تؤرقني صور ليلى كل يوم بينما أسائل نفسي إن كنتُ فعلت أي شيء ذا معنى يمكن أن يوقف ذلك الهزال الذي يبتلع الإنسانية بعد كل ما حدث ولا يزال يحدث كل يوم في غزة على مرأى ومسمع.
كأن الحياة نفسها مبتورة كالأشياء المبتورة فعلا ومجازا: معدة محمد وتمتعه بالطعام، رغبته في زيارة القاهرة لتوقيع كتابه والاحتفال مع الأصدقاء، جلساتنا في مقاهي وسط البلد قبل المذبحة.