقطاع الكهربا في مصر، وأنا قلت قبل كدة عشان نحققه بشكل كامل لابد إن إحنا نكمل المنظومة، إحنا عملنا آه محطات لتوليد الطاقة صحيح، آه شغلنا المحطات بكامل طاقتها، آه عملنا برنامج صيانة ضخم للمحطات اللي موجودة بالفعل، وده كان أمر بيؤثر على حجم الانتاج، مش كدة؟

اقرأ أيضًا: نص تعليقات السيسي بشأن الصحة والتعليم في مصر 15/1/2018 

فإحنا كل ده عملناه، بس كمان عشان نستكمل هذه المهمة لابد إن الشبكة اللي بتقوم بنقل الكهربا، لغاية وإحنا بنتكلم ده، في بعض المناطق بتعاني من انقطاع الكهربا، مش كدة يا دكتور شاكر؟

"لأسباب فنية يا فندم"

أيوة، يعني خليني بس إيه، نوصل للناس الكلام، ليه؟ طب ما إحنا نقول إحنا إنتاجنا تمام والقاهرة بقت بتشتغل بشكل جيد، والإسكندرية.. لا.. إحنا عايزين نصل بالكهربا، والكلام ده مش كلام، كلام حقيقي، نصل بالكهربا لكل جزء في أرض مصر بالشكل الذي يستحقه، تستحقه الخدمة.. تستحقه الخدمة.

فأرجع أقول تاني، إنه على سبيل المثال، كان هذا البرنامج، برنامج ال.. ال.. البنية الأساسية، كأحد عناصر تثبيت الدولة المصرية اللي هو العنوان إللي انا بدأت بيه قبل كدة، وناس كتير لما كانت بتسمعه مننا، يقول يعني إيه تثبيت الدولة المصرية؟ تثبيت الدولة هو الواقع اللي وصلناله دلوقتي، اللي هو إن الناس في مصر بقت مستعدية لالتزامات صعبة وقاسية عليها تتحملها، نتيجة إحساسها، وشعورها وفهمها، إلا إن إجراءاتنا إللي إحنا بنعملها بتعكس رؤية واضحة ومسارات سليمة، هتاخد البلد في النهاية إلى المنطقة أو الهدف المنشود ليها.

فلسة، لسة هانبتدي في الكهربا، لسة بنتكلم على الشبكات النقل، وبنتكلم على محطات التحكم، عشان يبقى في شبكة متطورة بتتعامل مع الكهربا بشكل متطور، ومش هقول سر ولا حاجة، نحن نسعى أن نكون جسر لنقل الكهرباء شرقًا وغربًا وشمالًا وجنوبًا، لأوروبا، لآسيا، لإفريقيا.

ده فيمت يخص الكهربا باختصار، كمعنى أرجو إنه يصل للناس اللي هم البسطاء، وأرجو من زمايلي وهم بيتكلموا في كل قطاع من قطاعاتهم يتكلموا عشان تصل الرسالة إلى كل المصريين، مش لقطاع بعينه أو لمستوى معين بعينه.

نيجي للغاز.. اللي بينطبق على الكهربا بشكل أو بآخر بينطبق ع الغاز. وكان أحد أسباب ما لدينا من محطات كهربا على سبيل المثال لا تعمل بكامل طاقتها، إنه كان في ضغط غاز اللي بيتم دخوله على شبكة ليس بالمستوى المطلوب، مش كدة؟

وبالتالي كان لابد إن إحنا يبقى عندنا كميات غاز كافية، ثم هذه الكميات يتم ضخها في الشبكة، بالضغط اللازم تصل للمحطة، تقوم تشتغل بكامل طاقتها، ده ماكانش بيحصل كمان.

إذن ماكانش فقط إن إحنا عندنا عجز في الكمية، لكن أيضًا في حاجات أخرى فنية مطلوب إن إحنا نعملها. دي النقطة التانية.

بس أنا وأنا بتكلم في النقطة دي بكلم المصريين، وبقولكم، إن 2010-2013 توقفت كافة استثمارات الشركات الأجنبية لعمل، ما إحنا إذا كنا عايزين نتعامل مع الغاز والطاقة، عندنا خيارين، يا نشتري من الخارج يا ننتج إحنا. نشتري من الخارج ده، يعني، ده عبء علينا كدولة في إن إحنا نوفر العملة الحرة المطلوبة، خاصة إن إحنا بيتم، يعني، بيع هذه الطاقة حتى الآن بأسعار، فيها دعم ضخم، وبالتالي، النهارده لما يبقى أنا بشترى من الخارج، هشتري بالأسعار العالمية، وكمان هايبقى أنا بقدم دعم، فده ضغط ضخم على  الاقتصاد المصري.

طب ده سببه إيه؟ إن إحنا توقفنا وتوقفت كل الأعمال التنقيب والاستكشاف حتى في البحر رغم ان احنا ماكوناش قادرين نعمله، لأن كان ساعتها عشان نعمل تنقيب في المياه العميقة الاقتصادية لمصر كان لابد يكون عندنا ترسيم حدود بحرية مع الدول إللي هي لينا معاها خط هذه المياه أو هذه الحدود.

أرجع تاني، لو إحنا النهارده بنتكلم على إن ليه إحنا بقى في علينا أعباء ضخمة، وتصوروا إن إحنا بعد ما كنا إلى حد ما في شكل من أشكال الاكتفاء الذاتي للطاقة الخاصة بالغاز والبترول، مش كدة برضه؟ قبل 2010، مجرد ما توقفنا توقفت عجلة إن احنا نعمل اتفاقيات زي ماقالوا كدة 62 اتفاقية بـ13.9 مليار دولار اتعملوا عشان لأن النهادرة إنت بتعمل الاتفاقية ديت وبتبتدي الشغل، ثم إذا كان في، يعني، اكتشافات، والاكتشافات دي بتتحول باستثمارات إلى إنتاج، والإنتاج ده ناخد نصيبنا فيه والشركاء اللي شغالين معانا ياخدوا نصيبهم، وتمشي.

كل ما إحنا ننتج أكتر، كل ما إحنا الأعباء الضاغطة علينا على اقتصادنا هاتقل، ليه؟ لأن إحنا مش هانشتري من برة، وأتصور إن إحنا في يوم من الأيام، في 13، و14، ويمكن 15 كمان كنا تقريبا، تقريبا وأرجو إن الرقم ده يكون يعني، مايتنسيش عندنا، إحنا كنا بنتكلم في 1300 مليون دولار في الشهر، مش كدة؟ 1300 مليون دولار في الشهر، يعني ده رقم كبييير، يعني أكتر من 15 مليار دولار، إحنا محتاجين إن إحنا نوفرهم بالعملة الحرة، وده ضاغط على الاحتياطي اللي موجود عندنا، لأن دخلنا كمان، أنا معلش، مابتكلمش بالمسار، أنا بحاول أفهِّم نفسي، وأفهمكم، كمصريين بسطاء القضية فين. القضية فين.

اقرأ أيضًا: نص تعليقات السيسي في افتتاح عدد من المشروعات الكبرى بمدينة العاشر من رمضان 8/1/2018 

بقول تاني.. أنا عشان، أحافظ على الاحتياطي المفروض إن أنا ماستهلكوش في شراء خدمات ومواد ومستلزمات وسلع من الخارج ما أمكن وتنتج من مصر إن كان في فرصة إنها تنتج في مصر، وبالتالي إحنا اضطرينا إن إحنا نشتري عشان نلبي مطالب السوق وأفتكر وأنا موجود في 2011 و12 ابتدى الضغط على البترول وابتدت أزمات الطوابير أو أزمات طوابير الوقود على محطات الوقود، والناس بقت تقول ليه، وكان كل المشكلة إن هم ييجي السيد وزير البترول، يقول فين إللي عايزين فلوس، عايزين 1300 مليون دولار شهريًا، عشان نشتري الوقود اللازم. طب ما إحنا لو كانت إجراءاتنا ماشية من غير توقف، وفي آآ، يعني، اتفاقيات مع الشركات العاملة في هذا المجال، كان ممكن قوي إن هذا المبلغ ينخفض بشكل كبير، أو حتى ينتهي تمامًا.

وهافكر زمايلي وإحنا بنتكلم مع الشركة الإيطالية لما أنتجت، لما اكتشفت حقل الغاز بتاع الزهر، فهما بيتكلموا على 2020، و21 و22، وانا جيت قعدت معاهم وقلتلهم ايه، طب انا عايز 17 وهعملكوا كل اللي انتوا عايزينه عشان ده يتحقق، ليه؟ لأن أنا عايز أوفر 100 مليون دولار، أو 180 مليون دولار شهريا نتيجة انتاج الغاز مبكر. كل ما هنتج بسرعة، الكمية اللي أنا محتاجها، يبقى الأمور هاتبقى تخفف العبء عليا في الصرف من الاحتياطي الموجود في البنك المركزي.

أرجع تاني أقول لازم تعرفوا إن أي إجراء بتعملوه، يتوقف، يعمل بلبلة في الدولة، وأنا بكلمكم بكل صراحة، هو ده إللي يؤدي إلى انهيار الدولة المصرية، والأحداث بتاعة 2011 رغم كل التقدير لها، إنما أفرزت تحديات صعبة جدا جدا، بندفع تمنها وهاندفع تمنها دلوقتي ولسنين طويلة قادمة.

أرجع تاني لموضوع البنية الأساسية كمسار كان لابد إن إحنا نتحرك فيه زي ماقلنا كدة، مش ممكن أبدا نقول للناس تعالوا اشتغلوا ومافيش طاقة، نقول للمصريين استحملوا ومافيش طاقة، ونقول للمصريين في أمل ومافيش على آآآ في الواقع مافيش شكل يؤكد إن في أمل، لكن لما ييجي النهاردا نلاقي الكهربا بتنتهي ثم الغاز بينتهي ثم البوتاجاز بينتهي، طب هل ده كان بيتم، بيتم من غير اجراءات تنفيذية بتكلفنا أموال ضخمة عشان نحققها؟ لأ طبعا.

عشان نعمل ده أنا بكل قطاع بتكلم فيه، كهربا أو غاز أو بوتاجاز، كان له إجراءات بتتعمل على الأرض. الإجراءات دي بتتكلف وقت وأموال ضخمة جدا جدا ومالناش خيار إذا كنا عايزين نحل المسألة إن إحنا ننهي هذه الإجراءات في أسرع وقت وبأعلى كفاءة وبأقل تكلفة ما أمكن، فمثلا على سبيل المثال، في الغاز وأنا بقولها كدة باختصار شديد، كان لابد إن إحنا يبقى عندنا أبتدينا نجيب شحنات غاز وبالتالي اضطرينا نستورد الغاز ده بعد ماكان ممكن يبقى في لدينا واللي إحنا رايحينله 2019، 19 اللي هو 2019 إن إحنا خلاص مانشتريش بقى من برة خالص، الكلام اللي أنا قلته في الأول، آخر 18، اللي إحنا كنا بنتكلم في إن أنا مش عايز أشتري بالاتفاق مع الشركة، شركة إيني، قلنا نساعدكوا وطلعولنا الإنتاج اللي يكفينا، خاصة إن طاقة الحقل تستطيع بكامل طاقتها إنها تصل لأكتر من 2900 مليون، مليار ولا مليون؟ مليار قدم مكعب في ال، فكإنتاج ليه، وقلنا إحنا محتاجين إن إنتوا تساعدونا إن إحنا نخلص بسرعة إحنا دخل بالفعل الشهر اللي فات 350 مليون، مش كدة، مليون بردو ولا مليار؟ (يضحك)

فالمهم على كل حال أقصد أقول، اضطرينا نعمل إيه، اضطرينا إن إحنا نجيب، نشتري شحنات غاز، واضطرينا إن إحنا نجيب محطات تغييز، ولا تسهيل؟ إعادة التغييز، المحطة كانت بتكلفنا ايجار في الشهر 5 مليون دولار، جبنا محطتين ب10 مليون دولار فقط عشان ياخدوا الغاز من السائل ويحطوه في الشبكة عشان نحرك محطات الكهربا بشكل جيد، عشان تصل للمصانع بشكل جيد، حاجتنا.

فأرجع تاني أقول، ماكانش في عندنا خيار تاني غير إن إحنا نتحرك في البنية الأساسية، عشان نأهل الدولة المصرية للانطلاق لمستقبل أفضل.

نيجي للبوتاجاز.. كان كل شتا بييجي علينا إحنا كلنا نشوف طوابير البوتاجاز والناس تقولك يعني مش ممكن كدة، وايه، يعني، والناس بتقف في، و، شكل صعب. فإحنا اتكلمت كان ساعتها المهندس شريف كان هو وزير البترول ساعتها، قلتله هو ايه الإشكالية، قالي إحنا محتاجين نعمل مستودعات في الصعيد مش كدة؟ وعايزين نعمل خطوط أخرى للبوتاجاز عشان نحرك الموضوع بشكل أكبر، بحيث إن إحنا حجم العرض للبوتاجاز يزيد في كل المناطق مصر، ثم يبقى عندنا مستودعات نحط فيها البوتاجاز، نخزنه عشان لما تيجي فترات الشتا اللي بتتقفل فيها المواني نقوم إيه، مايبقاش في عندنا مشكلة، تتقفل المواني لكن إحنا عندنا احتياطي يكفينا، بدل ما كان يبقى يومين يبقى تلاتة يبقى سبعة يبقى عشرة يبقى 14، لأن إحنا مابننتجش ساعتها البوتاجاز اللي يكفينا ويكفي المطلب. ده مسار.

المسار التاني كان لابد إن إحنا نتحرك، في إن إحنا نزود حجم الاستخدام، أو حجم الغاز اللي بيتم توصيله للمنازل، وأنا بقول للدكتور المهندس طارق في هذا الأمر بقوله ما لدينا من منازل مهيئة انها  تستقبل الغاز، لأن طبعا في بعض الأماكن غير مناسبة بيوصلها الغاز عشان دواعي الأمن يعني.

أنا كدة خدت وقتكوا كتير منكم ولا؟ فأنا بس عشان أدي فرصة لزمايلي يتكلموا يعني..

نرجع تاني، فكان لابد إن إحنا، للبوتاجاز، إن إحنا نعمل حاجتين، نعمل مستودعات على مستوى الدولة، ثم مستودعات استراتيجية نخزن فيها الغاز، البوتاجاز المطلوب اللي يكفينا عدد من الأيام أكتر يكافئ الأيام اللي ممكن تتوقف فيها حركة المواني عن استقبال شحنات البوتاجاز من الخارج. ده مسار.

المسار التاني إن إحنا تصل، تصل البوتاجاز لأكبر حجم من البيوت في مصر، لأن ده هايوفر علينا هانستخدم الغاز اللي عندنا، ومانبقاش محتاجين بوتاجاز لهذه البيوت، ويبقى بدل مانتكلم في 400 مليون انبوبة ولا.. 400 ولا 500؟

 "300 مليون أنبوبة في السنة"

طيب كويس، فـ، المهم يعني ان احنا، كنا رايحين ان احنا، كل ما هاندخل عدد من البيوت اكتر، كل ما العدد ده يقل يبقى 200 يبقى 100، كدة يعني.

طيب، يبقى ده، اتكلمنا عن الطاقة، لأن كبنية اساسية مكانش لينا خيار تاني غير إن إحنا نبقى نتصدى لها، ونتحرك فيها ونعملها بأعلى مستوى من الكفاءة والجودة ما أمكن في ظل ظروفنا.

طيب، يا ترى البنية الأساسية فيما يخص شبكة الطرق القومية اللي موجودة، أو شبكة الطرق المتاحة لدينا في مصر، هل هي كانت كافية ومناسبة لل، زي مابقول كدة للاستثمار والانطلاق بمصر إلى مستقبل أفضل؟ طبعًا طبعًا بكل، يعني، لأ طبعًا؛ بدليل، إحنا بنتكلم على على سبيل المثال طريق السويس وطريق الاسماعيلية بقى 5 و6 حارات، غير كافي، طب لو ماكانشي 5 و6 حارات في كل اتجاه ياترى كان الموقف هايبقى عامل إيه؟

الكلام ده بينطبق لو طريق الدائري الاقليمي مكانش اتعمل، اللي هم المفروض إنه ينتهي، يعني، نتمنى 30/6/18 نكون نفتتح الدايري الإقليمي ال400 كيلو اللي بيربط محافظات مصر يبقى الدايري العادي اللي إحنا عارفينه، كلنا عارفينه، كلنا مصريين بنستخدمه، ثم، هه، هبقى سعيد جدًا، والدايري الإقليمي إللي هو خلاص استكملنا القوس الغربي بقينا دلوقتي خلاص بقينا بنطلع عليه ونلف من غير مانخش القاهرة أو نعمل أي شكل من أشكال الازدحام.

هل كان في اختيارات أفضل من كدة؟ لأ كان لابد نعمل شبكة الطرق القومية، ربط الدولة بعضها ببعض مش معقول أبدا إن إحنا لما نيجي نتحرك للمنطقة الغربية أو في الاتجاه الغربي أو في الاتجاه الجنوبي يبقى شبكة الطرق اللي موجودة بالشكل المتواضع ده. يبقى بردو ماكانش في خيار تاني غير إن إحنا ندخل في برنامج ضخم جدًا لإقامة شبكة طرق قومية.

الدول اللي بتسعى للتقدم والازدهار بتفتح شرايين في أراضيها بتتمثل في الطرق والاستثمار حول هذه الطرق.

طيب، أنا عايز أقول بس، ابقوا افتكروا كويس قوي في 2011 و12 وحوادث المزلقانات والناس اللي كانت في الصعيد، ييجوا يعدوا، فالقطر يعمل يعني، يؤذي الناس، والناس، يعني، تقتل، وتصاب نتيجة ال، فعملنا برنامج للكباري عبر المزلقنات في الوقت دوت وابتدينا بقى من الوقت ده لغاية دلوقتي إحنا بنتكلم مش أقل من 200 كوبري، ال200 كوبري دول عبارة عن مفصلات تريح الحركة في مصر ماتنسوش لأن إحنا في مصر لينا طبيعة خاصة في شكل تواجدنا على أرض مصر كل معظم الدول اللي موجودة في العالم موجودة على كامل أراضيها لكن إحنا موجودين على امتداد النيل والدلتا وبالتالي حجم الكثافة.

إحنا عايشين على 5% 6% من أرض مصر فلابد إن يبقى في شرايين قوية جدًا ونحل المسائل الموجودة داخل المحافظات والكباري عشان تخفف على الناس وتخفف الحركة بتاعتها، والناس اللي بتبقى حركة النقل وحركة المواصلات تتحسن، وكمان لما نيجي نقول للمستثمرين لدينا شبكة طرق قومية متطورة يجدوا إن هذه الشبكة فعلًا بتساعدهم على إن هم يتحركوا إلى المواني إلى الأسواق إلى المطارات اللي هايطلعوا منها او هايستقبلوا منها مستلزماتهم أو هايصدروا منها منتجاتهم، فكان لابد برضه ان إحنا مانقدرش نتوقف ونقول ان شبكة الطرق دي خلوها لمرحلة تانية.

نخش على حاجة أخرى من البنية الأساسية زي محطات المعالجة ومحطات التحلية محطات معالجة مية الصرف، كلنا كنا بنتكلم نقول يا ترى المية اللي بتروح لكفر الشيخ وبتؤذي الناس وبتنزل على البحيرات وتزود نسبة التلوث والسمك اللي طالع منها يعني ممكن مايبقاش يعني جيد بالشكل المناسب.

ده كان معناه ان كل، كل صرف صحي موجود في مصر، كل صرف زراعي موجود في مصر، كل صرف صناعي موجود في مصر، لا بد إنه يتم معالجته ويخرج للاستخدام مرة واتنين وتلاتة لو أمكن أو يخرج بالمستوى الذي لا يؤثر على بيئة المصريين وحالتهم.

ماكانش برضه في الموضوع ده لينا خيار تاني؛ لأن نتايجه كانت سلبية جدًا جدًا، وكانت النهارده الحجم المية اللي بيتم القاؤه في البحيرت بنسب التلوث اللي موجودة فيها، مانقدرش.

طب اقول حاجة اخرى وقلتهالكوا قبل كدة في لقاءات، هل يا ترى كان ممكن إن إحنا مانستخدمش ما لدينا من موارد مائية بعد ما وصل عددنا إلى أكتر من 100 مليون إنسان في مصر، وميتنا اللي بناخدها هي الميه إللي كنا بناخدها منذ عشرات ومئات السنين ماتغيرتش يبقى النهارده يبقى لا بد من تحسين استخدام الموارد.

واحد يقولي طب أنا ماستفدتش من الموضوع اللي انت بتتكلم فيه ده كله، النقطة دي إحنا لازم نتوقف عندها كويس؛ لان الدولة لما تناهر كلنا هانضيع، الدولة لو انهارت كلنا نضيع وأرجو إن إحنا نتوقف ونبص على ولما بقول بص على دي ماقصدش غير إنك إنت ناخد الدروس والعبر ولما نيجي نتكلم النهارده بنقول الدول محتاجة 900 مليار دولار لإعادة تأهيل بنيتها الأساسية، ماقاليش 900 مليار دولار عشان ناكل الناس لكن الناس مش هاتعيش في الدول ديت إلا إذا كان عندها الكهربا والميه والصرف الصحي والطرق حجمها قد إيه ده موضوع ممكن نتكلم فيه.

 فنرجع هنا على بلدنا تاني كان لابد إن إحنا المية إللي موجودة مية الصرف الزراعي والصناعي والصحي لابد من معالجتها واستخدامها، طب نربط الكلام مع بعضه بقى، آه تعالوا نتكلم على يا ترى لما أنا أعمل محطتين معالجة واحدة فيهم شرق بورسعيد والتانية في سرابيوم، واحدة مليون متر مش كدة مليون متر في سرابيوم وواحدة 5 أو 6 مليون متر في شرق بورسعيد، يترتب عليهم إيه؟ يترتب عليهم إن أنا الميه اللي كانت مابيتمش الاستفادة بيها، أنا هعملها اجراءات وأنقلها شرق القنال، قناة السويس، ثم يتم معالجتها المعالجة الثلاثية المتطورة التي تتيح لنا استخدامها في الزراعة الآمنة، طبقًا للمعايير الدولية طبقا للمعايير اللي بتنظم استخدام المياه بالطريقة ديت، 6 مليون او 7 مليون متر في اليوم هانستفيد منهم؟ آه. طب هل لينا خيار اذا كنتوا بتتكلموا على سينا وان احنا نهتم بسينا، هل لينا خيار غير إن إحنا نعمل هذه المحطات وندخل هذه الميه مع الوضع في الاعتبار إن إحنا هانستفيد بإن إحنا نعمل زراعة 400 ألف فدان أو 450 ألف فدان داخل سينا.

فالموضوع مش على قد إن هو بنعمل حاجة، لا إحنا بنعمل الحاجة ولها ارتباط مع بعضها البعض بتحقق أهداف للدولة المصرية، وتحقق التنمية اللي إحنا عايزنها وبتحقق أهداف استراتيجية اخرى نتيجة اللي إحنا بنعمله ده.

نرجع تاني لمحطات السكة الحديد عشان يبقى برضه ماخدش وقت كتير، كدة الشبكة اللي موجودة هي أقدم تاني شبكة في العالم موجودة في مصر ولكن حتى وأنا بكلمكم لغاية دلوقتي مانقدرش نقول إنها شبكة بتشتغل بالمعايير اللي إحنا بنتمناها لبلدنا لسه، وهتلاقوا الدكتور، يعني، هشام يقولي كل شوية أنا عايز سبعين وتمانين مليار جنيه.

وأقولكوا حاجة تانية بالمرة بقى، إحنا كنا بنتكلم من فترة كدة شهر ولا شهرين على صيانة أول خط اتعمل في مصر لمترو الأنفاق، فكان الخط ده بتاع حلوان، فبقوله طب إيه المطلوب يعني؟ فقالي أنا محتاج أكتر من 25 مليار جنيه عشان نأهل، أيييوة! 25 مليار جنيه عشان نعمل صيانة، مش ننشئ خط جديد لمترو حلوان، وإلا يتوقف، وأنا بقولكوا الكلام ده ليه؟ لأن إنتوا لازم نجابه تحدياتنا ونتغلب عليها. كام؟ 25 مليار عشان صيانة مش عشان نعمل جديد. طيب، هل النهارده نقدر إن المحطات ال، أو الشبكة المتوفرة بالفعل مايتمش الاستخدام الأمثل ليها؟ يعني يبقى عندنا شبكة سكة حديد وشبكة مترو أنفاق، ومايتمش الاستخدام الأمثل ليها؟ لا طبعًا لازم يتم الاستخدام الأمثل ليها وتطويرها بما يليق بيكم، يليق بالمصريين، بما يليق بمصر. طب هل كان ده ممكن يتأجل؟ لو يتأجل يبقى الدكتور هشان يقفل مترو حلوان وخلاص، مافيش مشكلة آآ نقله ومايشتغلش، عايزين نصلحه وانتوا بتقولوا البنية الأساسية إنتوا عاملين فيها كدة ليه؟

فالسكة الحديد مازالت حتى الآن مش فقط على قد الشبكة اللي هي شبكة السكك الحديد اللي هي موجودة على الأرض، ولكن الدنيا اتغيرت خالص الدنيا تقدمت بشكل كبير ماتقدروش أبدًا تتكلموا على مرفق النهارده إلا لما يكون في تكنولجيات متقدمة تستخدم في عشان تخلي مؤهل الاستخدام الحديث مايبقاش في حوادث مايبقاش في عطلة مايبقاش في تأخير وبالتالي النهارده كهربا الإشارات إحنا بنتكلم الكيلو بكام؟ الكيلو كهربا ده مش موضوع إحنا بنعمل خط على الارض او ان احنا نجيبله آآآ قاطرة أو عربية ركوب لا إحنا بنتكلم على حاجات تانية النهارده لما حصلت الحادثة بتاعة إسكندرية قلنا إيه اللي حصل؟ لأنه لو كان في نظم حديثة بتسيطر على حركة السكة الحديد في مصر بتتراجع بتنخفض آآآ نسب الحوادث بشكل كبير لأنها العامل البشري بيتم تحييده.

فـ، تقريبًا أنا يعني اتكلمت معاكوا في هذه الأمور طبعًا بالإضافة إلى مشاريع أخرى زي المشاريع الزراعية وقناة السويس، وأنا عايز أقولكوا على حاجة، أنا مابحبش أجيب سيرة حد بس عشان ماحدش، لكن أيوة يعني إحنا عندنا قناة بالفعل وعايزين نطورها عشان حركة التجارة العالمية مرشحة خلال السنوات القادمة إن هي تزيد، طب أنا أأجل ده لإمتى ولمين؟ وأنا عندي الفرصة إن أنا أعمله وهرجع بس أقول كلام في الآخر خالص بقا ليه أنا شوفت إن في مزايا ضخمة جدًا جدًا بالإضافة للي قلتهالكوا دي، في ان احنا نعمل في البنية الأساسية داخل الدولة المصرية. لأنها ماكانتش بتحقق فقط الهدف اللي أنا بقوله ده هي دايما بتحقق مجموعة أهداف متوازية بتحقق أهداف كتير مش على قد إن أنا أمتلك بنية أساسية متطورة عشان الاستثمارات في الصناعة والزراعة والتجارة، لأ كمان خلي بالكوا إن الاستثمار في البنية الاساسية هو أكتر أموال بيتم إنفاقها داخل مصر.

اقرأ أيضًا: نص كلمة السيسي في الاحتفال بعيد الميلاد بكاتدرائية العاصمة الإدارية الجديدة 6/1/2018 

خليني أقولكم لو أنا عايز أعمل مصنع حديد وصلب أو أي أو مصنع سماد أو أي مصانع أخرى طيب أولًا المسار بتاع حركة هذه المصانع، هذا المسار هو ده للمستثمرين من القطاع الخاص، مستثمرين من القطاع الخاص، وبالتالي لما آجي، الدولة مش عايزين نخليها تدخل في هذا القطاع أو هذه المشروعات هل في عوائق على المستثمر إحنا حاولنا نحلها بشكل كبير، أنا  بوسع الحوار معاكم في، وخارج عن البنية الأساسية أنا عايز بس إيه أضئ لنقاط معينة لكم إحنا كنا عشان نقول للمستثمرين تعالوا عملنا إجراءات كتير منها إجراءات تشريعية كمان ومنها حوافز بتتقدم ليهم عشان هم يعملوا ده.

نرجع بقى مرة تانية، لو أنا عايز أعمل مصنع حديد وصلب كدولة آخد وقت قد إيه؟ أنا مش هقول 10 سنين هقول الفترة الاولانية خلصت طب هايشغل كام هايشغل 1000؟ بس. يعني اصرف 2 مليار دولار عشان أشغل 1000 في حين أنا لما بعمل 1000 كيلو طريق بشغل عليه شركات ضخمة جدًا كل لو شغلت 10 شركات كل شركة تاخد 100 كيلو وكل شركة شغال فيها 500، 600، إنسان أو 1000 انسان، دي حاجة.

الحاجة التانية أنا عشان أعمل مصنع حديد وصلب هاخد دولار أطلعه برة، لكن في البنية الساسية، تؤ تؤ، كله في الغالب نسبة كبيرة جدًا هاطلعه من جيبي، ده أحطه في جيبي ده، جيب مصر يعني، يعني النهاردة المصانع الأسمنت اللي شغالة يبقى ممكن مصانع الحديد اللي شغالة يبقى ممكن، يبقى الجنيه هو العملة المتداولة دون ضغط على .. داخل السوق المصري.

باختصار شديد كان الهدف إن إحنا من، بالإضافة إلى اللي أنا قلته ده كله إن أنا العمالة الضخمة اللي موجودة والعمالة دي كل التقدير واحترام ليها، عمالة بسيطة عايزة في الاخر ترجع اخر اليوم معاه 100جنيه معاه 120 جنيه يعيش هو واسرته. في ناس رجعت من ليبيا. في ناس رجعت من العراق. في ناس رجعت من حتت تانية نتيجة إن الأمور والاستقرار مابقاش موجود هناك، فرجعوا لمصر، يعملوا ايه؟ هم كانوا قابلين إن هم يتغربوا عن بلادهم عن مصر عشان يعيشوا ويجيبوا يعني نفقات أسرهم طب وهو رجع مايلاقيش في مصر شغل؟! طب، طب الأمن القومي يتعرض للخطر ولا لأ؟ أيوة، لو الناس دي ماعاشتش يبقى الناس دي تتحرك وتعمل ايه؟ يبقى، لا مش إرهاب بس، مش إرهاب بس.

"زي ماحضرتك قلت امبارح، قوارب الهجرة غير الشرعية"

يعني، الهجرة غير الشرعية أنا امبارح قلت بقالنا سبتمبر السنة اللي فاتت، اللي هي سبتمبر 16، أنا بس، من سبتمبر 16 حتى الآن إحنا داخلين في سنة وشهرين أهو وتلاتة، وحتى الآن الحمد لله رب العالمين مافيش أي شكل من أشكال الهجرة (غير) الشرعية.

أنا طولت عليكوا بكلام كتير، لكن عايز أقولكوا يا مصريين لم يكن لدينا خيار آخر في إن احنا نعيد تأهيل وبناء الدولة كدولة بحق إلا خلال مسار اللي إحنا مشينا فيه ده وأي حد يتكلم في النقطة دي محتاج يراجع ويتفهم كتير من اللي أنا قلته واللي ممكن أنا ممكن أتكلم فيه ساعات. المدن الجديدة. يعني إنت بتقولي إن إحنا بنزيد 2.5 مليون كل سنة يعني في 10 سنين يبقى 25 مليون ونفضل إحنا قاعدين الدولة دي قاعدة تبقى كلها عشوائيات في عشوائيات؟ مين يقول كدة؟ ومين يقبل على بلده تبقى بالشكل ده؟ وتروحوا دول تانية تقولوا شوفوا الدول عاملة إزاي وإحنا شوف عاملين ازاي..

لاااا، مصر بلد كبيرة ومكانتها مابتـ، لا تستعاد بالكلام، الدولة لا تستعيد مكانتها بالكلام لااأ! أنا هاقولكوا كلام صعب بقى، للمصريين.. مظاهرتين تهد بلد. آه أمال ايه! مظاهرتين يهدوا بلد! نحاصر البرلمان، ونحاصر مجلس الوزرا، خلصت مصر، لا لا لا، تؤ تؤ، لااا.. أنا مسؤول أمام الله سبحانه وتعالى وأمامكم على إن أنا أحافظ على البلد ديت، ويستحيل إسقاطها مرة تانية! (تصفيق) يستحيل اسقاطها مرة تانية!

أنا مش عايز أقول أصعب من كدة.. مش عايز أقول كلام أصعب من كدة.. يعني واحد بخمسين مليون دولار، بيتعشوا فيهم مع بعض هناك، يوقعوا مصر؟! أنا كنت مدير المخابرات في 2011 و2010 وعارف الدنيا كان فيها إيه وبيحصل إيه. الشرفاء آه وأصحاب النوايا الطيبة آه، لكن كمان كان في أشرار بيستهدفوا إسقاط الدولة ديت، فلابد إن يبقى في مدن، والمدن دي معمولة على أعلى مستوى، ناس بتشتغل وبتاكل عيش، ومصر، مصر الجديدة، مصر العفية، مصر القوية، مش.. مصر اللي إحنا.. تؤ، شكرًا.