عَ السريع|
استدعاء عمار علي حسن لنيابة أمن الدولة.. و"السكة الحديد" تتوسع في بيع أراضيها

قال الكاتب والباحث في علم الاجتماع السياسي عمار علي حسن اليوم السبت إنه تلقى استدعاءً من نيابة أمن الدولة العليا لاستجوابه بعد غدٍ الاثنين في تحقيقات جارية بقضية تحمل رقم 10204 لسنة 2025، لا يعلم مضمونها ولا سبب الاستدعاء لها بعد غد الاثنين.

وقال حسن، وهو عضو بمجلس أمناء الحركة المدنية، في بوست عبر فيسبوك، إن الاستدعاء الذي تلقاه ويحمل اسم "إعلان قانوني" لم يوضِّح ما إذا كان سيخضع للاستجواب بصفته شاهدًا أم متهمًا.

وأشار إلى أنه ناقش المحامين ناصر أمين وخالد علي وإبراهيم العزب حول القضية ومضمونها أو الاتهامات التي تضمها "وثلاثتهم راح يقيس ما يتوقع على ما يعرف من مجريات مثل هذه القضايا".

وقال حسن إنه أبلغ نقيب الصحفيين خالد البلشي بصفته عضوًا في النقابة، وسيُبلغ أيضًا الدكتور علاء عبد الهادي رئيس اتحاد الكتاب بصفته عضوًا في اتحاد الكتاب أيضًا.

من ناحيتها، طالبت الحركة المدنية الديمقراطية السلطات المصرية بالتوقف عن هذا النهج من استهداف القوى الوطنية المعارضة، معتبرة أن الأمر يزيد من احتقان الأوضاع السياسية في البلاد. 

ودعت الحركة المدنية في بيان السلطات المصرية بفتح المجال العام وعدم خنق المسارات السياسية الشرعية لممارسة العمل العام وطرح سياسات بديلة وأفكار مختلفة بشكل شرعي وقانوني بديلًا عن سياساتها الحالية.

وعمار علي حسن صحفي وباحث في علم الاجتماع السياسي وروائي، وهو من كُتّاب المنصة الدوريين بمقال نصف شهري، نشر أحدثها اليوم بعنوان برلمان مُكللٌ بالبطلان، ولديه الكثير من الأبحاث في مجال علم الاجتماع السياسي ودراسة الحركات الاجتماعية والفكر السياسي في مصر والعالم العربي.

تسعى الهيئة القومية لسكك حديد مصر إلى تحصيل نحو 250 مليون جنيه من استغلال 15 قطعة أرض في إقامة مشروعات عقارية متنوعة، بإجمالي مساحة تقارب 73.2 ألف متر مربع، بعد حصولها على موافقة مجلس الوزراء لطرحها بنظام البيع مقابل حصة في الأرض، بحسب عضو بمجلس إدارة الهيئة لـ المنصة.

وتقع الأراضي في محافظات الإسماعيلية والمنيا وسوهاج والسويس والإسكندرية والغربية وأسيوط والدقهلية، حسب بيان مجلس الوزراء الأربعاء الماضي.

وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه، إن القيمة المستهدفة تمثل حصيلة بيع الأراضي، على أن تحتفظ الهيئة بنسبة 15% من عوائد المشروعات التي يعتزم مستثمرو القطاع الخاص تنفيذها عليها.

وأوضح أن الأراضي المقرر طرحها ستُخصص لإقامة مشروعات عقارية متنوعة، مستفيدة من مواقعها المميزة، مشيرًا إلى أن مساحات أغلب القطع تتراوح بين 7 و10 آلاف متر مربع، ما يجعلها ملائمة لأنشطة التطوير العقاري.

وأضاف أن الهيئة كلفت ذراعها الاستثماري شركة "M.O.T للاستثمار والتنمية"، ببدء الترويج للأراضي والتفاوض مع مستثمرين جادين، بهدف تعظيم قدرات الهيئة واستثمار أصولها غير المستغلة.

وكشف المصدر عن إعداد دفعة ثانية من الأراضي بمساحة تصل إلى 45 ألف متر مربع، من المقرر عرضها على مجلس الوزراء مطلع العام المقبل للحصول على الموافقة على استغلالها بالآلية نفسها.

وبحسب المصدر، تستهدف الهيئة تحقيق نحو 3.5 مليار جنيه من عوائد استغلال الأصول، سواء من الأراضي أو الأنشطة الإعلانية، خلال العام المالي المقبل، مقابل نحو 3 مليارات جنيه متوقعة خلال العام المالي الجاري.

وأشار إلى أن التزامات الهيئة تشهد تصاعدًا ملحوظًا في ظل ارتفاع تكلفة تطوير المسارات القديمة وإنشاء خطوط جديدة، ما يدفعها إلى التوسع في خطط استغلال الأصول لتقليل الاعتماد على زيادات متكررة في أسعار تذاكر القطارات خلال السنوات المقبلة.

وتُظهر بيانات الهيئة امتلاكها نحو 191 مليون متر مربع من الأراضي الصالحة للاستثمار، مع توسعها خلال الفترة الأخيرة في الشراكات مع القطاع الخاص، إذ تعاقدت نهاية عام 2023 مع تحالف "G3A" لإدارة وتشغيل قطارات نقل البضائع، كما تسعى لمنح إحدى الشركات حق إدارة وتشغيل القطارات الروسية الجديدة، البالغ عدد عرباتها 1350 عربة.

ويصل إجمالي طول خطوط السكك الحديدية في مصر إلى نحو 9570 كيلومترًا، تضم 705 محطات و1332 مزلقانًا، موزعة على مختلف خطوط الهيئة بالوجهين القبلي والبحري، وتُستخدم في نقل الركاب والبضائع.

قالت وزارة السياحة والآثار تعليقًا على فيديو لتجمع مياه في بهو المتحف المصري الكبير، حول تمثال رمسيس الثاني، إن تسرّب "كميات محدودة" من مياه الأمطار "أمر متوقع ومتوافق مع تصميمه".

وأشارت الوزارة في بيان اليوم السبت، إلى أن ما تسرب من مياه أمطار "محدودة" إلى بهو المتحق كان أمرًا متوقعًا في ذات الوقت من كل عام، مبينة أن التصميم وفق رؤية معمارية تعتمد على وجود فتحات في السقف بشكل هندسي يسمح استدامة دخول الإضاءة والتهوية الطبيعية إلى داخل البهو، وهو أحد العناصر الأساسية في التصميم المعماري للمتحف.

وخلال الأسبوع الماضي، تداولت حسابات وصفحات على السوشيال ميديا فيديو لتجمِّع مياه في المتحف تحت عنوان "رمسيس بيغرق"، قال البعض إنها نتيجة أمطار سقطت على محافظة الجيزة، فيما زعم آخرون أنها ناتجة عن تسريب مياه.

ولفتت الوزارة إلى أن المتحف يواصل استقبال زائريه بانتظام وبلغ متوسط الإقبال 15 ألف زائر يوميًا، لكن منذ بداية ديسمبر/كانون الأول الجاري اقتصر دخول المتحف على نظام الحجز الإلكتروني وتم إيقاف بيع التذاكر من منافذ البيع المباشر داخل المتحف، حرصًا من الوزارة على تنظيم حركة الزائرين بما يتوافق مع طاقته الاستيعابية والحفاظ على مقتنياته الأثرية.

في السياق، ذكرت CNN بالعربية أنها أجرت تحقيقًا للفيديو المنتشر على السوشيال ميديا باستخدام البحث العكسي، وكشفت أنه قديم ولا يرتبط بتسرب حدث مؤخرًا في المتحف، مشيرة إلى أنه ظهر للمرة الأولى في أبريل/نيسان 2023، أي قبل افتتاح المتحف، وهو الأمر الذي لم يلتفت له بيان الوزارة.

وفي الأول من نوفمبر الماضي، شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي حفل افتتاح المتحف المصري الكبير بمشاركة 79 وفدًا رسميًا من مختلف الدول، وفُتح للجمهور في الرابع من الشهر نفسه، ليصبح أبرز وجهة ثقافية وسياحية في مصر، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تغطي تاريخ الحضارة المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى العصر البطلمي.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم، استهداف "عنصر بارز" في حركة حماس لم تذكر اسمه، في هجوم جوي نفذته طائرة مُسيّرة في مدينة غزة، فيما تحدثت مواقع عبرية عن أن المستهدف هو  رائد سعد، أحد كبار قادة كتائب القسام، مشيرة إلى أن التقديرات الأمنية الإسرائيلية ترجّح مقتله.

وذكر بيان جيش الاحتلال الذي نشره المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي عبر إكس، أن "جيش الدفاع والشاباك استهدفا قبل قليل عنصرًا بارزًا في تنظيم حماس الأرهابي في مدينة غزة والذي كان يهم في الفترة الأخيرة بمحاولات إعادة إعمار وإنتاج وسائل قتالية في صفوف التنظيم".

وفيما أفاد تليفزيون "الأقصى" بسماع دوي انفجارات في جنوب غرب مدينة غزة، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بينها يديعوت أحرونوت والقناة 12، أن المستهدف هو رائد سعد، وقالت إن "سعد، الرجل الثاني في حركة حماس بغزة، قُتل في الهجوم".

وأشار المركز الفلسطيني للإعلام إلى مقتل 4 أشخاص جراء قصف إسرائيلي استهدف مركبة مدنية بالقرب من مفترق النابلسي غرب مدينة غزة.

ولم يصدر أي تعليق من حركة حماس حتى موعد النشر.

وحسب تقارير إعلامية فإن سعد كان أحد المخططين لهجوم طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023، وكان من أقرب الأشخاص إلى رئيس حركة حماس يحيى السنوار والقائد العام لكتائب عز الدين القسام محمد الضيف، اللذين قتلتهما إسرائيل خلال حرب الإبادة التي شنتها على قطاع غزة في أعقاب هجوم المقاومة في السابع من أكتوبر.

ووفق العربية، تعرّض سعد للاستهداف أثناء تنقله في سيارة جيب في غرب مدينة غزة، وكان معه في السيارة عدد من المسلحين الآخرين (حرّاسه الشخصيون أو مرافِقوه).

ويواصل جيش الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة من دخوله حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وينفذ بشكل شبه يومي غارات على المنازل وخيام النازحين، ويرفض دخول المرحلة الثانية من الاتفاق إلا باستلام جميع المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس والمتبقي منهم واحد فقط لا زالت المقاومة الفلسطينية تبحث عنه أسفل الركام.

أعادت السلطات الإيرانية اعتقال الناشطة نرجس محمدي الحائزة جائزة نوبل للسلام عام 2023، أمس، وثمانية نشطاء آخرين، لترديدها شعارات "مخالفة للأعراف العامة" خلال مراسم إحياء مرور أسبوع على وفاة المحامي خسرو علي كردي، الذي عُثر عليه ميتًا في مكتبه واعتبرت منظمات حقوقية أن هناك "شبهات قوية جدًا لتورط الدولة".

ووصفت المؤسسة (اسم المؤسسة؟) حملة الاعتقالات التي استهدفت أيضًا الناشطة البارزة سبيده قليان، بأنها "انتهاك صارخ وخطير للحريات وحقوق الإنسان الأساسية".

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن شقيقها حميد محمدي المقيم في أوسلو، قوله إن نرجس تعرضت للضرب على ساقيها وسُحبت من شعرها، مضيفًا أنها تعاني منذ سنوات من مشاكل صحية في الرئتين والقلب وخضعت لعمليات عدة خلال فترة سجنها الطويلة.

يُذكر أن خسرو علي كردي (45 عامًا) كان محاميًا لأشخاص اعتُقلوا خلال احتجاجات 2022 في إيران، وعُثر عليه ميتًا في مكتبه في الخامس من ديسمبر الجاري، فيما دعت منظمات حقوقية إلى إجراء تحقيق مستقل في وفاته، معتبرة أن هناك "شبهات قوية جدًا لتورط الدولة".

ونشرت وكالة نشطاء حقوق الإنسان "هرانا" الأمريكية مقاطع فيديو لنرجس محمدي أثناء حضورها مراسم التأبين، وهي غير مرتدية الحجاب الإلزامي، وصعدت فوق سيارة حاملة ميكروفونًا ودعت الحاضرين لترديد شعارات مثل "تحيا إيران"، و"الموت للديكتاتور".

وردت لجنة نوبل النرويجية على الاعتقال بالاستنكار، مطالبة بالإفراج غير المشروط عن نرجس محمدي، في حين ذكرت وكالة مهر الإيرانية أن الاعتقالات جاءت بسبب "ترديد شعارات مخالفة للأعراف العامة".

وعلى الرغم من الإفراج المؤقت عنها في ديسمبر الماضي، حذر أنصارها من إمكانية إعادة اعتقالها في أي لحظة بسبب نشاطها المستمر.

وأفرجت السلطات عن نرجس محمدي موقتًا من السجن في ديسمبر/كانون الأول 2024 لأسباب صحية، بعد أن قضت معظم العقدين الماضيين خلف القضبان. ولعبت نرجس دورًا بارزًا في دعم الاحتجاجات الشعبية في إيران بين 2022 و2023، خاصة تلك التي انطلقت إثر وفاة مهسا أميني، وتحدت القيود على حقوق النساء ورفضت الالتزام بالإلزام بارتداء الحجاب، مؤكدة في رسائلها المستمرة أن النظام القائم منذ الثورة الإسلامية عام 1979 يواجه خطر السقوط أمام إرادة الشعب الإيراني.

ويأتي اعتقال نرجس محمدي في سياق قمع متصاعد للحريات في إيران في السنوات الأخيرة، خاصة بعد احتجاجات 2022، وتشمل نساءً ناشطات بحقوق الإنسان أو صحفيين أو محامين، بداعي "التحريض الخارجي" أو "تهديد الأمن القومي".

ووثقت منظمات مثل هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية انتهاكات مستمرة بحق النساء والناشطات، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية والتعذيب والجلد والإعدامات ضد ناشطات خاصة المطالبات بحقوق متساوية، واعتبرت المنظمات تلك الإجراءات مقوِّضة لحرية التعبير والعمل الحقوقي.