صفحة المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية- فيسبوك
الرئيس السيسي في جلسة "الأمن الغذائي والمائي" بمؤتمر "حكاية وطن" 1/10/2023

نص كلمة الرئيس السيسي في جلسة "الأمن الغذائي والمائي" في إطار مؤتمر "حكاية وطن" 1/10/2023

منشور الثلاثاء 3 أكتوبر 2023

 

 

21:30

وزير التموين: (...) بالإضافة إن هناك مرحلة جديدة تم اعتمادها من الدعم بتاع البنك الدولي، وبحوالي 21 صومعة، منها صوامع جديدة، ومن أهمها صوامع الجنوب، النهار ده الجنوب، جنوب مصر، سواء في توشكى أو شرق العوينات زي ما شوفنا، أو في المناطق في الفرافرة وفي سيوة وفي المناطق دي كلها، بقت مصدر رئيسي لإنتاج القمح، وبالتالي عندنا مجمع صوامع في توشكى بـ300 ألف طن، وعندنا في دندرة مجمع بـ120 ألف طن، بالإضافة إلى إضافة سعات تخزينية لصوامع موجودة سواء في المفالسة، سواء في المراشدة، سواء في كافة وبالذات في الجنوب، ها نضيف هذا العام 750 ألف طن، وهناك خطة مستقبلية معتمدة بحيث نصل لـ4.8 مليون طن تخزين.

السيسي: يا دكتور علي.

وزير التموين: آه اتفضل يا فندم.

 السيسي: إنت حاطط الـ450 ألف طن صوامع اللي في الدلتا الجديدة؟

وزير التموين: آآ لأ حضرتك بتعرف بالظبط من غير.. أنا لأ..

السيسي: لا لا صحيح؟

 وزير التموين: لا والله لأ. (يضحك بعض الحضور) (تصفيق)

السيسي: طب حاطت ال 100 ألف طن بتاعة العاصمة؟

وزير التموين: لا والله.

السيسي: أنا بقول كدا ليه؟

وزير التموين: لأ، صح، صح.. ها أقول، أنا بعتذر ها أقول.. (يضحك) (تصفيق) ها أعتذر وها أقول... أنا بتكلم على البادجيت الموازنة اللي عندنا اللي معتمدة اللي كذا.. فخامة الرئيس تكرم وهذا ليست كلمة مجاملة، تكرم وفي الكيان العسكري بيتعمل صومعة احتياطي استراتيجي للاستراتيجي، مش احتياطي استراتيجي لاستهلاكنا، احتياطي استراتيجي للاستراتيجي، 100 ألف طن، والتكلفة.. (يشير بيده أنه لا علاقة له بالموضوع) مش من عندي.. مش من عندي... (يضحك الحضور)

السيسي: والدلتا الجديدة...


38:00

وزير التموين: آآ طبعا تم عرض مع حضرتك تطوير قها وأودفينا، وتم عمل شركة جديدة بالشراكة مع الخدمة الوطنية، وخدنا 126 فدان من أحسن المناطق بجنب سايلو فودز بنس المنطقة في السادات، وجاري العمل، تم الانتهاء من حوالي 40% من الأعمال الإنشائية، وتم وضع كراسة الشروط والوماصفات لخطوط الإنتاج، وإن شاء الله ها يتم، يعني، توقعي كان مفروض في 30/6 ده ننتهي، ولكن بنعتذر لسيادتك إن يمكن 30/6/24 إن نقدر ننتهي من مصانع قها وأودفينا، بحيث يزيد القدرة الإنتاجية و.. زيادة التصدير.

زي ما قلت 126 فدان، ها تتكلف بتكلفة مبدئية 20 مليار جنيه، وبالتالي تم جزء كبير يعني، تم دفع، يعني المباني تقريبًا أكتر من، في مباني انتهت، وفي مباني على 40%

السيسي: يا دكتور إنت دفعت 600 مليون جنيه.. دفعت 600 مليون جنيه.. يا دكتور مصطفى.. دفعت 600 مليون جنيه.

وزير التموين: دفعت 200

السيسي: لأ، كل اللي دفعته في الموضوع ده بتاع قها وأودفينا لغاية دلوقتي 600 مليون جنيه.. أكمل لك بس.. طب بقية الفلوس عشان التأخير بتاع الـ.. بالمناسبة، أنا قلت لهم تعاقدوا، يعني ما تنتظروش الدكتور علي، أنا قلت لهم كدا بجد.

وزير التموين: لا والله أنا عارف.

السيسي: اتعاقدوا عشان نقدر نخلص في معادنا.. أنا بس عايز أقول لكو، هي الفكرة بتاعة إن إحنا بنحيي قها واودفينا ليه، معلش أنا، يعني عشان الساعة 9 وإنت قلت الوقت أزف يعني.. (يضحك بعض الحضور)

شوف.. إحنا المصانع دي كانت قبل كدا بتطلع إنتاج، كانت بييجي في الأزمات بتاعة الـ، مثلا بين الهروات وبين الكلام ده، فالناس بتبقى بتدور على منتج تقدر تجيبه بسعر مناسب. مش كدا؟ أو حتى الـ.. الـ.. المرأة العاملة أو كدا تقدر تجيب المنتج ده وتستخدمه وتوفر وقت.

وبعدين، بردو تاني، نتيجة إن، إن الإدارة بتاعة الأمور ديت لسنوات طويلة تراجعت وانتهت، وإنتو كنتو خلاص هاتـ..

وزير التموين: خلاص.

السيسي: خلاص.. فقلنا لأ، إحنا نجيبهم تاني، ونعمل مصانع جديدة جدا، وحتى لما قلنا قلنا الإنتاج اللي إنتو كنتو طارحينه، أنا قلت ضاعفوه.

وزير التموين: ضاعفناه.

السيسي: أنا.. طب ليه؟ لأن الكمية اللي كانت مطروحة وقتها كانت بتتناسب مع عدد سكان غير اللي إحنا فيه خالص وغير اللي إحنا رايحين له، وبالمناسبة إنت قلت عشان التصدير، وأنا معاك بس بعد ما إيه؟ بعد ما نلبي المطلب بتاع السوق المحلي بتاعنا، يعني بعد ما نخلص الناس بتوعنا، أي حاجة بنعملها الأول بنقول نلبي المطلب الـ.. داخل الدولة، ثم لو احتاجنا، لو في فرصة إن الكلام ده يطلع يتصدر، نصدر.

أنا بس عايز أقول إيه، كل وقت نضيعه و.. في مشروع زي كدا أو غيره، إحنا بنضيع فرصة، لأن الأسعار بتتغير والظروف بتتغير. اتفضل.

وزير التموين: شكرًا.


54:46

السيسي: يا دكتور علي.

وزير التموين: أيوة يا فندم.

السيسي: الناس بتقول إن الدكتور علي مش مسيطر على الأسعار والسلع في السوق. أرجو إنك ترد عليهم لو سمحت. (تصفيق)

وزير التموين: حاضر.. حاضر..


1:34:07

السيسي: أنا بس ها أقول للدكتور هاني، الـ2000 أو الـ3000 عمل اللي هم خطير وخطير جدًا، من فضلك، يتعرضوا عليا يا دكتور مصطفى، وإحنا ها ناخد القرار إن إحنا نخش نخلص فيهم وننهيهم في أقرب فرصة عشان ما ننسبش حاجة بتمثل خطر بالشكل ده آآ ونسيبها.

نقطة كمان عايز أقولها بس أضيفها للدكتور هاني، الدكتور هاني كان، يعني أستاذ جامعة في ألمانيا، ولما قلت له تيجي تشتغل معانا، فقالي يعني، أنا آجي، قلت له ها تتعرض لكتير من الحاجات اللي موجودة في مصر، فتحمل ما يحدث لك، فأنا بشكرك قدام الـ.. (تصفيق) يعني، قدام الشعب المصري كله، أنا عارف كويس قوي إن اللي يشتغل في، يعني في دول ويعلم في جامعات متقدمة كدا، بيبقى مش متعود أبدًا إن هو يرى ، يعني أكاذيب وجهل أحيانًا، واخد بال حضرتك؟ فـ.. تحمل ده لأن هي بلدنا محتاجة إن إحنا يعني نشتغل عشانها وما نبصش في ده.

بس أنا ها أقول حاجة يا سادة، التسويق والتغطية الإعلامية للنشاط لأي مشروع بتعملوه أمر مهم جدا عشان الناس تعرفه. الناس بتفاجأ إن حاجة بتتعمل، فلما تيجي تفاجأ إن الحاجة دي بتتعمل، حد بس يقود يقول إيه، يقول كلمة ممكن تكون بحسن نيه بس غلط، يعني مش ها أٌقول إن هو سيء النية ولا حاجة، ولا يقصد أبدا إن هو يسيء للمشروع أو يتهم حد، لكن هو من غير، على قد عقله، ما هو ما بيفهمش في الموضوع، يعني على قد عقله ما بيفهمش في الشغلانة اللي إحنا بتكلم فيها.

فيقولوا له ده المشروع بتاع، مثلًا، سيوة كدا، المشروع بتاع مصر إسكندرية كدا، الطريق بتاع الـ.. الساحلي في الـ.. قدام العالمين كدا.. فالناس ما تعرفش، فهو ياخدوا الكلمة وطبعا مواقع التواصل بتشتغل وتقول ده. ده تقديري أنا، هو مش عايز أقول قصور، هو إن إحنا ما بنتكلمش عن شغلنا، رغم إن القنوات بتقدم طبيخ كل يوم (تصفيق) يعني كل يوم بنقدم أكل.

أنا آسف إني بقول كدا والله، أنا آسف إني بقول كدا، يا جماعة إنتو كل، ده كل يوم كل القنوات بتقدم طهي، طب، طب اطلعوا قولوا شغلكو.. وإنتو لو قلتو لأي قناة من القنوات دي سواء كانت خاصة أو تبع التليفزيون المصري مش ها يرفضوا أبدًا إن إنتم يسمعوا منكم.

لما يتبعت مندوب من عندك من الوزارة، التموين، الـ.. يعني القطاع الإعلامي اللي موجود عندك يطلع يصور بعدين يتغطى بخبر، إنتو ها تلافوا الكلام دوت وتخلوا الناس تعرف، ولما الناس تعرف مش ها تهاجم لأنها عرفت. الناس دايمًا بتتعامل مع الموضوع اللي ما تعرفوش.

أنا بس عايز أقول للدكتور هاني، 2014 طابا دي، الحجم المشروعات اللي اتعملت لرفع الـ، الخطة بتاعة الجسور والسدود والحصايد دي، اتعملت من 7 سنين بعد موضوع طابا، لأن إحنا كنا كل سنة، كل سنة وأنا بقولها للمصريين، كانت تيجي الـ.. السيول ديت تقوم تشيل طريق، نقوم نصلحه بمليار جنيه، الله! وبعدين تاني سنة، نصلح، عقبال ما نصلح الطريق، تيجي السيول تشيل الطريق تاني. قلت لهم إنتو حاجة غريبة قوي، طب ما تعملوا آآ مش ليكو في أسلوب علمي لمعالجة الموضوع؟ قالوا آه، قلت لهم طب ما تعملوه، قالك ها يكلف مش عارف 3، 4، 5 مليار. طابا لوحدها خرجت فنادق زي ما إنت قلت ما قلتش اسمها، خرجت قرية ضخمة فيها أكتر من 7، 8 فنادق، يعني.. 5 نجوم، خرجتها من الخدمة لغاية دلوقتي.. خرجتها من الخدمة لغاية دلوقتي.. وبالتالي حتى المشروعين تلاتة يا دكتور مصطفى اللي هو حضرتك عرضتهم، بقيت الفكرة وبقيت المخطط بتاع الصعيد وبتاع شمال وجنوب سينا، من فضلك اعرضه علينا وها ناخد قرار ونعمله عشان يبقى قفلنا الباب ده خالص.

يتبقى نقطة واحدة.. الدكتور هاني اتكلم على موضوع المية، ويمكن الوقت الضيق بتاعه اللي هو بيعرض فيه ما خليناش نتكلم في الموضوع ده باستفاضة.. أنا دايما أقول حشد، حشد الرأي العام وحشد المجتمع في قضية جد خطيرة، جد، إنت لما بتيجي تقول مليون مواطن عايزين مليار متر ميه يا دكتور، طيب كويس قوي، يعني إنت لما بتيجي تقل النهار ده في 2040 ها تبقى مثلا وصلت العدد بتاعك نقول 150 مليون؟ يعني 140، 150 مليون طب الـ50 دول بالطريقة اللي بتتكلم فيها دي محتاجين مليار متر ميه، طب خليهم 25، طب إحنا ها نجيبهم إزاي؟

أنا بقول كدا للناس في مصر عشان تقول إيه، إنت، ده إيه ده هو ثبت كل الميه الي ها تجيلك، ومش بس كدا، هو كل المشروعات اللي بتتعمل للمعالجة، إحنا وصلنا للحد الأقصى. يمكن حد يقول لي إيه، أومال اللي إحنا شايفينه في العاصمة ده إيه؟ لااا دي الميه دي بتاعة محطة المعالجة اللي موجودة في.. على طريق السخنة، اسمها إيه يا دكتور؟ هه؟ مش كدا؟

المحطة دي، الميه دي كانت ميه بـ.. يعني.. بتتعالج واتعمل لها شبكة للقاهرة الجديدة وللعاصمة، دي مش ميه إيه؟ مش ميه صالحة خالص. أه بنعمل لها معالجة عشان تبقى صالحة للزراعات اللي هي الـ.. الحدائق وكلام من هذا القبيل عشان نستفيد منها لـ.. يعني يبقى في بهجة لينا.

لكن تاني بقول، يبقى النهار ده تثبيت عدد السكان يا دكتورة هالة، ها لما إنتي قلتي لي أنا بتمنى 1.6 قلت لك يا دكتورة إحنا عايزين 400. طب أنا النهار ده، مش أنا، إحنا.. آآ اتفضلي استريحي حضرتك.. النهار ده نقول إن الدولة المصرية بالعدد والنمو السكاني القائم دلوقتي والمستمر بالطريق ديت ها يبقى محتاج حجم ميه قد الميه اللي بتيجي له دلوقتي، طب ها يعمل إيه؟

وإحنا عارفين إن لو أنا حبيت أعمل محطات تحلية للـ، للـ، أنا هنا بتكلم في ميه شرب، مش بتكلم في زراعة و.. يعني.. فلو النهار ده بنقول، لو أنا ها أعمل محطات تحلية للمليون، اللي هم مليار متر ميه، يكلفوني كام يا دكتور؟ يعني عايز كام؟ المتر المكعب عايز ألف، يعني ألف مليار؟ ولا إيه؟ هه؟ أرقام ضخمة جدا جدا جدا، مش موجودة ومش ها تبقى، مش موجودة ومش ها تبقى.

يبقى إذن، لما نيجي نتكلم على إن إحنا أهالينا اللي بيزرعوا، ونقول يا جماعة إن إنت الـ، استخدم الميه استخدام رشيد، ده موضوع، يعني اللي عايز يعمل عمل يقرب بيه من ربنا، يحرص عليه. لأن الميه دي ها تبقى ها تساهم في حياة الآخرين.

ولما بتكلم على الـ، الجزء البسيط بتاع الصعيد، الـ350 ألف فدان، اللي تلته ها يتوفر من الـ12، 13 ألف متر في السنة للفدان الواحد في الـ350 ألف، عشان تتاخد تروح فين يا دكتور مصطفى؟ تروح في حتة تانية، عشان المحطات المعالجة اللي بنعملها في بحر البقر والحمام والمحسمة، وأي حتة تانية نقدر نعمل فيها.

 النهارده لو وزير الإسكان وهو بيعرض إمبارح كان بيتكلم على 3000 محطة معالجة؟ هه؟ ليه؟ عشان نستخدم الميه دي، المعالجة كانت دايما يا ثنائية أو أولية، وكانت تترمي في (كلمة غير واضحة) إحنا قلنا من 7، 8 سنين لن نسمح إلا بمعالجة ثلاثية متطورة، وبدأنا برنامج من 7 سنين بـ300 مليار جنيه. أنا بقول كلام..؟ وخلصناه.

طب، طب فاضل إيه تاني؟ ما بقاش عندي حاجة تاني أقدر أعملها، مش أنا، الدولة المصرية ما عندهاش حاجة تانية تعملها للميه، غير إن إحنا نخلي بالنا إن عدد سكانا الحالي، شوفوا إنتو كل حاجة بنتكلم فيها ها تجدوا إن موضوع السكان آآ يعني بعد خطير جدا جدا جدا في الاستقرار. ليه؟ الناس المواطن مش ها يعرف ده بعد 10 سنين إن هو مش لاقي ميه أو الميه تبقى غالية عليه، أو الدولة ما تقدرش توفره فيبتدي بعد ما كانت مصر بتوفر ميه شرب نقية من 40، 50 سنة، مش قادرة توفر مية شرب نقية بعد 30 سنة.

طب وبعدين؟ تقوم الناس تعمل إيه يا دكتور مصطفى؟ تتحرك. ماهو ما حدش يعرف. طب ما حدش بردو يعرف ليه؟ عشان إحنا ما بنتكلمش كتير. نتكلم في المكاتب وفي مجلس الوزرا و.. وحتى في الـ، في الحوارات اللي بتتم بينا وبين بعضنا، ما بتطلعش للنور للناس، عشان نبتدي نشكل بيها رأي عام فاهم وواعي للي إحنا ماشيين فيه ده آخره مش كويس، آخره مش كويس.

الـ.. لما جيت طرحت الفكرة أو الخطة مع الدكتور مصطفى ووزير الإسكان ووزير الري ساعتها على إن إحنا نعمل محطات معالجة ثنائية وثلاثية متطورة، عشان كل الميه اللي بتطلع من الصرف الزراعي والصرف الصناعي والصرف الصحي، نعالجها معالجة حتى نلقيها مرة أخرى فين؟ في المجاري المائية بتاعتها، عشان نضيف ميه تـ.. بمعالجة أخرى، تبقى صالحة مع حجم كمية الميه الكبير اللي بينزل في نهر النيل.

ما فيش حاجة تاني نقدر نعملها. عشان تقول إن أنا أعمل محطة، محطات ميه تطلع مليار متر ميه لمليون مواطن قادمين، ده موضوع مش ممكن. ما حدش يقدر عليه. ما حدش يقدر عليه. مش ها نقدر نوفر ده.

طب تيجي تتكلم كدا في التعليم، تلاقي المشكلة طالعة لك. تتكلم كدا في الصحة، تلاقي المشكلة طالعة لك. تتكلم في الإنتاج الغذائي، تلاقي المشكلة طالعة لك، في أي.. تتكلم في التشغيل والبطالة، تلاقي المشكلة طالعة لك. طب إنتو محتاجين إيه يا أهل مصر عشان تنتبهوا إن اللي إحنا ماشيين فيه ده، ده عبارة عن انتحار.. ده عبارة عن إيه يا دكتور؟ عن انتحار، إحنا كدا السنة بتجر سنة، إحنا 2011 كان من 10 سنين كان إمبارح، الـ10 سنين مروا بسرعة وزيدنا 20، 25 مليون.. طب إحنا زيدنا 25 مليار ميه؟ ما زيدناش. كل اللي قدرنا نعمله إن إحنا دخلنا في برنامج ضخم جدا بأموال.. ها تلاقي المحافظ يقول لي الفلوس اللي إنتو خدتوها دي كلها واللي صرفتوها في البنية الأساسية حرام عليك. أنا قعدتك عشان تشوف.. تعرف.. تشوف الحكاية. (تصفيق) ولما ها تشوف...

وهنا.. أنا بشكر القطاع المصرفي بصراحة، صحيح، قام بدور كبير قوي وعظيم السنين اللي فاتت، بس أنا حبيت أقول حتى دي للـ، لمعالي المحافظ البنك المركزي عشان أصل هي بلدنا كلنا، وإنت مش قاعد لوحدك في الـ.. في البنك يعني إيه تتفرج علينا.. لا لا لا.. أنا بتكلم بجد والله.. لا دي بلدنا كلنا مع بعض، وكلنا نجري ونبنيها.

أرجع تاني أقول، يا جماعة، في كلام كتير جدا إحنا قلناه في حكاية وطن، الهدف منه كله كان إن إحنا نعرف مع بعضها، لأن أكيد نسبة المشاهدة في البرامج دي، رغم إن طبعا ما أفتكرش إن حد ها يقعد للساعة 12 أبدا ولا الساعة 10، لكن ممكن تبقى بكرة في أي وقت تاني، الناس ها تبقى عايزة تعرف إحنا بنقول إيه.

وأنا.. بقول لكو تاني.. وبقول لكل مواطن مصري.. البلد دي مش بلد حد لوحده، دي بلدنا كلنا.. والمحافظة عليها يعني أظن تبقى في رقبتنا كلنا، عشان لينا ومش لينا إحنا، أنا كبرت في السن واللي زيي كبر خلاص، الأيام مش فاضلة كتير، إنما إحنا بنتكلم على الأطفال والأجيال القادمة، ها نسيب لها إيه؟ يقولوا ما.. ها يقولوا ما فكروش ما خططوش ما نفذوش ما جهزوش.. مش كدا يا دكتور؟ لأ. إحنا بنقول أهو، وده بيتسجل للتاريخ. متشكرين جدا جدا. شكرًا. (تصفيق)


ألقيت الكلمة في القاهرة، بقاعة الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي جلسة "الأمن الغذائي والمائي" في إطار مؤتمر حكاية وطن، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور علي المصيلحي، وزير التموين، والدكتور هاني سويلم، وزير الري، وعدد من الوزراء.