نص كلمة السيسي في الجلسة الختامية للقاء الشباب الدوري الثاني في أسوان 28-1-2017

منشور الخميس 2 فبراير 2017

بسم الله الرحمن الرحيم..

الحقيقة قبل ما ابدأ الكلام، اسمحولي إن أنا أطلب منكم جميعًا إن احنا، نقف يعني، نقف دقيقة حداد لأرواح شهداءنا، من الجيش والشرطة والشعب المصري.

اتفضلوا استريحوا..

مهم أوي كمان إن.. الأستاذ علاء اللي هو كان.. اللي أنا عايز أشكره يبقى جنبي هنا.. فين الأستاذ علاء.. اللي إحنا رحنا، أيوة تعالى يا علاء.. (تصفيق) تعالى.. (يضحك ويتواصل التصفيق) السيد وزير الإسكان ممكن ييجي دقيقة واحدة لو سمحت.. تعالى يا علاء، تعالى، تعالى.. لا يا حبيبي، أهلًا وسهلًا.. أصل علاء قال هيمسكوني وهيبهدلوني، فقلت لا (يضحك).

بس قبل.. أنا عايز أقولوكوا على حاجة أنا باشكر علاء على اللي قاله.. والحقيقة، قبل ما أكمل كلامي عن دا، عايز أقول لعلاء وعايز أقول للدكتور مصطفى، والناس اللي حضرت معانا هناك، لأن الأستاذ شريف لما اتكلم قال إيه؟ قال إن أنا صدّقت على.. إن أنا أعمل، بعد ما شفت، إن أنا أعمل امتداد لـ.. أو أعمل محطة للمعالجة الثلاثية.. لأ.. دا مش حقيقي. إحنا لما رحنا هناك كنا رايحين بنقول، الدكتور مصطفى بيقول إحنا عملنا محطة، محطتين، كيما 1 وكيما 2، معالجة ثنائية، وخلصناهم وهيفتتحوا في مارس. مش كدا؟ إحنا كنا رايحين نشوف دا. طب واحنا هناك، كان الامتداد اللي هيتكلموا فيه إن إحنا ديسمبر السنة دي، هنحوّلهم لمعالجة ثلاثية. أنا ما قلتش حاجة، دا تخطيط مستقر أنا ما أضفتش فيه حاجة.

(تصفيق)

 مش كدة ولا إيه؟ أنا.. أنا جبت.. الأستاذ علاء عشان أنا يهمني أقولكوا قبل ما أبدأ كلمتي يعني، وبقولها لعلاء وبقولها لكل مصري وهو بيتكلم، خلّي بالك، اللي انت بتقوله دا، مش بينطبق على علاء بس.. دا بينطبق على كل مِن يتكلم والناس هتسمعه، لما الناس تسمع، إن إحنا المية بتاعتنا، مية النيل إنه مش تمام، دا مش على قد إن علاء بيشتكي، لأ، ومش على قد إن حد يتناول المسألة دي في الإعلام بشكل إن هو بيحافظ وبيدافع عن مصر. لأ، اللي انت بتعمله من غير ما تقصد، من غير.. مش علاء، من غير ما تقصد.

يا كل من تهتم بمصلحة بلدك، إنت في الآخر هاتدي انطباع مش حقيييقي. وأنا قلت القعدة بتاعتنا في كل مرة، الهدف منها إن الانطباع، ينطبق على الواقع.. واقعنا أهو.. دا الإنطباع بتاعنا، لا هو أزيد، ولا هو أقل، لا هو.. لما يتقال كدا، يعني ميّة نيل مصر!.. مية نيل مصر غير صالحة للشرب؟ طب الـ90 مليون يعملوا إيه؟ لما يسمعوا كدا، ما هي الناس بعيدة مش شايفة. فكان لا بد إن إحنا نروح لما الشكوى دي اتقالت امبارح، وردينا عليها. ويبدو إنه يعني إيه.. ماكانش الرد مراضي الناس. وسألت تاني، وردينا عليها، وبرضو الرد مش كافي. قلنا لأ نروح سوا مع بعض نشوف الأمر عالـ.. عالطبيعة، مش عشان أنا ما عنديش ثقة، لا والله، لأن أنا ماعودتش زمايلي في الحكومة إن إحنا نضحك على بعض.

(تصفيق)

لأن إحنا، ده إحنا كل يوم مع بعض، طب هنخبي ليه؟ وهنخبي من مين؟ لأ دا مش موجود، لكن حبيت إن أنا يعني أنتهزها فرصة، وبشكر علاء تاني وتالت، ليه؟ أنا رحت بدون ترتيب.. شفت المصريين والصعايدة بجد.. بجد!. (تصفيق) لا صحيح.. والله العظيم، أنا بدون ترتيب الناس شافتنا بس كدا.. إيه دا؟.. إيه الأصل ده؟ إيه الأًصل دا؟ وإيه الذوق ده؟

(تصفيق)

صحيح. أنا كان نفسي تكونوا موجودين معايا، أنا رحت عشان أشوف المحطتين دول، ومعايا علاء ومعايا مجموعة من الشباب، لكن أنا أثناء حركتي اللي مش مترتبة، والناس اللي موجودة في الشوارع، أنا بشكرهم، أنا معملتلهمش حاجة لسه، وهما يقفوا..

أحد الحضور: الطيب لا يقبل إلا طيب يا ريس.. وإحنا قبلناك يا طيب (تصفيق)

السيسي: يا رب أكون طيب صحيح (يضحك).. صحيح..

أحد الحضور: إحنا معاك يا ريس من عشمنا فيك، وانت طمنتنا كلنا، وإحنا معاك وبنحبك، وعشان إنت طيب، وأصل الطيب لا يقبل إلا طيب، روح الله يعمر بيتك يا ريس.

السيسي: اللهم آمين يارب.(تصفيق) فـ.. فأنا بس عايز أقولكوا.. أقولوكوا تاني، تاني، إن (صوت يقاطعه). نعم؟

إحدى الحضور: .. قبل ما تقفل المؤتمر، أصل دي فرصة مش هتتكرر في حياتي مدى الحياة.

السيسي: ليه؟

إحدى الحضور: (كلام غير مسموع)

(يضحك الحضور)

السيسي: إن إيه؟

أحد الحضور: عايزة تسلم على حضرتك.

السيسي: دا أنا ليا عظيم الشرف.. (يضحك)

 (تتجه السيدة إلى المنصة)

(تصفيق)

 (تُسَلِّم السيدة على الرئيس وتتحدث معه بصوت غير مسموع)

(تصفيق)

 

السيسي يستجيب لطلب سيدة ويصافحها

 

اقرأ أيضًا: نص مداخلة السيسي فى مؤتمر الشباب بأسوان: "إن نصر الله قريب" 28/1/2017

السيسي: فـ.. فالمهم أنا عايز أقولكوا الـ.. اللي شفناه، اللي شفناه من الناس.. استنوا بقى.. (يضحك الجمهور) فاللي شفته من الناس اللي في الشارع، والشوارع الصغيرة والبيوت البسيطة، حاجة تِفرح وتشرّف. وحاجة تطمنّي.. حاااجة تطمنّي..

أنا عايز أقولكوا في..آااا.. وأنا ماشي كدا، فيه ست قالت إيه؟ نادت عليا، فقلت له انتظر، فنزلت، فبتقولي كانوا بيقولولي مش هينزل يكلمك، بيقولولي إن هو، ممكن.. بس أنا مش هقول التعبير اللي هي قالته يعني، فهي قالت لأ ماقدرش، ماقدرش، فقالت، قالت أنا قلتلهم إن هو..

أحد الحضور: ما بيضربش شعبه يا ريس..

السيسي: ما بيضربش شعبه..

(تصفيق)

السيسي: هي قالت كدا.

أحد الحضور هاتفًا: (خلال التصفيق)، (كلام غير مسموع).. مش هاتضرب شعبك أبدًا، وإحنا معاك..

أحد الحضور قارئًا من ورقة هاتفًا: إلى قلب مصر النابض، إلى حكيم مصر الرشيد، إلى راية سلام مصر الخفاقة، إلى طبيب مصر الوفي، إلى معلم مصر الأمين، إلى قاضي مصر الجَدّ، إلى صانع مصر المجتهد، إلى لسان مصر الفصيح، إلى مهندس مصر الرشيد، إلى جندي مصر الساحق، إلى قائد مصر الشجاع (تصفيق)، (هتاف غير مسموع) .. بنحبك يا ريس، بنحبك يا ريس. يتداخل مع صوت السيسي: إنتو كنتو واقفين؟ مش هي قالت كدا؟ ولااا... 

السيسي: فقالت لي كدا، قالت لي.. قلت لهم لأ هو ما بيعملش كدا. فـ... علاء إداني الفرصة دي.. فأنا بشكرك يا علاء..

علاء: إحنا فخورين إن فيه رئيس جمهورية ييجي أسوان ويلف في المناطق اللي ما حدش بيروحها ولا حتى مسؤولين، يعني..

السيسي: إنت لسه مصمم يا علاء؟ (يضحك)

(يضحك الحضور)، (تصفيق).

علاء: (يضحك) والله ما اقصد..

 السيسي: (يربت على كتف علاء) مصمم عليها مفيش فايدة (يضحك) متشكرين يا علاء. (يتصافحان ويغادر علاء المنصة)

أحد الحضور: هو دا الشعب الطيب يا ريس.. هو دا الشعب الطيب.

السيسي: صحيح.. صحيح..

إحدى الحضور: يا ريس.. يا ريس.. (وتلقي قصيدة شعر)

السيسي: شكرًا جزيلاً

(تصفيق)

السيسي: بسم الله الرحمن الرحيم..

أحد الحضور: طلب واحد من الريس يا ريس..

السيسي: حاضر..

أحد الحضور: خطوط المحافظات اللي حضرتك وجَهت بيه من سنتين..

السيسي: صحيح.. طيب أنا بس عايز أقولّك، هذا المطلب على ذمة الدكتور علي عبد العال الـ.. رئيس الـ.. الموضوع في البرلمان.. الموضوع في البرلمان..

أحد الحضور: (صوت غير مسموع).

السيسي: وإحنا ما سبنهاش.. وإحنا ما سبنهاش.. (تصفيق) خلصتها الحكومة، وموجودة دلوقتي في البرلمان..

أحد الحضور: في حاجة تاني يا ريس بعد إذنك..

السيسي: إنت قلت واحد..(يضحك الحضور)

أحد الجمهور: التركيز التركيز.. في التعليم الأساسي لازم يحط مادة تعلم الطفل ازاي يصنع، فِكْر الصناعة لازم نزرعه في الأجيال الجديدة.. (كلام غير مسموع)

السيسي: حاضر.. حاضر.

(تصفيق)

السيسي: طيب.. بسم الله الرحمن الرحيم..

أحد الحضور: آخر حاجة.. آخر حاجة سكان أسيوط بيطلبوا من حضرتك سكان المناطق الخطر يبقى في مشروع زي الأسمرات .. (باقي الكلام غير مسموع)

اقرأ أيضًا: نص كلمة السيسي في افتتاح مؤتمر الشباب بأسوان 

السيسي: طيب، من فضلكوا اقعدوا، واسمحولي إن أنا أبدأ كلمتي، وعايز أقول للي بيتكلم عن المناطق الخطرة.. المشروع اللي موجود، وأنا اتكلمت عليه قبل كدا، وعشان كدا قلتلكم من فضلكم، هاتوا كل الكلام إللي أنا قلته خلال.. من فترة الترشح، وحتى الآن، هتجدوا إن هو كلام له سياق واحد، ما بيتغيرش.

المناطق الخطرة دي إحنا بنتكلم في 180 ألف شقة، إحنا شغالين في دا بالفعل، أنا بقول المناااطق الخطر. وناويين إن إحنا، بنتكلم دلوقتي واحنا مع بعض كدا، إن فيه أكتر من 80 ألف بيتبنوا. وعاملين حسابنا إن في نهاية.. يعني أتمنى إن تقدر الحكومة تنفذ ده، لأن التكلفة بقت عالية جدًا، لكن أنا بتكلم في 170، 180 ألف شقة للمنااطق الخطرة، مش على قد أسمرات ولا غيط العنب يعني.

 

بسم الله الرحمن الرحيم..

أبنائي وبناتي شباب مصر، السيدات والسادة الحضور الكريم.

أتحدث إليكم اليوم، والسعادة تغمرني وتمتزج بها مشاعر الفخر والاعتزاز، بوجودي هنا على هذه الأرض الأصيلة، الغالية على قلوبنا، ونحن سويًا على ضفاف نيلنا الخالد، هبة الله لنا، والساري في رحلته الأبدية من الجنوب إلى الشمال، حاملًا للمصريين الخير والحياة، (صمت)وشاهدًا على التاريخ منذ أن بزغت شمس الحضارة الإنسانية.، هنا في ربوع صعيدنا الطيب.

فقد كانت إرادة الله أن تكون أرض مصر  هي مبتدأ الحضارة والتاريخ الإنساني، حين شرع أجدادنا في البناء، وعمارة الأرض بإخلاص وتفانٍ وعزيمة. فخلدهم التاريخ في سجل شرف الإنساني، وظلت آثارهم رمزًا للإنسانية كلها وليست للمصريين فقط.

 فهنا تتكامل اللوحة المصرية حين ترسل الشمس أشعة الخير فينعكس بريقها على صفحة النيل الخالد، وتصنع الوجوه الطيبة الأصيلة، وتنبت على ضفاف النيل سنابل الخيل الأخضر، وتتقاطع ظلال المعابد مع المساجد والكنائس. وتلك اللوحة المصرية المتفردة التي وهبها الله لنا نحن المصريون، كانت بمثابة الحارس الأمين على هذه الأمة العريقة. وجَمَعَت بين عراقة التايخ وعبقرية الجغرافيا.

السيدات والسادة، الحضور الكريم، شعب مصر العظيم.. إنني أثق ثقة مطلقة في قدرات المصريين وإرادتهم الحقيقية في بناء وطنهم، بالشكل الذي يليق بعراقة هذه الأمة وبما يطمحون به. وتنبع هذه الثقة من تقييمي الموضوعي للصفات الإنسانية المتفردة والمتميزة التي وهبها الله للمصريين. ويأتي في المقدمة أهل صعيدنا الأوفياء الصابرين الصامدين، والذين يُثبِتون على مدار الأزمنة والحُقب المتعاقبة بأنهم حراس أمتنا وخلفًا لخير سلف، فهم الذين شبّوا على ضفاف النيل، واكتسبت بشرتهم بلون الشمس وتشربت أرواحهم بعظمة الأجداد، ولَحِظَت عيونهم آثار الحضارة الأولى في المعابد التي صُنعَت من صخور الصعيد الصلبة كأهلها.

فهنا وحّد مينا القطرين، وهزم أحمس الهكسوس، واسترد الأرض والعرض. وهنا كانت الأرض ولاَدة بالأبطال والرموز. هنا في صعيد مصر، نشأ عمر مكرم،  وجمال عبد الناصر، ومكرم عبيد، والأُبنودي، والعقاد، وغيرهم من النماذج المهمة في تاريخ أمتنا.

أبنائي أبناء الجنوب الطيب.. إنني على يقين.. كامل.. بأنكم لم تحصلوا بعد على ما تستحقونه. وأُدرك إدراكًا عميقًا حجم معاناتكم على مدار عقود من مشكلات متراكمة، طالت كافة مناحي الحياة اجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيًا. وأُقَدِّر حجم تضحياتكم وصمودكم أمام هذه المعاناة، ولأننا شرعنا سويًا دولة وشعبًا في المضي قُدمًا نحو إعادة بناء الدولة المصرية الحديثة، فكان لزامًا علينا أن يكون الصعيد وشبابه على رأس أجندة العمل الوطني في هذه المرحلة.

اقرأ أيضًا: نص كلمة السيسي في الذكرى السادسة لـ25 يناير 

 ولذلك فإنني قررت أن يكون المؤتمر الدوري الثاني للشباب في مدينة أسوان كي نتناقش ونتحاور، بكل صراحة ومصداقية، حول إيجاد الرؤى والمقترحات لمواجهة التحديات التي تواجه أهلنا في الصعيد. ولا سيما الشباب، ونصيغ سويًا دولة وشعبًا حلولًا واقعية وإجراءت تنفيذية، تحقق لنا الهدف المرجو، بأن تتحقق في الصعيد طفرة ملموسة في مجال التنمية، وتطويرًا حقيقيًا في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والمجتمعية، من خلال تعظيم الاستفادة من كافة الفرص والموارد المتاحة والتخطيط العلمي والواقعي السليم لإدارة هذه الموارد. 

وانطلاقًا من هذه الرؤية الواضحة، نحو ضرورة أن يكون للصعيد رقم صحيح في معادلة التنمية الشاملة، فقد كانت توجيهاتي واضحة للحكومة وكافة أجهزة الدولة نحو المضي قدمًا في مسارات تحسين أحوال أهل الصعيد، على كافة المستويات، وبالفعل وعلى مدار 30 شهرًا منذ أن توليت المسؤولية، فقد تحقق في الصعيد حجمًا من الجهود التي تُعَد بمثابة بداية حقيقة جادة نحو تحقيق التنمية في الصعيد.     

ففي مجال الحماية الاجتماعية والحدّ من الفقر، بدأنا منذ عام 2014 مشروعًا للحدّ من الفقر ورفع مستوى المعيشة في محافظات أسيوط وسوهاج وقنا، من خلال منح قروض للأسر محدودة الدخل، لتنفيذ مشروعات صغيرة، ومتناهية الصغر بقيمة بَلَغَت حتى الآن 147 مليون جنيه. كما تم تغطية أكثر من  1700 قرية بالصعيد بمظلة برنامج تكافل وكرامة، الذي وجّه 82% من إجمالي مخصصاتِه، مخصصاتُه لمحافظات الوجه القبلي بإجمالي حوالي 1.1 مليون أسرة.

كما تم زيادة المخصصات المالية لصالح مشروع التغذية المدرسية بالصعيد، ليغطي أكثر من 9400 مدرسة، بإجمالي تكلفة مالية تصل إلى 850 مليون جنيه في العام الدراسي 2016 - 2017.

وفي مجال تحسين البنية الأساسية للمنشآت التعليمية في الصعيد، فقد تم الانتهاء من عملية إحلال وتجديد وتطوير 3258 فصل دراسي بإجمالي 238 مشروع، كما يتم إنشاء عدد 197 فصل دراسي في المشروع المصري الياباني.

وقد بلغت إجمالي الاعتمادات التي تم صرفها من صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية لمحافظات الصعيد، خلال الثلاثين شهرًا الماضية حوالي 380 مليون جنيه.

ولأن المعلم يمثل حجر الزاوية فى العملية التعليمية، فقد تم تدريب 172 ألف مُعلم، من خلال مشروع التنمية المهنية للمعلمين. وانطلاقاً من حرص الدولة على دعم التعليم الفني، نظرًا لأهميته المتناهية فى تطوير المجالات الفنية، الصناعية... والزراعية، فقد تم إنفاق مبلغ مليار و952 مليون جنيه على مشروعات تطوير المدارس الفني في الصعيد خلال العامين الماضيين.

وفي مجال مشروعات الكهرباء والطاقة، فقد تم إنشاء محطات كهرباء بنى سويف، بقدرة 4800 ميجاوات بإجمالى استثمارات 2 مليار يورو. وكذلك تم إنشاء محطة كهرباء غرب أسيوط بإجمالى قُدرة يبلغ ألف ميجاوات، وبتكلفة استثمارية بلغت 746 مليون دولار. كما تم إنشاء عدد من وحدات إنتاج الطاقة الكهربية المتنقلة بمحافظات سوهاج و أسيوط والمنيا، وتم دخول هذه الوحدات إلى الخدمة تباعًا منذ مايو 2015.

وفى مجال الإسكان الاجتماعي، في مدن الصعيد، فقد تم إنشاء 105 ألف وحدة سكنية بإجمالي تكلفة.. تكلفة مالية بلغت 14 مليار جنيه. وقد حرصنا أثناء التخطيط للمشروع القومي الخاص باستزراع مليون ونصف المليون الفدان.

قبل ما أسيب.. موضوع الإسكان الاجتماعي، لما جيت واتناقشت مع الدكتور مصطفى مدبولي فى الموضوع دوّت، كان دايمًا.. مش عارف أقول الكلام دا ولا ما اقولش يا دكتور، قال لي.. قال لي يا افندم إحنا الصعيد، نقلل حجم الشقق شوية عشان بس الظروف، مش كدا؟ مش كدا؟ مش كدا برضه؟ كان كدا، وقلت له لا لا، لا، تؤ.. لا إحنا مش هنعمل أقل من اللي بنعمله فى بقية الجمهورية، ونتحمل إحنا الفرق.

(تصفيق)

مش كدا برضه؟ (ضحك) طيب..

أحد الجمهور: أملنا كله فيك والله يا ريس.

السيسى: الأمل كله في الله.

أحد الجمهور: ونعم بالله يا فندم.

وقد حرصنا أثناء التخطيط للمشروع القومى الخاص باستزراع مليون ونصف مليون فدان، بأن يُخَصَّص أكثر من 193 ألف فدان لمحافظة أسوان، و370 ألف فدان بالمنيا، و 43 ألف فدان بمحافظة قنا، ومثلهم بمنطقة غرب المراشدة، و280 ألف فدان بالوادي الجديد. كما يتم حاليًا تطوير معمل تكرير أسيوط، ليكون أكبر معمل تكرير في الصعيد ويغطي احتياجاته من الوقود، بإجمالي تكلفة مالية تبلغ 1.6 مليار جنيه، وينتهى العمل به في عام 2019، لتُقلل تكاليف نقل الوقود من الشمال إلى الجنوب.

وفي مجال تطوير النقل والطرق بمحافظات الصعيد، فقد تم إنفاق مبلغ 4.2 مليار جنيه، لصالح تطوير وإنشاء الطرق والكباري بمدن الصعيد. بالإضافة لاعتماد 3 مليار جنيه لتطوير منظومة السكك الحديدية، من خلال تطوير أسطول العربات ورفع كفاءة المزلقانات وتطوير المحطات.

وفي إطار دعم وتمكين الشباب سياسيًا، وضمان مشاركتهم الفعالة فى المحليات والعمل، فقد تم إطلاق مبادرة مستقبلنا في أيدينا، وهي المبادرة التي تستهدف الشريحة العمرية من 21 وحتى 35 عامًا، والتي تهدف.. تهدف إلى التوعية بأهمية المحليات ودورها، والمشاركة المجتمعية لعدد 3.7 مليون مواطن. هذا بجانب العديد من الجهود الأخرى في مجالاتٍ متعددة، لا يتسع المجال لسردها.

الحقيقة أنا كنت أتمنى من الحكومة، إن أول حاجة نعملها النهاردا.. إن الحكومة تقول كل الكلام دا على.. في بريزنتيشن ليها، ثم نفتح النقاش. نقول دا اللي إحنا عملناه خلال الـ 30 شهر، في مجال الإسكان، هو دا اللي إحنا عملناه فى مجال التعليم، وهو دا اللي إحنا عملناه في مجال الصحة، وهلم.. بحيث إن إحنا نحط.. كل الحاضرين واللي بيشوفونا من أهالي الصعيد لحجم الجهد مُجَمَّع بشكل.. بشكل يقدروا هما.. يتابعوه ما يبقاش كل مسؤول بيتكلم عن حاجته بشكل.. لكن كنا عملناها مُرَكّزة، نعطي الفرصة، لكل اللى بيتفرجوا يعرفوا حجم الجهد اللي موجود.. اللي بذلته الحكومة.. واللي اتنفذ بالفعل.

كل ما ذكرته يمثل خُطوة أولى، وينُمّ على إرادة سياسية حقيقة، تهدف إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة بمحافظات الصعيد.

أبنائي وبناتي شباب مصر.. لقد كانت النجاحات المتحققة في المؤتمر الوطني الأول للشباب المُنعقد فى مدينة شرم الشيخ، خلال شهر أكتوبر من العام الماضي، وكذلك المؤتمر الدوري الأول الذى انعقد في القاهرة الشهر الماضي، والتي تمثلت في إيجاد صيغة حوار حقيقي، وموضوعي، وفتح قنوات اتصال فاعلة بين الدولة والشباب.. بين الدولة والشباب والمجتمع، حافزًا للتعزيز على هذا المكتسب واستغلاله بالشكل الأمثل. وهو ما دفعنى بأن أتخذ القرار بأن ينعقد المؤتمر الدوري الثاني بمدينة أسوان في أقصى جنوب مصرنا الحبيبة، لنناقش التحديات التي تواجه الصعيد، والفرص المتاحة لمجابهة هذه التحديات والتغلب عليها. وهذا إن دل على شيء، فهو يدلل بلا أدنى شك على وعي الدولة المصرية بأهمية الصعيد وأهله، وخاصة الشباب منهم.

وعلى مدار فاعليات المؤتمر وجلساته، والتي شهدت مناقشات جادة ورؤى مختلفة وأُطروحات متعددة، سعت جميعها إلى تحقيق الأهداف المرجوة من جمعنا هذا، والحقيقة أن هذه الحالة الحوارية تحقق حزمة من المكتسبات، يأتي في مقدمتها تكوين رؤية شاملة لدى صانع القرار نحو احتياجات المجتمع ولا سيما شبابه، وبناء على ما سمعت واستمعت إليه وناقشته فإنى قررت الآتى:

- إنشاء الهيئة العليا لجنوب مصر، والتي تهدف إلى الارتقاء بالخدمات العامة وتوفير (تصفيق) وتوفير فرص عمل، والعناية بآثار النوبة باستثمارات تصل إلى 5 مليار جنيه خلال الـ 5 سنوات القادمة.

- إنهاء (تصفيق) إنهاء كافة المشروعات التنموية بمنطقة نصر النوبة ووادى كركر (تصفيق)، وتخصيص مبلغ 320 مليون جنيه للانتهاء من تلك المشروعات قبل نهاية يونيو 2018 (تصفيق).

- إطلاق مشروع قومي لإنشاء مناطق صناعية متكاملة للصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وتبدأ المرحلة الأولى منه بإنشاء 200 مصنع صغير بكل محافظة من محافظات الصعيد خلال الـ 6 شهور القادمة (تصفيق).

- استمرار العمل.. استمرارالعمل في توسيع نطاق إجراءات الحماية الاجتماعية، من خلال تطوير برنامج تكافل وكرامة، ليتضمن برامج تشغيل لأبناء الأسر التى يشملها البرنامج من خلال إطلاق مشروعات كثيفة العمالة.

- 5، زيادة الجهود الموجهة لتحسين مستوى جودة الحياة بالصعيد، من خلال العمل على استمرار تكثيف الجهود فى مجالات الصحة والتعليم والنقل والإسكان (تصفيق).

- الإسراع في تنفيذ مشروع المثلث الذهبي (قنا، سفاجا، القُصير) على خمسة مراحل متتالية، والذى يهدف إلى إنشاء المناطق الصناعية التعدينية، ومناطق سياحية عالمية، بحيثُ يصبح هذا المثلث منطقة عالمية جاذبة للاستثمار.

- تحويل أسوان إلى عاصمة للاقتصاد والثقافة الأفريقية، والاحتفال بمرور 200 عام (تصفيق).. تحويل أسوان (يضحك).. تحويل أسوان إلى عاصمة للاقتصاد والثقافة الأفريقية، والاحتفال بمرور 200 عام على اكتشاف معبد أبو سُمبل، والترويج السياحي لمصر، وإقامة احتفالية كبرى لهذه الذكرى (تصفيق).

- 8، استبعاد منطقة خورقندى والمُقَدَّرة بمساحة تبلغ 12 ألف فدان (تصفيق)، والمطروحة لشركة الريف المصري مع وضع تصور متكامل بشأن هذه المنطقة خلال فترة لا تتعدى ثلاثة أشهر (تصفيق).

أحد الجمهور: ربنا يحميك لينا يا ريس.

السيسى: ربنا يحميكم إنتو إن شاء الله.

- مراجعة موقف مَن لم يتم تعويضه في الفترات السابقة لإنشاء السد العالي وما تلاها، من خلال لجنة وطنية تُشَكَّل من الجهات المعنية على أن تنهي اللجنة أعمالها خلال 6 أشهر على الأكثر.

أنا هتوقف هنا وعايز اقولكوا يا أهل النوبة.. يعنى إحنا يا مصريين كلنا مش هنعرف نراضيكو يعني؟ (تصفيق) دا كل.. دا كل.. يعني دا كل.. العدد كله 150 ألف، 200 ألف.. دا إحنا لو هنقطع من جسمنا علشانكم.. مافيش مشكلة خالص (تصفيق).

أحد الجمهور: (كلام مش مفهوم).. أهل الصعيد طمعانين فى كرمك أهل الصعيد، إسقاط ديون صغار المزارعين لدى بنك التنمية والائتمان الزراعي، وإنقاذهم من غيابات السجون يا ريس، وربنا يجعله في ميزان حسناتك (تصفيق).

 

السيسى: (يضحك) أنا طبعًا.. عايز أقولك على حاجة، أنا طبعًا أتمنى إن إحنا.. ألبى كل طلباتكم، بس إحنا دايمًا قبل ما نقول كلام هنا، لازم نكون دارسينه علشان.. علشان نكون قايلين كلام.. مدروس من كل الوجوه، في مستوى الدولة، في مستوى الدولة، لازم تفكر في كل كلمة بتقولها، وكل قرار تتخذه، لأن فيه ناس هنا وفي ناس هناك.

السيدات والسادة الحضور الكر..الكريم،  إن الدولة المصرية تكاد تواجهه التحدي الأكبر فى تاريخها،  وهى تسعى بدأبٍ نحو الحفاظ على بقائها وإعادة بناء مؤسستها،  بأسس الوطنية والحداثة والديمقراطية. ويأتى ذلك بيينما تستنذف جهود البناء فى مواجهةٍ حتمية،  لا تراجع عنها مع الخطريين اللذين يهددا كل الجهود المتحققة من التنمية والإستقرار، وهم خطرا الإرهاب والفساد.. فالإرهاب الذى اضحى خطر جسيمًا على البشرية كلها،  يسعى إلى الهدم والتخريب وإزهاق الارواح،   بينما يتغول الفساد على كل بناء فيضربه بقلة الضمير وإباحة المال العام وتبديده،  ولذا أُؤكد على أن الدولة عازمة على مواصلة حربها ضد الفساد والإرهاب،  بلا هوادة،  وبكل ما يلزم للقضاء عليهما نهائيًا.

أنا بس هتوقف عند النقطين دول،  وعايز أقولكم جهود الدولة مش هتبقى كفاية،  فى الموضوعين الإتنين دول،  أنا قولت الكلام ده الصبح بشكل مختصر،  بقولكم تانى،  إحنا لما 92مليون اللى موجدين،  يبقوا مركزين كويس أوى،  مش مع الدولة،  مع مستقبل أولادهم وأحفادهم،  وإن هما يتصدوا،  وباقول التصدى هنا،  مش تصدى أبداً،  إنك تعمل أى عمل عنيف ضد حد،  ولكن علشان الباقى يعيش،  الباقى يعيش.. أنا عايز..  أنا قولت الصبح النهاردة،  أنا كنت متابع السياحة على مدى 50 سنة فاتوا،  لو كانت السياحة فى مصر بتسير فى دولة ماعندهاش إرهاب،  كان زمان السياحة دى،  بقت آآآ،  بتتكلم فى مليارات بلا حدود،  فى دولة زى مصر،  ولكن،  طيب الكلام ده بيحصل والناس آآ يعنى الناس مش عارفة جيرانها؟ مش عارفة بعضها البعض؟ إسمعوا،  مش هينفع أبداً،  إن المواجهه تبقى آآآ،  إن كل الجهود تبقى آآآ جهود الشرطة وال..آآآ وآآآ واجهزتها،  لا يمكن،  لا يمكن،  لكن مع بعض كلنا،  لو سمحتوا،  أنا قولت تانى،  إمتى،  حتى الناس اللى بتعتقد بفكر مختلف عننا،  إنت آآآآ فكر زى ما أنت عايز،  واعتقد ماشئت،  لكن.. مش معقول إنك إنت تتصور،  قتلك وتدميرك للآخرين هو ده السبيل لبناء اى شيء،  فاذا كان الدين هو أكرم شئ فى الوجود،  أوعى تتصور ان الدين بيُقام بالطريقة دي.  

وبقول تاني،  اذا كنت إنتم متصوريين،  أنا بكلم مين،  بكلم..يعنى،  أهل الشر،  أهل الشر،  بقوله اذا كنت متصور انك إنت ناجى،  وهتخش الجنة،  واحنا مش ناجيين علشان إحنا ناس مش كويسين،  طيب سبنا بقى،  خلينا نعيش فى الدنيا بس،  (تصفيق) وآآآآ وبعدين إحنا برضه،  بنقولك عيش معانا وعيش فى الآخرة وخش الجنة،  اذا كنت هتخش الجنة،  اذا كنت هتخش الجنة،  إستنوا لو سمحتى،  لااا،  لا،  لاااااا،  إنت بتروع الناااس،  وبتقتل الناس،  وبتخرب فى الأرض،  وبتفسد فيها،  أنت بتعمل حاجات كبيرة اوى،

أنا عايز أقولكم،  ال ..لل..لل..للمهتم بالأديان، الناس خافت من الاديان،  خافت.. قالت مش ممكن الاديان بتعمل كدا فى أصحابها،  وفي بعضهم البعض،  فأنا عايز أقول بس علشان النقطة دى هنهيها،  من فضلكم،  يا مصريين،  ولكل من يسمعنى حتى مش من المصريين،  الارهاب لن يتم،  الإ إحنا كلنا نقف... ما تغميش عينيك،  وتعمل نفسك مالكش دعوة،  لااا،  لااا،  (تصفيق)،  لو راحت مصر.. لو راحت مصر،  مش هترجع تانى(أصوات متداخلة)،  اسمعوا الكلام اللى بقولكم عليه لو سمحتم..

صوت أحد الجمهور: ياريس..

السيسى : يا سادة من فضلكم،  من فضلكم ..أنا قولتلكم أمثلة،  بقولكم إن فيه دول بقلها أكتر من 40 سنة مارجعتش دول تانى،  الموضوع مش كلام،  اللى بيقع فى ال آآآآ فى ال..آآآ فى الهوايه دي ما بيرجعش تانى،  فانتم مش معقول هيبقى هو كل الموضوع شرطة وجيش وبس،  لأ،  والمجتمع كله،  كل المجتمع يتصدى لده،  ومش بقول تصدى عنيف،  لأ.

الفساد،  إحنا ماعندناش أى حدود،  ولا أى محددات،  فى مجابهة الفساد،  لأن الأمر ده لا يرضى الله سبحانه وتعالى،  أبدًا! واحنا مدعمين كل الأجهزة الرقابية التي تعمل فى ده. ولكن، نفس الموضوع، ما إحنا، إللي بيعملوا الكلام ده مننا ومعانا، مننا ومعانا. فبرضو الفساد ده أمر كلنا نتعاون عشان آآآ نقف قدامه، وكان علاء، لما بقوله انت آمن، وكل إنسان بيتكلم، حتى لو كان بحسن نية،  نسمع منه، بس هو ينتبه للي بيقوله، ونشوف اللي بيقوله ده صحيح ولا لأ.

أبنائي وبناتي شباب مصر. إن سعادتي بكم كبيرة وثقتي بكم ليس لها حدود. ويقيني بحماسكم وطهارة مقصدكم، وإيماني بأنكم أيقونة المستقبل، لا ينقطع. وأقول لشباب الصعيد: أنتم أبناء الأرض الطيبة، فكونوا كأجدادكم، صخرة، تتحطم عليها أي محاولة للنيل من الوطن. عززوا من صفاتكم النبيلة القائمة على أخلاق الكرامة، واعلموا أن عصور ازدهار مصر انطلقت من أرضكم، فكونوا أنتم اليوم في الطليعة والريادة، وقودوا حركة البناء والتنمية. حولوا كل طاقاتكم إلى بلادكم، واسعوا بدأب نحو بنائها بالشكل الذي يليق بكم. استلهموا من آثار الأجداد التي تحيط بكم الدرس والعبرة، واجعلوها حافزًا لكم. حافظوا على الوطن بأن تكونوا أكثر وعياً وإلماماً وإدراكاً بالواقع. تمسكوا بهويتكم وثقافتكم، ولا ترضوا عنها بديلاً، فهي صمام الأمان الحافظ للوطن.       

إن وطنكم العزيز مصر ينتظر منكم الكثير، والحلم مرهون بكم وبعزيمتكم على تحقيقه، والإرادة في تمكينكم حقيقية لا شك فيها. فحولوا الحلم إلى حقيقة، واسعوا إلى صياغة تاريخ يليق بكم وبمصر، وبكم دائماً ستحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر..

(تصفيق)  

قبل ما أختم كلامي.. قبل ما أختم كلامي.. لو سمحت.. لو سمحت..

أحد الحضور: عايزين زيارة لمحافظة المنيا يا ريس..

السيسي: طيب حاضر.. طيب حاضر..

أحد الحضور: محافظة سوهاج يا ريس..

الحضور: (كلام غير مسموع) إوعدنا يا ريس بمحافظة سوهاج (أصوات متداخلة)

السيسي: حااااضر حااضر (يضحك) هاوعدكوا والله، أنا وعدتكو.. حاضر والله.. حاضر..

 أنا بس آآ.. في حاجات آآ، كان آآ، زميل اتكلم من اللي هم أحد ال آآ المكرمين على الحضانات وقال ان  إحنا جابوا عشرة فانا اسمحولي ان تحيا مصر تقدملكم عشرين حضانة لل آآ (؟)

(تصفيق)

فيما يخص الجامعة، فيما يخص الجامعة.. أنا هقول أاا.. للي بيسمعني دلوقتي، إحنا  لينا قرار من اكتر من سنتين ان إحنا قلنا ان الجامعات الخاصة مشروطة انشاءها بإنها تجيب توأمة مع جامعة معتبرة في الخارج، مع جامعة معتبرة في الخارج، ليه بنقول الكلام ده؟ إحنا بنقول عايزين نصلح التعليم مش كدة؟ عشان نصلح التعليم يبقى لازم الجامعة اللي إحنا نعملها، تبقى جامعة معتبرة.

(تصفيق)

فإحنا بنقول، مش بس للزميل اللي بيتكلم عالجامعة ديت، أنا بتكلم على كل من بيسعى إلى إنه يعمل جامعة خاصة في مصر، إحنا معاك، وندعمك بشرط، إن الجامعة ديت تكون جامعة.. لها توأمة مع جامعة ذات شأن في الخارج، عشان تدي الترخيص وتدي الشهادة، ويبقى إحنا كدة، كل جامعة بنعملها بتضيف  لقدرتنا على التعليم بشكل متميز.

آآ مركز لقاء للصيانة.. مركز لقاء للصيانة..

(تصفيق)

 السيسي: (يضحك) آآآ، آه طبعاً مركز لقاء للصيانة، إن شاء الله، حاضر.. متشكرين، وكل سنة وانتوا طيبين، وسعدت بلقاكم.. شكراً جزيلاً..