عَ السريع|
القبض على 400 شخص في مطروح.. و"توكيلات الرئاسة" مستمرة حتى غلق باب الترشح

قال الأمين العام لنقابة المحامين الفرعية بمطروح صالح أبو عطية، إن عدد المقبوض عليهم في "أحداث الشغب" التي شهدتها المحافظة بالتزامن مع إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي ترشحه للرئاسة، أمس الاثنين "يصل إلى 400 شخص، أغلبهم شباب صغار السن"، بحسب ما نقله له أحد القيادات الأمنية بالمحافظة.

وانتشرت بشكل واسع على السوشيال ميديا، مساء أمس، مقاطع فيديو تُظهر مجموعة من المحتجين يرددون هتافات مناوئة لقرار السيسي بالترشح، وينزعون لافتات التأييد والمبايعة التي ثبتها أعضاء حزبي مستقبل وطن وحماة وطن في شارع الإسكندرية الحيوي بالمحافظة.

ومن جهتها، أصدرت وزارة الداخلية بيانًا قالت فيه "نشبت مشاجرة بين بعض الشباب بمدينة مطروح بسبب التنافس على التقاط الصور مع شعراء ليبيين، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط مرتكبي الواقعة".

وإلى ذلك أكدت منصة صحيح مصر، المتخصصة في التحقق من تصريحات المسؤولين والسياسيين وصناع القرار، أن "الفيديوهات بشأن تظاهرات مطروح صحيحة"، موضحة أنها تأكدت من صحتها "عبر التحقق منها باستخدام المصادر المفتوحة، والبحث العكسي وخرائط جوجل لمطابقتها مع الفيديوهات المنشورة على مواقع التواصل، والتي أكدت صحة وجود التظاهرات".

وتعليقًا على بيان وزارة الداخلية، قال أبو عطية لـ المنصة، إن الأحداث شهدت بالفعل في بدايتها "تدافعًا بين الحضور ومحاولات لصعود منصة الحفل لالتقاط صور تذكارية مع عدد من شعراء البدو الليبيين المدعوين من الحزبين لإحياء فقرات الحفل، بالنظر لما يحظون به من شعبية كبيرة بين أبناء مطروح"، مضيفًا "إلا أن التدافع سرعان ما تحول إلى أعمال شغب وهتافات كما أظهرتها مقاطع الفيديو المنتشرة".

وأكد أبو عطية أن الجهات الأمنية بمطروح تتولى في الوقت الحالي مناقشة المتهمين المقبوض عليهم، وجمع مقاطع الفيديو التي سجلتها كاميرات المراقبة المثبتة على المحال التجارية والمباني السكنية بشارع الإسكندرية لتحديد المتهمين الضالعين في الأحداث واستبعاد من لم تثبت إدانته.

وأضاف أنه "لم يعرض أي من المتهمين على النيابة العامة حتى الآن، ومن ثم فلم نعرف التهم المنسوبة لهم"، مضيفًا "إلا أنه ينبغي ألا تخرج تلك الاتهامات عما تضمنه بيان وزارة الداخلية بشأن الواقعة الذي وصفها بأنها مشاجرة".

وعاب أبو عطية على منظمي الاحتفالية اختيار أحد أهم شوارع المحافطة، وأكثرها حيوية وغلقه لساعات طويلة قبل الاحتفالية، على نحو أثار انتقادات الأهالي، قائلًا "شارع الإسكندرية أهم شارع في مطروح وبيربط شرق المحافظة بغربها، وأدى غلقه لتكدسات مرورية شديدة في الشوارع المحيطة".

وفي وقت سابق، دعت أمانة حزب مستقبل وطن بمحافظة مطروح، أهالي المحافظة إلى احتفالات شعبية بمناسبة مرور 50 عامًا على نصر أكتوبر، مؤكدة أن الحفل سيشهد فقرات غنائية يحييها المطرب الشعبي أحمد شيبة، وفقرات أخرى للشعر البدوي يحييها 4 شعراء ليبيين، هم محمد أبو ستة ونصيب السكوري وسعد العبيدي ورمضان مطرف.

قال مصدر قضائي بالهيئة الوطنية للانتخابات، إن الفترة المحددة من الهيئة لتحرير توكيلات الشهر العقاري للراغبين في الترشح لرئاسة الجمهورية، لن تنتهي بفتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية، والمحدد له بعد غدٍ الخميس، في وقت اشتكى المستشار القانوني لحملة السياسي أحمد الطنطاوي، محمد أبو الديار، من "تعنت" مكاتب الشهر العقاري ضد مؤيديهم.

وأضاف المصدر القضائي، في تصريحات إلى المنصة اليوم، أن مكاتب التوثيق المكلفة من قبل الهيئة لعمل التوكيلات، ستستمر في عملها حتى الموعد المقرر لغلق باب الترشح، وفقًا للجدول الزمني المعلن من الهيئة والمحدد له الساعة الثانية من ظهر يوم السبت الموافق 14 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

ووجهت الهيئة في وقت سابق بتزويد مكاتب التوثيق بموظفين إضافيين وأجهزة تابلت مخصصة لإصدار نماذج التأييد، وذلك بعد تلقيها شكاوى من المواطنين بشأن ازدحام بعض المكاتب، فضلًا عن تعطل نظام العمل الإلكتروني خلال بعض فترات استقبال المواطنين. 

ومن جانبه قال المستشار القانوني لحملة الطنطاوي، إن مكاتب الشهر العقاري "غير ملتزمة" بما صدر عن الهيئة الوطنية للانتخابات من تعليمات؛ بخصوص استمرار العمل لحين الانتهاء من تنفيذ طلبات المواطنين المترددين عليها، "لازال هناك تعنت ومنع لمؤيدينا من عمل التوكيلات".

وأوضح أبو الديار في حديثه لـ المنصة، أن التنفيذ الحرفي لتوجيهات الهيئة يُلزم موظف الشهر العقاري بتسلم بطاقات الرقم القومي من أول ساعة لبداية العمل، على أن يظل تحرير التوكيلات متواصلًا حتى الانتهاء من عمل آخر توكيل للمتواجدين بالمقر ، "إنما اللي بيحصل إنه بييجي عند الساعة واحدة الضهر ويقولك أنا كدا اكتفيت، وخدت 100 بطاقة ومش هاخد تاني ويقعد يخلص فيهم ببطء وتلكع".

واتصالًا باستمرار التعنت بمكاتب الشهر العقاري ضد مؤيدي الطنطاوي، نشر وكيل نقابة الصحفيين الكاتب الصحفي محمد سعد عبد الحفيظ، بوست على حسابه الرسمي بفيسبوك قال فيه "مكتب الشهر العقاري بشارع سوريا تمنع عشرات المواطنين من توثيق توكيلات التأييد الرئاسي حتى الساعة 11.10 صباحًا".

ليعود عبد الحفيظ ويضيف تحديثًا على البوست بعد نشره بنحو 50 دقيقة ويقول فيه "تحديث: بعد انتظار أكثر من ساعتين تم عمل كشف بأسماء الحضور؛ ترتيبي في الكشف 231 رغم أن الحضور أمام المركز لا يزيد عن 100 مواطن".

الأمر نفسه رصدته حملة الطنطاوي بحسب أبو الديار، قائلًا إن "عدد من المؤيدين للطنطاوي توافدوا على المكتب في الساعة الثامنة صباحًا، ووجدوا بالفعل أعدادًا قليلة من مؤيدي المرشح الآخر"، على حد وصفه، وكتبوا كشفًا بأسمائهم وكانوا حوالي 40 شخصًا فقط.

وأضاف "ولما الموظف جه الساعة 10 ونص قالهم أنتم هتسجلوا بداية من الرقم 180، ودا معناه إنه عنده أرقام بايته من إمبارح مما يؤكد مخالفة صريحة وواضحة للتوجيهات الأخيرة الصادرة عن الهيئة".

وحول العدد الحصري للتوكيلات التي جمعتها حملة الطنطاوي حتى الآن، أكد أبو الديار أن الحملة لم تُعدْ حصرًا نهائيًا حتى الآن، مرجحًا أن يتم تقييم الموقف بنهاية اليوم الثلاثاء، معتبرًا فتح باب عمل التوكيلات حتى غلق باب الترشح أمر مُبشّر، "إحنا مش محتاجين غير يوم واحد يفضّوا مكاتب الشهر العقاري لينا وإحنا قادرين بمؤيدينا نخلص توكيلاتنا في ساعات بدون مضايقات".

ونوه أبو الديار إلى أن المصريين في الخارج يبذلون مجهودًا واضحًا، "رغم إنه برضه الخوف متصدر لهناك، بتيجي لنا في الحملة رسايل أن السفارة بتبعت للأمن كشف باللي بيعملوا توكيلات للطنطاوي وإنه سيتم ملاحقتهم فور عودتهم للمطار"، مستطردًا " إلا أنهم عاملين معادلة ممتازة والأعداد اللي بتيجي لنا من هناك محترمة، رغم المشقة والتكلفة المرتبطة بآلية إرسالها".

بدأ عمال شركة يوينفرسال لإنتاج الأجهزة الكهربائية، بالمنطقة الصناعية الثانية بمدينة السادس من أكتوبر، صباح اليوم الثلاثاء، إضرابًا عن العمل احتجاجًا على تأخر صرف راتب شهري أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول الماضيين، إضافة لعدم صرف الشركة لراتب شهري يونيو/حزيران، ويوليو/تموز من العام 2022.

 وتجمع المئات من العمال المضربين من أقسام التجميع والمعالجة والمكابس، في ساحة الشركة مطالبين بصرف الرواتب المتأخرة وانتظام صرف الراتب الشهري؛ بحد أقصى يوم 5 من كل شهر، وهتف العمال خلال تجمعهم "عايزين حقوقنا" و "علِي وعلِي وعلِي الصوت اللي هيهتف مش هيموت" بحسب حديث أحد العمال المضربين لـ المنصة. 

وقال العامل الأول، الذي فضل عدم نشر اسمه، إنه إضافة لتأخر راتب شهري أغسطس وسبتمبر الماضيين فإن العمال لم يتقاضوا سوى نصف راتب شهر يوليو، مقسمًا على أكثر من 5 دفعات. مضيفًا "لينا كمان شهرين من سنة 2022 لسه ما صرفنهمش ونص شهر سبتمبر من سنة 2020 ما أخدناش منه غير 500 جنيه".

وأشار عامل آخر من بين المضربين، رفض أيضًا ذكر اسمه، لـ المنصة، إلى أن العمال لم يتقاضوا بدل طبيعة العمل منذ عام 2019، كما لم يتقاضوا حافز الإنتاج منذ ثلاث سنوات، حتى بعد تخفيضه من 750 جنيهًا إلى 225 جنيهًا.

من جانبه، أنكر مدير الموارد البشرية بالشركة محمد رزق وجود الإضراب، قائلًا لـ المنصة، "كل اللي حاصل عندي إن في زملاء من العمال متجمعين بيستفسروا؛ لأن حصل مشكلة في سيستم البنك أول امبارح، كان في تحويل ولم يتم، والنهاردة بنصرف الفلوس للعمال كاش".

لكن العاملين الذين تحدثت إليهما المنصة أكدا الإضراب، وقال العامل الأول "الإضراب مستمر ومفيش حد من العمال اشتغل النهارده"، موضحًا أنه في "الساعة واحدة الظهر جالنا أحد المشرفين، وقالنا ادخلوا اشتغلوا ساعة واحدة واقبضوا متأخر شهر يوليو، فرفضنا، بعدها أعلنت الإدارة صرف متأخرات شهر يوليو كاش، ولسه العمال في الطوابير لصرف الراتب".

ويرفض العمال المضربين العودة للعمل إلا بعد صرف الرواتب المتأخرة والحوافز، وبدل طبيعة العمل، بحسب العامل الأول "مش هنسمح تاني بإننا ناخد مرتب الشهر الواحد على 10 دفعات زي ما بيحصل كل شهر، لأننا مابقناش عارفين نعيش بالشكل ده".

وتعود أزمة عمال "يونيفرسال" إلى عام 2019، عندما امتنعت الإدارة عن صرف مرتبات العمال بحجة تعثر الشركة، لينظموا في أكتوبر/تشرين الأول من نفس العام إضرابًا استمر لأكثر من 43 يومًا، ما دعا وزارة القوى العاملة للتدخل، فالتزمت بدفع نصف الرواتب المتأخرة لمدة 6 أشهر على أن يدفع صاحب الشركة النصف الآخر.

ودخل العمال في إضراب آخر في سبتمبر 2021 استمر 20 يومًا إثر المماطلة في دفع الرواتب المتأخرة، قبل أن يتوصل عمال الشركة في شهر أكتوبر من نفس العام، إلى اتفاق مع الإدارة، عبر جلسة مفاوضات جماعية، حضرها ممثلون عن كل من الإدارة والعمال، والنقابة العامة للعاملين بالصناعات المعدنية والهندسية، ومديرية القوى العاملة بالجيزة، وبمشاركة وزير القوى العاملة آنذاك، محمد سعفان.

وتعهدت الإدارة خلال الاتفاق؛ بصرف الرواتب والحوافز المتأخرة للعمال على دفعات بجدول زمني حدده محضر الاتفاق، وهو ما لم يتم تنفيذه، ليعاود العمال الإضراب في شهر ديسمبر/كانون الأول 2021.

 استمر هذا الإضراب عشرة أيام، قبل أن يضطر العمال لكسره بعدما حاصرتهم الإدارة بالامتناع عن إرسال الأوتوبيسات التي تقل العمال من محافظاتهم إلى أماكن عملهم، كما وجهت لقياداتهم تهديدات بالفصل، وهي التهديدات التي نفذتها الشركة لاحقًا بفصل 75 بينهم 10 هم كل أعضاء اللجنة النقابية المنتخبة، بحسب عضو اللجنة وأحد المفصولين محمود هريدي في حديث لـ المنصة.

قدمت 6 منظمات حقوقية تقريرًا إلى لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة، أمس الاثنين، خلص إلى تحول التعذيب في مصر إلى "جريمة ضد الإنسانية"، وذلك قبل مراجعة اللجنة سجل مصر فيما يخص التزامها باتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب في 14 و15 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

ودعت منظمة ريدريس غير الحكومية المهتمة بمساعدة الناجين من التعذيب، والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، والمفوضية المصرية للحقوق والحريات، ومنظمة الكرامة، ولجنة العدل، ولجنة الحقوقيين الدولية، في التقرير الإدارة المصرية إلى "سن قانون خاص بالتعذيب".

وتعتبر لجنة مناهضة التعذيب أحد أجنحة الأمم المتحدة، وتتألّف من "10 خبراء مستقلّين يرصدون تنفيذ اتفاقية مناهضة التعذيب وغيرها من ضروب سوء المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة من قبل الدول الأطراف"، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.

وتختص اللجنة بالعمل على "مساءلة الدول عن انتهاكات حقوق الإنسان، والتحقيق بشكل منهجي في التقارير التي تفيد بوقوع تعذيب بهدف القضاء على هذه الجريمة ومنعها".

ولم تناقش هذه اللجنة ملف مصر منذ 20 عامًا، بحسب مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية حسام بهجت، موضحًا في حديث له مع قناة الحرة، أمس الاثنين، أن سبب عدم المناقشة هو "تأخر الحكومة المصرية في تقديم تقاريرها".

واعتبر مدير المفوضية المصرية للحقوق والحريات، إحدى المنظمات المساهمة في إعداد التقرير، محمد لطفي، أن "التقرير يقوي موقف اللجنة أثناء مناقشتها مع ممثلي الحكومة"، موضحًا لـ المنصة أن المفوضية ستلتقي أعضاء لجنة مناهضة التعذيب قبل موعد مناقشة الملف المصري، لحثهم على تبني توصيات التقرير.

وتتضمن التوصيات حث مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على إنشاء هيئة تحقيق "لجنة أو بعثة لتقصي الحقائق، أو مقرر خاص معني بحالة حقوق الإنسان في مصر، تكون مهمته الرصد والتحقيق، لتسهيل جهود المساءلة".

ويقدم التقرير البراهين على تحول التعذيب في مصر إلى "جريمة ضد الإنسانية" بموجب القانون الدولي، مستندًا في ذلك على أساليب التعذيب التي عددها في "الضرب، والصدمات الكهربائية، والعنف الجنسي مثل الفحوصات الشرجية القسرية واختبارات العذرية، والحرمان من الحصول على الرعاية الطبية والعلاج، وعدم التواصل مع الأسرة". 

وتطرق إلى ما اعتبره "استخدام منهجي للتعذيب"، للتدليل على تحول التعذيب إلى جريمة ضد الإنسانية، منتقلًا إلى التأكيد على "علم أعلى السلطات الحاكمة باستخدام التعذيب على نطاق واسع، ومن ثم مسؤوليتها عنه".

ارتفعت أسعار الدواجن البيضاء بسوق التجزئة 7 جنيهات للكيلو الواحد في أقل من أسبوع، لتسجل ما بين 82 و83 جنيهًا للكيلو، مقارنة بـ75 جنيهًا الأسبوع الماضي، وفق رئيس شعبة الدواجن بغرفة القاهرة التجارية عبد العزيز السيد.

وأوضح السيد، في تصريح إلى المنصة، أن ارتفاع سعر الكيلو في سوق التجزئة يُعد انعكاسًا لزيادته في المزرعة، حيث وصل سعر الكيلو إلى 75 جنيهًا اليوم الثلاثاء، مقابل 68 جنيهًا الخميس الماضي. ويُعد هذا السعر هو الأعلى منذ مارس/آذار الماضي، حيث كان وقتها ما بين 71 و72 جنيهًا.

وأرجع السيد الارتفاع الأخير إلى رغبة مربي الدواجن في زيادة أرباحهم خلال الفترة الحالية؛ تعويضًا لفترة الخسائر الماضية، على الرغم من تراجع الطلب على الشراء من قبل المستهلكين وانخفاض أسعار العلف.

كما صعدت أسعار البيض خلال الأسبوعين الماضيين ليصل متوسط سعر الطبق الواحد ما بين 125 و130 جنيهًا بالمزرعة باختلاف نوعه، مقابل 122 جنيهًا قبل ذلك، "وذلك أكبر من التكلفة الحقيقة للإنتاج" حسب رئيس شعبة الدواجن.

وأوضح أن "تكلفة طبق البيض الحقيقية تصل إلى 100 جنيه بالمزرعة بعد إضافة المكسب، لكنها تباع بأكثر من ذلك حاليًا في المزرعة، وبالتالي زاد متوسط سعر الطبق في الأسواق ليصل إلى 142 جنيهًا".

واراتفع أيضًا متوسط سعر الكتكوت حاليًا إلى ما بين 30 و32 جنيهًا، مقابل متوسط سعر 25 جنيهًا الأسبوع الماضي، مشيرًا إلى أن هذا السعر أعلى من متوسط سعره في رمضان الماضي، "كان في رمضان 30 جنيهًا ودا موسم السنة".

وعلق "التكلفة الحقيقية للكتكوت 12 جنيهًا.. فممكن استورد لعمل انضباط في السوق".

ويأتي ذلك في وقت تراجعت فيه أسعار خامات العلف خلال الأسبوعين الماضيين إلى 17 ألف جنيه مقابل 20 ألف جنيه بنهاية شهر سبتمبر/أيلول الماضي، بحسب المصدر نفسه.