أمام المستشفى القبطى صباح اليوم التالي على المذبحة- من أرشيف الصحفية ليليان وجدي على فليكر

#هاش_ديسك| ذكرى مذبحة ماسبيرو

منشور الأحد 9 أكتوبر 2016

تحل اليوم الذكرى الخامسة لمذبحة ماسبيرو، التي راح ضحيتها 28 مصريا بالإضافة إلى عشرات المصابين، معظمهم من المسيحيين. وشغلت الذكرى اهتمام الجمهور المصري على مواقع التواصل الاجتماعي. وتفاعل رواد تويتر بالتغريد على هاشتاج #مذبحة_ماسبيرو. ومنهم الكاتب بلال فضل الذي نشر عبر حسابه الشخصي في تويتر، بنشر مقطع فيديو بعنوان "ما حدث في ماسبيرو". وعلق عليه قائلاً: "قبل أن يتم محو الأرشيف تمهيدًا لمحو الذاكرة".

ورأي عدد من المغردين منهم مستخدم باسم حسام الدين؛ أن مذبحة ماسبيرو كانت بداية المسلسل الذي تعيش فيه مصر حاليا

وعن التغطية الإعلامية للتلفزيون المصري للأحداث، غرد مستخدم حساب باسم أحمد خطاب ناشرا مقطع فيديو لتغطية التلفزيون المصري

وكتب هرماس فوزي -أحد المشاركين في المسيرة التي انتهت بالمذبحة- على فيسبوك أن يوم المذبحة من أصعب الأيام التي مرت عليه منذ بداية الثورة المصرية. وتابع هرماس الكتابة عن ذكرى مذبحة ماسبيرو، وقال إنه لن ينسى هتاف جنود الجيش المصري بعد المذبحة.

https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fhermas.fawzy%2Fposts%2F10157684313715093&width=500

وغرد مستخدم حساب باسم أحمد سعودي بشهادته عن الأحداث، وقال أنه كان مجندا يقضي خدمته العسكرية بموقع قريب من ماسبيرو "باقول للنقيب ليه بنعمل في الناس دي كده؟ قاللي عايزين يخلوا مصر مسيحية. للأسف صدقته".

وكانت أكثر التغريدات تدين قوات الجيش المصري و"النظام الذي تسبب في معظم المجازر التي حدثت من بعد ثورة يناير"، واتهام التلفزيون المصري بالتحريض ضد الأقباط. وغردت مستخدمة عبر حساب باسم بنت مصر وقالت: "من قتل الأقباط هم من قتلوا المسلمين في رابعة، القاتل واحد ولا عزاء لتواضروس #مذبحه_ماسبيرو".

ومع تفاعل الكثير من الإسلاميين مع هاشتاج #مذبحة_ماسبيرو، بتغريدات توضح أن الجيش هو السبب فيما حدث في هذا اليوم، وأنه كذلك من "قتل المسلمين في اعتصام رابعة العدوية". وكتب الباحث المختص في الشأن القبطي مينا ثابت على صفحته في "فيسبوك" يوضح دور الإسلاميين في المذبحة.

وبالإضافة إلى هاشتاج #مذبحة_ماسبيرو، تفاعل مغردو تويتر ومستخدمي فيسبوك مع هاشتاج #عظم_شهيدك لإحياء ذكرى شهداء المذبحة، وغردت مستخدمة باسم هيا المصري مبدية تخوفًا من أن إحياء ذكرى الشهداء يختفي تدريجيا

أما على هاشتاج #ماسبيرو، فقد غردت الإعلامية جميلة إسماعيل وقالت إن العدالة لم تتحقق حتى بعد 5 سنوات

وغرد الصحفي سلامة عبد الحميد، منتقدًا ما يراه حالة استقطاب يعيشها المجتمع المصري.

ومن ناحية أخرى، تم تدشين هاشتاج #الكنيسة_تريد للدعوة إلى حملة لمقاطعة المواطنين المسيحيين اقتصاديًا، وحفل الهاشتاج بالعديد من التغريدات الحاملة لخطاب كراهية موجه ضد المسيحيين المصريين.

وبحسب مستخدمة حساب باسم ريحانة الثورة، فإن الهدف من الهاشتاج ليس تحريضيا، ولكنه ليوضح "دور الكنيسة في الانقلاب"

وتتهم معظم التغريدات الكنيسة المصرية بمحاولة تأسيس "دولة قبطية". من بين من غردوا على الهاشتاج مستخدمة تسمي نفسها: حرة بنت مرسي قالت إن "الكنيسة تريد التمهيد لدولة مسيحية في الصحراء". وهو ما كرره مستخدم باسم عنان قال: "الكنيسة تريد إعلان دولة قبطية".

والطريف أنه وسط التدوينات القصيرة التي حفلت بالتحريض ضد المسيحيين، كانت هناك تغريدات على الهاشتاج نفسه تتهم المسيحيين بكراهية المسلمين.