حساب الخارجية الإسرائيلية على فليكر
نتنياهو يستقبل ترامب في القدس المحتلة عام 2017

ترامب: حذرت نتنياهو من أي تحرك ضد إيران

قسم الأخبار
منشور الخميس 29 مايو 2025

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، إنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرًا من أي تحرك يعطل المحادثات النووية مع إيران.

وأجرت الولايات المتحدة وإيران خلال الفترة الأخيرة خمس جولات من المحادثات غير المباشرة بوساطة عُمانية بهدف إبرام اتفاق يمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، ويرفع أيضًا العقوبات الاقتصادية التي تفرضها واشنطن عليها.

وأضاف ترامب للصحفيين أمس "أبلغت نتنياهو بأنه سيكون من غير المناسب فعل ذلك الآن لأننا قريبون جدًا من التوصل إلى حل الآن"، مردفًا "يمكن أن يتغير ذلك في أي لحظة".

ومنتصف أبريل/نيسان الماضي، نقلت نيويورك تايمز عن مصادر داخل الإدارة الأمريكية ومسؤولين لم تسمهم لكنها أكدت إطلاعهم على خطط إسرائيلية سرية، قولهم إن ترامب أوقف تنفيذ ضربات إسرائيلية لمواقع نووية إيرانية كان مقررًا تنفيذها في مايو/أيار الجاري.

ورغم الحديث عن وقف الرئيس الأمريكي ضربات إسرائيلية لمواقع نووية إيرانية، قال مسؤول إسرائيلي ومصدران مطلعان إن تل أبيب لا تستبعد شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية خلال الأشهر المقبلة، على الرغم من أن ترامب أبلغ نتنياهو بأن الولايات المتحدة غير مستعدة حاليًا لدعم مثل هذه الخطوة.

وتواصل الولايات المتحدة وإسرائيل التحذير من السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وسط تصاعد المخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية، خصوصًا مع استمرار طهران في تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تقترب من درجة تصنيع الأسلحة، وهو مستوى لا تلجأ إليه سوى الدول التي تمتلك قدرات نووية عسكرية، وفق يورو نيوز.

وتعد إيران ثاني دولة في العالم بعد روسيا من حيث عدد العقوبات المفروضة عليها. وعلى الرغم من مرور 46 عامًا على العقوبات التي فُرضت عليها، فإنها اعتادت على العيش في ظل هذه القيود، من خلال توسيع علاقاتها مع الصين وروسيا، فضلًا عن إيجاد طرق مبتكرة ووسطاء لبيع نفطها الذي يخضع للعقوبات. 

وفي عام 2015 أُبرم اتفاق دولي بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي أي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا إضافة إلى ألمانيا، لضبط أنشطتها النووية.

وفي 2018 انسحبت الولايات المتحدة إبان الولاية الرئاسية الأولى لترامب من الاتفاق وأعادت فرض عقوبات على إيران، وردًا على ذلك أوقفت إيران التزامها بالاتفاق وسرّعت وتيرة برنامجها النووي.