حساب القوات المسلحة السودانية على إكس الفريق أول عبد الفتاح البرهان بمدينة سنجة بعد تحريرها من الدعم السريع، 23 نوفمبر 2024 الجيش السوداني يعلن دخول قواته "ود مدني" أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور السبت 11 يناير 2025 استعاد الجيش السوداني، السيطرة على مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، بعد معارك عنيفة استمرت لثلاث ليالٍ، حسب بيان نشره اليوم على إكس. وقال الجيش في البيان "تهنئ هيئة قيادة القوات المسلحة شعبنا الكريم بدخول قواتنا صباح اليوم مدينة ود مدني وهي تعمل الآن على نظافة جيوب المتمردين داخل المدينة، نؤكد لشعبنا الأبي أن قواتكم المسلحة والقوات المساندة لها تتقدم بعزيمة وإصرار في كل المحاور لنظافة كل شبر دنسته مليشيا آل دقلو الإرهابية في البلاد". القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى تتقدم بثبات في محور مدينة مدني ولاية الجزيرة وتكبد مليشيا آل دقلو المتمردة الإرها_بية خسائر كبيرة - محور مدينة مدني - ١١ يناير ٢٠٢٥م. #فيديوThe Sudanese Armed Forces and other regular forces advance on the axis of Madani, the capital of… pic.twitter.com/jvcmmvevJp— القوات المسلحة السودانية (@SudaneseAF) January 11, 2025 ويقاتل إلى جانب الجيش قوة من درع السودان يقودها أبو عاقلة كيكل الذي سبق له أن انشق على الجيش وانضم للدعم السريع قبل أن ينشق مجددًا ويعود إلى الجيش، حسب الجزيرة، ونقلت الشرق الأوسط عن مصادر بالجيش لم تسمها إن الجيش أحكم الحصار على مدينة ود مدني. وتداول على إكس فيديوهات لقوات درع السودان بعد سيطرها على منطقة "ود المهيدي"، وقالت القوات المسلحة السودانية على إكس إنها وقوات نظامية أخرى تتقدم "بثبات في محور مدينة ود مدني وتكبد مليشيا آل دقلو المتمردة الإرهاربية خسائر كبيرة". وقال مصدر عسكري لم تسمه الجزيرة إن الجيش استعاد سلسلة جبال البكاش شمال الخرطوم بحري، المحيطة بمصفاة الجيلي للبترول والخاضعة لسيطرة الدعم السريع. وأكد المصدر حدوث معركة عنيفة بين الجيش والدعم السريع حول محيط مصفاة الجيلي استخدم فيها المسيرات والمدفعية الثقيلة. ويشن الجيش منذ الثلاثاء الماضي، هجمات منسقة من عدة محاور تستهدف استرداد مدينة ود مدني. وحسب الشرق الأوسط، لا تعد سيطرة الجيش على أم القرى هي الأولى، إذ استرد المنطقة الاستراتيجية في ديسمبر/كانون الأول الماضي، قبل أن تستعيدها قوات الدعم السريع مرة أخرى بهجوم عكسي. والأسبوع الماضي، أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على حميدتي ومنعته من السفر إليها، وجمَّدت أي أصول ربما تكون له في الولايات المتحدة، كما وقعت عقوبات على شخص آخر و7 شركات تابعة لهم، متهمة إياهم بارتكاب "إبادة جماعية في السودان". وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نفى رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان وجود تسوية أو تفاوض مع قوات الدعم السريع، مؤكدًا عزم الجيش في القضاء على "التمرد". جاءت تصريحات البرهان وقتها بعد إعلان الجيش السوداني استعادته السيطرة على مقر الفرقة 17 في مدينة سنجة حاضرة ولاية سنّار وسط السودان، بعد معارك ضارية مع الدعم السريع شهدتها المدينة. وتستمر الحرب بين الجيش السوداني بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة حميدتي، نائب البرهان سابقًا، منذ أبريل/نيسان 2023، بعد تفجر صراع على السلطة بين قادة الجانبين، أسفر عن مقتل أكثر من 24 ألف شخص وتشريد أكثر من 14 مليونًا، أي حوالي 30% من السكان، وفق بيانات الأمم المتحدة.