السيسي والحاج حمام

نص الحوار بين الرئيس السيسي والحاج حمام 14/5/2017

منشور الثلاثاء 23 مايو 2017

حمام: بعد إذنك يا فندم! بعد إذنك يا فندم! أنا عايز أكلمك الحقيقة. أنا من المراشدة الوحيد اللي موجود هنا. إللي موجود فيها حضرتك. فبعد إذنك يا فندم أكلمك.

السيسي: اتفضل.. اتفضل، اتفضل قول إللي إنت عايزه.

حمام: أنا عاوز آجي جنب حضرتك يا فندم، والله زعلان زي حضرتك.

السيسي:  طب قول، قول إللي مزعلك إيه.

حمام: إللي مزعلني إنه في كلام مش صحيح، وفي كلام ظلم لينا إحنا في المراشدة. إحنا أهل المراشدة، في تلاغط كبير جدًا. إحنا صُنفنا أول ماصنفت القرى الفقيرة، نا ضمن عشر قرى، أفقر، أفقر البلاد فقرًا، أفقر، أكثر الناس احتياجًا، ومع ذلك كل مقومات الخير في بلدنا، وإحنا لم نأخذ من الخير أي شيء.

فأرجو إني أوضحلك بعض الأمور. ياريت ترجعلي الخريطة اللي شار عليها في الفقرة بتاعة المهندس عادل حنطورة، منطقة المراشدة، وأنا أشرحلك عليها يا فندم.

ده إحنا لولا وجود، اللواء عبد الحميد الهجان، والقوات المسلحة، كان موّتنا بعض. لولا وجود هذا الرجل في محافظة قنا، والقوات المسلحة، كان موّتنا بعض، وأنا أقولك إزاي يا فندم. رجعلي الخريطة يا فندم وأنا..

السيسي:  طب أنا هاقولك بس حاجة..

حمام: اتفضل يا فندم.

السيسي: إحنا كلنا بنسمعك، وعايزين نفسر كل كلمة إنت بتقولها،

حمام:  وأنا هفسرها يا فندم.

السيسي: عشان نفهم يعني.

حمام: نعم؟

السيسي: عشان نفهم.

حمام: ماحدش إدانا أرض يا فندم، ماحدش إدانا أرض، إحنا هناك في المراشدة حُجِّمنا، وقالولنا ماتتحركوش تاني من مكانكم من هنا. الخريطة بتبين يا فندم، بيقولك حوالي 5000 فدان إدوها تعويضات من الناس إللي كانت متعدية، ده الكلام إللي كان بيزعل حضرتك. كافأوها! الناس إللي كانت متعدية على الأرض إدوها مكافأه 5000 فدان، غير أرض اليابان. طب بدل أنا ما نستبدل الأرض الشركة اليابانية، وندي تعويض 5000 فدان، ماكانت الناس دي قعدت في مكانها. إنما ماكانش في ناس من أصله. ومافيش واحد فيهم من المراشدة متعدي أبدًا. الناس جت علينا من برة، وإحنا ناس المراشدة ما اتعدناش إطلاقًا. ولولا وجود اللوا عبد الحميد الهجان فعلًا، زل مابقول لحضرتك، والقوات المسلحة ما جت، ودخلت الأرض في المليون ونص فدان، إحنا كنا، كان الأغنياء موتونا! إللي جايين ياخدوا الأرض بتاعتنا. إحنا ماخدناش ولا حاجة.

فأنا عايز أوضحلك يا فندم، تقدمت للمهندس إبراهيم محلب أثناء زيارته للمراشدة، وقلتله إحنا عاوزين 5000 فدان.. حاضر.. عاوزين 5000 فدان لأبناء المراشدة اللي اتظلموا كثيرًا، وردوا عليه الورق وجهزوا خرايط ووديناها، وماحصلش ولا حاجة يا فندم خالص.

هل يعقل يا فندم إن الصوامع إللي إحنا فيها دي لم يعين فيها فرد من أبناء المراشدة؟! هل يعقل يا فندم إن سيادة الوزير خصص 30 فدان و10 فدان للكهربا، وأنا عاوز اسأل وزير الكهربا، عملوا معانا دراسات مشهورة يا فندم، بمليار ونص دولار، يعني 30 مليار جنيه. وبعد كده الفلوس، قالوا راحت مشروعات في القاهرة، عايز الوزير يوضح، يقول هل فعلًا إحنا المشروع أجلناه ولا يشتغلوا على بعد خطوات من هنا يا فندم؟

يا فندم وزيرة التعاون الدولي رصددت 5 مليون جنيه، دبوا 43 بير للشباب، وقالوا هديكم 3500 فدان، ما إدونا ولا حاجة، والآبار خدوها للشركة اليابانية والمتضررين من الشركة اليابانية. ومع إنه ماكانوش زارعين 200، 300 فدان، إدوهم 5000 فدان. إحنا يا فندم بنطالب، وآدي الورق في إيدك، وياريت تنقلني، وأنا مشفق عليك، مشفق عليك جدًا، تنقلني لرئيس الوزراء شخصيًا، مع السيد اللواء المحافظ أشرحله كل مشكلاتنا وتلبوهالنا يا فندم، لأن إحنا ناس غلابة وعاوزين كدة يا فندم. أنا بشكرك، مشفق، مشفق عليك يا فندم.

المنظم: شكرًا جزيلًا، شكرًا..

السيسي: لا تعالى تعالى.. هاتلوا الخريطة يشرحلي عليها لو سمحت. هات الخريطة إللي قال عليها يشرحلي عليها.

(تصفيق)

تعالى إطلع قولي..

المنظم: خريطة تنمية الريف المصري يا جوزيف.

السيسي: (مخاطبًا حمام) بس إسمع بس.. طب استنى بس.. (يضحك)، طب استنى (يضحك) (يتجه حمام ليسلم عليه)

حمام: أسلم علي وأقول كلمة صغيرة. أقول كلمة صغيرة لحضرتك، أستأذنك، أقول كلمة صغيرة. أقسم بالله العلي العظيم إن محبتك لو وضعت في كفة ميزان، وجميع الصعاب والتحديات والأحقاد، حتى الصبر، وضعت في كفة أخرى، لرجحت كفة محبتك

(تصفيق)

والدليل على ذلك، مع إننا محتاجين جدًا، أنا حبيت أجيب درع لحضرتك، منعوني بيه، من فرحتي بيك أوريك كل الإنجازات. الدرع موجود هناك فيه الإنجازات. من محبتك فخرنا لا يقف ضد محبتك أبدًا. إحنا بنحبك يا ريس، إحنا بنحبك بجد، وبنصبر، يحسبنا الجاهل أغنياء من التعفف، بلا خصاصة، إنا كنا عايزين حضرتك وإنت موجود في المراشدة، وإنت موجود في قنا، هنقولها لمين؟ ده لازم نقولها لحضرتك. أقسم بالله أنا ماعاوز ولا حاجة، ماتدونيش ولا حاجة، ولا سهم، بس أبناء بلدي، وأنا الحاضر الوحيد من المراشدة هنا، تقريبًا، الوحيد من المراشدة، وانت في أرض المراشدة هنا. أنا الوحيد إللي موجود معك، لو طلعت برة، يموتوني ناسي، ويقولولي، يقولولي ماقلتش ليه الحق للريس، ماطلبتش ليه إن إحنا يدونا الـ10000 فدان، ولا الخمس..

اقرأ أيضًا: وعود وإنجازات بلا تفاصيل مزعجة.. ما قرأناه في حوار الرئيس للصحف القومية (1)

السيسي: طب إطلع اشرح. اطلع اشرح..

حمام:  هاشرحلك يا فندم.

السيسي: (يضحك)

(تصفيق)

  حمام: بص يا فندم الأرض دي..

السيسي: لو سمحتم. لو سمحتم. إللي عارف تاريخ الموضوع من وزارة الزراعة ومن الشركة شركة الريف المصري ووزارة الري، يتفضل جنب ال، إسم حضرتك إيه؟

حمام: وأنا الحاج حمام علي عمر، من المراشدة. وأنا مستعد تعملوا فيا اللي تعملوه، بس أقولك الحقيقة.

السيسي: لا مش هانعمل فيك حاجة..

حمام: أي حاجة!

السيسي: لا لا لا، ليه؟

حمام: أنا هاقولك الحقيقة يا ريس اللي ما عاوزينش يقولوهالك

السيسي: (يضحك) بقولك إيه؟ الصعايدة خلقهم ضـ (يضحك)

حمام: ربنا يبارك فيك، ربنا يبارك فيك يا فندم.

السيسي: خلقهم ضيق، بس اسمع، أنا عايزك، أنا مطلعك ليه؟ أصل مفيش مصلحة غير المصلحة.

حمام: ربنا يبارك فيك.

السيسي: مافيش مصلحة غير إيه؟

حمام: غير المصلحة يا فندم.

السيسي: غير المصلحة.. فأنا، عشان كلنا أولًا، إنت ممكن تعرف، وكمان لما تسمع من الآخرين هانعرف أكتر، وفي الآخر ناخد قرار.

حمام: تمام يا فندم

السيسي: (مخاطبًا الوزراء) اتفضلوا لو سمحتم! بقول تاني، اللي عنده المسار بتاع الموضوع، ري وزراعة وشركة الريف، يتفضل جنب الحاج حمام.

حمام: بس بعد ما أتكلم هم يعقبوا عليا.

السيسي: هه؟

حمام: بعد ماتكلم وأقولك الحقيقة، هم يعقبوا عليا.

السيسي: طب اتفضل.

حمام: دي يا فندم المشروع الياباني بـ7000 فدان.

السيسي: طب ده بقاله أد إيه.

حمام: ال7000 فدان، ده بقاله أكتر من 12 سنة

السيسي: طيب، كويس

حمام: واللي زرعهم فيهم حاجات بسيطة، اللي زرعهم فيهم حاجات بسيطة، يمكن جاءوا في 2006 يا فندم. جه في 2006

السيسي: كويس

حمام: واحنا في 2017، يعني ليه 11 سنة.

السيسي: كويس.

حمام: دول ال7000 فدان.

السيسي: طيب.

حمام: لما جه المستثمر الياباني، واحنا مش ضد الاستثمار أبدًا، وعاوزين الاستثمار. في كانت بعض الناس موجودة، يمكن مازارعاش 500، 600 فدان، خليهم 1000 فدان. اللي مزروعين في المنطقة ديت إللي هي مقر الـ7000 فدان.

الياباني أو المستثمر الياباني قال ما عاوزش غير الحتة ديت، قلنا طب خلاص خليك في الحتة ديت، وانتوا الناس اللي زارعينها هانطلعوكوا وندوكم تعويضات. هم متعديين يا فندم.

السيسي: لأ استنى، فين؟

حمام: إللي في المراشدة بردو.

السيسي: لأ، لأ، فين إللي هم المتعديين؟ انت بتقول..

حمام: المجموعة إللي ادوها تعويضات 4700 فدان، يعني ما يقارب من 5000 فدان كانت موجودة هنا، لكن في حقيقة الأمر ماكانوش متعديين على الـ5000 فدان، إللي كانوا متعديين عليهم مايجوش 300، 400 فدان، والأرض موجودة. وكل واحد يجيها يقول كانت مكانتي هنا، ماحصلش هذا الكلام. إللي كانوا متعديين يمكن 500 فدان ده كتير، إدوهم تعويض 5000 فدان، لأن هم مادوهومش هم، في ناس جت كانت واتكتبت أسماءها، وأنا الكشف ده معايا، لا يوجد من بينهم إلا واحد فقط من المراشدة.

السيسي: كويس.

حمام: واحد فقط من المراشدة، ومع ذلك إدوهم 5000 فدان، وده هدر للأرض سعادتك. دي واحدة يا فندم.

السيسي: طيب.

اقرأ أيضًا: الثناء والخوف والأمل.. كيف يتهرّب السيسي من الأسئلة الشائكة؟

حمام: الوزيرة فايزة أبو النجا، يعني معلش أنا بردو هكون صادق وأقول لحضرتك. جت شركة هيئة التعمير تعمل مشروع أول ماجت هيئة التعمير عندينا تعمل مشروع لاستصلاح 12500 فدان، اسمع القصة دي يا فندم.

السيسي: ده من سنة كام؟

حمام: كنت أنا من ضمن الشباب كنت عندي 28 سنة، وأنا دلوقتي قربت على الستين، عندي 57 سنة (يضحك السيسي) كنت شاب أطمح إني آخدلي خمس فدادين، عجزت وغيري عجز وغيري عجز، وهي ماخلصتش، ليها تلاتين سنة يا فندم.

(يضحك الجمهور)

السيسي: (يضحك) طيب اتفضل.

حمام: ليها تلاتين سنة يا فندم. ماعملتش ولا حاجة، ولا حاجة، ولا أي حاجة!

السيسي: طب اتفضل.

حمام: فلما جت تستصلح الـ12500 فدان يا فندم، خططت في فترة، ونفذت في فترة أخرى. في الفرق بين التخطيط وبين التنفيذ حصلت حاجات الناس الغلابة الجدا قعداو يزرعوا في الارض دي، إللي الواحد مايملكش فدان، نص فدان، فدانين. وقالولهم إنتوا كفاية لغاية هنا، وإحنا هانصلحوا الأرض.

فأنا معايا مستندين يا فندم، واحد بيقول إنه حرام نقولو إن الأرض دي هانصلح 12500 فدان، وهي مافيش، مافيش أصلا! والتاني يقول ناخد أرض بديلة ونزرعها مطرح الأرض دي. الباطل غلب. الباطل غلب. وقالك خلينا ولما ييجي يستلموا نقول ان هم اتعدوا عليها، وده ظلم لأهل المراشدة وهم ماتعدوش، يعني حاليًا يديك تقارير يقولولك 12، طيب اسأل يا فندم، اسأل أي حد، اسأل أي وزير، قوله فين الـ12500 فدان؟ هايقولك الناس اتعدوا عليها. ماحصلش! ماتعدوش الناس الغلابة، ده كان يزرعوا بالفدان والاتنين، بس هم لما خططوا، في وقت ينفذوا وفي وقت تاني لقيوا الناس زارعين فسكتوا على كدة. فجه يصلحوه معرفوش، شقوا شوية طرق..

السيسي: طب يا حاج حمام ده من كام سنة؟

حمام: الكلام ده، يمكن 30 يا باشا.

السيسي: طيب كويس، عارف أنا بسألك دة ليه؟ أنا عشان كدة عايزك وانت بتحكي، بتحكي بالراحة، خدت بالك..

حمام: اعذرني، اعذرني يا ريس

السيسي: لا لا لا، أنا عاذرك طبعًا. أي مظلمة ليها عذرها. لكن هو الفكرة كلها إن إنت. إحنا مش بنتكلم لوحدينا. إحنا بنتكلم والدنيا كلها بتتفرج علينا.

حمام: والحقيقة كويسة يا فندم.

السيسي: آه طبعًا. طبعًا. فأنا، عايز الناس تبقى عارفة، لا الناس تتصور إن الكلام ده مرتبط بوزير الزراعة الحالي.

حمام: لأ..

السيسي: حاضر حاضر.. أو بوزير الري الحالي، أو وزير الاسكان الحالي. أو أي حد. أنا بس عايز أقولك، وده مش معناه أبدًا إساءة لأي حد عشان تكون في الصورة.

حمام: مابنسيئش يا فندم.

السيسي: لكن أنا بسأل السؤال ده عشان أقول إيه؟ لو ده دلوقتي، هيبقى لينا فيه إجراء. ولو كان ده إجراء متأخر من سنين طويلة، هايبقى لينا فيه إجراء آخر. كمل كلامك.

حمام: تمام يا فندم. فـ12500 فدان إللي جابهم صلحوا يا فندم.

السيسي: قولي على الخريطة.

حمام: هاقولك عالخريطة. ده المشروع الياباني الـ7000 فدان، إللي قلت عليه لحضرتك، ودول اللي احتسبوهم تعويضات لأن أصلا كانو موجودين هنا، وموجودين هم بمساحة 500 فدان. فإدوهم عشان يزودوا معاهم ناس تانية، كان الواحد ينزل ماسورة في الأرض كدة يدفنها دفن، وياجوا يحصروهاله ويقوله ماسورة دفنها، عشان ياخد عليها تعويض، وهذا الكلام، وهذا الكلام موجود على أرض الواقع، ما علينا. دي خلصت دول خدوا 5000 فدان قبال السبعة ديت، ولو كان الكلام ده ان صحيح، يبقى كان أنا هاعوض ب 5 وأنا هابيع 7، طب ما أخلي 5 والـ7 جنبيها قريبة من بعضيها والأرض لازقة في بعضيها زي ما إنت شايف أهو. الأرض لازقة في بعضيها زي ما إنت شايف.

هذه واحدة، التانية يا فندم في الأرض دي، إللي من تحت، من تحت دول، هم إللي كانوا بيستصلحوا فيها الـ12500 فدان، إللي عملولهم 3 محطات الرفع، إللي كنت حضرتك دلوقتي بتتكلم عنهم ومعطلين وماشتغلوش. الأرض إللي مافيش، الأرض الموجودة على ارض الواقع 1250 فدان من 12000، يعني أكتر من 11000 فدان مش موجودين عالواقع، واتصرفت عليهم بردو في أيامها مليارات وملايين.

السيسي: لا استنى.. إنت بتقول إن الخط إللي هو كان، مأخذ المية إللي اتعمل، واتعملت عليه 3 طربمات مية، كانت عطلانة من كام سنة؟

حمام: ماهو من ساعة ماجم يعملوا..

السيسي: من كام سنة يا حاج حمام؟

حمام: ماكتير بردو، قديمة، أكتر من 25 سنة.

السيسي: كويس كويس كويس، فدلوقت إنت بتقول إن الأرض دي غير صالحة ولا المزروع منها..

حمام: لأ مش غير صالحة، هم حطوا في دماغهم جايين يزرعوا 12500 لكن على أرض الواقع مافيش 12500 ليه؟ هم حاسبين أرض الناس، فلما تيجي تطالبهم وتقولهم..

السيسي لأ استنى. انت مش بتشرح على هنا؟ (يقصد الخريطة) على رقم 2؟

كامل الوزير: مش دي يا فندم، لا يا فندم مش دي يا فندم، أنا آسف يا فندم. يا حاج حمام الـ12500 إللي الترعة معمولة عشان ترويهم هم دول، إللي هم رقم 6 دول يا حمام. ارجع لفوق، الترعة جاية من هنا كدة على الـ12500 دول. دول، دول، اسمع، اسمع، دول 10 من ضمن ال 18 اللي احنا بندق فيهم الآبار دلوقتي. إللي انت شغال معانا فيهم في دق الآبار.

حمام: تمام يا فندم، هو على الجانب التاني، المساحة إللي هي أقرب للطريق الزراعي.

السيسي: أيوة.. طيب..

حمام: دولت كانت الأهالي بتزرع فيهم، الأهالي بتزرع فيهم. لما جت الشركة، قالوا إحنا هانصلح 12 ألف ونص فدان، فمالقيوش ال12 ألف ونص فدان، إللي كانوا مخططين قبل التنفيذ بمراحل، فإللي كانوا موجودين فعلًا 1250 و1000 تانية خدتها الشركة اليابانية، يبقى 2250 فدان.

الشباب كان مقرر له، وده موجود ومكتوب عندي، 3500 فدان للشباب بتوع المندرة. لما ما أصبحش في أرض هناك، قالو هندي ال 1250 فدان الباقية هنديها للمضارين من العلاقة بين المالك والمستأجر، والشباب بعد مابنوله 500 وحدة سكنية تروح تشوفها دلوقتي مبنية من 30 سنة ماتنفعش دلوقتي سكن. الـ500 وحدة الموجودين، مرة جم وقالوا هنرمموهم ونعدلوهم، لكن بأمانة ماينفعوشي سكن لأنهم اتعملوا من 30 سنة ماينفعوش دلوقتي، كانوا دول للشباب.

الشباب دلوقتي بينظر، بيقولوا ضحكوا علينا مرة كانوا هايدونا الـ500 مانفعش، جت الوزيرة فايزة أبو النجا، وقالت هانعمل مشروع كبير 25000 فدان، ودفعت في المحافظة 5 مليون جنيه، واتدق 43 بير لصالح الشباب، اسألهم بردو يا فندم، في شاب خد بير واحد، مجموعة من الآبار جت في الأرض اليابانية وراحت، ومجموعة أخرى من الآبار جت في المضارين من الشركة اليابانية. وراحوا الـ 43 ألف، وراحت ال 5 مليون جنيه في أيامها، فالشباب ماخدش خالص.

رجعوا قالوا هاندوا للشباب في مشروع في الغرب الصحراوي اللي اتكلم عنه سيادة اللوا كامل الوزيري إللي هو القوات المسلحة فعلا نفعت القوات المسلحة في مجيئها، واللي صعد هذّا الكلام سيادة اللوا عبد الحميد الهجان، لولا كدة، ما هو بردو الغلبان يفضل غلبان يفضل غلبان وفي الآخر هيعارك. يقولوا (كلمة غير واضحة) هيعارك مع مين؟ هيعارك مع المقتدرين. ماقدرش أبدًا.

عارف يا فندم المضارين العلاقة مابين المالك والمستأجر، الـ 1250 فدان، أبناء المراشدة خدوا كام من الـ1250 إللي الأرض موجودة في بلدهم؟ 30 فدان! 13 حالة في فدان ونص. اتبقى منهم يا فندم 650 فدان. أنا قدمت الطلب لمعالي اللوا عبد الحميد الهجان، قلتله ال 650 فدان دول أرفعنا بس هو مش بإيده، لأنه في إيد هيئة الزراعة أو التعمير، مش في إيده معذور. الـ650 فدان، طب خليهم لشباب القرية اللي هم مظلومين اللي هم ماخدوش. يا فندم أنا بطالب إن الـ650 فدان دول يبقوا لأبناء البلد وياريت تخصصنا للمشروعات ديت، واحنا نساهم كمان رغم فقرنا وخصاصتنا، ورغم أن الجاهل بيحسبنا أغنياء، إن إحنا بنساهم، وخاصة الناس إللي ماخدوش خالص 10000 فدان 5000 فدان، وتخصصوا من النسبة دول لهذا الشعب، إللي ربنا سبحانه وتعالى، احنا عملنا زي الراجل الصالح يا فندم، الراجل الصالح إللي معندوش حاجة ودس الكنز لولاده. إحنا ربنا دسلنا الكنز في الصحرا دي، جنب بيوتنا، فلما كبرنا، الناس خدتها منينا. ولكن جاء من هو صالح لياخد بيد دي، ويقوم بيد دي، سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

(تصفيق)

يرجعنا حقوقنا، وناخدوا حقنا في أرضنا. (تصفيق)

السيسي: طيب.. طيب.. إنت خلاص خلصت كدة كلام؟

حمام: أنا هقول بالمرة أنا كنت درست مع الدكتور، مع مدير الإسكان مصطفى مدبولي، وإديتله أوراق، وإديتله قبلة يوصلهالك، وإديتله قبله يوصلهالك.

السيسي: ماوصلهاليش. (يضحك)

حمام: طب واللوا كامل الوزيري إديتله قبلة بردو.

السيسي: (يضحك)

حمام: وأنا مصورها.. إديتله قبلة وقالي هانوصلها أنا للريس. وإديت قبلة لرئيس التموين. إحنا أصل بنحبك. وآدي الدرع فيه قبلات، لازم تاخد مني الدرع ده يا معالي الوزير. لأ الدرع حجزوه مني هناك خده. إحنا بنحبك بيه أصله.

فقلتله إحنا كنا مصنفين ضمن القرى الأكثر فقرًا، ودخلونا ضمن القرى إللي ليها ظهير صحراوي، إللي هايعملها، ظهير صحراوي، يعني قرى ظهير صحراوي، حطوا اللافتات ومصورة وموجودة وادونا المساحات. المراشدة، والجيلامينا، وجزيرة الحمودي، وحتة اسمها العرب والنجايلي كل منطقة من دول إدوها 800 فدان، وموجودة اللافتات وحطوا عليها دي قرى ظهير صحراوي، وهذا الكلام موجود معايا واجيبه لحضرتك واديه لمعالي دولة رئيس الوزرا أجيبهوله وموجود. بعد كده قالوا مفيش حاجة اسمها قرى ظهير صحراوي شوفلكم مطرح اسكنوا فيه. أقسم بالله يا معالي الوزير إحنا الاسم بالمراشدة واخدين منها الاسم، وهذا يكفينا. واخدين الاسم بس. لكن 90% من الناس مامعهومش حاجة وناس غلابة.

 فإحنا في عرضك يا سيادة الريس إنه الناس ديت تاخد حقها في أرضها إللي ولدت فيها. وزي مابقولك الراجل الصالح إللي دعا عياله وقالهم الكنز أهو، فالناس واخدا مننا الكنز، الحقنا بالكنز هاتهولنا من الناس، لاياخدونا. والله مانعرفوا نجيبوه لو ماحطيت يدك في يدنا، مانعرفوا نجيبوه لو ماحطيت يدك في يدنا أبدا، ولا حد يدينا حاجة، وفي كلام كتير، والورق أهو مكتوب، ياريت ياخده..

السيسي: طيب.. اسمع يا حاج حمام..  يا كامل يا وزير

كامل: تحت أمرك يا فندم.

السيسي: والمهندس طاهر... عاطف.. عاطر؟ .. عاطر.. إحنا هاندي لأهل المراشدة مش 600، هانديهم 1000

(تصفيق)

هانديهم ألف فدان. هاتجهزوهم مظبوط.. هاتجهزوهم، مظبوط. أنا عارف إن إنتوا ليكم أساس حسابي كشركة. مش كدة؟ طيب. القوات المسلحة هي إللي هاتدفع تمن الحاجات دي.

(تصفيق)

هاتجهز كل الموضوع، وتدفع للشركة التكلفة المالية، ودي تبقى هدية الجيش لأهالي المراشدة.

(موجهًا حديثه لحمام) مرضي؟

حمام: أنا موافق، ماقدرش أرد كلامك..

السيسي: طيب.. أوزع الحاجة دي إزاي؟ من فضلكم، لجنة من السيد المحافظ، وزارة التضامن، جمعية الأورمان، الزراعة، الشركة، والقوات المسلحة. والرقابة الإدارية معاها. خلاص؟

حمام: أنا بشكرك وماليش كلام تاني لأن الكلام عند حضرتك وهو إللي ينفد يا فندم.

السيسي: أنا بس عايز أوضح للناس إللي بتسمعنا كلنا دلوقتي إن إحنا بنتكلم في حاجات كانت، يعني، اتأجلت لفترات طويلة، لأي سبب من الأسباب. وأنا بقول لزمايلي الوزرا، والناس إللي بتسمعني، حاجات زي كدة اتخططت وماتعملتش، لأن هي.. أنتَ قلت بحب الحق.. وأنا كمان بحب الحق.. لأن الدولة ماكانتش قادرة تكمل، مش قادرة تكمل اللي بتخططه. بيعمل محطة، مش قادر يصرف عليها، مش عارف يكملها، بيعمل تخطيط، أنا بكلمك كلام هاتحاسب عليه قدام مين؟

حمام: قدام ربنا.

السيسي: آه.. أكرم الأكرمين إللي هايحاسبنا، ف.. ومش هازايد أنا، مش هازايد وأقولك أصل الكلام، الناس ماكانتش بتشتغل. لأ الناس كانت بتشتغل، بس ماكانش في. أومال إحنا قاعدين، بنيجي نقعد الحاجة ليه؟

عارف يا.. حاج حمام. أنا بكلم زمايلي لما هما بيزهقوا مني. تخيل زمايلي بتزهق مني!

حمام: أنا شوفتك زعلان وأنا لما لقيت نفسي زعلان، قلت خلي زعلي على زعل الريس (يضحك الحضور)

السيسي: بيزهقوا مني! بيزهقوا من كتر منا بقعد أتكلم في التليفونات عشان أطمن إن إحنا هانقدر اللي نقوله للناس نعمله. بس خلي بالك، لللي انت شوفته دي، ماتعملش، مش عشان المصريين مش قادرين يعملوا. مش عشان هم مش أكفاء.

حمام: إحنا مقدرين ذلك.

السيسي: لأ، عشان كانت ظروفنا، ماتستحملش.

حمام: فعلًا.. فعلًا يا فندم.

السيسي: لكن شوف أنا بقى لما جيت حليت المسألة ماقلت إدوهم. لأن أنا لا أمتلك، والشركة تمتلك، قلت إيه؟ القوات المسلحة تساهم في إن هي تشتري من الشركة وتجهز وتهادي أهلها في المراشدة.

حمام: ربنا يباركلنا فيك يا فندم.

السيسي: ويبارك فيك. وزع بالحق وبالأصول، ويبقى جزء من اللجنة الحاج حمام. فين الدرع بتاعك؟

حمام: أهو، خليه يجيبهولك يا فندم، وأوكلي معالي رئيس الوزرا يحللي بقيت المشاكل، يحلهالنا، زي مدرسة الزراعة. المراشدة تستحق مدرسة، كلية زراعة، مارضيوش يعملوا فيها مدرسة زراعة.

السيسي: حاضر. (يضحك) حاااضر. (شخص من الحضور يتكلم) لأ إعلن يا فندم وخلي الناس تسمعك. عشان يبقى التزام من الجمعية.

ممدوح: جمعية الأورمان هاتدي لكل أسرة من المراشدة خدت أرض من هنا ماعندهاش رؤوس مواشي رأس ماشية مجانا ب25ألف جنيه 100%.

السيسي: انت جزء من اللجنة يا سيادة اللوا ممدوح، بتسليم الأراضي ديت.

(حمام يسلم على الرئيس السيسي ويسلمه الدرع)

حمام: شوف، رغم ظروفنا، بيقولوا المراشدة نموذج للقريةالمصرية، بوجود سيادة الريس، وانت شرفتنا. معلش هاخد نص دقيقة. المراشدة في انتظار زيارتك من 50 سنة. تقولي ازاي، أقولك سنة 68 كان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر هايفتتح محطة ري هنا، وكان المفروض ياجي، حصلت حرب الاستنزاف، وجه الدكتور سيد مرعي افتتحها.

سنة 79 الرئيس الراحل أنور السادات. وعملوله مطار كان هايفتتح مصنع سكر دشنا وكانت المراشدة في انتظاره وماجاش، ونزل في مصنع السكر مباشرة. في 94 الرئيس محمد حسني مبارك كان مجمع الالومونيوم، في قلب قرية المراشدة، ومانزلش. الآن! يتحقق الحلم! والرئيس عبد الفتاح السيسي في المراشدة! الرئيس عبد الفتاح السيسي في المراشدة! تحيا مصر! تحيا مصر!