حماس تتهم إسرائيل بالمماطلة خلال مفاوضات الهدنة

قسم الأخبار
منشور الاثنين 1 أبريل 2024

اتهمت حركة حماس، إسرائيل، أمس، بالمماطلة في المفاوضات الجارية حول وقف إطلاق النار في غزة والتوصل إلى صفقة لتبادل المحتجزين، في وقت شدد رئيس الوزارء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تمسكه باجتياح رفح، حسب سي إن إن

وقال مسؤول حركة حماس في لبنان، أسامة حمدان، إنه "لم يتم إحراز أي تقدم حتى الآن في المفاوضات من أجل إطلاق سراح المحتجزين"، حسب تصريحاته لقناة الجزيرة، وذلك عقب وصول وفد إسرائيلي إلى القاهرة أمس للمشاركة في المفاوضات.

وكان مسؤول أمني مصري أعلن استئناف المفاوضات في القاهرة بين حماس وإسرائيل الأحد.

وأضاف حمدان أن "الاحتلال لم يقدم في ردوده أي التزامات، وإجاباته كانت محاولة للمماطلة فيما يتعلق بالنقاط الأساسية التي تريد حماس إجابات بشأنها"، وهي وقف العدوان والانسحاب من غزة وعودة النازحين للشمال وإعمار القطاع.

وأعرب حمدان عن تقديره لدور الوسطاء القطريين والمصريين، مشيرًا إلى أن استمرار إسرائيل في "تعنتها" يعني أن جهود الوسطاء ستواجه "طريقًا مسدودًا"، وفق تعبيره.

وقال إن "إسرائيل تريد استعادة أسراها فقط ومواصلة العدوان بطريقة مفتوحة"، مؤكدًا أن الموقف الأمريكي يسهم بتغطية "التعنت" الإسرائيلي.

وأشار إلى أن الحركة ترفض أي محاولة للتحرك في رفح، "الوفد الإسرائيلي يأتي إلى القاهرة للاستماع إلى الوسطاء المصريين بضرورة إبداء المرونة، خاصة في مسألة إنهاء الحرب والمساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار. إذا لم تكن هناك مرونة ولم يحصل الوفد الإسرائيلي على تفويض أوسع في المفاوضات، فلن نتمكن من الخروج من المأزق".

في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الضغوط الأمريكية لن تمنع القوات الإسرائيلية من دخول رفح.

وأضاف نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي من القدس، الأحد، أن شهر رمضان ليس هو السبب في تأخير العملية العسكرية في رفح، ولا الضغوط الأمريكية أو غيرها، حسب سي إن إن.

وتابع "الآن نعمل على ما يتعلق بإجلاء السكان والمساعدات الإنسانية. هذا ضروري".

وشدد نتنياهو على أن القوات الإسرائيلية ستتوغل في رفح وتقضي على كتائب حماس، مضيفًا "سنقوم بإجلاء السكان من رفح وتقديم المساعدات الإنسانية. لا نصر دون الانتقال إلى رفح".

وكانت مجلة بوليتيكو الأمريكية قالت نقلًا عن 5 مصادر مصرية وإسرائيلية وأمريكية في تقرير الأسبوع الماضي، إن مصر طلبت زيادة المساعدات العسكرية من الولايات المتحدة لتأمين حدودها عند اجتياح إسرائيل رفح.