حساب دونالد ترامب على إكس
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يلقي خطابًا في الكونجرس، 4 مارس 2025

ترامب: المرحلة الأولى من خطة السلام ستكتمل هذا الأسبوع

قسم الأخبار
منشور الاثنين 6 تشرين الأول/أكتوبر 2025

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن المرحلة الأولى من خطة السلام التي أعلن عنها مؤخرًا ووافقت عليها حركة حماس وإسرائيل ستكتمل هذا الأسبوع.

وأضاف على تروث سوشيال صباح اليوم الاثنين "جرت محادثات إيجابية للغاية مع حماس ودول من جميع أنحاء العالم (عربية وإسلامية وغيرها) خلال عطلة نهاية الأسبوع، بهدف الإفراج عن الرهائن وإنهاء الحرب في غزة، والأهم من ذلك، تحقيق السلام الذي طال انتظاره في الشرق الأوسط".

ووصف ترامب هذه المحادثات بـ"الناجحة للغاية"، وقال إنها "سارت بخطى سريعة. وستجتمع الفرق الفنية مرة أخرى اليوم الاثنين في مصر لمناقشة التفاصيل النهائية وتوضيحها. قيل لي إن المرحلة الأولى ستكتمل هذا الأسبوع، وأطلب من الجميع التحرك بسرعة. سأواصل مراقبة هذا الصراع الذي دام قرونًا".

"الوقت عامل أساسي، وإلا فسوف يتبع ذلك إراقة دماء على نطاق واسع، وهو أمر لا يريد أحد رؤيته!"، قال ترامب.

ومساء الجمعة الماضي، أعلنت حركة حماس موافقتها على خطة ترامب للسلام، التي تتضمن الإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين، أحياءً وجثامين، وفق صيغة تبادل محددة، وتسليم إدارة قطاع غزة إلى هيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط) بناءً على توافق وطني، دون التطرق إلى ملف نزع السلاح أو إعادة الإعمار.

بعدها مباشرة دعا الرئيس الأمريكي إسرائيل إلى وقف الحرب فورًا، لكن جيش الاحتلال لم يلتزم وواصل عملياته العسكرية في مدينة غزة موجهًا إنذارات جديدة إلى الفلسطينيين طالبهم فيها بالإخلاء الفوري نحو جنوب القطاع.

ومساء السبت الماضي أعلن ترامب موافقة إسرائيل على خط الانسحاب الأولي من قطاع غزة.

ومنذ منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، يشن جيش الاحتلال هجومًا بريًا وجويًا ضمن خطة أوسع "للسيطرة على مدينة غزة والقضاء على حركة حماس"، ما تسبب في نزوح متزايد بين المدنيين الفلسطينيين الذين فروا جنوبًا من القصف الذي لاحقهم في المنازل والخيام وفي الطرق المؤدية إلى الأحياء الجنوبية التي حددها الاحتلال كمناطق آمنة.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023 يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، مرتكبًا مئات المجازر التي أسفرت عن مقتل أكثر من 67 ألف فلسطيني وإصابة ما يزيد عن 169 ألفًا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.