عَ السريع|
21 دولة ترفض اعتراف إسرائيل بصوماليلاند.. و3 دول توافق على المشاركة في "قوة غزة"
أصدرت 21 دولة ومنظمة التعاون الإسلامي بيانًا مشتركًا يرفض اعتراف إسرائيل بصوماليلاند، في وقت قالت تقارير إسرائيلية إن الاعتراف جاء مقابل استقبال صوماليلاند مهاجرين من غزة، فيما أعلنت الجامعة العربية عن اجتماع طارئ اليوم. وحول خطة السلام في غزة، أكدت تقارير إسرائيلية موافقة 3 دول على طلب أمريكي بإرسال قوات للمشاركة في قوة الاستقرار الدولية بالقطاع، وأن إحدى تلك الدول هي إندونيسيا.
منها إندونيسيا.. 3 دول توافق على المشاركة في "قوة غزة"
لا تزال إسرائيل تماطل في الدخول إلى مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في غزة، فيما قالت تقارير إسرائيلية إن إحاطات قُدمت في اجتماع المجلس الوزاري السياسي والأمني الإسرائيلي المصغر، الخميس الماضي، تؤكد موافقة 3 دول على طلب أمريكي بإرسال قوات للمشاركة في قوة الاستقرار الدولية بالقطاع.
إحدى تلك الدول هي إندونيسيا، فيما لم يُذكر اسما الدولتين الأخرىين، في وقت ما زال الغموض يكتنف موقف أذربيجان التي سبق أن أبدت استعدادها لإرسال قوات، لكنها أصبحت مترددة الآن بعد ضغوط تركيا عليها، حسبما نقلت الشرق الأوسط عن إعلام عبري.
ومن بين الدول الأخرى التي ذُكرت سابقاً بوصفها دولاً محتملة لإرسال قوات، هي إيطاليا وباكستان وبنغلاديش.
وأبريل/نيسان الماضي، قال الرئيس الإندونيسي برابو سوبيانتو إن بلاده مستعدة لأن تستقبل مؤقتًا فلسطينيين متضررين من الحرب في غزة، وأضاف أنه وجه وزارة الخارجية بإجراء مناقشات مع الجانب الفلسطيني وغيره من الأطراف حول كيفية إجلاء الفلسطينيين المتضررين ونقلهم إلى إندونيسيا.
ووفقًا ليديعوت أحرونوت، فإن هناك في إسرائيل تشكيكًا كبيرًا في إمكانية نجاح عمل القوة الدولية وقدرتها على نزع سلاح حماس، لكن هناك مَن يرى ضرورة منحها الفرصة، وتقول الصحيفة العبرية إن الإحاطات الأمنية التي قدمت للكابنيت تشير إلى أن حماس ما زالت تسلح نفسها، وتزداد قوة، لكنها لم تستعد قوتها كاملةً بعد.
ويأتي ذلك في وقت يستعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتوجه إلى فلوريدا، استعدادًا للقاء سيجمعه الاثنين المقبل مع ترامب.
وكشفت القناة 14 الإسرائيلية، الأحد، معلومات تتعلق بجدول الأعمال الخاص باللقاء المرتقب بين ترامب ونتنياهو.
وستكون هذه الزيارة الخامسة لنتنياهو إلى الولايات المتحدة للقاء ترامب هذا العام.
وقالت القناة 14 الإسرائيلية، إن مستقبل اتفاق غزة سيتصدر جدول أعمال اللقاء بين ترامب ونتنياهو في الولايات المتحدة.
وأضافت القناة أن إسرائيل تعارض الضغوط الرامية إلى تسريع إعادة إعمار غزة وتشترط نزع سلاح حماس بالكامل قبل أي تحرك بهذا الشأن.
ويواصل جيش الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة من دخوله حيز التنفيذ في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وينفذ بشكل شبه يومي غارات على المنازل وخيام النازحين، ويرفض دخول المرحلة الثانية من الاتفاق إلا باستلام جميع المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس والمتبقي منهم واحد فقط لا تزال المقاومة الفلسطينية تبحث عنه أسفل الركام.
وقال مكتب نتنياهو في بيان نشره عبر إكس الأسبوع الماضي، إن "رفض حماس العلني والمستمر لنزع السلاح يمثل انتهاكًا صارخًا ومتواصلاً، وتأكدت نواياهم العنيفة وانتهاكاتهم اليوم مرة أخرى من خلال عملة التفجير".
وأكد المكتب ضرورة محاسبة حماس لخرق الاتفاق الذي وقعت عليه، و"الذي يتضمن إقصاءها من الحكم ونزع سلاحها ومكافحة تطرفها"، بحسب البيان الذي شدد على أن إسرائيل سترد على ذلك.
وتتضمن خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط انسحاب جيش الاحتلال تدريجيًا من قطاع غزة، حتى مغادرة القطاع بشكل كامل مع إتمام مراحل اتفاق وقف إطلاق النار بتبادل المحتجزين لدى الجانبين والتفاوض حول إدارة قطاع غزة بما يحقق إبعاد حماس عن الحكم.
21 دولة ترفض اعتراف إسرائيل بصوماليلاند.. واجتماع طارئ للجامعة العربية
أصدرت 21 دولة ومنظمة التعاون الإسلامي، أمس السبت، بيانًا مشتركًا يرفض اعتراف إسرائيل بصوماليلاند، في وقت قالت تقارير إسرائيلية إن الاعتراف جاء مقابل استقبال صوماليلاند مهاجرين من غزة، فيما أعلنت الجامعة العربية عن اجتماع طارئ اليوم.
وأكد وزراء خارجية السعودية ومصر والجزائر وجزر القمر وجيبوتي وجامبيا وإيران والعراق والأردن والكويت وليبيا والمالديف ونيجيريا وسلطنة عمان وباكستان وفلسطين وقطر والصومال والسودان وتركيا واليمن ومنظمة التعاون الإسلامي، رفضهم القاطع لإعلان إسرائيل اعترافها بصوماليلاند، وذلك على ضوء التداعيات الخطيرة لهذا الإجراء غير المسبوق على السلم والأمن في منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر، وتأثيراته الخطيرة على السلم والأمن الدوليين، وهو ما يعكس كذلك عدم اكتراث إسرائيل الواضح والتام بالقانون الدولي.
وأدان الوزراء هذا الاعتراف، معتبرين أنه يمثل خرقًا سافرًا لقواعد القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، الذي أكد على الحفاظ على سيادة الدول، ووحدة وسلامة أراضيها. وأعرب الوزراء عن الدعم الكامل لسيادة الصومال، ورفض أي إجراءات من شأنها الإخلال بوحدة الصومال، وسلامته الإقليمية، وسيادته على كامل أراضيه.
وأكد الوزراء أن الاعتراف باستقلال أجزاء من أراضي الدول يمثل سابقة خطيرة وتهديدًا للسلم والأمن الدوليين وللمبادئ المستقرة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وبدوره، أكد الاتحاد الأوروبي، السبت، على احترامه لوحدة الصومال وسيادته وسلامة أراضيه وفقا لدستوره وميثاقي الاتحادين الأوروبي والإفريقي. ودعا الاتحاد الأوروبي إلى حوار بناء بين صوماليلاند والحكومة الصومالية لحل الخلافات العالقة.
وأعلنت الجامعة العربية، السبت، عن اجتماع طارئ على مستوى المندوبين الدائمين اليوم لرفض اعتراف إسرائيل بصوماليلاند دولة مستقلة وذات سيادة.
وقال مندوب الصومال الدائم لدى الجامعة العربية والسفير الصومالي بالقاهرة، علي عبدي أوراي، إن الصومال "يدعو لعقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية لبحث تداعيات هذه القرارات الخطيرة التي تمس سيادة ووحدة الصومال، وإدانة هذا القرار غير المسؤول، ورفضه بشكل واضح وصريح، تضامنًا مع جمهورية الصومال الفيدرالية، ودفاعًا عن مبادئ السيادة الوطنية ووحدة أراضي الدول العربية".
وكانت إسرائيل أعلنت الجمعة الماضي اعترافها رسميًا بصوماليلاند "دولةً مستقلة ذات سيادة"، ووقّع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير خارجيته جدعون ساعر ورئيس صوماليلاند عبد الرحمن محمد عبد الله إعلانًا مشتركًا للاعتراف المتبادل. وقال نتنياهو إنه يمهّد لتوسيع فوري للعلاقات الثنائية في مجالات الزراعة والصحة والتكنولوجيا والاقتصاد.
مع تصاعد التنديدات الدولية والعربية باعتراف إسرائيل بصوماليلاند، أشارت تقارير إسرائيلية عن موافقة الأخيرة على استقبال الفلسطينيين على أراضيها، إلا أن وزير خارجية صوماليلاند عبد الرحمن داهر آدم، غير المعترف بها عالميًا كدولة مستقلة، نفى أن تكون قضية غزة قد طرحت أصلًا.
وقال في مقابلة مع إحدى القنوات الإسرائيلية إن دولًا أخرى غير إسرائيل، بما فيها الولايات المتحدة، تجري إعادة تقييم لمسألة الاعتراف بصوماليلاند.
كما أكد أن اعتراف إسرائيل بدولته لا علاقة له بالصراع في غزة. وأضاف أن "صوماليلاند لم تناقش ولم توافق على استضافة أو استقبال الفلسطينيين على أراضيها".
نقابة الصحفيين الفلسطينيين: جيش الاحتلال قتل 706 من عائلات الصحفيين في غزة
كشف تقرير صادر عن نقابة الصحفيين الفلسطينيين، أمس السبت، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل 706 من عائلات صحفيي قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة على القطاع في أكتوبر 2023.
وقالت النقابة إن استهداف الحالة الصحفية الفلسطينية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يقتصر على القتل المباشر أو الإصابة أو الاعتقال أو المنع من التغطية، بل تطوّر ليأخذ بعدًا أكثر خطورة ووحشية تمثل في استهداف عائلات الصحفيين وأقاربهم.
واستنادًا إلى رصد وتوثيق لجنة الحريات في نقابة الصحفيين الفلسطينيين، فإن استهداف عائلات الصحفيين بات نمطًا ممنهجًا ومتكررًا خلال الأعوام 2023 و2024 و2025، راح ضحيته نحو 706 من عائلات الصحفيين في قطاع غزة، وفق التقرير.
وحسب المؤشرات التي استندت عليها نقابة الصحفيين الفلسطينيين، فإن الاستهدافات ليست حوادث عرضية ناتجة عن ظروف الحرب، وآخر الوقائع في هذا المجال كان قبل أيام وبعد مرور نحو عامين على قصف الطيران الإسرائيلي لمنزلهم غرب خانيونس، تم انتشال جثمان الصحفية هبة العبادلة ووالدتها ونحو 15 من عائلة الأسطل.
ووفق متابعات لجنة الحريات بالنقابة الفلسطينية، بلغ عدد القتلى من عائلات الصحفيين الفلسطينيين 436 عام 2023، 203 عام 2024، 67 عام 2025.
وقالت النقابة "رغم النزوح القسري والعيش في الخيام ومراكز الإيواء، فإن هذه الأرقام تعني أن مئات الأطفال والنساء وكبار السن قُتلوا بسبب الصلة المهنية لأحد أفراد الأسرة بالعمل الصحفي، في انتهاك صارخ لكل الأعراف الإنسانية والقانونية".
وأوضحت أن الانخفاض النسبي في عدد القتلى من عائلات الصحفيين عام 2025 يشير إلى عوامل، أبرزها النزوح الجماعي وتدمير معظم المنازل، لجوء العائلات إلى الخيام ومراكز الإيواء المكتظة، تشتت العائلات وعدم وجود عناوين ثابتة للاستهداف.
وطالبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بفتح تحقيق دولي مستقل، وتحرك عاجل من كل الجهات الحقوقية والنقابية محليًا وعربيًا ودوليًا، وتوفير حماية دولية للصحفيين الفلسطينيين وعائلاتهم، وإدراج هذه الجرائم ضمن ملفات الملاحقة القانونية الدولية.
وأكدت لجنة الحريات أن "دماء عائلات الصحفيين ستبقى شاهدًا حيًا على جريمة محاولة إسكات الصوت الفلسطيني، وأن الحقيقة ستبقى أقوى من القتل".
وسبق أن قالت النقابة إن عدد الصحفيين الذين قُتلوا منذ بدء الحرب ارتفع إلى 257.
ويواصل جيش الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة من دخوله حيز التنفيذ في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وينفذ بشكل شبه يومي غارات على المنازل وخيام النازحين، ويرفض دخول المرحلة الثانية من الاتفاق إلا باستلام جميع المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس والمتبقي منهم واحد فقط لا تزال المقاومة الفلسطينية تبحث عنه أسفل الركام.