
نص كلمة السيسي حول الأوضاع في غزة 28/7/2025
من خلال المناشدات اللي أنا سمعتها في ال.. الأيام الماضية في ما يخص الموقف في غزة إن أنا أتحدث معكم، للشعب المصري أولا، ولكل من آآ سيسمعني، سواء كان رأي عام في منطقتنا العربية، أو حتى في العالم كله.
الحقيقة منذ 7 أكتوبر وإحنا حريصين على عن إحنا نكون مشاركتنا مشاركة إيجابية مع شركائنا في قطر والولايات المتحدة الأمريكية من أجل 3 نقاط، مش عايز يعني أخش في تفاصيل أكتر منهم، النقطة الأولى بتتمثل في إيقاف الحرب، النقطة التانية في إدخال المساعدات، النقطة التالتة بتتمثل في الإفراج عن الرهائن.
فـ.. أنا بقول الكلام ده دلوقتي أو في المرحلة أو في الوقت اللي إحنا موجودين فيه ده بالذات علشان يعني في كلام كتير بيتقال، فمهم قوي إن الناس تعرف وأفكرهم بمواقفنا اللي كانت دايما مواقف إيجابية بتدعو إلى إيقاف الحرب، حل الدولتين، إيجاد حل سلمي لل.. للقضية الفلسطينية.
وكان لينا موقف واضح جدًا في ما يخص آآ رفض التهجير، لأن إحنا كنا متصورين وشايفين إن عملية التهجير ستؤدي إلى آآ تفريغ فكرة حل الدولتين، أو الحل السلمي أو إقامة الدولة الفلسطينية.
طيب، فيما يخص المساعدات وده نقطة مهمة جدا كنا دايما بنتكلم فيها في، في خلال ال.. الفترة اللي فاتت، وإنتو شوفتو إن إحنا مداخلاتنا كلها كنا بنتكلم على إن القطاع بيحتاج ل 600، 700 شاحنة في الأيام العادية، وإحنا خلال ال 21 شهر اللي فاتو كنا حريصين إن إحنا ندخل أكبر حجم من المساعدات، مع الأخذ في الاعتبار عن معبر رفح هو معبر أفراد تشغيله مرتبط بوجود آآ مش من جانبنا إحنا، مش من الجانب المصري فقط، ولكن من الجانب الآخر داخل القطاع بحد ذاته، عشان أي مساعدات تدخل أو يبقى في حركة بين عبر معبر رفح أو حتى معبر كرم أبو سالم...
بالمناسبة بقى في ال.. مع القطاع أكتر من 5 معابر متصلة مع القطاع سواء من الأراضي المصرية أو من الأراضي الفلسطينية، من جانبنا إحنا هو معبر رفح ومعبر كرم أبو سالم بشكل أو بآخر.
طيب، إحنا حجم المساعدات اللي موجودة عندنا، واللي متاح والشاحنات اللي موجودة اللي مستعدية تدخل القطاع منذ بدء الأزمة لغاية دلوقتي، حجم ضخم جدًا جدًا، وما فيش ما يعيقه ماحدش بيمنعه ما نقدرش نمنعه لا أخلاقياتنا تسمح بكده ولا القيم بتاعتنا تسمح بكده ولا حتى الظرف أو المسؤولية الوطنية والأخلاقية تسمح لنا بكده، ولكن، كان عشان تدخل مساعدات لا بد من التنسيق ولا بد من إن الطرف الآخر اللي موجود داخل معبر رفح من الجانب الفلسطيني يكون مفتوح عشان تدخل المساعدات دي، وده الجهد اللي إحنا كنا بنبذله زي ما قلت ضمن النقاط التلاتة اللي انا ذكرتها في بداية الكلام اللي هو إدخال المساعدات، إيقاف الحرب، إطلاق سراح الرهائن.
ده الموضوع من أوله لآخره، وفيه تفاصيل كتير جدًا بيتم يعني تناولها في المباحثات مع الجانب الإسرائيلي والجانب الفلسطيني لهذا الموضوع، بمشاركة قوية ومخلصة ممكن من جانب آآ شركاءنا وأشقاءنا في قطر، وأيضا من جانب الولايات المتحدة الأمريكية.
خلال ال.. ال .. الشهور اللي فاتت، كان كل جهدنا متركز عشان نصل إلى هذا الحل. كانت الأمور بتتعثر أحيانًا، وبننجح أحيانًا ثم تتعثر مرة تانية.
فـ.. أنا بقول الكلام ده دلوقتي، في المرحلة اللي إحنا موجودين فيها، دي لأن فعلًا الظروف داخل القطاع أصبحت مأساوية خلال الشهور الماضية، والأمر أصبح لا يطاق، وبالتالي لا بد من إدخال أكبر حجم من مساعدات خلال هذه المرحلة للتخفيف عن أشقاءنا الفلسطينيين، وأنا مش بتكلم على مساعدات غذائية فقط، أنا بتكلم على مساعدات غذائية وطبية وكل ما يمكن أن يساهم في التخفيف من حدة الأزمة والمعاناة لأشقاءنا الفلسطينيين.
أنا قبل ما أنهي كلامي، أنا عايز أقول لكل المصريين، وده الأمر اللي لازم تكونوا متأكدين منه، إوعوا تتصوروا أبدا إن إحنا ممكن نقوم بدور سلبي تجاه أشقائنا في فلسطين، وإوعوا إن من خلال يعني صعوبة الموقف إن المفروض تتصوروا إن إحنا مكن نعمل ده.. إحنا لينا دور آآ محترم وشريف ومخلص وأمين، وما بيتغيرش ومش هيتغير، وأرجو إن ده يبقى.. أنا قلت أفكركم بيه -للمصريين أنا بتكلم- قلت أفكركم إن إحنا ما بنتغيرش، حريصين جدًا جدًا جدًا على إن نوجد حلول تخفف من التوتر والتصعيد اللي موجود، تنهي الحرب، توجد حل نهائي لهذه القضية.
في نهاية كلمتي أنا عايز أقول وأوجه نداء عام لكل دول العالم، لدول الاتحاد الأوروبي، للولايات المتحدة الأمريكية، لأشقائنا في المنطقة العربية، إن إحنا نبذل أقصى جهد خلال هذه الفترة الصعبة لإيقاف الحرب وإدخال المساعدات وإنهاء هذه الأزمة.
وهنا، هوجه نداء خاص للرئيس ترامب، لأن أنا تقديري له الشخصي، بإمكانياته بمكانته، هو القادر على إيقاف الحرب وإدخال المساعدات وإنهاء هذه المعاناة، وعشان كدا أنا بوجه نداء خاص ليه، لفخامة الرئيس ترامب، من فضلك ابذل كل الجهد لإيقاف الحرب وإدخال المساعدات، وأتصور إن الوقت قد حان لإنهاء هذه الحرب. شكرًا.
ألقيت الكلمة المتلفزة في القاهرة، في 28 يوليو 2025