تصوير إيناس مرزوق لـ المنصة
نقيب الصحفيين خالد البلشي

نقيب الصحفيين يناشد السيسي العفو عن محمد أكسجين وحسين كريم

أحمد علام
منشور الأربعاء 10 أيلول/سبتمبر 2025

ناشد نقيب الصحفيين خالد البلشي، الرئيس عبد الفتاح السيسي، إصدار عفو رئاسي عن الزميلين محمد إبراهيم رضوان، الشهير بمحمد أكسجين، وحسين علي أحمد كريم، وشهرته حسين كريم.

وأكد البلشي في بيان أمس الثلاثاء أن المناشدة جاءت "في إطار التوجيه الرئاسي للجهات المعنية بدراسة الالتماس المقدم من المجلس القومي لحقوق الإنسان بشأن إصدار عفو رئاسي عن مجموعة من المحكوم عليهم استجابة لمطالبات ذويهم لمنحهم فرصة جديدة في حياتهم، والعودة إلى أسرهم والعيش وسط مجتمعهم في ظروف طبيعية".

وأوضح البلشي أن الصحفي محمد أكسجين محكوم عليه في القضية رقم 855 لسنة 2020 حصر أمن دولة والمقيدة تحت رقم 1228 لسنة 2021 جنح أمن الدولة طوارئ التجمع الخامس، "هي ذات القضية المقضي فيها بمعاقبة علاء عبد الفتاح وآخرين". 

وقُبض على أكسجين في 6 أبريل/نيسان 2018 وظل مختفيًا لمدة 11 يومًا حتى ظهر في 17 أبريل 2018 أمام نيابة أمن الدولة العليا، التي وجهت إليه تهم "نشر أخبار كاذبة، والانضمام إلى جماعة إرهابية"، في القضية رقم 621 لسنة 2018، وتم إدراجه في قضايا جديدة بعد ذلك.

أما حسين كريم فألقي القبض عليه في 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، وصدر ضده حكم بالحبس على ذمة القضية رقم 26 لسنة 2021 حصر أمن دولة.

وطالب نقيب الصحفيين النائب العام محمد شوقي بمراجعة أوضاع وإخلاء سبيل أكثر من 19 صحفيًا محبوسين احتياطيًا "بينهم 14 تجاوزت فترات حبسهم عامين كاملين"، مشيرًا إلى أنه أرسل قائمة بأسماء المحبوسين إلى مكتب النائب العام والمجلس القومي لحقوق الإنسان ووزير المجالس النيابية والتواصل السياسي محمود فوزي. 

ومن المقرر أن تعقد لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اجتماعًا مع أهالي الصحفيين المحبوسين الأحد المقبل لتقديم كل سبل الدعم، حسبما قالت أمينة اللجنة إيمان عوف في تصريح لـ المنصة.

وكانت نقابة الصحفيين عقدت أول أمس جلسة لمناقشة وضع خارطة طريق لإصلاح أوضاع الصحافة، وطالب المشاركون في الندوة بضرورة إصدار قانوني حرية تداول المعلومات، ومنع العقوبات السالبة للحرية في قضايا النشر والعلانية، والإفراج عن المحبوسين في قضايا رأي.

ومن بين الصحفيين المحبوسين رسام الكاريكاتير في المنصة أشرف عمر، الذي توجه له نيابة أمن الدولة العليا اتهامات "نشر وإذاعة أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون".

وألقي القبض على أشرف عمر من منزله يوم 22 يوليو/تموز 2024، إذ اقتحمت قوة أمنية بلباس مدني مقر سكنه، واقتادته مكبلًا ومعصوب العينين إلى جهة غير معلومة، وأخفته قسريًا، حتى ظهوره بعد يومين أمام نيابة أمن الدولة، التي قررت حبسه وقتها 15 يومًا، بعد تحقيق دام 6 ساعات، وما زال قيد الحبس الاحتياطي حتى الآن.