تصوير سالم الريس- المنصة
الدمار الذي حل بحي الرمال وسط غزة، جراء القصف الإسرائيلي- 13 أكتوبر 2023

عَ السريع|
رفض مصري أردني لتهجير سكان غزة.. ومقتل نحو 3800 فلسطيني في 13 يوما

رفض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل اﻷردني عبد الله الثاني، تهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى مصر أو الأردن، في الوقت الذي أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل 3785 فلسطينيًا وتدمير 23 سيارة إسعاف في 13 يومًا من العدوان على غزة.

السيسي وعبد الله الثاني يرفضان تهجير أهالي غزة لسيناء أو اﻷردن

قسم الأخبار

رفض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل اﻷردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، تهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى مصر أو الأردن، محذرين من "الخطورة البالغة لهذه الدعوات والسياسات على الأمن الإقليمي".

وكان السيسي استقبل العاهل اﻷردني اليوم الخميس في القاهرة، وبحسب بيان للرئاسة المصرية، رفض الزعيمان سياسات العقاب الجماعي، من حصار أو تجويع، التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي على أهالي قطاع غزة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الزعيمين عقدا جلسة مباحثات، وأعربا عن الارتياح لوتيرة تطور العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، واستعرضا سبل تطويرها في مختلف المجالات تحقيقاً لتطلعات الشعبين المصري والأردني، بالإضافة إلى الحرص على مواصلة التشاور والتنسيق الدائم على أعلى المستويات السياسية بالدولتين.

وشهد اللقاء في هذا الصدد "التباحث بشأن التصعيد العسكري الحالي في قطاع غزة، وما يصاحب ذلك من تدهور للأوضاع الأمنية والإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة، وسقوط الآلاف من الشهداء والمصابين".

وجدد الزعيمان "الإدانة البالغة لقصف مستشفى الأهلي المعمداني في هذا الصدد، ولجميع أعمال استهداف المدنيين"، وأكدا "ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عبر معبر رفح، على نحو مستدام".

ويأتي اللقاء بعد قصف المستشفى المعمداني بغزة، مساء أول أمس الثلاثاء، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تشن هجماتها بضراوة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إثر تنفيذ حركة حماس عملية "طوفان الأقصى".

وغداة اتفاق بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي جو بايدن، تنتظر آلاف الأطنان من مساعدات الإغاثة المرسلة إلى غزة على متن الشاحنات أمام معبر رفح الحدودي أو في مدينة العريش بشمال سيناء في مصر، إذن السماح بدخولها إلى القطاع المحاصر.

على صعيد ميداني، قتلت الغارات الإسرائيلية حتى الآن أكثر من 1524 طفلًا و1000 امرأة من بين 3785 فلسطينيًا قتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر. وبحسب بيان، قال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، إن 12493 فلسطينيًا آخرين أصيبوا خلال تلك الفترة. 

وأضاف أن 44 من العاملين في مجال الصحة لقوا حتفهم، في حين توقفت أربعة مستشفيات و14 مركز رعاية صحية أساسي عن العمل، و"لا يوجد مخزون من الأدوية في أي من مستشفيات غزة".


13 يوما من العدوان الإسرائيلي على غزة.. مقتل 3785 فلسطينيا وتدمير 23 سيارة إسعاف

سالم الريس

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة في اليوم الثالث عشر على التوالي إلى "3785 شهيدًا، منهم 1524 طفلًا، و1000 سيدة، و120 مسنًا، إضافة إلى إصابة 12493 آخرين بجراح مختلفة، منهم 3983 طفلًا و3300 سيدة".

وقالت وزارة الصحة في بيان، اليوم الخميس، حول التداعيات الصحية للعدوان الإسرائيلي، إن "الاحتلال مستمر في ارتكاب مزيد من المجازر وإبادة العوائل الفلسطينية، وتدمير للأحياء السكنية والبنية التحتية، ويعيق جهود الطواقم الطبية في إخلاء الجرحى بسبب الاستهداف المركز وقطع الطرق المؤدية للمستشفيات".

"الانتهاكات الإسرائيلية بحق المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 44 من الطواقم الطبية، وإصابة 70 آخرين، الاحتلال تعمد استهداف 23 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة بعد تدميرها بالكامل"، وفق وزارة الصحة التي أكدت "استهداف 19 مؤسسة صحية، وتوقف العمل في 14 مركزًا صحيًا تابعًا للرعاية الأولية في غزة بسبب انقطاع الكهرباء ونفاد الوقود".

كما أشارت وزارة الصحة الفلسطينية إلى توقف الخدمات الأساسية في مستشفى اليمن السعيد بجباليا، وتحويله للطوارئ بسبب انقطاع الكهرباء ونفاد الوقود، بالإضافة إلى خروج 4 مستشفيات عن الخدمة بسبب الاستهداف المباشر، وهي مستشفيات بيت حانون والدرة والكرامة والعيون الدولي، فضلًا عن معاناة مستشفيات قطاع غزة من "ارتفاع نسبة إشغال الأسرة إلى 150%، حيث يفترش الجرحى والمرضى الأرض وممرات الأقسام".

وحشدت وزارة الصحة "طاقاتها من أجل استمرار تقديم خدمات الرعاية الأولية في 18 مركزًا صحيًا"، مؤكدة عدم وجود مخزون من الأدوية والمستهلكات الطبية والوقود في المستشفيات، وقالت "الطواقم الطبية تحبس أنفاسها خشية نفاد ما يتوفر بين يديها من الأدوية والمستهلكات الطبية التي نفد منها الكثير، المستشفيات تعيش حالة من الجفاف في كل الإمكانيات الدوائية والوقود".

وحذرت من تأخر إدخال الإمدادات الطبية لمستشفيات قطاع غزة، وقالت "سنفقد المزيد من الجرحى والمرضى، نطالب المجتمع الدولي ومؤسساته الإنسانية بالإسراع في إدخال الاحتياجات الطبية الطارئة لمستشفيات القطاع، نجدد مطالبتنا لكل الجهات ذات العلاقة بحماية الطواقم الطبية والمستشفيات وسيارات الإسعاف وأماكن لجوء المواطنين الذين أجبرهم العدوان على مغادرة منازلهم".

وفي الضفة الغربية، قتل أربعة مواطنين وأصيب آخرون، اليوم الخميس، إثر استهدافهم بطائرات مسيرة أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم نور شمس بطولكرم.

وأفادت مصادر محلية لوكالة اﻷنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال أطلقت طائرة مسيرة صوب مجموعة من الشبان داخل المخيم.

واستهدفت فجر الخميس، طائرات الاحتلال عددًا من المباني والمنازل جنوب مدينة غزة، من بينها 3 مباني سكنية بمدينة الزهراء السكنية، وبذلك "شردت أكثر من 60 عائلة وأجبرتهم على النزوج بعد عملية إخلاء إجبارية تحت وقع التهديد والتحذير بالهاتف فجرًا"، بحسب مراسل المنصة.

كما استهدف الاحتلال برج الأندلس السكني شمال القطاع، وهو من أضخم الأبراج بالقطاع، ويحتوي على أكثر من 160 شقة سكنية، ولم تكن المرة الأولى التي يتم فيها استهداف الأندلس، حيث سبق استهدافه عام 2008 وتسويته بالأرض.


1000 كاتب عالمي يدينون تأييد معرض فرانكفورت لإسرائيل

آلاء عُثمان

أدان نحو ألف كاتب عالمي إعلان الدورة الخامسة والسبعين لمعرض فرانكفورت الدولي للكتاب، تأييدها لإسرائيل في حربها ضد قطاع غزة، كذلك أدانوا إلغاء المعرض حفل تسليم الكاتبة الفسطينية عدنية شبلي المقيمة في برلين، جائزة الجمعية الأدبية الألمانية Litprom، عن روايتها "تفصيل ثانوي" ضمن الفعاليات.

ومساء اﻷربعاء، افتتحت الدورة الخامسة والسابعين من المعرض اﻷشهر في العالم، بعد إعلان مديره يورجن بوس، يوم الجمعة الماضي، "تأييده لإسرائيل".

من جهة، أصدر نحو 600 كاتب وناشر حول العالم بيانًا نشرته صحيفة لو موند الفرنسية، الاثنين الماضي، للاحتجاج على قرار إدارة المعرض، قبل أن تتوالى التوقيعات لتتجاوز اﻷلف شخص، من بينهم ثلاثة فائزين بجائزة نوبل هم الفرنسية آني آرنو، والروائي البريطاني من أصل تنزاني عبد الرازق قرنة، والبولندية أولجا توكارتشوك.

إلى جانب المترجمة الفرنسية ستيفاني دوجولس، والكاتبة الآيرلندنية الفائزة بجائزة البوكر العالمية آن إنرايت، والكاتبة النمساوية ذات الجذور اليهودية والمتحدثة باسم نادي القلم في برلين إيفا ميناسة، التي اعتبرت أن "سحب الجائزة من عدنية شبلي سيكون خطأ من وجهة نظر سياسية وأدبية".

واعتبر الموقعون على البيان إلغاء حفل شبلي، "إغلاقًا للباب أمام الصوت الفلسطيني" في حين أنه "يقع على عاتق معرض فرانكفورت مسؤولية خلق مساحات للكتاب الفلسطينيين لمشاركة أفكارهم ومشاعرهم حول الأدب في هذه الأوقات الصعبة والقاسية وليس إسكاتهم".

وكان من المقرر أن تتسلم شبلي، جائزة مؤسسة Litprom يوم غد الجمعة، ضمن فعاليات معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، قبل أن تعلن إدارة الدورة إلغاء الحفل بـ "الاتفاق مع الكاتبة"، وهو ما نفته شبلي مؤكدة أن "القرار لم يتخذ بالتشاور معها بل فُرض عليها".

وقالت "لو أقيم الحفل لاغتنمت الفرصة للتفكير في الدور الذي يمكن للأدب أن يلعبه في هذه الأوقات الصعبة". وهو ما دفع بوكيلتها الأدبية الناشرة الأمريكية باربرا إيبلر، إلى إرسال بيان لصحفية نيويورك تايمز، تكذب فيه ما نشر بشأن موافقة "شبلي" على إلغاء الحفل.

وردًا على موقف فرانكفورت "الداعم لإسرائيل"، انسحب عدد من الهيئات الثقافية من المشاركة، منها اتحاد الناشرين العرب، وهيئة الشارقة للكتاب، وجمعية الناشرين الإماراتيين، ووكالة راية، وشبكة الناشرين، وجمعية الناشرين الإندونيسيين، ووزارة التعليم الماليزية، وهو ما جعل بعض القاعات خالية.

وعبر يورجن بوس، أثناء حفل افتتاح المعرض أمس الأربعاء، عن شعوره "بخيبة أمل كبيرة" جراء انسحاب الناشرين من المعرض، معتبرًا الأمر " كارثة بالنسبة لي..أريد أن يكون الناس هنا ليتحدثوا ويجروا مناقشات حتى لو كانت مثيرة للجدل".

وألقى الفيلسوف السلوفيني سلافوي جيجيك، التي تحل دولته ضيف شرف المعرض، كلمة خلال الافتتاح، أثار خلالها موضوع القضية الفلسطينية، معتبرًا تأجيل حفل تكريم شبلي "فضيحة".

وشدد جيجيك على ضرورة الاستماع إلى الفلسطينيين، "لا يمكن أن يحل السلام في الشرق الأوسط من دون حل القضية الفلسطينية"، وهو ما أزعج الحضور الذي قاطعه مرات، رغم إدانته لحركة حماس، حتى أن مفوض مكافحة معاداة السامية في ولاية هيسن أوفه بيكر، اتهم الفيلسوف السلوفيني بأنه يقلل مما وصفه بـ"الهجوم الإرهابي الذي قامت به حماس".

ويأتي تعليق بيكر في إشارة إلى عملية "طوفان أﻷقصى" التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية حماس، السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وردت قوات الاحتلال الإسرائيلي بهجمات عنيفة، أسفرت عن مقتل 3478 شخصًا حتى الآن. 

وأثير الجدل حول فوز شبلى بجائزة "ليتبروم"، من خلال صحيفة دي تاجيسزيتونج اﻷلمانية، ذات التوجهات اليسارية، والتي اتهمت الكاتبة بأنها تصور في روايتها "دولة إسرائيل كآلة قتل".


من أثينا إلى واشنطن.. مظاهرات عالمية لدعم غزة

محمد حميد

شهدت عواصم ومدن أوروبية عدّة، مظاهرات تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، أعرب المُشاركون فيها عن استنكارهم للقصف الإسرائيلي الدامي على قطاع غزة.

وحتى اليوم بلغ ضحايا القصف الإسرائيلي من الفلسطينيين على غزة، ما لا يقل عن 3400 قتيلاً، فيما لا يزال العالم عاجزًا عن التوصل لهدنة أو وقف إطلاق للنار، بل على العكس تشتد وتزداد دموية الحرب، خصوصًا بعد قصف مستشفى الأهلي المعمداني وقتل 471 شخصًا أكثرهم من الأطفال.

الكونجرس ولندن

اقتحم متظاهرون من حركة صوت اليهود من أجل السلام، مقر الكونجرس الأمريكي للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، أمس الأربعاء. وأعلنت الشرطة الأمريكية أن هناك متظاهرين دخلوا مبنى الكونجرس، وجرى اعتقال عدد منهم.

وفي لندن تجمع مؤيدون للفلسطينيين، تضامنًا مع ضحايا القصف الإسرائيلي الصاروخي، والذي أثار غضبًا في دول عدة.

ألمانيا واليونان والبرتغال

وفي برلين تجمع عدة مئات من المتظاهرين لدعم الفلسطينيين، وهم يهتفون "فلسطين حرّة" و"أوقفوا الإبادة الجماعية"، خارج وزارة الخارجية قبل أن تفرقهم الشرطة.

وعلى الرغم أنها كانت مظاهرة مرخص لها، فإن الشرطة أمرت بسرعة فض الاحتجاج عبر مكبرات الصوت، واعتقلت عددًا من المتظاهرين.

وفي اليونان تظاهر الآلاف في العاصمة أثينا، في احتجاج بلغ ذروته عند السفارة الإسرائيلية، وأطلق طوق من شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع لفترة وجيزة على المتظاهرين، الذين اقتربوا كثيرًا وضربوا دروعهم.

وقالت الشرطة، إن نحو 10 آلاف شخص استجابوا لدعوة النقابات العمالية، المرتبطة بالشيوعيين للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وهي واحدة من عدة دعوات عقدت هذا الشهر.

وسار المتظاهرون خلف علم فلسطيني ضخم، وهتفوا "لا سلام بدون عدالة"، و"هذه الجريمة تحمل توقيع حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي والإسرائيليين".

ويقول أحد المتظاهرين، بينما يتجمع المئات في لشبونة لإظهار تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، والدعوة إلى السلام في الشرق الأوسط "أنا هنا من أجل كل أولئك الذين يحتاجون إلى السلام".

 


حملة "السيسي المرشح" تؤيد قرارات "السيسي الرئيس"

قسم الأخبار

نظمت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، وقفة احتجاجية منددةً بالاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، وقصفها الثلاثاء الماضي المستشفى المعمداني، في مجزرة راح ضحيتها 471 قتيلًا، وفق أحدث حصيلة أعلنتها وزارة الصحة الفلسطينية.

ورفعت الحملة العلم الفلسطيني على واجهة مقرها، تضامنًا مع القضية الفلسطينية، وتأييدًا لقرارات السيسي، إذ أكد المشاركون بالوقفة الاحتجاجية، في بيان، تضامنهم وتأييدهم "الكامل والمطلق مع قرارات القيادة السياسية المصرية التي تهدف في المقام الأول إلى الحفاظ على الأمن والسلام بالمنطقة، وحفاظًا على الحقوق المشروعة لشعب فلسطين الشقيق".

وجدد السيسي أمس الأربعاء، رفض مصر ما يتردد عن تهجير سكان قطاع غزة إلى صحراء سيناء، معتبرًا أن "ذلك يعني تصفية القضية الفلسطينية"، وقال "إننا نرى أن ما يحدث في غزة الآن ليس فقط حرص إسرائيل على توجيه عمل عسكري ضد حماس، إنما محاولة لدفع المدنيين إلى اللجوء والهجرة لمصر".

وأكد السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتس، أن القضية الفلسطينية هي قضية القضايا، والرأي العام المصري والعربي يتأثر ببعضه البعض، وقال "مصر فيها 105 ملايين نسمة، وإذا استدعى الأمر أن أطلب من الشعب المصري الخروج للتعبير عن رفض هذه الفكرة، ستروا ملايين من المصريين لدعم الموقف المصري، إن الهدف من حصار غزة وقطع الكهرباء والمياه ومنع دخول المساعدات إلى القطاع هو نقل سكان غزة إلى مصر، وهو ما نرفضه".

وأعربت الحملة الرسمية للسيسي رفضها القاطع للتصورات "التي طرحتها إسرائيل حول إمكانية تهجير أهالي قطاع غزة إلى سيناء لمخالفتها القانون الدولي والإنساني، ومن ثم نقل مسرح العمليات إلى الأراضي المصرية حين تكون المقاومة الفلسطينية في سيناء وتتذرع إسرائيل بحق الرد عليها، وتنسف بذلك عملية السلام من أساسها".

كما دعت الحملة دول العالم أجمع "بالضغط لتحقيق التهدئة والسماح لمن يرغب من الدول بإنفاذ المساعدات الإنسانية للمواطنين العزل في قطاع غزة الجريح، وكذا السماح بإقامة ممرات إنسانية لإجلاء المصابين والعالقين، والعودة إلى مائدة المفاوضات على أساس حل الدولتين، والتسليم المطلق بأنه لا حل إلا بناء على السلام العادل بإقامة دولتين وضمان حق الأشقاء الفلسطينيين في البقاء على أراضيهم، واستعادة ما سلب منهم بالمخالفة لمقررات الشرعية الدولية".

وشهدت جامعات ومناطق متفرقة في مختلف أنحاء الجمهورية، أمس الأربعاء، تظاهرات مؤيدة لحق فلسطين في إقامة دولتها المستقلة، ومنددةً بالاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور أشرف القدرة، إن "المجازر المتلاحقة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي تعد تطهيرًا عرقيًا وتهديدًا للوجود الفلسطيني"، وأعلن في مؤتمر صحفي، أمس، أن حصيلة ضحايا "المجزرة الأكبر والأعنف التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي المجرم داخل المستشفى المعمداني بلغت 471 شهيدًا، ولا زالت 28 حالة حرجة إضافة إلى 314 إصابة بجراح مختلفة"، موضحًا أن إجمالي ضحايا العدوان الإسرائيلي بلغ "3478 شهيدًا و12065 إصابة بجراح مختلفة".