شركة Petrofleet Tankers Management and Oil Trading
ناقلة النفط "PETRO 1"، أرشيفية

الحرس الثوري يحتجز ناقلة نفط في مياه الخليج

قسم الأخبار
منشور الأحد 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2025

أكد الحرس الثوري الإيراني احتجاز ناقلة نفط في مياه الخليج، أمس السبت، بعدما غيّرت السفينة مسارها بشكل مفاجئ الجمعة في مضيق هرمز متّجهة نحو مياه إيران.

وجاء في بيان صادر عن الحرس الثوري "عند الساعة 7:30 من صباح الجمعة، قامت وحدات التدخّل السريع التابعة للقوّات البحرية في الحرس الثوري، بناء على قرار من القضاء يأمر بضبط حمولة ناقلة النفط تالارا التي ترفع علم جزر مارشال، بمراقبة تحرّكات السفينة واعتراضها وتوقيفها".

وأوضح البيان أن السفينة "ارتكبت مخالفة بنقلها حمولة غير مرخّص لها"، إذ كانت "تنقل 30 ألف طنّ من المنتجات البتروكيميائية وتتّجه نحو سنغافورة وقد نُقلت إلى المرسى للوقوف على الانتهاكات الملحوظة".

ويشار إلى أن السفينة كانت أبحرت من عجمان في الإمارات العربية المتحدة باتّجاه سنغافورة، بحسب شركة "أمبري" المتخصّصة في الأمن البحري. واقتربت منها ثلاثة قوارب صغيرة عند عبورها في مضيق هرمز باتّجاه الجنوب.

والعام الماضي، أوقف الحرس الثوري ناقلة حاويات متّهما الجهة المشغّلة لها بـ"صلات مع إسرائيل"، بعد هجوم دام استهدف القنصلية الإيرانية في سوريا نُسب إلى الدولة العبرية.

وقد شهد مضيق هرمز حوادث عدّة، علما أنه معبر أساسي لنقل النفط والغاز المسيّل عبر البحر.

وكانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات على أفراد وكيانات في عدد من الدول فيما يتعلق بدعمها لإنتاج الصواريخ الباليستية والمسيرات في إيران، في أحدث محاولة للضغط على طهران.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن إجمالي 32 فردًا وكيانًا مقرهم في إيران والإمارات العربية المتحدة وتركيا والصين وهونج كونج والهند وألمانيا وأوكرانيا والتي تدير شبكات شراء متعددة مستهدفون في التصنيفات الصادرة يوم الأربعاء، وفق رويترز.

تتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون وإسرائيل طهران باستخدام برنامجها النووي ستارًا لمحاولاتها تطوير القدرة على إنتاج أسلحة نووية. وتؤكد إيران أن برنامجها النووي للأغراض السلمية فقط.

ويوم 13 يونيو/حزيران الماضي، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على إيران مثّل بداية لحرب دخلت فيها أمريكا على الخط بقصف طال ثلاث منشآت نووية إيرانية هي فوردو ونطنز وأصفهان في 22 يونيو الماضي، قبل أن يُعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق وإنهاء الحرب التي استمرت 12 يومًا.

وإثر الحرب الإسرائيلية على إيران، توقفت المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، والتي عُقدت سابقًا بوساطة سلطنة عمان، بسبب خلافات بشأن تخصيب اليورانيوم والضمانات الأمريكية لرفع العقوبات.