صفحة المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية
السيسي خلال افتتاح مجمع مصانع إنتاج الكوارتز بالعين السخنة

نص كلمة السيسي خلال افتتاح مجمع مصانع إنتاج الكوارتز بالعين السخنة 25/5/2023

منشور الاثنين 29 مايو 2023

 

السيسي: آآ.. السيد رئيس الهيئة لو سمحت..

رئيس الهيئة المصرية للثروة المعدنية: أفندم.

السيسي: رجع 8 على 15. أيوة. قول لي إحنا.. طبعًا الـ.. الـ.. اللوحة دي معبرة جدًا عن اللي ممكن نوصل له، مش كدا بردو؟

رئيس الهيئة: إن شاء الله.

السيسي: اللي ممكن نوصل له في الموضوع دوت.

رئيس الهيئة: بإذن الله.

السيسي: أنا ما أعرفش اللي أنا ها أسأله ده، يعني إجابته عندك ولا لأ. إحنا في الـ4 مراحل دول أو الـ5 مراحل دول، أو الـ5 قطاعات دول، مش كدا..

رئيس الهيئة: هم 4 مراحل يا فندم..

السيسي: ماشي.. يعني..

رئيس الهيئة: تمام.

السيسي: إحنا فين منهم؟

رئيس الهيئة: إحنا لسه في المرحلة الأولى اللي هي السيلكون المعدني.

السيسي: لسه في المرحلة الأولى.

رئيس الهيئة: تمام.

السيسي: طيب، الـ3 مراحل التانيين دول، تفتكر الاستثمارات المطلوبة ليهم كام؟

رئيس الهيئة: هو إجمالي الاستثمارات المتوقعة 700 مليون دولار.

السيسي: لكل القطاعات؟

رئيس الهيئة: لغاية المرحلة التالتة.

السيسي: طيب. أنا بقول، بسأل السوال ده ليه؟ لأن أنا وأنا بتكلم دلوقتي، أولًا بقول إيه، إحنا كنا بنتكلم مع دولة الرئيس والسيد وزير البترول على الـ.. آآ، يعني، الهيئة وإذا كان ليها معوقات بتقابلها أو كدا، وده أمر إحنا حريصين على إن ما يبقاش في أي معوقات قدام أي مؤسسة يعني.

رئيس الهيئة: تمام.

السيسي: لكن ها أرجع هنا للموضوع دوت. لو، إنت عملت الـ3 أو الـ4 مراحل اللي إنت بتتكلم عليهم دول، وبتقول إن هم ها يتكلفوا 700 مليون دولار.. ده للتصدير الكتلة الغالبة أو النسبة الغالبة منهم، مش كدا؟

رئيس الهيئة: في آآ..

السيسي: يعني..

رئيس الهيئة: كفاية إنتاج محلي والباقي ها يتصدر..

السيسي: ما هو، ما أنا، الإنتاج المحلي انا بجيبه دلوقتي من برة..

رئيس الهيئة: بالظبط يا فندم.

السيسي: صح كدا؟

رئيس الهيئة: بالظبط.

السيسي: فأنا سواء صدرته أو استخدمت جزء عندي فأنا وفرت..

رئيس الهيئة: عملة صعبة.

السيسي: عملة كنت أنا بـ... التكلفة المالية 700 مليون دولار، طب الفوائض للدولار هنا كام؟ بسأل سؤال صعب؟

رئيس الهيئة: صح.

السيسي: صعب. أنا بسأل كدا ليه؟ لأن إحنا يعني.. وزير قطاع الأعمال موجود ووزير البترول موجود، وكلنا موجودين يعني، وبقول السؤال ده، واللوحة ديت، إن ما كانتش تترجم بالدراسة عندنا، نقول هو ده اللي ممكن نطلعه، وهو ده اللي إحنا بنجيبه، يعني إحنا بنجيب بما قيمته كام من الـ.. من الـ3..4 مراحل دول، ها نقول مثلًا 50 مليون دولار ، 100 مليون دولار، ما أعرفش.

رئيس الهيئة: إحنا بنجيب 5000 طن سيلكون معدني..

السيسي: يعني إحنا بنتكلم في، في كله، مش على ده..

رئيس الهيئة: تمام، آه لأ الـ..

السيسي: آه.. لو أنا النهارده بستورد آآ 3- 4 منتجات من اللي موجودين هنا، ده ليهم رقم.

رئيس الهيئة: بالظبط.

السيسي: مش كدا؟ وأنت لو أنتجتهم في مصر ها توفر الرقم ده وعندك فرصة كمان إنك إنت..

رئيس الهيئة: أصدر.

السيسي: تصدر برة. الرقم ده، ده دراسة جدوى، مش كدا؟

رئيس الهيئة: بالظبط يا فندم.

السيسي: يعني.. فـ.. بقول ده لمين؟ لينا كلنا. وبقول لينا كلنا الكلام ده موجود قبل كدا على كدا سنين طويلة فاتو. يعني اللي موجود ده مش سر. اللي موجود ده مش سر.

رئيس الهيئة: تمام.

السيسي: مش سر، لأ ده معروف عندنا ومعروف عندكو كهيئة، وعلى الناس المتخصصة في المجال عارفة كويس قوي ده. يعني دي فرصة استثمارية، بقولها للصندوق السيادي، وبقولها للمستثمرين المصريين، وبقولها للقطاع الخاص، وبقولها للمستثمرين الأجانب، بقول دي فرصة آآ استثمار جيدة موجودة عندنا.

طب بقول كدا ليه؟ لأن إحنا ممكن كتير يقول لنا النهار ده وإحنا بنفتتح المشروع ده، آآ، ما تدوا فرصة للقطاع الخاص يا دكتور مصطفى.. يتقال كدا.. فـ.. ده محتاج، أتصور، محتاج ترويج، ومحتاج لقاء مع اللي بيشتغلوا في المجالات التعدينية بصفة عامة، عشان نقول لهم تعالوا ده في فرص كويسة جدا، الفرص دي ها توفر لمصر، سواء كان عوايد مباشرة بإن إحنا بنستورد الكميات دي بالعملة الحرة، أو بإن إحنا نصدرها ويبقى لينا آآ دخل من الـ.. من التصدير، ثم طبعًا بقى العوائد غير المباشرة بإن إحنا بنشغل ناس وبنبقى بنعمل قيمة مضافة بدل ما نطلع أي منتج من ده آآ مرة تانية للـ.. يعني نطلعه ماده خام يعني، زي ما.. مش كدا؟

رئيس الهيئة: تمام يا فندم.

السيسي: فأنا بس بسألك الأول، وبقول الكلام ده عشان اللوحة دي ما تفوتش مننا، وبقول إذا كان المطلوب 700 مليون دولار، وده رقم مش بسيط يعني، لكن، ولو إحنا دايمًا بصينا على إن إحنا نقلق من الرقم اللي مطلوب لعمل المصانع ديت، أو لعمل المشاريع ديت، الأصل في الموضوع عندي إن الـ.. أصل خلي بالك، في فرق إنك إنت تعمل صناعات تحويلية، إنك تجيب خامات من برة، وتعملها في مصر، وبعدين تستفيد منها أو تصدرها. لكن لو أنا عندي كمان المادة الخام دي موجودة في مصر، معناه إن أنا يعني في جزء كبير من الـ، من الـ، من الموضوع عندي، وأنا بخرجه آآ مادة خام يعني، وما استفادتش منه من المراحل ديت للأرقام اللي موجودة قدام مني على اللوحة.

بقول تاني، طيب، لما إحنا خدنا القرار ده من 3 سنين تقريبًا وقلنا نتحرك نعمله.. يمكن كتير يا دكتور مصطفى، وأكيد في مستثمرين مصريين موجودين معانا، وفي ناس حتى بتشوفنا وبتسمعنا من داخل وخارج مصر، يقول لك إيه: ما تدو فرصة للناس تـ إيه؟ تعمله.. مش كدا؟

رئيس الهيئة: بالظبط يا فندم.

السيسي: وإحنا، أنا بقول الكلام ده مش.. يعني مش كلام آآ سياسة و.. لأ، إحنا بنتكلم بجد لإن إحنا محتاجين ده، محتاجين إن كل الـ.. آآ الفرص اللي موجودة عندنا.. وبالمناسبة، الفرص مش كتير قوي يعني.. يعني الفرص اللي موجودة عندنا مش كتير قوي إن إحنا نقول عندنا مثلًا خامات كثيرة جدًا جدًا مختلفة نقدر نعمل عليها الكتير، لكن على الأقل اللي موجود عندنا ناخد الحد الأقصى بتاعه.

نرجع تاني، طب النهار ده لما قولنا المصنع ده، ده بقى له 3 سنين بيتعمل، وأنا بيـ.. بيتعمل مع مين؟ مع، يعني، مع شركات أجنبية وحتى آآ بأسرع وسيلة لخروج المشروع للـ.. للـ، يعني، للحيز الزمني اللي إحنا شغالين فيه.

طب لو إحنا بنتكلم على دول، قلت لي بقى إيه المرحلة التانية والتالتة والرابعة، إن شاء الله وعليك خير كدا 10 سنين كمان..

رئيس الهيئة: لا بإذن الله 30..

السيسي: لا ما أنا بس استنى (يضحك الرئيس) إنت ما لكش دعوة، يعني إنت، إنت رئيس (يضحك) رئيس هيئة الـ.. الثروة المعدنية، أنا بتكلم على الاستثمار وعلى الحكومة وعلى إحنا كلنا نشتغل في الموضوع دوت، لأن قدام الـ700 دول هو رقم كبير صحيح، بس.. بس بستورده في قد إيه؟ في 3-4 سنين؟ يعني أنا ما أعرفش.. يعني الرقم اللي ها ييجي، سواء إنت بتستورد بيه، أو إنك إنت بتصدر بيه، ها تجيب الـ700 دول في قد إيه؟

رئيس الهيئة: بإذن الله..

السيسي: مع الوضع في الاعتبار.. استنى بس يا ياسر (يبتسم الرئيس) إنت مستعجل ليه؟ أنا بقول الكلام دوت ليه؟ يا جماعة، ما إحنا، إحنا بنطلع نجيب بمليارات الدولارات حاجات أخرى، ففي كتير مننا يقول لك طب يعني.. هو الرقم ده بسيط؟ الرقم ده مش بسيط. بس كمان ما تنسوش إن إحنا بنجيب بأرقام كتيرة جدًا جدًا حاجات أخرى، زي الأغذية مثلًا. الرقم ده ولا حاجة بالنسبة للي بيتدفع، يا دكتور مصطفى مش كدا؟ ولازم الناس تبقى سامعة ده مني وتعرف إن إحنا الرقم الـ700 مليون دولار اللي ممكن كتير يقول لك: ده رقم كبير قوي إن الدولة تدفعه، أو حتى في المشروع اللي إحنا عملناه النهار ده، ده رقم كبير قوي إن الدولة تدفعه. بس إحنا لو دايمًا كان المفاضلة عندنا، المفاضلة عندنا إن إحنا نقول ده بالدولار وها نجيب الدولار منين، و.. إحنا مش ها نتحرك لقدام.. إحنا إيه؟ مش ها نتحرك لقدام.

وأنا ما ينفعش، يعني بالنسبة لآمالي، طالما، وأنا قلت الكلام ده قبل كدا كتير، طالما إن، أنا شايف اللي بجيبه للسوق المصري كام، وده بيبقى التجارة والصناعة مع البنك المركزي مع المالية، يعني، مع التجارة والصناعة، مش كدا؟ عارفين إحنا بنجيب إيه، وقيمته أو فاتورته علينا كام، وإذا كان موجود الكلام ده موجود في مصر، طب أنا لو طلعته واشتغلت عليه ها أشغل ناس، وها أزود الناتج المحلي يا دكتور مصطفى، وها أوفر القيمة دي بعد شوية، ها أوفر القيمة دي إيه، بعد شوية.

اللي أنا ها أقوله ليك يا.. الجيلوجي ياسر بقى مش ها أقول المهندس ياسر يعني، إنه هل الـ هل الهيئة بتقوم بدور ترويجي لإمكانيات موجودة بالفعل في مصر؟ ومش بس كدا، هل الهيئة ممكن تقوم بدور استثماري للـ.. للخامات اللي موجودة؟ إنت تبع وزارة البترول وتبع وزارة المالية، وزارة المالية الفلوس، يعني إن لقاك قرش ياخدك، مش كدا؟ (يضحك الرئيس) مش كدا؟ لكن.. وزارة البترول طبعا عندها يعني كتير يعني.

أقصد أقول إن إحنا، بقول الكلام ده لينا للـ.. حتى الشركة اللي إحنا بنفتتحها دي، والكلام ده كل مرة بقوله في افتتاح، وبقول للصندوق السيادي، وبقول للبورصة المصرية، وبقول لجهاز الخدمة الوطنية: الحاجات اللي بنفتتحها متاحة للمستثمرين المصريين، والأجانب، ومتاحة للـ آآ لإن هي تطرح في البورصة.

طب ليه؟ عشان ندي فرصة لمواطنينا إن هم يجدوا فرصة للاستثمار في مجالات أخرى عائدها مضمون بنسب كبيرة جدًا جدًا، و.. ويبقى في فرصة إن هم يستفيدوا بأموالهم بشكل مختلف يعني.

طب للمستثمرين، إحنا معاكم، معاكم بإن إنتم تيجو تخشو وتشتغلو معانا في الموضوع دوت. طيب، تشتغلو معانا ولا تشتغلو لوحدكم؟ اللي إنتو عايزينه. اللي إيه يا دكتور مصطفى؟ عايزين لوحدكم؟ قوي. ها نسهل معاكو الأمور، وأنا بنتهزها فرصة في الافتتاح عشان أتكلم على الحكاية ديت. عايزين تبقو موجودين معانا؟ قوي، من أول الشركة دي.. وأنا قلت قبل كدا الرمال السودا قبل كدا لما افتتحنا المجمع بتاعها أو المصنع بتاعها، كل ما هو متاح، كل ما هو بنعمله، متاح لكم، تعالو، وإحنا بنتكلم كلام، بدرو تاني، هو مش للـ، مش للاستهلاك المحلي يعني، والمشاريع دي، مشاريع استثمارية بتجيب عوايد مستقرة، سواء للسوق المصري أو للسوق الـ.. للخارج، وبالعملة الحرة.

فـ.. إحنا بندرس يا ياسر، يعني، بدون تكليف كدا أنا شيلت الجيلوجي يعني..

رئيس الهيئة: لأ يا فندم..

السيسي: لأ الأستاذ ياسر يعني، بندرس كويس قوي إزاي نعظم من، وده الحكومة الدكتور مصطفى قبل ما نقعد هنا قلنا إزاي نخلي الهيئة المصرية تبقى أكثر، آآ يعني فاعلية، وحركتها أكثر آآ عشان موضوع إنك إنت مقيد قوي بالبيروقراطية بتاعة إنت تبع أنهي.. يعني تبع مين؟ تبع المالية ولا تبع البترول ولا.. فادرسوها يا دكتور مصطفى ونشوف بحيث إن إحنا نتحرك فيها يعني.

الـ.. الـ.. هنا.. يعني مش عايز أتدخل في الموضوع ده، لكن أنا إن كان الموضوع ده يعني إنتو عارفين كويس قوي العوايد بتاعة الكلام ده قد إيه، يتعرض عليا، عشان ممكن قوي ناخد القرار ونطرحه نقول للمستثمرين المصريين إحنا مستعدين نخش نكمل المرحلتين تلاتة اللي فاضلين خلال السنة أو الاتنين الجايين، كإجراءات، لكن يتعمل المصنع في قد إيه طبعًا طبقًا للشق الفني للشركات اللي هي الأجنبية اللي بتشتغل معانا في الموضوع.

عايز تقول حاجة تاني؟

رئيس الهيئة: لا يا فندم شكرًا يا فندم.

السيسي: متشكرين جدًا، متشكرين، شكرًا جزيلا. (تصفيق)


السيسي: يا أستاذ شريف.

شريف اللبان (رئيس مجلس إدارة شركة الشريف براند): اتفضل يا فندم.

السيسي: قول الـ.. الـ.. اللي إحنا ماشيين بيه لغاية دلوقتي، بنطلع الطن بكام؟ ولما ها نعمل عمليات الغسيل اللي إنتو مستهدفينها ها يبقى الطن بكام؟ ثم لو إحنا عملنا كمان مصنع ال، الألواح الزجاجية، ها يبقى الطن يكلف كام؟ ها يبقى عوايده قد إيه من فضلك يعني، لو كان الرقم عندك يعني.

شريف اللبان: تمام يا فندم.

السيسي: اتفضل.

شريف اللبان: آآ هو الرقم الخاص بتصدير الرمل الزجاجي بعد المعالجة أولريدي موجود لأن إحنا اتعاقدنا مع الشركة وهو 45 دولار للطن. ولكن التكلفة أو القيمة المضافة اللي ها نضيفها للرمال بعد المعالجة في مصنع الزجاج، الرقم بالظبط مش موجود لأن إحنا حاليا تحت دراسة تكلفة المصنع ها توصل لكام، فبالتالي مش ها أقدر أقول يعني بعد الـ.. التصنيع في الزجاج ها توصل بالظبط كام.

المشروع التاني، هو مشروع إنتاج البيوكوراتز، باستثمارات 70 مليون دولار، وبطاقة إنتاجية 60 ألف طن سنويا. والبيوكوارتز بيعتبر مستقبل صناعة الألواح في العالم، التي تهدف إلى تصنيع منتجات خالية السيلكة.

مشروع البيوكوارتز هيتم تنفيذه لأول مرة في العالم داخل مصر، وبخامات مصرية 100%. التكنولوجيا بتملكها شركة بروتون، وكانت حقيقي في الفترة اللي فاتت بتحاول تفاضل بين العديد من الدول لتنفيذ المشروع، لكن الحمد لله بعد تأسيس الشركة ها يتم تنفيذ المشروع داخل مصر، والخامات المستخدمة هو الدولمايت المصري، وإعادة تدوير مخلفات الفلسبار.

إحنا بنفذ وحدة متنقلة، ها تتم الوقوف في محاجر الفلسبار، بيتم معالجة مخلفات التحجير وبنرفع كفائتها، وبالتالي بترجع تدخل في صناعة البيوكوارتز بعد كدا.

سيادة الرئيس، إن الهدف الرئيسي من الشراكة مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية هي المساهمة الفعالة في تدعيم الصناعة المصرية، والاشتراك في التنمية الشاملة للدولة، من خلال تعظيم القيمة المضافة للخامات التعدينية، وفقًا لرؤية سيادتكم في الجمهورية الجديدة 2030.

وفي الختام، اسمح لي سيادة الريس بالتوجه للشكر لسيادتك على الدعم الدائم للقطاع الخاص، وأتوجه بالشكر إلى جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، والشركة المصرية للتعدين، وإلى شركاءنا في النجاح، شركة بروتون، وشركة (كلمة غير واضحة)، وإلى جميع زملائي في مجموعة الشريف براند. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته... .

السيسي: يا أستاذ شريف.

شريف اللبان: اتفضل يا فندم.

السيسي: مش ها أسيبك تنزل سهل كدا.

شريف اللبان: تحت أمرك يا فندم.

السيسي: لأ صحيح. بص اسمع، إنت سمعت اللوحة اللي إحنا قلنا فيها الـ.. الـ..3 أو الـ4 مراحل اللي فاتو وقلنا إحنا بدأنا بس بمرحلة واحدة اللي هي بتاعة، اللي هي بنفتتحها النهار ده، وأنا بقول لك كوكيل للشركة وكـ.. وحتى على الشركة اللي اتأسست مع جهاز الخدمة الوطنية، من فضلكم، من فضلكم، القطاعات التانية اللي إحنا اتكلمنا فيها ديت، أو المراحل التانية اللي إحنا اتكلمنا فيها ديت، فكروا جديًا، وأنا معانا السفير الإيطالي، وممكن نتصل على أعلى مستوى مع الحكومة الإيطالية لدعم آآ هذا الاستثمار، اللي هم المراحل التانية، من خلال الشركات الـ، اللي عندها الرائدة في هذا المجال في إيطاليا، أو من خلال حضرتك كوكيل والشركة اللي إنتو أسستوها،  بحيث إن إحنا نخرج في أسرع وقت ممكن آآ في، في إن المراحل دي تخش الإنتاج والحركة بسرعة.

من جانبنا، إحنا ها نوفر آآ المكون المصري، مهما كان قيمته يا أستاذ شريف.

شريف اللبان: تمام يا فندم.

السيسي: والشركات الـ، الإيطالية والحكومة الإيطالية والسفير موجود، وها يبقى لينا كلام معاه يا دكتور مصطفى، وممكن قوي إن إحنا نستضيفه، ونكلمه في إن إحنا إذا كان النهار ده إنتو متطمنين بدراسات الجدوى لمراحل ديت أو للقطاعات ديت، يبقى ننطلق إن إحنا نتحرك فيها، وبوجود الشركات أنا بقول لهم نحن ندعمكم ونشجع إن إنتو تقومو، سواء كان بإن إنتو فقط تعملوا المصانع أو إن إنتو تساهموا حتى في المشروعات ديت، إذا كان الكلام ده واضح، وإحنا من جانبنا الرقم اللي مطلوب مننا في الأعمال المدنية والإجراءات الإدارية والبيروقراطية الأخرى، بوعدك يا أستاذ شريف، والناس سامعانا كلها، إن إحنا نخلصه إمتى...

شريف اللبان: إحنا يا فندم إن شاء الله المشـ...

السيسي: لأ أنا إمتى إحنا إحنا.. إحنا كحكومة، نخصله إمتى؟

شريف اللبان: إمتى يا فندم؟

السيسي: إمبارح.

شريف اللبان: تمام سيادتك.

السيسي: ما تخافش.

شريف اللبان: تمام سيادتك.

السيسي: متشكرين جدًا جدًا.

شريف اللبان: شكرًا ليك يا فندم.

السيسي: شكرًا.

شريف اللبان: أي أوامر يا فندم. (تصفيق)

رئيسة الجلسة: جهود كبيرة جدًا بتبذل من الدولة المصرية لتطوير صناعة التعدين في مصر عشان دايمًا إن شاء الله تفضل مصر غنية بثرواتها وكنوزها الطبيعية وكفائتها أيضا البشرية. بنستأذن سيادتك يا فندم في جولة تفقدية.

السيسي: طب اسمحي لي بس من فضل حضرتك دقيقة واحدة إن أنا أتوجه بالشكر لكل من ساهم في خروج هذا المشروع آآ اللي إحنا بنفتتحه النهار ده، وبقول تاني للـ، لـ.. لرجال القطاع الخاص والمستثمرين في مصر، من فضلكم، ما تضيعوش وقت تاني، وما نضيعش وقت تاني، و.. وأي مشروع من اللي إحنا بنتكلم فيه ده، فرص نجاحه، مش بقول إن أنا اللي بقول إنها ناجحة، بقول البيانات اللي عندنا، وحجم الـ، الـ.. الاستيراد اللي إحنا بنستورده هو دراسة الجدوى ليه، فلو كانت خاماتها موجودة في مصر، يبقى يعني المشوار كله خلصان، مش ها نجيب حاجة من برة، يعني الـ، الأستاذ شريف لما حكى قال إن جزء بيتعمل في أمريكا، وجزء في دولة تانية، وجزء بينتج في حتة تالتة.. وإحنا عندنا الخام اللي ممكن يطلع من، من مصر، وتتعمل كل المراحل في مكان واحد بكل ما تعنيه ذلك من، من تقليل التكلفة يعني.

فبقول تاني للمستثمرين والـ، غرف الصناعة اللي موجودة، ووزير قطاع الأعمال، و.. ووزير التجارة والصناعة، والحكومة، ولينا كلنا.. ما نضيعش وقت تاني أكتر من كدا.. ما نضيعش وقت تاني أكتر من كدا.

مرة تانية بشكر زملاءنا اللي ساهموا، سواء كان من مصر أو من برة مصر في العمل ده.. شكرًا جزيلًا.. متشكرين (تصفيق)


ألقيت الكلمة في العين السخنة، حيث افتتح الرئيس مجمع مصانع إنتاج الكوارتز، والذي يعد المشروع الأول من نوعه في مصر والدول العربية والأفريقية، كما يعتبر نموذجا لتكامل العملية الإنتاجية بجميع مراحلها، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء.