تصوير سالم الريس للمنصة
منشورات إسرائيلية في رفح تطالب الفلسطينيين بالإبلاغ عن معلومات للعثور على الرهائن، 20 يناير 2024

منشورات إسرائيلية تمطر رفح بحثًا عن 69 رهينة

سالم الريس
منشور السبت 20 يناير 2024

أمطر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، عدة مناطق في وسط وغرب مدينة رفح بقطاع غزة، بمنشورات تحمل صور 69 إسرائيليًا مفقودًا في القطاع، وطالب الغزيين بالإبلاغ حال الوصول إلى أي معلومات حولهم، "إذا أرادوا العودة لمنازلهم".

ويتكدس مئات الآلاف من الغزيين في منطقة رفح بالقرب من الحدود المصرية، بعدما أجبرهم جيش الاحتلال على النزوح، وسط تردٍ للأوضاع الإنسانية. 

وكانت حركة حماس شددت قبل أيام رفضها الدخول في أي مفاوضات جديدة للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين لديها قبل وقف إطلاق النار، وهو ما ترفض إسرائيل الاستجابة له حتى الآن، وسط استمرار العدوان لليوم الـ106.

منشورات إسرائيلية في رفح تطالب الفلسطينيين بالإبلاغ عن معلومات للعثور على الرهائن في 20 يناير 2024

وحملت المنشورات 69 اسمًا فقط، رغم أن تقديرات إسرائيلية سابقة أشارت إلى أن 136 شخصًا ما زالوا في حوزة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، وذلك حسب تقرير سابق لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، في ديسمبر/كانون الماضي. 

واستمرت الدبابات الإسرائيلية في قصف وسط مدينة خانيونس، حيث أفاد شهود عيان من المنطقة لـ المنصة، بسماع انفجارات متتالية خلال ساعات الليل وحتى صباح اليوم، بالإضافة إلى صوت اشتباكات كثيفة بين الجيش وفصائل المقاومة الفلسطينية.

في غضون ذلك، أفادت وزارة الصحة بغزة بأن جيش الاحتلال ارتكب 14 مجزرة في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، راح ضحيتها "165 شهيدًا و280 مصابًا"، مؤكدة أن هناك عددًا من الضحايا ما زالوا تحت الركام بعدما استحال على طواقم الدفاع المدني والإسعاف الوصول إليهم.

وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي وفق الوزارة، إلى 24 ألفًا و927 قتيلًا، و62 ألفًا و388 مصابًا، في وقت قدرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أن عدد القتلى في القطاع حاليًا يمثل قرابة ثلاثة أضعاف عدد القتلى في القطاع مقارنة بالسنوات الخمس عشرة الماضية مجتمعة، وفق تقرير لها أمس، نقلته سي إن إن.

وأشار التقرير الأممي إلى مقتل اثنتين من الأمهات في غزة كل ساعة.

ومن جهة أخرى، عادت شبكتا الاتصالات الخلوية والإنترنت جنوب قطاع غزة، مساء الجمعة، وبشكل تدريجي بعد انقطاع دام 7 أيام متواصلة، بسبب أضرار أصابت الشبكة، نتيجة عمليات القصف الإسرائيلي وسط وشرق خانيونس.

وقالت شركة الاتصالات الفلسطينية، في بيان اطلعت المنصة عليه، إن طواقمها تمكنت من إعادة الشبكة، حيث عملت تحت الخطر والقصف الإسرائيلي، الذي تسبب بمقتل اثنين من موظفيها أثناء عملهما قبل أيام.

وفي مدينة غزة وشمال القطاع، أفاد ثلاثة من شهود العيان، تواصل معهم مراسل المنصة هاتفيًا، بتوغل عدد من جنود الاحتلال بآلياتهم العسكرية إلى المنطقة الغربية من مدينة غزة، حيث جرى تفجير عدد من المنازل السكنية، وقنص عدد من المواطنين.

كما أشار شهود العيان إلى كثافة القصف بالطائرات لعدد من المناطق والأحياء خلال ساعات ليل الجمعة وحتى صباح السبت، وبوتيرة أعلى من الأيام القليلة السابقة.