موقع حركة حماس
قيادة حركة حماس تعقد لقاءً مع وفود فصائل العمل الوطني في الدوحة، 5 أغسطس 2024

إعلام غربي: قطر طلبت من قادة حماس تسليم أسلحتهم الشخصية

قسم الأخبار
منشور الخميس 3 يوليو 2025

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، إنه "لن تكون هناك حماس" في غزة ما بعد الحرب، في وقت أكدت The Times أن كبار قادة حماس خارج غزة، بمن فيهم كبير المفاوضين خليل الحية وشخصيات رئيسية أخرى، تلقوا تعليمات من وسطاء قطريين بتسليم أسلحتهم الشخصية.

وأضاف نتنياهو خلال كلمة ألقاها في مدينة عسقلان جنوب إسرائيل "أقول لكم. لن تكون هناك حماس بعد الآن. لن تكون هناك حماستان. لن نعود إلى ذلك الوضع. انتهى الأمر، سنحرر جميع رهائننا"، وتابع "سنقضي على حماس حتى جذورها، فرصنا هائلة ولن نضيعها".

وحسب The Times، تلقت حركة حماس التي تدرس حاليًا عرضًا لوقف إطلاق النار تقوده الولايات المتحدة، تعليمات من وسطاء قطريين بتسليم أسلحتهم الشخصية.

ومن بين الذين طُلب منهم تسليم أسلحتهم أعضاء المكتب السياسي لحماس إضافة لخليل الحية، مؤسس الجناح العسكري للحركة في الضفة الغربية زاهر جبارين، ورئيس مجلس شورى الحركة محمد إسماعيل درويش، اللذان التقيا زعماء إيران وتركيا هذا العام أثناء تنقلهما بين القاهرة والدوحة لإجراء مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل.

واعتبرت الصحيفة البريطانية هذه الخطوة رمزية "حيث طالبت إسرائيل بنزع سلاح حماس بالكامل ومغادرة قادتها المتبقين في غزة للقطاع كشرط لإنهاء الحرب".

ورغم أن شخصيات من حماس طُلب منها بشكل غير رسمي مغادرة الدوحة في مناسبتين سابقتين، إلا أن البلاد تستضيف المكتب السياسي للحركة منذ عام 2012، وفق The Times.

وأمس، أكد مصدر قيادي بحركة حماس لـ المنصة، طالبًا عدم نشر اسمه، أن الحركة تعكف حاليًا على دراسة صيغة جديدة من مقترح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة تسلمته من الوسطاء بالتزامن مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبول إسرائيل شروط الهدنة لمدة 60 يومًا في قطاع غزة.

وحول تفاصيل المقترح، أوضح المصدر أنه لم يتضمن نصوصًا واضحة بشأن إنهاء الحرب، واكتفى بتعهدات عامة، ما يثير تحفظات داخل الحركة، خصوصًا في ظل "غياب ضمانات حقيقية تلزم إسرائيل بعدم استغلال الهدنة للتحضير لضربة عسكرية جديدة أو استهداف قيادات الحركة".

وتحتجز المقاومة الفلسطينية حاليًا نحو 50 إسرائيليًا، بينهم 20 على قيد الحياة، و30 جثمانًا، بعد أن نجح جيش الاحتلال في استعادة 4 جثامين خلال عمليات خاصة نهاية يونيو/حزيران الماضي.

ويواصل الوسطاء في مصر وقطر وأمريكا جهودهم للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين لدى الطرفين، بعدما رفضت إسرائيل استكمال المرحلة الثانية من هدنة أقرتها في يناير/كانون الثاني الماضي، واستأنفت حربها في قطاع غزة في 18 مارس/آذار الماضي.