صفحة المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية

نص كلمة السيسي خلال احتفالية يوم المرأة المصرية والأم المثالية 20/3/2023

منشور الخميس 23 مارس 2023

آ

 

السيسي: بسم الله الرحمن الرحيم.. يعني.. بعد اليوم الجميل دوت والكلام الجميل اللي إحنا سمعناه.. مش عارف أقول الكلام ده (يقصد الكلمة المكتوبة) ولا أقول الكلام اللي في نفسي.. (يضحك الرئيس) ها أقول الاتنين يعني، ها أقول الاتنين.. اسمحوا لي.. اللي في نفسي؟ طيب. ها أقول اللي في نفسي وها أقول الكلام ده بردو علشان ما حدش.. الناس اللي كتبته ما تزعلش (يضحك الحضور) صحيح (تصفيق) (يضحك الرئيس)

أولا بسم الله الرحمن الرحيم، وكل سنة وإنتو طيبين جميعا بمناسبة اليوم ده، وبمناسبة شهر رمضان الكريم، كل سنة وإنتم طيبين ومصر والعالم كله بخير وسلام.

والحقيقة، هاخد من الكلام اللي.. يعني كان أحمد رأفت مع الناس الطيبين، اللي هم أهلنا اللي في الشارع، واللي قابلهم واتكلم معاهم. وها أبدأ بس بكلمة كدا واحدة الأول أبدأ بيها اللي هو قال إيه، هي الست المصرية، يعني، صعبة شوية ولا حاجة؟ لأ.. لا لا.. لا لا.. أنا بتكلم صحيح..

هو الفكرة كلها إن الست إنسانة رقيقة وحساسة جدا، وإحنا كرجالة ما بناخدش بالنا من الحاجات دي.. آه صحيح، صحيح (تصفيق)

آآآ، بالمناسبة، هو ربنا خلقها كدا، هو خلقها كدا ربنا سبحانه وتعالى، وإحنا لو فهمنا ده، إحنا كلنا لو فهمنا ده، أنا بتكلم مش عليكو إنتو، علينا إحنا، يعني على.. على الرجالة يعني.. (يضحك الرئيس) الرجالة يعني (يضحك الرئيس) يعني.. فأقصد أقول، هم لو فهموا، فهموا كويس، إن هي، يخلي باله من كلمته ومن تصرفه، في أي مرحلة عمرية يعني، من وهو صغير لغاية لما يكبر، في أي وقت يعني. لو خد باله من النقطة ديت وانتبه ليها، واتعامل في الشغل كدا، مع زميلته، في البيت كدا مع أهل بيته، سواء كان زوجته أو بنته أو أخته، لو خد باله يعني وانتبه للنقطة ديت، مش ها يحصل رد الفعل اللي ممكن أحيانا بيبقى هو مش متوقعه يعني. يعني.. ما هو مش متوقعه بقى ماهو.. ما هو مش عارف هو بيعمل إيه (يضحك الرئيس والحضور).

النبي محمد صلى الله عليه وسلم.. النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وانتبهوا للحكاية ديت لكم، كل الناس يعني.. هو رسول الله سبحانه وتعالى، كريم، وبعدين آآ.. (يتنهد الرئيس) يعني من غير ما أخش في تفاصيل مين الاسم السيدة ومين اللي بعتت الهدية أو الأكل يعني، لكن الخلاصة كلها إن هو لما لقى رد الفعل من زوجته في البيت، صلى الله عليه وسلم، وقدام أصحابه.. وانتبهوا كلكوا، مش للستات أنا بتكلم، انتبهوا، أنا بتكلم على الرجالة يعني، ما إنتو قلتو الكلام اللي في نفسك بقى، فأنا ها أتكلم اللي في نفسي (يضحك الحضور) فلما حصلت راحت.. يعني.. آآ ستنا راحت ضاربة ال، الوعاء اللي فيه الأكل، وقع اتكسر قدام الصحابة، وحتى جه على الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.

طب هو قال إيه؟ أنا متصور إن أي حد مننا، وطبعا إحنا ما نجيش حاجة خالص يعني، كان ممكن يبقى رد فعله.. لكن هو قال كلمة جميلة جدا، نتعلم منها، الكلمة اللي أنا في بدايتها، قال إيه، غارت أمكم، غارت أمكم.. يعني بيقول للصحابة والناس المشاهدة، الرد، اللي إنتو شوفتوه ده، والتعامل ال.. اللي ممكن تكونوا مش حاسين إنه فج جدا، قالهم غارت أمكن، يعني ده رد فعل لغيرتها، يبقى مقبول.

لو الزوج بقى عارف كدا في فرح ولا في مناسبة ولا في الشغل ولا في أي حاجة وال.. (أحد الحضور يتحدث) هه؟ آه، يطبطب عليها، ويخلي باله يعني (يضحك الرئيس) يخلي باله.. كدا، ولما يحصل حاجة يعني يطول باله يعني ياخدهم في جنابه ويسكت يعني، كدا يعني (يضحك الرئيس) (تصفيق)

فـ.. فهو الفكرة دي نقطة مهمة جدا إن إحنا، وده مسؤولية البيت يعني. ما أنا بتكلم معاكو كأهلي بقى، ويوم جميل ز يده كأسرة بنتكلم. لو إحنا كلنا خدنا، خدنا بالنا في بناء الإنسان، الولد أو البنت، وفهمناه كويس، ووعيناه كويس من وهو صغير لغاية لما يكبر، أو تكبر، النقطة دي ها تبقى أو النقاط دي ها تبقى، يعني، ها تبقى محل اعتبار في التعامل بينا وبين بعضنا. مش ها نشوف تنمر، مش ها نشوف في الارع، يعني، حاجة مش لطيفة، مش عاي أقول التعبير "تحرش" ولا كلام من.. مش ها نشوف ده، ومش ها نشوف حاجات تانية كتير.

إذن.. يعني ال، ال، الموضوع أو اللي إحنا بنقابله في حياتنا كلنا في مجتمعنا كله، مبني كله على كتاف ال.. الست. كتاف الست. وفي ناس كتير يقولوا يعني إنت.. يعني، سبب ال.. الرحمة اللي عندك و.. هم بيقولوا حاجة تانية، مش بيقولوا الرحمة بس، بيقولوا الحنية يعني (همهمة من الحضور) صحيح.. فأنا بقول لهم البيت اللي أنا عشت فيه كان كدا.. كانت أمي كدا (تصفيق) صحيح.

فـ.. فـ.. فأقصد أقول آآ الدور كبير قوي قوي لل.. للأم يعني و.. وللأخت، وللبنت يمكن كمان. مهم قوي قوي في المجتمع اللي إحنا موجودين فيه.

فـ.. صحيح.. فـ.. (يضحك الرئيس) فاللي أنا عايز أقوله بس عشان ما أطولش عليكو زيادة عن اللزوم، أطول؟ حاضر.. حااااضر.. فـ.. أقصد أقول، هو ده.

في بعض الناس تعتقد إن إحنا، أنا شخصيا منحاز. وأنا عايز أقول لكو وقلت الكلمة ديت قبل كدا وبأكدها تاني، والله أنا مش منحاز، أنا بحاول أظبط الكفة بس. بحاول، بحاول، أنا بتكلم بصدق.

اسمعوا، مش كدا كانوا بيتكلموا في الفيلم عن مثلا، مثلا يعني، الميراث وإن ما يبقاش حد عايز يديه، طب ما هو ده، هو ده العدالة كدا؟ يعني العدالة اللي ربنا قال عليها كدا؟ إن حد يقول لأ أنا مش ها أدي البنت أو شوية بعد آآ.. لا طبعا.

حاجات تانية كتير إحنا بنعملها كلنا.. هو النهارده لما بيحصل خلاف، مين اللي مسؤول قوي في البيت؟ وحتى لما يحصل خلاف ويبقى الأمور تخرج عن السيطرة، مين اللي بيشيل؟ الست. الست هي اللي بتشيل. وكل الكلام اللي جه في ال، هنا وكلنا عيشنا في بيوتنا وشوفنا جيرانا وأهالينا، وكل اللي إحنا شوفناهم في حياتنا، في مسيرتنا يعني. شوفنا إن دايما الست هي المسؤولة، والراجل بيخرج ويـ.. يعني.. يشوف.. وده مش معناه إن أنا ضد ال.. ضد الراجل يعني، لأ، أنا بحاول أكون، ونحاول نكون، مش أنا بس، أنا وإحنا كلنا، نبقى منصفين، منصفين حقيقة مع الدور اللي بتقوم بيه ال.. الست. وفي مصر بالذات.

وأنا مش ها أنسى، والمفروض كلنا ما ننساش. وأنا مش بكلم هنا الست المصرية، أنا بتكلم هنا النص التاني يعني. إن المرأة المصرية خلال 2013، ومش بس 2013، وحتى الآن، كان يها دور كبير قوي قوي في حماية مصر، كان ليها دور كبير قوي في حماية مصر.

وافتكروا، وأنا والله لما بفكركم، مش بفكر نفسي، أنا فاكر، بس بسجل هنا ال اليوم دوت يعني اللي بنحتفل بيه بيكم يعني، إن إحنا لما في 30/ 6 اللي كانت متصدرة الموضوع، كانت الست. ولما طلبت الناس تنزل يوم 26، إذا كنت فاكر التوقيت كويس يعني، قلت آآ أنا بطلب من الشعب المصري ينزل يديني التفويض. اللي نزل في رمضان، كان في رمضان، في اليوم دوت، الأسر كلها، أنا أتصور إن كان، مش اتصور بقى ده كان حقيقة، إن الست هي اللي قامت، قامت ونزلت، والدنيا كلها شافت، ولما الدنيا كلها شافت العدد ده كله، قالوا لأ هو الموضوع مش حركة الجيش بيعملها ضد البلد، ده البلد رافضة والجيش بيدعم الرفض ده، فاللي خرجت، نزلت وعملت ده، المرأة المصرية.

وحتى في الأزمات اللي إحنا بتمر علينا والأيام بتاعتنا أيام صعبة. وأنا بعترف بده مش علشان أجاملكم، ولا عشان آآ يعني أطيب الخواطر، لأ إحنا بنـ.. إحنا واحد.. إحنا واحد.

طيب. اللي قدمت الشهيد.. آه الأب موجود صحيح ما فيش كلام، لكن بحنية الأم اللي صبرت وسهرت وربت وقعد من وهو.. شالت 9 شهور.. شالت 9 شهور، وربت بعد كدا لغاية لما بقى شاب أو راجل يعني، وبعدين قدمته لمصر. طب ماهو.. ده أصعب.. أصعب إن، إن الأم بعد كل ده تقدم ال، ابنها، وبعدين يعني يستشهد أو يصاب، وهو كان ملو، ملو العين زي ما بيقولوا، وبعدين آآ ييجي لها خبر إن هو استشهد يعني. فبردو هي اللي قدمت.

وحتى في الأزمات اللي إحنا بتمر علينا والأيام بتاعتنا أيام صعبة. وأنا بعترف بده مش علشان أجاملكم، ولا عشان آآ يعني أطيب الخواطر، لأ إحنا بنـ.. إحنا واحد.. إحنا واحد.. إحنا واحد. فمين اللي بتقوم بالدور ده بردو واللي شايلة الشيلة دي في البيت وبتعمله، من غير ما أقول كلام.. هي الست.

 فلما نيجي نبص للموضوع على بعضه كدا نجد، لما النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال أمك ثم أمك ثم أمك.. اللي عايز يتوقف قدامها يفهم. يفهم قد إيه إن الأم دي بتعمل دور كبير جدا جدا، وكان من إنصاف النبي اللي بيعلمه لنا، إنه يقول لك خلي بالك إن.. يعني.. والقرآن يقول لك حملته أمه وهنا على وهن.. يعني.. مين يقدر يشيل شيلة 9 شهور ويمشي بيها؟ مش كتير.. ما حدش.. إلا الست يعني.

وفي شوية قرارات كدا اسمحوا لي إن أنا أقراهم عليكم. لكن، بردو ها أقرا عشان الراجل اللي كاتب الكلمتين دول ما يزعلش بصراحة يعني

فـ.. كل سنة وإنتو طيبين.. كل سنة وإنتو طيبين، و.. (إحدى الحاضرات "بنحبك يا ريس") وإحنا والله.. (إحدى الحاضرات "بنحبك قوي") بس.. ما أنا عندي دلوقتي معايا ال.. (يقصد زوجته انتصار السيسي) فمش عايزين نـ.. (يضحك الرئيس والحضور) (تصفيق) مش عايز أعمل، يعني، ما.. أنا ها أروح لوحدي بقى ومش عايز مشكلة يعني. (يضحك الحضور)

 فكل سنة وإنتو طيبين، و.. ودايما إنتو بخير وسلام وأمان، وبالله سبحانه وتعالى ثم بيكم إن شاء الله تبقى مصر في ، في أمان وسلام،

فـ.. كل سنة وإنتو طيبين، وفي شوية قرارات كدا اسمحوا لي إن أنا أقراهم عليكم. لكن، بردو ها أقرا عشان الراجل اللي كاتب الكلمتين دول ما يزعلش بصراحة يعني (يضحك الحضور)

فـ.. بسم الله الرحمن الرحيم،

السيدات والسادة،

كل عام وأنتم بخير، والشغب المصري العظيم في سلام وأمان، بمناسبة شهر رمضان الكريم، أعاده الله عينا بالخير واليمن والبركات.

الحضور الكريم،

يتجدد اليوم لقاؤنا السنوي، ومعه تتجدد سعادتي وفخري بلقاء عظيمات مصر، العظيمات في القوة وفي الحكمة وفي الصبر، وفي التضحية وفي عشق الوطن، وفي حفظ هويته وأصالته.

وأستهل حديثي إليكم اليوم بتقديم خالص التحية والتقدير إلى المرأة المصرية، أقول لكل سيدة وفتاة، لكل أم وزوجة وابنة، كل عام وأنتم مبعث فخر لمصر، كل عام وأنتم صوت الضمير، ورمز التضحية والرحمة، كل عام وأنتِ مصدر السعادة والبهجة والداعمة في وقت الشدة.

عظيمات مصر،

يزداد فخري كل عام وأنا أشهد ما وصلت إليه المرأة المصرية، وما حققته من إنجازات في جميع المجالات، ومع شعوري بالفخر، يزداد يقيني باهمية مواصلة تعزيز حقوق المرأة، باعتبار ذلك هو الطريق القويم نحو إقامة مجتمع صحي ومتوازن، يستند إلى العدل والإنصاف، ويستفيد من جميع الطاقات الكامنة في بناته وأبنائه.

السيدات والسادة،

إصدار قرار بتمثيل المرأة في مجالس إدارات الهيئات العامة وشركات قطاع الأعمال، والشركات التابعة لها.

إن المرأة في جميع أدوارها في المجتمع، أثبتت مرة بعد أخرى أنها معين لا ينضب من الوعي السليم، ومزيج فريد من العقل والقلب، ومن الموضوعية والعاطفة، بما جعلها دائما قوة دفع هائلة للوطن، في محنة وشدائده قبل أوقاته السارة والسعيدة.

وبالصدق أقول لكم كمواطن مصري مهتم بأحوال هذا الوطن وشعبه: إن المرأة المصرية تستحق ما هو أفضل وتستحق من الدولة والمجتمع أن يبذلا قصارى الجهد لتوفير الظروف الملائمة لحفظ حقوقها وتعزيزها، وتفعيل دورها في جميع المجالات.

 واستكمالا لمسيرة دعم المرأة المصرية، أوجه الحكومة بما يلي:

إصدار قرار بتمثيل المرأة في مجالس إدارات الهيئات العامة وشركات قطاع الأعمال، والشركات التابعة لها. (تصفيق)

زيادة الأنشطة التدريبية للسيدات، بهدف زيادة أعداد المؤهلات منهن للوصول إلى المناصب العليا بالدولة. (تصفيق)

التوسع في البرامج التدريبية في المجالات التكنولوجية والرقمنة بهدف زيادة فرص تمكين المرأة ومشاركتها في فرص العمل ووظائف المستقبل. (تصفيق)

التوسع في دعم مشروعات الادخار، والإقراض الرقمي في المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية.. (تصفيق) والبرامج التنموية المختلفة، من خلال بناء قدرات المرأة لتنفيذ مشروعات صغيرة خضرات وأنشطة مستدامة مدرة للدخل (تصفيق)

تكليف الحكومة بدعم البيئة التشريعية والمؤسسية للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر الخاصة بالمرأة بتسهيل إجراءات اللوائح المصرفية والبنكية.

تحفيز مشروعات المرأة ودخولها ضمن أنشطة المجتمعات الصناعية بهدف تعزيز مساهمة المرأة في توطين الصناعة الحديثة في مصر.

متابعة مؤشر المساواة في الأجر بين الجنسين، واتخاذ ما يلزم من إجراءات.. (تصفيق) لضمان استدامة التحسن في هذا المؤشر.

حماية المرأة العاملة وضمان حقوقها في مشروع قانون العمل.

كما قررت إصدار قرار بالعفو الرئاسي عن كافة الغارمين والغارمات، ممن يقضون..  (تصفيق وزغاريد وصافرات) ممن يقضون عقوبات بمراكز الإصلاح والتأهيل، والإفراج عنهم قبل حلول شهر رمضان المعظم (تصفيق) والحقيقة.. صحيح.. السيد وزير الداخلية كنت بتكلم معاه فقالي خرجوا النهار ده معززين مكرمين (تصفيق) آآ.. هم 85؟ 85؟ 85 غارمة وحتى الغارمين، وممكن من فضلك الميكروفون لو سمحت. أنا بس عايزك تطمنهم، يعني على الإجراءات اللي.. اتفضل.

وزير الداخلية: هو حضرتك تفضلت بال، بإصدار قرار بالعفو عن جميع الغارمين والغارمات اللي موجودين في مراكز الإصلاح والتأهيل، وهم عددهم 85 شخص، 40 سيدة و 45 رجل، باعتبار إن الرجل رب الأسرة أيضا يعني، حضرتك تفضلت بالعفو عنهم، وتم فعلا تنفيذ القرار، وتم كمان حضرتك تفضلت بإن يكون في مساعدة ل..

السيسي: المساعدة من عندك إنت يا محمود، إنت اللي إديت، المساعدة من وزارة الداخلية..

وزير الداخلية: لا يا فندم.

السيسي: لا من عندك إنت..

وزير الداخلية: توجيه حضرتك يا فندم.

السيسي: لا لا.. (تصفيق) صحيح.. المساعدة من عندك إنت.

وزير الداخلية: مساعدة المفرج عنهم حضرتك لتغطية مصاريف شهر رمضان الكريم.

السيسي: كل سنة وإنتو طيبين. (تصفيق)

كان مهم قوي إن إحنا، إن هم، يعني آآ أهلنا يكونوا موجودين في بيوتهم دلوقتي و.. ويـ.. و.. ويعني يبقوا موجودين في الشهر الكريم ده مع أسرهم، ودخل البهجة والسرور عليهم يعني.

فـ.. أنا شايف آآ وزير لعدل موجود مش كدا؟ طب ما تقول كلمتين عن موضوع اللي هم الناس كلها قلقانة منه، وبعد إنت ما اتكلمت معايا في اللقاء بتاعنا الناس قالت كلام كتير قوي إحنا ما قلناهوش، فبس طمنهم على الموضوع، حتى حاجة واحدة يمكن محتاج إن إحنا..

 أولًا خلي بالكم كلكم وأنا الكلام ده بقوله ليكم وللناس في مصر.. فعلا إحنا كلنا حريصين على إن القانون، قانون الأحوال الشخصية، ها يبقى قانون متوازن وموضوعي جدا جدا، وبعيد النظر، وبعيد النظر.

واسمحوا لي أقول لكم، أصل ما فيش حد ليه مصلحة إن إحنا نعمل غير كدا. يعني ما تفتكروش في البرلمان إن ها يبقى مثلا ال.. الصوت ضد الموضوعية وضد التوازن. إحنا في النهاية هدفنا إن إحنا نحمي الأسرة، ونحمي الأبناء أو البنات اللي من الأسرة ديت. ده، ده بس قاعدة عامة لازم تكونوا منتبهين لها أو، أو.. بأكدها لكم، ثم إحنا، قلنا ها نعمل نقاش مجتمعي كبير قوي قوي، عشان أطمنكم على إن الموضوع يخرج بالشكل اللي هو الموضوعي والمتوازن.

بس عيز أقول لكو على حاجة، كل صحاب قضية ها يبقى ليه وجهة نظر خاصة بيه هو حسب حالته. يعني النهار ده لو أنا.. آآ.. عندي مشكلة.. ها أتبنى، يعني صعب جدا أبقى أنا موضوعي ومتوازن مع نفسي، صعب، مش ها أقول مستحيل، لكن صعب إن الإنسان يبقى موضوعي ومتوازن في قضية خاصة بيه. وبالتالي لما بيتكلم عنها بيتكلم وبيدافع عن موقفه بشدة، ولو أي حاجة غير كدا، بيبقى استعداده لاستقبالها مش، مش سهل. فاتفضل.. اتفضل.

وزير العدل:  شكرا يا فندم، هو زي ما حضراتكم تعلموا إن كان في توجيه من فخامة الرئيس بإن إحنا نعمل مشروع قانون للأسرة جديد يواكب العصر ويكون يحقق، محقق للتوازن بين حقوق المرأة وحقوق الراجل، ويراعي المصلحة الفضلى للطفل.

هذا القانون إحنا انتهينا منه يا فندم، كل أحكامه الموضوعية والإجرائية، خلصناه خالص، إحنا دلوقتي في فترة مراجعة الصياغة لضبطها، لكن إحنا انتهينا من كامل المشروع من الناحية الموضوعية ومن الناحية الإجرائية أيضا.

بحاول إن الدولة كدولة تتصدى لمشاكل وتحديات المجتمع بيعاني منها وأسر بتعاني منها، ما نقفش نتفرج عليها كدا

المشروع ده جنب منه مشروع قانون تاني لصندوق للأسرة المصرية، علشان يدعم. طب الصندوق، في صندوق فعلا قائم حاليا، بس فخامة الرئيس وجه إن يتوسع شوية في خدماته وفي المبالغ اللي بيديها للأسرة المصرية، فكان محتاج إن إحنا نشوف موارد أخرى، ونشوف بعض المصادر اللي ندخل بيها موارد للصندوق دون أن تحمّل أي أسرة مصرية - مهما كان مستواها المادي - أي أعباء إضافية أو مستحيلة يعني. ها تبقى حاجات بسيطة جدا.. إحنا يا فندم..

السيسي: لأ خليني أتدخل في النقطة دي لأنه حصل عليها لغط كتير..

وزير العدل: أيوة..

وقالوا يعني هو الرئيس، ما هو عارف إن في صندوق بتاع.. وبنك ناصر بشكل أو بآخر آآ يعني من خلال وزارة التضامن.

بس أنا اللي كنت قلته إيه.. قلتلكو لما اتكلمت في النقطة دي قلت إيه، يا جماعة ده الصندوق ده، والدكتورة نيفين تصلح لي، مش كان يا دكتورة مدين ب 150 مليون؟

350 يا فندم.

كمان دلوقتي يعني..

350

ربنا يوفقكوا يعني.

(يضحك)

فأنا أقصد أقول.. اتفضلي يا دكتورة نيفين، اتفضلي.. أنا أقصد أقول بس عشان النقطة لما اتقالت، اتقالت على إن إحنا مطلوب مننا.. اسمعوا.. يعني.. معلش، عذرا يعني، ماحدش يلوي كلامي.. ما حدش يلوي كلامي.. ولازم تعرفوا إن في يعني استقبال الناس لكل الكلام مش زي بعضه، ولا بأس يعني.

بس عايز أقول لكو على حاجة..  أنا بحاول بفهم الدولة إن الدولة تتصدى لمشاكل المجتمع بيعاني منها من خلال منظومة تتعمل. ها أقول تاني.. بحاول إن الدولة كدولة تتصدى لمشاكل وتحديات المجتمع بيعاني منها وأسر بتعاني منها، ما نقفش نتفرج عليها كدا، ونقعد نقول طب نرفع قضايا في المحاكم، ونعمل كذا ونعمل كذا. طيب الأسرة لغاية ما يحصل ده، ما يحصل ده، تعمل إيه؟

افتكروا مرة إن أنا كنت من حوالي 5 سنين كدا كنت بتكلم مع رئيس هيئة الرقابة الإدرية في الوقت ده وقلت له إيه، أنا عايز ييجي عليا يوم في مصر هنا إن لا قدر الله أسرة فقدت آآ يعني عائلها وإحنا بنطلع له، وإحنا بنطع له شهادة يعني وفاته، نكون بنـ، بنطلع له إجراءات معاشه. فاكرين الكلام اللي أنا قلته ده؟ أنا قلت الكلمة دي قبل كدا. (تصفيق)

كان الفكرة معناها إيه؟ معناها إن البيت ده ما يتهزش أبدا. طب ما يتهزش إزاي؟ بكلمتين حلوين أقولهم لكم وإحنا قاعدين هنا؟ ولا إن إحنا نعمل كدولة إجراءات، الإجراءات دي في النهاية، في النهاية تحقق اللي إحنا بنقول عليه.

أنا كان تقديري، واللي انا اتكلمت فيه على الصندوق دوت، و، و، والناس، ولقيت بقى بعدها الطلبات ال.. الزواج، كترت جدا، قالك نلحق قبل السيسي ما ياخد مننا مش عارف 30 ألف جنيه (يضحك الرئيس والجمهور) يعني حصل كدا.. ما أنا متابع بقى.. حصل كدا صحيح، كله قالك نجوز العيال قبل ما يـ.. ما يحصل ده..

طب وماله.. ها يبقى دايما في ردود أفعال مختلفة.. (لوزير العدل) أنا معلش سامحني يعني.. بس أنا عايز اقول لكو إن الصندوق ده الهدف منه إيه؟ الهدف منه إن الأسرة ما تـ.. الأسرة (يتنهد الرئيس) لما يحصل لا قدر الله هذا الخلاف وينتهي بالانفصال، البيت ما يبقاش فيه عوز، فيه حوجة، الست ماتـ.. بغض النظر عن امكانياتها وقدراتها، ما تبقاش محتاجة، ما تبقاش في...

طب نقدر كدولة نعمل ده؟ نقدر. ما نعملوش ليه؟ ليه أخلي كل آآ بيت، سواء كان الأب اللي هو أبو البنت يعني يبقى شايل هم بنته أو ها تصرف إزاي ولا أخوها ولا.. ولا هي طبعا.. إزاي يعني؟ طب ما أنا.. لما أعمل صندوق أحط فيه موارد، وقلت الرقم اللي ها يحطوه ال.. ال، ال.. يعني.. الزوج والزوجة، ها يتحط قدام منه من الدولة، مش كدا يا دكتور مصطفى؟ مش إحنا قلنا كدا؟ ها نحط قدام منه رقم مشابه بالظبط..

يعني حطينا آآ – مش عايز أقول رقم عشان ما تقولوش إن الرقم ده اللي ها ناخده ولا حاجة -  لأ، إحنا بنعمل حاجات كتير قوي، ومهما كان تكاليف الزواج، الرقم اللي ها يتاخد ما يبقاش مهم قوي، بس هو آآ بعيد النظر قوي. ليه؟ الصندوق ده ها يبقى رقم يتم استثماره، مش، مش، في أموال تودع في البنوك. لما يحصل مشكلة ها يبقى في آليات صرف مؤقتة لغاية لما إجراءات التقاضي، مش كدا يا.. السيد وزير العدل.. لغاية لما إجراءات التقاضي تيجي، يتسدد الرقم.. طب ما جاش؟ ها ندي للناس.

هي الفكرة كدا. هو إحنا كمجتمع، والدولة، لازم يبقى مجتمع قوي ويحافظ على قوة ومكانة اللبنة الصغيرة بتاعته، بإيه؟ بفكرة، مش بـ.. أنا مش بسخر منكم.. ولا بعمل حاجة عشان يعني على هوايا كدا.. أنا بحاول إن، إن الدولة.. وأنا قلت قبل كدا، إن ال، الفهم، الفهم المحدود جدا لمعاني الدين الجميلة، مش عيب الدين قد ما هي عيب فهمنا، ولو إحنا فهمنا الدين، الدولة معنية بإنها تخط أنظمة وآليات عمل تحقق بيه كل الكلام الرائع لمجتمعها، كل الكلام الرائع لمجتمعها، وتتصدى لكل مشاكل مجتمعها وتحلها، وما يقولوش إيه، النقطة دي لم يتم آآ يعني ما تمش آآ بحثها قبل كدا أو طرحها في المجتمعات القديمة أيام ما كان بيتم التفكر في الدين، لا لا، عمر الدين ما كان أبدا أبدا مشكلة لناسه، المشكلة مننا إحنا لفهمنا وتطبيقه.

لما قلنا موضوع الصندوق ده تحديدا عشان هو حصل فيه كلام كتير، كان الهدف منه إن أنا ما يبقاش المجتمع أبدا، ما تبقاش الست أبدا، بقول غنية أو مش غنية، طب وهي لو غنية هي مالها؟ هي مالها تدفع ليه؟ أنا مش بقول بقى اللي ماعهاش خالص، بقول وهي معاها تدفع ليه؟ ما ندفع كلنا. ما ندفع كلنا لها. (تصفيق)

هي.. هو مش سهل يعني على أي أسرة إن البيت يهدم يعني يا جماعة؟ يعني ده مصيبة لوحدها، تبقى هي لوحدها، و.. يعني، محتارة تعمل إيه، تجيب منين، تصرف إزاي، تودي المدارس إمتا، مش عارف، والكلام ده كله موجود.

هو مجتمعنا إحنا يعني مجتمعنا غالبيته أسر ميسرة ولا أسر ظروفها صعبة؟ طيب ما، كان الموضوع الفكرة بتاعته كدا، إن يبقى في الرقم ده مش مثلا، الرقم فيه 40 ، 50 مليار جنيه، مش النهار ده لما نيجي النهار ده وزارة التضامن تقوم تقول لي إحنا مديونين ب 350 مليون جنيه، آآ يعني معناه إيه؟ معناه إن الرقم ده بقى دين عـ.. بغض النظر بقى دين على مين، يعني مش القضية عندي لا 350 مليون، لأن اللي أنا قلت لهم الرقم اللي ها يتحط لو الناس حطت مليارين، حطوا خمس مليارات ها نحط خمس مليارات، لأن الصندوق ده لما يبقى صندوق قوي وضخم، هو عبارة عن صندوق اجتماعي، ضمان اجتماعي لأسرنا، لبيوتنا، لولادنا وبناتنا الصغيرين. القضية كدا باختصار.. اتفضل يا فندم، اتفضل.

وزير العدل: شكرا يا فندم، هو بردو، يعني، زي ما سيادته وجه إن لازم الصندوق يبقى قايم على دراسات حتى لا نقع في مديونية مرة أخرى. إحنا عملنا دراسات اكتوارية أخدت مننا وقت كبير جدا، بلتعاون مع وزارة التضامن ادتنا بيانات كتيرة جدا بحيث إن إحنا نقدر نحط المبالغ اللي تقوم الصندوق وما تخليهوش يرجع مديون تاني.

الدراسة الاكتوارية انتهت يا فندم الأسبوع اللي فات، والحمد لله وبعلن أمام حضرتك وأمام السادة الحضور جميعا إن المبالغ ها تبقى زهيدة جدا لا تشكل عقبة أمام أي أسرة مصرية مهما كان دخلها قليل، (تصفيق) ها تبقى مبالغ زهيدة جدا وما حدش يقلق خالص من حكاية الصندوق. الصندوق ها تبقى له موارد من مصادر متعددة ها تغطي كل التكاليف إن شاء الله، لأن هو قايم على دراسة سليمة بنسبة 100% وإن شاء الله قريب جدا ها نعرضه مع مشروع القانون على سيادتك.

السيسي: أنا بس عايز أضيف حاجة للنقطة دي، أنا بتكلم على الدين، وها أتكلم على الدين في النقطة اللي بقول لكو عليها دي. أنا بتكلم إن من مصارف ال، الدين، في مصارفنا إحنا المالية، أنا من حقي أتبرع للصندوق ده، وأنا، من غير ما يكون في حد من عندي بيتجوز ولا حاجة، ليه؟ لأن هو في النهاية ها يبق عبارة عن كفيل، كفيل يمنع حوجة الناس، الأسر (تصفيق)

أنا بتكلم.. إحنا فاهمين، فاهمين أنا بتكلم على ال، الناس فاهمة إن الموضوع كله في.. صدقة تتحط في، في.. لحد كدا، أو لبنا جامع أو دار أيتام أو.. لا أبدا، حتى في موضوع زي كدا، لأنه في النهاية إنت بتحمي مجتمع وبتحافظ على صلابته وقوته.

أنا بقولها كدا، يعني، لأن كتير مننا في فهمه لدينا و.. أو للأديان يعني.. فهم ضيق قوي، رغم إن ال، الحكاية كلها إسعاد الناس.. الحكاية كلها إسعاد الناس.

آآ، يعني، لما سأل.. (إحدى الحاضرات تتحدث) هه؟ ما عندناش؟ طب.. طب اتفضل، اتفضل..

وزير العدل: ما فيش طلاق فعلا.. أولا في حالات طلاق، بس وإن كانت محدودة، لكن في نفقة، مش في نفقة؟ وفي، وفي متطلبات زواج، يعني نفقة معيشة ونفقة للأطفال، كل المسائل دي، الصندوق ها يغطيها بردو..

السيسي: آه طبعا.. طبعا طبعا.

وزير العدل: آه، فالصندوق ها يغطيها فعلى هذا الأساس المبالغ دي ها تفرض على الكل، مسلم ومسيحي، ما فيش فيها حاجة لأنها ها تتصرف على الكل، مسلم ومسيحي. (تصفيق)

السيسي: آه.. (يضحك الرئيس) يعني إنتو.. إنتو ما تعرفوش إن قداسة البابا غالي عليا قوي ولا إيه؟ يعني ده كلام يعني؟ (تصفيق)

لكن عايز أقول لكو، زي ما قال آآ معالي وزير العدل يعني، إن هو الفكرة كلها إن إحنا لما درسنا الموضوع ما اتدرسش على إن هو لجزء من المجتمع وبقية المجتمع لأ، لا أبدا، للكل، زي ما اتقال كدا، ودي آليات عمل حكومة، آليات عمل دولة، مش آليات عمل يعني مؤسسات خيرية أو جمعيات أهلية، مع كل التقدير والاحترام لهم.

أنا عايز أقول لكو على حاجة، بقالنا 8 سنين أو 9 سنين من وأنا وزير للدفاع كان موضوع الغارمات ده قضية بتشغلني على إنها سيدة وسايبة بيتها يعني. فكنا نشوف كل شوية نشوف كام عدد اللي موجودين ونـ.. ويحصل تدخل ويتم آآ الإفراج عنهم يعني عشان يرجعوا بيوتهم. طيب هو ده، هو عبارة عن إيه؟ عبارة عن أم راحت تجيب فلوس يعني عشان تشتغل أو عشان تعمل وبعدين ما نجحتش. أو تجيب تجهز بنتها وما قدرتش تدفع تسدد يعني. وطبعا اتعملت منظومة في الموضوع دوت آآ يعني كانت مؤذية يعني.

حتى لما احنا اتناقشنا في موضوع نسب الطلاق. أنا بتمنى إن ما يبقاش في أي بيت يتهد أبدًا.

 فكان، اللي أنا بقوله ده عشان عيارة عن إيه، أنا بقول لكو إن الدولة الحديثة هي دولة تنظر لكل المشاكل وتعمل لها آليات حل، تبقى منظومة عمل، مش وجهات نظر، تبقى منظومة عمل مش وجهات نظر (تصفيق). مش جمعية اللي بتعمله، مش حد يقوم بدور خيري فقط، لأ، الدولة تعمل فكرة تحل بيها المسألة، الدولة تعمل فكرة تحل بيها المسألة.

أرجو إن إنتو ما تخدوش كلامي في المواضيع ديت على إنها نوع من ال.. يعني.. يعني يعني، حاجة زيادة عن اللزوم والله، لأ، أنا مش بتكلم على الصندوق بس، وحتى على القانون، وحتى لما احنا اتناقشنا في موضوع نسب الطلاق. أنا بتمنى إن ما يبقاش في أي بيت يتهد أبدا أو تنفصل أسرة يعني، لكن ده وارد يعني، ده وارد.

أنا بس يمكن كنت عايز من السيد وزير العدل يطمنكم إن الانطباع على حجم الطلاق في مصر مش زي الحقيقة، خلي بالكم من كلامي، الانطباع عن حجم الطلاق في مصر مش زي الحقيقة، من فضلك.

وزير العدل: تمام يا فندم.

السيسي: الكلام اللي أنا بقوله ده كلام يا جماعة مش كلام.. يعني.. ده كلام علمي، إحنا جبنا إحصائيات كاملة ودقيقة على مدار عشرات السنين.

وزير العدل: صح.

السيسي: اتفضل.

وزير العدل: 65 يا فندم.

السيسي: اتفضل.

وزير العدل: هو كان في رقم سلبي شاع في المجتمع وبين الرأي العام إن نسب الطلاق السنوية متوسطها 34%. طبعا النسبة كبيرة جدا. آآ فخامته وجه قال لي ابحث شوف إيه الموضوع ده، طبعا بالتعاون مع وزارة الداخلية، وهيئة الرقابة الادارية، النيابة العامة، جبنا كل الاحصائيات اللي موجودة..

السيسي: والجهاز المركزي...

وزير العدل: والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصا.. جبنا كل البيانات اللي موجودة عندهم بخصوص الزواج والطلاق، اكتشفنا الآتي: إن النب السنوية للطلاق، السنوية، 3% في المتوسط. أومال جه منين 34% ل 3%؟ كان في خطأ في التنسيب. خطأ في التنسيب إزاي؟ اللي اتطلقوا مثلا سنة 2020، هل كلهم متجوزين سنة 2020؟ ولا في اللي متجوز 19 و 18 و 17 و 15 و 2010 وقبل كدا.. فاللي اتطلقوا في سنة 2020 دول عن زيجات من سنوات سابقة.. طب واللي اتجوزوا سنة 2020 هم اللي اتجوزوا سنة 2020 بس، فكان الخطا في التنسيب إن إحنا بننسب حالات طلاق عن سنوات متعددة إلى حالة، حالات زواج، عن سنة واحدة، فهنا جاء الخطأ.

نسبة ال 3%، مع إنها موجودة، وأول يعني سنتين في الزواج هم اللي فيهم النسبة الكبيرة في الطلاق، وخصوصا السنة التانية مش السنة الأولى، ومع هذا في القانون الجديد إن شاء الله عملنا، يعني، يعني أحكام تحد أيضا من حالات الطلاق اللي ممكن تقع في نسبة ال 3% اللي موجودة دي. وكل الأمور مبنية على أسس علمية، إحصائيات، آراء علمية، ما فيش حاجة مبنية على هوى على الإطلاق.

يعني إيه لما أقول 3% نسبة الطلاق السنوية بين الزيجات السنوية؟ يعني المجتمع بخير، المجتمع قوي، الأسرة المصرية متماسكة، نسب الطلاق  أو النسبة الزيادة اللي شاعت دي لا شك كانت عملت حالة سلبية عند الكل، ده اللي اتجوزوا يا دوب يتطلقم، الكلام ده مش واقعي، الحقيقة اللي أنا بقولها لحضراتكم، نسب الطلاق السنوية 3%.

لكن لو ها نيجي ننسب بقى، عايزين ننسب 10 سنين طلاق، يبقى نحط 10 سنين زواج. عايزين ننسب 20 سنة طلاق نقوم ننسب قدام 20 سنة زواج. لكن ما ينفعش أبدا إن إحنا ننسب عقود من الزواج، من حالات الطلاق، نيجي ننسبها على سنة زواج واحدة، لا شك ها تطلع النسبة كبيرة، وده كان الخلل، والحمد لله صححناه وبنكرره تاني قدام سيادتك وقدام السادة الحضور.

السيسي: طب اتفضل استريح، شكرا. أنا بس عايز أوضح لكو نقطة، وأنا بردو أنا عارف إن الناس كلها بتسمعني دلوقتي. أنا كنت اتكلمت في الموضوع ده قبل كدا وقلت يا جماعة إن إحنا عايزين نعمل توثيق للطلاق، وساعتها حصل نقا كتير، الكلام ده من 4 ، 5 سنين. وقلت إن ده أمر مهم جدا إن إحنا نعمله دلوقتي.

طب ليه نعمله دلوقتي؟ يعني إحنا عمرنا أبدا ما ها نعمل إجراء خالف أبدا شرعنا يعني. ولكن الكلام، الكلام بقى آآ في مجتمع، في كل المجتمعات يعني، بقى ال، ال.. ما في ضبط لل، لل، للكلام، يبقى في ضبط للتصرف، وبالمناسبة، في النهاية لما  أعمل قانون، قانون إن يبقى الطلاق هو الطلاق اللي بيتم قدام آآ طلاق موثق، مين اللي، لو في إثم يعني، لو في إثم، إثم يعني ذنب يعني.. مين اللي ها يشيل الذنب يا معالي المستشار؟ (يتحدث وزير العدل بصوت غير واضح) لأ خليني بس يعني، يعني.. أولا الموضوع بيتم مناقشته في برلمان، ومن كل الناس، سيدات ورجال وشباب وكله..

لكن في النهاية، ال، في ضرر وفي أكثر ضررا.. يبقى إنت تشيل الأكثر ضررا حتى لو كان بضرر، حتى لو كان بضرر. دي قواعد فقهية يعني.. اتفضل.

وزير العدل: لو تسمح لي يا فندم، أنا كنت اتناقشت مع فضيلة المفتي في موضوع توثيق الطلاق. وليه بنقول نوثق الطلاق؟ علشان نتحقق من وقوعه كاملا بكامل أركانه وشروطه الشرعية. فضيلته قال لي إحصائية، وإذا كان سيادتك، يعني، توجه إن سيادته يقول الإحصائية دي، عدد الافتاءات التي وردت إلى دار الإفتاء، كان حوالي 250 أو 240 ألف حالة إفتاء عن الطلاق، سيادته على ما أتذكر قالي إن اللي وقع صحيح من 240 ألف حالة، حالتين فقط.

أنا فضيلة المفتي موجود، وهذا النقاش دار بيني وبينه لما بنتناقش عن توثيق الطلاق، قال لي هذا وجوبي، لأن، لأن 240 ألف ثبت منهم حالتين فقط. أرجو إني أكون متذكر الأرقام صحيحة وسيادته يصحح يا فندم.

السيسي: اتفضل.. اتفضل فضيلة المفتي اتفضل.

فضيلة المفتي: شكرا فخامة الرئيس، هو بالفعل إحنا على مدى 5 سنوات من الآن تحديدا عملنا فتاوى الطلاق على 3 مراحل، نتيجة هذه المراحل بيعرض علينا شهريا 5000 فتوى في 12 شهر ب 60 ألف، في 5 سنوات تقريبا ب 300 ألف فتوى طلاق.

 بالفعل الطلاق لا يقع إلا عندي أنا في النهاية يعني وفقا ل 3 مراحل. من خلال ال 5 سنوات اللي فاتوا، بالفعل، نتيجة الشروع في الألفاظ، نتيجة حالات غضب كتيرة، نتيجة أسباب عديدة.. لا يقع من الطلاق إلا حالتين اللي أن اقلت لهم روحوا وثقوا طلاقكو.. فقط..

السيسي: متشكر جدا.. متشكر جدا.. اتفضل. انا بس عايز أوضح لكو نقطة عشان تبقى الموضوع ده يعني تبقوا متطمنين لما نعمله، وهو يمكن في، في بداية تطبيق أي قانون عقبال ما يستقر في وجدان المجتمع ويستوعبه ويقبله وتبقى زي ما كان التوثيق بتاع الزواج.

كانت المرأة المصرية دائمًا هي كلمة السر، مفتتح الكلام ومنتهاه، طاقة العطاء والصبر، والتحمل، أيقونة الإصرار والعزيمة والنجاح.

طب ما زمان ما كانش في توثيق خالص للزواج. خالص. النهار ده بقت الوثيقة، وثيقة الزواج، هو الكلام اللي بيعتد بيه حتى في المحاكم. يبقى إحنا النها رده لما بنعمل إجراء زي كدا - مش عايز أطيل عليكو أكتر من كدا يعني – هو الهدف منه حماية المجتمع ده، والحفاظ على سلامته، وأيضا الحفاظ على حقوق الناس.

ولما نيجي نتكلم في 300 إفتا.. الكلام ده مش ها يحصل تاني، لي؟ إنت عايز تنفصل بجد؟ آه. طيب، روح المـ.. روح آآ.. روح وثق الانفصال بتاعك ويبقى اتحسب عليك.. روح واعمل كدا.. طب أي كلام ها تقوله تاني، مش ها يعتد بيه..

أكيد ها يحصل مشاكل مش ها نعرفها بعد كدا.. لكن أنا بتكلم  على القانون اللي إحنا بنتكلم عيه وبقول إن القانون ده، ده فيه أكتر من 100 بند، مش كدا؟ 140 بند ولا..

وزير العدل: إحنا دلوقتي آه، إحنا عاملين الأحكام الموضوعية تجاوزت ال 180، وفي أحكام إجرائية كمان لأن إحنا بنعمل مشروع متكامل إجرائي وموضوعي بحيث إن إحنا نلغي ال 6 قوانين السابقة اللي كانت بتنظم الأحوال الشخصية.

السيسي: أنا بشكرك جدا.

وزير العدل: العفو.

السيسي: لكن أنا بس بطمنكو على الموضوع دوت عشان كتير من ال، أنا بسمع نداءات كتيرة واستغاثات كترة بإن إحنا خايفين لا  القانون يكون مش منصف للأسرة وللطفل، وها تدي الأم ولا ها تدي العمة ولا ها تدي الجدة؟ إحنا ها نحاول نكون يعني آآ متوازنين زي ما أنا قلت كدا.

طولت عليكو معلش، لكن.. السيدات و السادة، لقد كانت المرأة المصرية دائما هي كلمة السر، مفتتح الكلام ومنتهاه، طاقة العطاء والصبر، والتحمل، أيقونة الإصرار والعزيمة والنجاح.

إن وطنا هذا هو شعبه، هؤلاء هم رجاله ونساؤه، لا يخشى عليهم، وكلي ثقة أننا سنمضي في طريق الأمل والمستقبل على أفضل ما يكون بإذن الله.

أشكركم، وكل عام وأنتم بخير. (تصفيق)

وبالله العظيم، وبالمرأة المصرية العظيمة، تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر. (تصفيق) والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

...

ألقيت الكلمة في مركز المنارة بالتجمع الخامس، في محافظة القاهرة، وذلك بحضور قرينة الرئيس السيدة انتصار السيسي، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمستشار عمر مروان، وزير العدل، ومفتي الجمهورية الدكتور شوقي إبراهيم، وعدد من الوزراء.

...