صفحة المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية- فيسبوك
الرئيس السيسي في جلسة "الطاقة" في إطار مؤتمر "حكاية وطن" 30/9/2023

نص كلمة الرئيس السيسي في جلسة "الطاقة" في إطار مؤتمر "حكاية وطن" 30/9/2023

منشور الاثنين 2 أكتوبر 2023

 

 

15:24

السيسي: معلش يا دكتور شاكر.

وزير الكهرباء: اتفضل يا فندم.

السيسي: بعد إذن حضرتك.

وزير الكهرباء: اتفضل سيادتك.

السيسي: ارجع بس لـ..

وزير الكهرباء: حاضر.

السيسي: من فضلكم، بصوا كويس قوي على المشروعات القومية اللي الدكتور شاكر بيقولها، بيتكلم على كل المشروعات اللي قدامكم دي هي مشروعات إنتاج زراعي، إنتاج إيه يا فندم؟  

وزير الكهرباء: زراعي.

السيسي: زراعي، شوفوا عايزة كام كهربا، عايزة قد إيه.. الكهربا مش إنتاج بقى دلوقتي، ده أنا عشان أوصل الكهربا لهم، مش كدا يا دكتور شاكر؟

وزير الكهرباء: مظبوط يا فندم، مظبوط يا فندم.

السيسي: إنت بتتكلم في توشكى عايزة 10 مليار، ده إيه، من غير، يعني، من غير مشروعات أخرى محتملة، وأنا مش عايز، يعني، أخلي الدكتور شاكر يقلق يعني، أنا بتكلم صحيح، في مشروعات أخرى محتملة لمليون فدان آخرين إحنا بندرسهم دلوقتي يا دكتور شاكر إنت عارف، يا دكتور مصطفى إنت عارف، وإحنا محتاجين نوصل لهم.

بس اللي أنا عايز أوصله هنا حاجة، عشان كدا قلت استنوا وشوفوا دي، إنت بتتكلم في 65 مليار جنيه لنقل وتوزيع الكهربا للـ4 مشاريع دول. كلهم مشاريع إيه؟

وزير الكهرباء: استصلاح زراعي.

السيسي: استصلاح زراعي. بنتكلم في 3.5–4 مليون فدان.. عشان تخليهم ينتجوا إنتاج ويخش في الاقتصاد المصري، ويخش في الطلب يقلل حجم الـ.. يعني الاستيراد من المنتجات الزراعية، إنت بتتكلم في كهربتهم بس، بتتكلم في كهربتهم بس تقريبًا 60 مليار جنيه، عشان توصل لهم كهربا.

في الـ.. أنا عارف إن وزير البترول ليه عرض، وها يتكلم في الموضوع دوت أيضًا، وبقول إن ده فقط للكهربا، لكن عشان اللي قاله الدكتور مصطفى النهار ده الصبح، قال الميه بنحركها ضد الجاذبية وضد الانحدار الطبيعي، وطبعا ما كانش في فرصة إن إحنا نتكلم فيها، لكن ها نتكلم فيها أكتر  أثناء العرض بتاع وزارة الزراعة.

يعني بتتعمل محطات رفع، 30 محطة رفع، سواء لتوشكى أو لشرق العوينات، لأ، للدلتا الجديدة لوحدها، للدلتا الجديدة لوحدها.

الدكتور شاكر عشان يوصل محطات الكهربا، محتاج لمحطات الرفع دي، وللمشاريع الزراعة دي، محتاج الأرقام دي تكون موجودة، إمتى. في خطة 5 سنين؟ لا.. سنتين.. مش كدا؟

وزير الكهرباء: مظبوط.

السيسي: ويبقى في دايما نقاش في المـ.. معلش أنا قاطعتك بس كان مهم قوي الناس وإحنا بنتكلم في الموضوع دوت، تعرف إن مطلوب فقط عشان تشوفوا الأرض دي بتزرع، وعشان تعرفوا إن ليه الدول اللي عندها 100 مليون فدان قابلين للزراعة ما بتزرعش، لأنها محتاجة بنية أساسية مش بمليارات الجنيهات، بمليارات الدولارات، عشان يقدر يزرع مليون فدان.

لكن إحنا وإحنا بنعمل ده، كان لدينا القدرة، آه حتى، حتى مع، يعني ده فقط للنقل؟ مش كدا يا دكتور؟

وزير الكهرباء: مظبوط يا فندم، لسه التوزيع كمان غير، أنا ما دخلتش هنا..

السيسي: يعني ده فقط عشان تنقل الكهربا اللي إنت جبتها.

وزير الكهرباء: مظبوط.

السيسي: ده إنت الحمد لله عندك عشان تنقله وتوزعه وتدخله جوة الـ.. بالمناسبة اللي بيعمله الدكتور شاكر ده هو وبيوصل لي الكهربا على راس الأرض، الدكتور مصطفى، لكن أنا عشان أعمل المليون فدان بعمل شبكة أخرى داخلية عشان توصل للبيفوت اللي موجود في المليون فدان، أوصل له كهربا لكل جهاز لوحده عشان يبقى ده إنتاج زراعي آآ حديث بنوفر فيه الميه ما أمكن، وبنعمل نظم زراعة حديثة. كام؟ 60 مليار جنيه. اتفضل يا فندم.

وزير الكهرباء: متشكر يا فندم.


1:07:48

السيسي: بسم الله الرحمن الرحيم، طبعا إحنا جيبنا السيد وزير البترول والسيد وزير الكهربا، لأن يعني هم يمكن ما بانش قوي في الـ، في العرض بتاعهم الرباط اللي بينهم، والارتباط اللي بينهم وحجمه، وحجمه وتكلفته، و.. يعني ده مش ها نقول سر ولا حاجة، يعني دايما الدكتور، المهندس طارق، يتخانق مع الدكتور شاكر، أنا بكلمكو صحيح، والدكتور مصطفى يخلص يعني..

طيب.. أنا بقول، ببدأ الكلام من النقطة دي ليه؟ إحنا لما قلنا إن الكهربا والبترول يبقوا موجودين مع بعض، صدقوني العرض اللي قدام حضراتكم ده هو عرض، يعني، ما فيش فيه تحدي خالص، ما اتقالش فيه حاجة صعبة، طب وإنت بتقول الصعب ليه؟ بقول الصعب عشان ها آخد، يعني ها تلاقوني بنقل بين البترول والكهربا وأنا بتكلم معاكو..

طارق قال كلمة قال إيه قال إحنا بنتعامل مع آآ يعني إنتاج ناضب، مش كدا؟ مش كدا؟ إنتاج ناضب، إنتاج ناضب يعني إيه؟ يعني إحنا مهما، يعني، أنتجنا، فالإنتاج ده بيتراجع، ده، ده أمر طبيعي مش، مش مرتبط بمصر، ده، الشغلانة دي كدا، مش كدا يا طارق؟

طيب، فالنهار ده لو توقفت الاستكشاف وإن في آبار دايما تدخل، هو زي ما قال كدا، من كل 100 بير ممكن ينجح من 20% لـ30% من الآبار دي تنتج. طيب، لو ده توقف سنة، لازم ده يبقى ليه تأثير كبير جدا على القطاع ده. طب القطاع ده مرتبط بالكهربا؟ أيوة، يبقى ها يبقى ليه تأثير كبير جدا على الكهربا. عقبال ما تستعيد الثقة تاني، وتطمن الشركات على إنها تبتدي ترجع مرة تانية تشتغل عندك، الدنيا ما وقفتش، الدنيا في مصر ما بتقفش، الناس عايزة، عايزة بترول وعايزة غاز وعايزة كل حاجة، وعايزة كهربا. لكن هم مش ها يبقوا عارفين إن نتيجة عدم الاستقرار توقف إنتاج الغاز، أو تراجع، واضطرينا إن إحنا نشتري، طب معانا فلوس أو ماعناش، الاقتصاد خربان نتيجة عدم الاستقرار، فتلاقوا عاملين زي الدومنا، ده بيكسر في ده بيكسر في ده بيكسر، تتهد الدولة.

إنت دايما بتتكلم في الحتة دي بس؟ أصل التاني سهل، إن إحنا نشتغل ونقول اللي قاله طارق ده واللي قاله الدكتور شاكل ده، ده أمر ممكن نعمله في أي وقت ويعلمه أي حكومة طالما الدولة إيه؟ مستقرة.

ولما النهار ده، النهار ده المستثمرين بيقولوا إيه؟ آآ من غير ما نجيب أسماء دول، أروح أعمل اكتشافات، أو أحط استثمارات بمليارات الدولارات، في دول، الدول دي، يعني هو قال كلمة كدا في النص، قال إيه، التحكيم، التحكيم ده ما كانش بس للبترول، التحكيم ده كان للدولة كلها، التحكيم ده كان للدولة كلها، بكام؟ أقول لكو؟ بعشرات المليارات من الدولارات.

لكن إحنا كان نهجنا إن إحنا ما نخشش، ويبقى كل هدفنا إن إحنا نـ، يعني نخش في إجراءات التقاضي آآ عشان نخلصها بالـ، بالمسار ده فقط، لا إحنا قلنا أرض المسار معاه إن إحنا كل قضايا التحكيم دي ما أمكن إن إحنا نقللها ونسويها بشكل ما، منهم الـ.. محطات الإسالة مش كدا؟

طب محطات الإسالة دي على سبيل المثال، توقفت في 2011 ليه يا طارق؟ توقفت لأن الناس كانت بتعمل مظاهرات في الحتة دي عشان المحطات ما تشتغلش، عشان الأشرار كانوا بيخلوا الناس تعمل الـ.. آآ مظاهرات هناك تقول لهم البيئة والتلوث، ويوقفوا المحطات، تقوم الشركة تعمل علينا تحكيم بمليار دولار، وإحنا في عرض مليار مليم، وتقف المحطة ما تشتغلش، وتنسحب الشركة ونبقى إحنا محتاجين نـ، نـ، شوفوا بقى الخراب.. شوفوا بقى الخراب.

المحطة ما تشتغلش تجيب لك موارد، بتفقد قدرتك على الإنتاج، ومطلوب إنك إنت كل الطلبات تقدمها للناس، طب ها تعملها إزاي؟ وكمان عليك مليار دولار هنا ومليار دولار هنا ومليار دولار هنا في كل قضية من قضايا التحكيم، اللي نتيجة إيه؟ إن هو وإحنا في حالة الفوضى اللي إحنا كنا فيها دي، لأ وقف ده، لأ رجع الشركة دي خدها من صحابها ووديها القطاع العام تاني..

هه، الكلام ده ما اتقالش هنا من زمايلنا، هم بيقدموا حكاية وطن بشكل جميل لكم، بيقدموها بشكل إيه؟ جميل، لأ الموضوع ما كانش جميل، كل كلمة قالها واتقالت هنا أو هنا، ورا منها حكايات كتير قوي، وإحنا بنقولها لكو لأن دي الحكاية، مش الجمال هو الحكاية، الحكاية اللي إحنا بنحكيها اللي أنا بقى خدت الدور الـ، اللي هو الصعب ده أقوله أنا.

فـ.. لما توقفت الشركات عن الاستثمار، تراجع الإنتاج يا طارق، وبالتالي ابتدت يبقى في أزمة غاز، بوتاجاز، وقود في مصر.. أنا بتكلم 11 و12 و13 و14..

طيب، لما حصل ده، إيه الحكاية؟ الناس كلها عايزة تمشي تركب عربيتها وتروح شغلها وحالها، هو ما لوش دعوة، هو ما يعرفش ليه المحطة ما فيش فيها بترول أو بنزين أو سولار، هو يعرف إن هو يخش المحطة يحط بترول وسولار، بس، غاز، بنزين، سولار، غاز، زي ما يكون.

بس ده عشان ييجي، لازم في شركات تشتغل وتنتجه، أو إحنا نجيبه من برة، نجيبه من برة يعني نشتريه بالدولار، نشتريه بالـ إيه؟ بالدولار. طب إنت خلصت الاحتياطي بتاعك، ما فيش فلوس تجيب بيها، مش كدا؟ لأ ده مش عليك دلوقتي، يا حسن (يضحك الرئيس) أنا بتكلم.. (يضحك) (تصفيق)

فـ.. هل الوزير عارف؟ طبعا. ورئيس الحكومة عارف؟ طبعا، إن في مشكلة. فـآ.. لكن الناس لازم تعرف إن كل خطوة بتتعمل ليها فعل، كل فعل ليه رد فعل، الناس لو اتخانقوا جوة شقة، الشقة بتتبهدل، مش بتتكلم على دولة، خلي بالكو، خلي بالكو تاني عشان هي بلدكو.

 كل كلامك في الحكاية دي؟ أيوة. لأن دي اللعبة اللي بتتلعب معانا، إزاي نخربها، بس. إنما الباقي ده، ها نفضل نشتغل ونخلصه. الكلام بتاع ظهر اللي بيقوله المهندس طارق، آه قاله (كلمه غير واضحة) 60 شهر، مش كدا؟ 5 سنين، وممكن يبقوا 10 سنين كمان، ليه؟ ما هو هم بيقولوا بمعدلاتهم دي، وإحنا لما نيجي نشتغل، البيروقراطية بتاعتنا، وكدا.

أنا وأنا قاعد بتكلم مع الراجل ده عارف إن أنا في حوجة لكل قدم مكعب غاز، فقلت له أنا مسؤول قدامك إني أتابع الموضوع ده يوميًا، وأي مشكلة فيه ها أحلها لك، جوة مصر أنا مسؤول، برة مصر إنت بقى، أنا بتكلم على بلدنا، أقدر لو في حاجة في البترول، لو في حاجة في. يعني، الدولة مسؤولة عنها، نخلصها.

فقلت له أنا عايز سنة، قال لي ده مش ممكن يعني، ولا في الأحلام، لأن في.. المهم يعني.. أنا بقول الكلام ده ليه؟ لأن إحنا لما دخلنا الإنتاج ده في 28 شهر، ابتدى يرحمنا، يرحمنا من فلوس كنا إحنا بنستورد بيها الغاز، ومش بس كدا، إحنا كان في التزامات مع أشقائنا في الأردن على سبيل المثال بإنك إنت تديهم غاز، إنت عامل اتفاق، والاتفاق ده، العملية مش.. الاتفاق ده يدخلك في تحكيم ويدخلك.. ولا أنا بقول إيه يا طارق، مش كدا؟ يخش معاك في تحكيم إنك ما بتعملش التزاماتك، فيبقى إنت مسؤول تعمل إيه يا طارق؟ تجيب إنت الغاز وتجيب محطة تجهيز تحطها في البحر الأحمر عشان إيه؟ عشان تدي له الغاز، طب بالغالي؟ آه بالغالي. التزام.. التزام.

فنرجع بقى تاني للـ.. فكنا إحنا عايزين نخلص دي بسرعة ضمن كل حاجة بنعملها بسرعة، طب بنعملها بسرعة ليه؟ عشان اللي إحنا فقدناه في 50 سنة، كتير قوي، وعايزين نشتغل بالمعدلات دي، مش ليا الكلام، ده للدولة وللي ها يقوموا على الدولة في أي يوم من الأيام، يفضلوا يشتغلوا بالمعدلات دي 20، 30 سنة.. كام؟ 20، 30 سنة.

طب آآ إنتو، لما الدكتور شاكر يقول إيه، أنا قلت ها أتحرك بالاتنين يعني، يقول لك إيه، الرئيس قال "على أعلى مستوى"، فالناس تقول لك إيه "هو إنت قاعد بتضاعف في الفلوس، كل حاجة أعلى مستوى؟"، الدكتور شاكر قال لهم إن المنظومة العالمية الجديدة للكهربا، نقل الكهربا بين القارات، ولا أنا بقول كلام..؟ طيب، هل إحنا كان منظومتنا كام، منظومتنا جاهزة إنها تخش في المنظومة ديت للنقل بين القارات؟ إن يبقى إحنا نستفيد بكهربا السعودية أو أشقاءنا في السودان أو ليبيا أو الأردن أو أي دولة أخرى، حتى الدول الأوروبية، تستفيد بنقل الكهربا بينا وبين بعضنا، وقت الذروة عندنا غير وقت الذروة عندهم، حاجات كدا يعني.. طب كان لازم الشبكة تتعمل.. وأتكلم على 6 محطات اتكلفوا 5.4 مليار وفاضل 12، ده إيه؟ بعد كل اللي اتعمل؟ آه، يعني، يعني عايز قد إيه؟ عايز له كمان 20 مليار؟ بس هم بالدولار، بس هم إيه؟ بالدولار.

فاللي أنا عايز أقوله في ال، العلاقة بين الاستقرار والدولة كدولة ما يبقاش عندها مشكلة في طاقة ولا في كهربا ولا في تعليم ولا في صحة، هي علاقة آآ جد عميقة وأصيلة، عميقة وأصيلة، وأي حد لازم يكون حاطط في دماغه وعارف ده، إنت لما بتعمل كدا إنت بتهد بلدك، وبعدين إيه، قد لا تعود، قد لا تعود بلدك مرة تانية، تخش في الحكاية دي 30، 40، 50 سنة. أنا والله العظيم، والله، أنا بحلف بالله، أنا مش مبالغ في كلمة.

نرجع بقى للبترول والغاز.. فدخلنا في قضايا تحكيم نتيجة حالة عدم الاستقرار، وتراجع الإنتاج بتاعنا نتيجة شركات البترول أحجمت عن إنها تخش تشتغل عندنا. بالمناسبة الكلام ده حصل أثناء "كوفيد"، صح كدا؟ الشركات أحجمت لأنها قالت إن ما فيش طلب، فمش عايزة تعمل استثمارات على البترول والغاز، جات الحركة الـ، الـ.. الكوفيد دي خلصت، الحياة عادت، لقوا نفسيهم إن هم غلطوا في القرار.. أنا بقول كلام مظبوط؟ أنا بتكلم عن شركات عملاقة عندها دراسات على أعلى مستوى، لكن وقفت استثماراتها، لأن الناس بتخاف على الأموال.

فكان، من ضمن، ده مش عندنا بس في مصر، ده في العالم كله، وبالتالي النهار ده رجعت معدلات الاستكشاف، حتى مع فكرة الأخضر واللي هم، والبيئة وكلام من هذا القبيل، لكن قالوا محتاجين يمكن تكون فترة انتقالية ننتج غاز و بتـ.. بترول وغاز لغاية ما نصل لاكتفاء ذاتي من الهيدروجين الأخضر، ياخد له 30، 40 سنة أو أكتر، صح كدا؟

طيب، هنا بقى فين، فين العلاقة بين آآ إذا كنا إحنا بنطلع 1.7 مليون مكافئ في اليوم، إيه المشكلة؟ المشكلة إن هل الكمية دي كافية لينا؟ كافية لينا؟ لأ، الوقود آه يمكن الغاز، ويمكن المهندس طارق قال في 8.2 مليار دولار للـ، بيتم تصديرهم، الله؟ إنت تقصد إيه؟ تقصد ليه الكهربا كانت بتتقطع؟ آه.. أيوة.. لأن طارق مش ها يقدر يدي بالأرقام اللي بيديها للدكتور شاكر، اللي الأسعار تضاعفت، وهو عايز دولار يجيب بيه بترول، عشان يبقى في بترول للعربيات، فهو لازم لا مؤاخذة يخلي باله من الغاز بتاعه.. أنا بقول كلام مظبوط؟ طب مين يستحمل؟ مين يستحمل؟ إحنا.. أيوة إحنا..

أنا بقول لكو الكلام ده لأن أنا واضح قوي.. واحد تاني يقول لك إيه: يتصرفوا بقى و.. نتصرف إيه؟ أكتر من كدا سلف؟ أكتر من كدا سلف؟

إحنا عايزين دولار عشان نجيب مشتقات البترول اللي بنشتريها، إحنا عندنا إنتاج بناخده كله، وكمان الإنتاج بتاع الشريك، مش كدا؟ بناخده كمان، طب الشريك ده مش عايز فلوسه؟ طب هو الدكتور شاكر بيدي له حق اللي بياخده بالجنيه ولا بالدولار؟ بالجنيه. طب الدكتور شاكر بياخد حق اللي بيطلعه بالجنيه ولا بالدولار، بالجنيه، طب الدكتور شاكر في الـ 40 مشترك اللي قال عليهم دول، حجم، حجم آآ القيمة اللي بياخدها، يعني هو كـ، كمنتج لطاقة الكهربا في مصر، بيتحصل على قيمة، مش هي القيمة عادلة، القيمة بتاعة إنتاج الكهربا في مصر؟ لأ. حتى قبل الأزمة دي؟ أيوة.

مثلا ها تلاقي الدكتور علي وزير الـ.. التموين، ها يهتم بس بقطاعه، عايز فلوس عشان يجيب الطلبات بتاعته، إكمنه بيبص لي، لكن الدكتور شاكر عايز كمان حق إنتاجه، ما تعرفوش إن في 17 مليون مشترك، 17 مليون مشترك، بياخدوا الطاقة بأقل من ربع تمنها؟ هه؟ أقل إيه يا فندم؟ أقل إيه يا فندم؟ هو في حد بيدي حاجة بربع تمنها؟ في بلد ظروفها زي مصر؟

إنتو مش واخدين بالكو خالص، الموضوع مش واضح أبدًا، الحكاية بتاعتنا، آه صحيح أنا، يعني، هم بيتكلموا في الإنجاز، لكن أنا بتكلم في التحديات اللي تعوق استمرار الإنجاز، واللي بتخلي الخناقة اللي بقول عليها بين المهندس طارق وزير البترول، عايز فلوس عشان حتى لو كان بالجنيه، حتى لو كان بالجنيه. والدكتور شاكر ماعوش فلوس، لأن هو ما بياخدش حا.. الخدمة بتاعته غير بالجنيه، وأقل من تمنها. أنا بقول كلام مظبوط؟

طب الدكتور شاكر ما بيقولش الكلام ده لكو ليه؟ وبدل ما أنا كل شوية أقول وأنا يعني شكلي وحش، طب ما هم يطلعوا يقولوا الكلام دوت للناس، عشان يشكلوا فهم حقيقي للقضية بتاعة وطن، وإزاي الوطن ده بيكبر وبينمو، ما حدش بيقول ليه؟ انا مش بعاتب، لا والله، أنا بدردش معاكو. ما تسيبوش الناس، الناس ما تعرفش كتير من اللي إحنا بنتكلم فيه.

كان عندنا أزمة بوتاجاز وأزمة غاز وأزمة وقود. كان مثلا إحنا كان عندنا 8 يوم بوتاجاز، أيام المهندس شريف إسماعيل الله يرحمه لما كان وزير آآ وزير بترول، 8 إيه؟ 8 يوم. تيجي نوة ولا نوتين في الشتا تقفل المواني، هوب نلاقي أزمة بوتاجاز والناس بتتخانق ويبيعوا الأنبوبة بـ تلت أربع أضعاف تمنها، وخناقات وتجارة، وتجارة سوق سودة وكلام من هذا القبيل...

كل مشكلة طلعت، اتحط لها حلول، اتكلفت مليارات.. اتعملت مستودعات، صح كدا؟ بوتاجاز، عشان يبقى عندنا كام يوم يا طارق؟ بوتاجاز بقى؟

وزير البترول: 60 .. 60 يوم..

السيسي: كام؟

وزير البترول: 60

السيسي: يتقفل المواني ما تتقفلش المواني.. بقينا عندنا إنتاج يكفي.. آسف، مخزون يكفي طلب الناس لدولة عايزة تحترم نفسها.. كام يوم؟ 60 يوم.

ما بتتعملش الحاجات ديت إلا إذا كانت البلد قاعدة تشتغل وتخطط، وتنفذ تخطيطها بكفاءة وبجدارة، عشان نقدر نقول الكلام دوت.

نرجع تاني للدكتور شاكر إن هو ما بيتكلمش في الموضوع، ولما جم الكهربا بتتقطع يقول لك آآ لا لا لا، نطلع أقول الحقيقة للناس، الناس مسؤولة، الناس مسؤولة.

النهار ده كان الإجراءات اللي اتعملت لرفع الدعم خلال ال 5 سنين اللي فاتت، انتهت، راحت، رجعنا تاني للصفر، صح كدا؟ نتيجة سعر الصرف اللي اتغير، صح يا دكتور؟ مش كدا ولا إيه؟ طيب. يعني بعد ما كنا بنقول إن إحنا دعمنا تراجع لكذا، لأ، الدعم ده ها يصل لأرقام تانية، 100 مليار و120، مش كدا يا دكتور؟ 120 مليار جنيه في السنة.

 يرجع تاني بردو المهندس طارق عايز فلوس عشان يدي حاجتين: يشتري بيها منتجاته من برة عشان يلبي الطلب بتاع السوق المصري، وأيضا يدي الشريك الأجنبي اللي موجود معانا في الـ.. الـ.. المشاريع اللي هم الإنتاج بتاعنا.

لأن إحنا لو ما عملناش كدا، وتراجعنا، أو توقفنا عن تسديد آآ تكلفة اللي خدناه من الشريك الأجنبي في البترول اللي طالع من عندنا، يعمل إيه يا طارق؟ خلاص بقى ما يشتغلش معاك تاني، هو بيشتغل معاك عشان في علاقة مظبوطة بينا وبينه، بنعمل التزام هو بينفذ التزامه وإحنا كمان ننفذ التزامنا.

الدكتور شاكر بياخد الـ.. الطاقة والحاجات ديت، بأسعار آآ مدعمة، كام؟ 3 دولار.. طب آآ طارق بيبيعه بكام بقى؟ قول يا طارق.

وزير البترول: لو في السوق المحلي، 7.

 السيسي: لأ خلينا في اللي برة.. اللي برة.

وزير البترول: 12 دولار على الأقل دلوقتي.

السيسي: 12، يعني فرق اللي بياخده الدكتور شاكر، اللي ما بيدفعش، والله أنا بتكلم بجد، اللي ما بيدفعش من اللي بيبيعه طارق برة، اللي بيدفعه 8 دولار ولا 9 (يضحك الرئيس) مش كدا؟

فيعني، يعني عايز أقول إيه، لو إحنا وقفنا قدام كل كلمة قالها طارق، في كل موضوع، حتى الغاز اللي بنتكلم عليه، عقبال ما أقنعنا ناس باستقرارنا، وربنا سبحانه وتعالى أراد إنه يطلع حقل ظهر ده، إحنا كنا ها نبقى في أزمة كبيرة دلوقتي، مش بس عشان غاز منازل ولا سيارات ولا غاز محطات كهربا، لأ، اللي هو ال 8 مليار اللي بيبيعهم طارق، مش كدا ولا طارق ولا.. بـ8 مليار دولار، بياخدهم بيعمل بيهم إيه؟ بياخدهم يشتري بيهم بترول مع اللي بيشتريه، ما هو البترول مش بشوية، لأكتر من 10 مليون عربية بيتحركوا في مصر، أكتر من 10 مليون عربية بيتحركوا في مصر.

اسمعوا يا مصريين، إوعوا تداروا وشكو مني، اسمعوا اللي بقول لكو عليه واعرفوه، ده بتاعكو، مش بتاعي أنا، ده بتاع مصر، بلدنا كلنا، لينا فيها كلنا زي بعض، الغلبان اللي ماشي في الشارع اللي فيها زيي، وعليه اللي عليا.

فـ.. النهار ده ممكن نخش محطة بنزين ما نلاقيش الوقود، ها نمسك في الحكومة ونمسك في الـ.. في.. في وزير البترول، فين؟ ليه؟ نقعد نتكلم بقى في قضية كبيرة جدا على إن نتيجة اللي حصل، حصل تداعيات توقفت الشركات عن الاستثمار عندنا، والإنتاج تراجع، بنشتري بالدولار ماعناش، طب ها نعمل إيه؟

فنيجي النهار ده الـ.. الـ.. المحطات اللي موجودة عند الدكتور شاكر تطلع إنتاج زي ما قال كدا 59 ألف ميجا، مش كدا؟ يعني ما عندكش مشكلة في إنك تنتج.

وبمناسبة الإنتاج بقى، هو ما كانش الأزمة في البترو.. في الكهربا هو إنك تنتج فقط؛ تنتج وتنقل وتعمل تحكم آآ اللي هي محطات التحكم اللي بتتعمل في الدولة اللي إحنا قلنا إن إحنا عملنا 6 وفاضل 12، عشان تقول النهار ده إنت عندك شبكة كهربا ومستقرة بشكل كامل.

بس هو بيتكلم في استثمارات 2 تريليون، طب منين يعني؟ إذا كنتو إنتو شوفتو الخط الصبح بتاع خط الـ.. المصروفات والإيرادات.. يعني شايفين عندنا فايض، عندنا نقدر نصرف على اللي الدكتور شاكر بيطلبه، أو اللي بيطلبه المهندس طارق، ده لازم ييجي بالـ إيه؟ ييجي بالـ إيه؟ بالسلف.. بالسلف..

 طب هو السلف ده عشان خاطر عيون الدكتور شاكر، ولا عشان خاطر عيون بلدنا؟ عشان خاطر عيون بلدنا. يبقى بلدنا كلها، تقف كدا، عشان تسدد إيه؟ سلفها، وتسدد ديونها.

فـ.. طارق عايز الفلوس من الدكتور شاكر، وعايزهم بالدولار، والدكتور شاكر ماعهوش، وهو كمان عايز يبيع بالدولار للغاز اللي عنده، اللي هو متاح له بقى عشان يجيب ياخد منه يقلل فاتورة الضغط على البنك المركزي أو على العملة الحرة في مصر بالمقدار اللي ها يقدر يبيع بيه.. أبيع بـ12 دولار كاش؟ ولا أبيع ب 3 دولار ما آخدهمش وبالجنيه؟

أقول تاني؟ ها أبيع للدكتور شاكر ب 3 دولار وآخدهم بالجنيه لو كان ها يديهم لي، ما هو الدكتور شاكر ما بيخدش الفلوس من الناس، أنا بكلمكم بجد بقى، ما بياخدش الفلوس من الناس، الدكتور شاكر ما قالش للناس إن إحنا عندنا مليون بيبعتلي من يوم ما تولى في 2014 للنهار ده بيبعتلي تقرير شهري عن حجم سرقات الكهربا في مصر، هي ما بتقلش، مليون، أنا غلطان؟ لا صحيح؟ مليون حادثة كل شهر، بقالنا آآ 96 شهر، بـ96 مليون واقعة، مش كدا؟ طب مين اللي بيعمل ده؟ كلنا. 96 مليون. بقى الكهربا اللي بيتدفع ربع تمنها، كمان الناس مش عايزة تدفعها؟

أنا بقول كلام صعب ولا حاجة؟ لا والله صحيح؟ فالدكتور شاكر كمان مش عايز يدفع لـ إيه؟ لوزير البترول. طب ما هو وزير البترول يحرن عليه وما يديلوش غاز، فالمحطات ما تشتغلش، فإنتو ما تلاقوش كهربا، فتقولوا الحكومة نايمة.. أنا بقول كلام مظبوط؟ (يضحك الرئيس) (تصفيق)

يعني.. لا لا، يعني، الدكتور شاكر راجل عالم كبير جدا في الشغلانة، وعارف كويس قوي، بس.. وعارف قوي يروح هو مطلع بيان يقول لك إيه "أنا لو إدوني غاز ها أطلع"، الله! إنت بتشتغل لوحدك ولا إيه؟ طب ما تدفع اللي عليك. (تصفيق) (يضحك الرئيس)

مش كدا يا دكتور مصطفى؟ يعني ما دام إنت كدا بتقول يعني إيه لو إدوني غاز، وصحيح، لو إديناله غاز ها يكفي الكهربا اللي إحنا عايزينها في مصر. لكن أنا حكيت لكو الحكاية، وبسيب لكو إنتو الحكم، بسيب لكو إنتو الحكم.

الكلام ده بينطبق بقى على مشاريع لـ.. لو إنتو عايزين تعملوا صناعة، عايزين تعملوا زراعة، عايزين تعملوا تنمية حقيقية للدولة، اللي فيها 105 وفي 9 مليون ضيف عندنا، وعايزين إن هي تفضل كدا، يبقى لازم نكون.. مش لازم آآ.. لازم نكون عارفين اللي أنا بقوله ده.

ما هو لو القطاع ده بيدار بشكل استثماري، قطاع الـ.. البترول والغاز بقى، والكهربا؟ طب والكهربا. والكهربا؟ آه، لو ده استثماري، كنت تيجي النهار ده تقول لأي حد تعالى خش نزل شركات الكهربا سواء كانت إنتاج أو توزيع أو نقل يا دكتور شاكر، نزلها البورصة، أو نزلها، تجيب لك إيه؟ مليارات الدولارات مش الجنيهات، لكن لأنها ما بتحققش العوائد المطلوبة، بالعكس، في دعم كبير جدا جدا (كلمة غير واضحة) استثمار إيه اللي أنا ها أخش فيه هنا؟ ولو أنا نزلتها البورصة وقلت للمصريين يشتروا، ها يقول لك الشركة دي بتكسب ولا ما بتكسبش؟ مش ها يخش يشتري فيها.

فـ.. هي دي الحكاية بتاعة وطن فيما يخص قطاع البترول والغاز.

عند..آآ.. في البنية الأساسية اللي قال فيه إن إحنا كان عندنا غاز وبوتاجاز وبترول، ومشكلة كبيرة جدًا وقال بنية أساسية متهالكة، طيب، إنتو تعرفوا لو إحنا بننتج السولار والبنزين بتاعنا، تقريبًا، تقريبًا، يقل تمنه عن السوق العالمي 2 جنيه؟ 2 جنيه يا طارق ولا 4؟

وزير البترول: أكتر يا فندم.

السيسي: عشان التعويم.

وزير البترول: آه، يعني دلوقتي لو ها ناخد متوسط سعر لتر البنزين 10 جنيه، هو بـ24 برة يبقى على الأقل...

السيسي: لا لا لا أنا ما أقصدش كدا، لأ ما أقصدش كدا، أنا بتكلم في إن أنا في فرق إن أنا أشتري مشتقات من الخارج، وإن أنا أجيب بترول وأعمله مشتقات في الداخل يا طارق.

وزير البترول: طبعا أوفر، أوفر بكتير.

السيسي: 3، 4 جنيه، مش كدا؟ عن سعره اللي بنجيبه، وها أجيبه بالدولار. يبقى أنا لما بجيب مشتقات بترول، وأعملها في البنية الأساسية، أو بنية التكرير والمصافي اللي عندنا اللي كانت متهالكة، واللي أصبحت زي ما إنتو شوفتو كدا وقال إن إحنا رفعنا كفاءة ورفعنا كفاءة ودخلنا عشان إنتاجنا من البترول، من السولار، والبنزين والمازوت وحتى الـ.. الـ.. اللي بيستخدم لسفلتة الـ.. والبيتومين.. يبقى ده بتكلفة تقل علينا من الدولار اللي بنجيبه، وعائد موجود إن إحنا شغلنا الناس عندنا داخل مصر.

فالبرنامج كان كبير قوي، وكل وزارة زي ما إنتو بتشوفوا، بتتكلم في 1.2، 1.3، 1.8 ترليون جنيه. طب بردو الرقم اللي بيتجاب ده، اللي بيتقال من الوزير أو من الحكومة لما نجمع الأرقام دي كلها، ويبقى 9، 10 تريليون جنيه، إحنا ها نجيبهم منين؟ ها نجيبهم منين؟

ما هو إنت لو عندك عوايد بزيادة، ها تجيب، قبل كدا كانوا بيخبوا الحقايق عن الناس أو مش..ما بيقولوش.. أنا لأ ما بقولش، لأ قلت لازم أقول للناس كل حاجة لأن الناس واعية قوي، ودي بلدهم، مش بلدي أنا، دي بلدنا كلنا وكلنا مسؤولين عنها، عشان تطلع القطاع ده وتصرف لك عليه تريليون ولا اتنين عشان ترجعه للخدمة تاني، طب أنا بقى أخش في أزمة تاني للأشرار اللي عايزين يخربوا البلد وعارفين إن كل حتة بيستهدفوها، تعمل كارثة كبيرة لمصر، مش لسنة واتنين، لا والله، 40 و50 سنة..

ليه؟ ده إحنا من غير حاجة دلوقتي بقالنا 10 سنين بنعالج خلل حصل في 2011 و12 و13.. يعني.. الصبر والتحمل والعمل هو السبيل معايا أو مع غيري.. معايا أو مع غيري.. (هتافات من الحضور)

لا خليني، خليني، شوفوا اسمعوا، أنا بكلمكم بجد والله، ربنا مطلع على قلوب الناس وعلى نواياها، وممكن يبقى الكلام شكله جميل، (إحدى الحاضرات تنادي على الرئيس) لو سمحتوا، معايا أو مع غيري، إذا كنتو عايزين بلدكو تبقى تمام، ما لكمش غير الصبر والعمل والعمل والعمل.. لغاية لما نتجاوز كل الـ إيه، اللي إنتو بتسمعوه ده.

هم زمايلنا جايين يحكوا الحكاية من منظور يعني آآ.. لكن أنا قلت لهم بس موضوع الكهربا اللي بتتقطع. إحنا نقدر نخليها ما تتقطعش؟ آه طبعا. طب وطارق يجيب منين؟ ما تداريش وشك، ما حدش يداري وشه منها.. نجيب منين؟ فطارق بيبيع الغاز بنسيبه يبيع، عشان يجيب إيه؟ عشان يكسب هو ويدينا فلوس نحطها في البنوك يعني؟ لأ، عشان نجيب البترول اللي نخليه سولار وبنزين للناس، مش كدا يا دكتور؟ بس.

طب ده يوفر قد إيه كل شهر، النقص ده، 400 مليون دولار؟ 300 مليون دولار؟

وزير البترول: 300 تقريبًا يا فندم.

السيسي: يعني الفرق ده كام؟ شوية الكهربا اللي بيتقطعو دول بكام؟ 300 مليون دولار. يعني بالأرقام اللي موجودة دي 9 مليار جنيه، يعني 108 مليار جنيه في السنة.. طب مين يدفعهم؟ طب مين يجيب الـ300 مليون دولار لطارق؟

أنا بقول الحكاية ديت ما حدش أبدا في الدنيا، ما فيش مسؤول في دولة بيقف يتكلم بالطريقة دي أبدًا، أبدًا أبدًا أبدًا.. لكن أنا ما أتكلمش ليه؟ هو ده حكايتي وده حالي، أنا.. هه.. ها أستعر من حالي؟ لاااا (هتافات من أحد الحضور) لا لو سمحتوا، من فضلك، لأ، ده حالنا، ولازم نغيره، وده ضعفنا ولازم ننهيه، لازم! لازم! (تصفيق)

فـ.. آدي الحكاية بتاعة البترول والكهربا، وإحنا داعمينك يا طارق، وداعمينك يا دكتور شاكر، وكملوا برنامجكم وربنا يوفقكم، بس لو سمحتم خلوا الناس تبقى عارفة الحكاية لأن هي من حق الناس إنها تعرف، وأحسن حاجة ربنا قالها، قالك الصدق، خليك صادق، قول الحقيقة، طب بقى الموائمات السياسية والكلام ده، لا بأس، يا دكتور، ما فيش حاجة اسمها موائمات سياسية في بلاد في ظروف زي ظروفنا، في حقايق تتقال للناس عشان الناس تاخد الموضوع وتشيل معاك، الناس مش بسيطة، الناس في مصر بقالها سنين طويلة متحملة مآسي وتعب، إوعى تفتكر إن هم يعني.. لأ، هم يتحملوا، بس قولوا لهم.

فـ.. نسأل الله سبحانه وتعالى إنه يوفقنا، ويجعل في الـ.. في الـ.. الـ110.. الـ110 الحقل اللي هم أو الحفر البير الاستكشافي دول، يجعل فيهم فرج لينا، وده الأمل اللي إحنا بنطلب من ربنا إن هو يساعدنا بيه.. ده بقى اللي هو إيه مش محسوب خالص، إن إحنا نقول له يا كريم، يا كريم، يا غني، اعطف علينا. شكرًا جزيلًا. (تصفيق)


ألقيت الكلمة في القاهرة، بقاعة الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي جلسة "الطاقة" في إطار مؤتمر "حكاية وطن"، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وعدد من الوزراء.