
نص كلمة السيسي خلال حفل تخرج دفعة جديدة من طلاب أكاديمية الشرطة 8/10/2025
https://www.youtube.com/watch?v=wHSxgHboom8
السيسي: العقيد أحمد قائد الطابور، لو سمحت جنبا سلاح.
العقيد أحمد: طابور الخريجين، جنبًا سلاح.
السيسي: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، الحمد لله على كل يوم يعدي بسلام وأمان على بلدنا مصر.
اسمحوا لي إن أنا أبدأ كلامي بتوجيه التهنئة لأكاديمية الشرطة بالاحتفال بالعيد ال 50 لإنشاءها، وأتمنى لها... (تصفيق) وأتمنى لها، قيادة وضباطًا وطلبة، كل التوفيق والتقدم، واسمحوا لي بالمناسبة دي إن أنا أطلب من أكاديمية الشرطة وأيضًا من الأكاديمية العسكرية، إنها تدرس إن يكون فيه فرصة لأبنائنا وبناتنا اللي موجودين في الجامعات إن هم ييجوا يتعايشوا لمدة أسبوع أو أكتر، بالترتيب، آآ مع زملائهم وزميلاتهم من أبناء الشرطة والجيش، فرصة كويسة... (تصفيق) إن إحنا دايما بنطور أداءنا، بنحاول إن إحنا حجم التواصل والتلاحم والتآخي بين مؤسسات الدولة وبين الشعب المصري دايمًا تبقى دايما في بالنا، ونطور أداءنا ونطور الممارسات اللي تأدي لكدا، نفكر ندرس الموضوع ده وبعدين نشوف ويتعرض عليا لو سمحت.
اسمحوا لي أيضًا إن أنا أقدم التهنئة لخريجي الأكاديمية، الدفعة اللي بتتخرج من الشباب والشابات وأتمنى لهم كل التوفيق، وبالمناسبة دي برضو، أوجه كل التحية والتقدير والاعتزاز بالأسر، أسر الطلبة والطالبات، على ما قدموه لمصر... (تصفيق) ما هو.. ما هم هنا موجودين بفضلكم، وبدعمكم وبجهدكم اللي استمر لغاية لما وصلوا شباب وشابات قادرين على إن هم آآ يعني يجتازوا آآ كل الاختبارات، وأيضا النجاح أثناء فترة الدراسة.
وأيضًا اسمحوا لي إن أنا أتوجه للخريجين والخريجات بعد التهنئة لهم وأقول لهم: أنتم الآن تتحملون مسؤولية كبيرة جدًا جدًا، بعد ما تم تأهيلكم، وتعليمكم، وتدريبكم في حماية أمن واستقرار الوطن، وأرجو إن إحنا نكون دايمًا مثل عظيم وقدوة جميلة لأبناء الشعب أثناء ممارساتنا، وأتمنى لكم كل التوفيق. (تصفيق)
يمكن في.. الفرصة اللي انا بتكلم فيها النهار ده إن أنا بجد المناسبات الطيبة والسعيدة اللي بتمر علينا عشان أتحدث معكم، ومن خلالكم، إلى الشعب المصري على... وأطمنه على الأوضاع، سواء كان في الداخل أو في الخارج، وده أمر أنا حريص على إن أنا أتكلم فيه في مرحلة صعبة بتمر بمنطقتنا، بقى لها سنوات الحقيقة، وظروف قاسية جدًا بتمر وليها تأثير كبير على الاستقرار والأمن في دول كتير جدًا بتحيط بينا.
لكن.. بفضل الله سبحانه وتعالى الأمور في مصر، بالله قبل كل شيء، بالله قبل كل شيء، وبالمصريين، كل المصريين، مش بتكلم على مؤسسات دولة بعينها، أنا بتكلم على الشعب المصري بالكامل، إحنا الحمد لله رب العالمين، على مدى تقريبًا، يعني، من 2013 وحتى الآن، صحيح مرت علينا ظروف صعبة كثيرة، وواجهنا إرهاب قاسي جدًا، لكن بفضل الله وبفضل أبناء مصر تم التغلب عليه، وبفضل الله خلال أقدر أقول من 22 لغاية حتى الآن الأمور بتسير بشكل طيب، والبلد بفضل الله سبحانه وتعالى، وبفضل أبناء مصر، سواء كان الشعب نفسه، أو مؤسسات الدولة، الجيش والشرطة، وباقي الأجهزة الأمنية اللي.. المعنية بهذا الأمر.
أنا بأكد الكلام ده مرة في كل مرة أتكلم فيها وأقول: أي تحدي، وأي تهديد، ما تقلقوش منه، ما تقلقوش منه، مش بقول كدا إن إحنا.. ما تقلقوش منه.. طول ما إحنا مع بعض، كلنا مع بعض، طول الشعب المصري كله مع بعض، أي تحدي بفضل الله ممكن نتجاوزه، وأي خطر نستطيع التصدي ليه.
فـ.. يمكن الكلمة دي أنا بكررها، بكررها كتير، لأن مافيش حد يقدر يعمل حاجة مع مصر.. خالص. (تصفيق) إحنا عمرنا ما كنا بنتكلم بشكل يعني.. يعني فيه آآ غلو أو آآ.. تعالي.. أو.. أو تفاخر أو.. خالص.. بنتكلم بـ.. متواضعين جدًا لله سبحانه وتعالى ولبلدنا. ماحدش بفضل الله سبحانه وتعالى يقدر. بس إنتم يا مصريين، إنتم، افضلوا دايما كدا، دلوقتي وبكرة، وكل السنين اللي جاية، وبقول لكم، أي تحدي بيقابلنا داخليًا، في الاقتصاد في الأسعار في أي حاجة تانية.. كله نستطيع أن نتجاوزه، ونتغلب عليه، ونعبره بفضل الله سبحانه وتعالى، وبفضل وحدتكم، تمسككم، صلابتكم، تحملكم، صبركم، هي الحكاية كدا. (تصفيق)
وشوفوا.. شوفوا ال.. يعني.. نتابع اللي بيحصل في كل حتة في الدنيا، مش بس في منطقتنا، وإنتو تعرفوا إن أي شعب في الدنيا، وأي دولة في الدنيا، بصلابة شعبها، بتقدر إنها تعبر كل الأزمات، وكل التحديات اللي بتقابلها.
خليني أقول لكم آآ موقفنا الاقتصادي الحمد لله بيتحسن يوم عن يوم، ولسه.. برضو بالله سبحانه وتعالى وبيكم هنتحسن أكتر من كدا، ومؤشراتنا هتبقى أفضل من كدا. (تصفيق)
إنتم عارفين كويس قوي إن أنا عمري ما كنت بحاول، يعني.. يعني أبالغ أو، أو.. أقول أوهام أو كدا، لكن والله، وده قسم عظيم يعني، إحنا ماشيين بشكل كويس قوي، ماشيين بشكل كويس قوي (تصفيق) وكل يوم.. كل يوم بيبقى أفضل من الأيام اللي قبل منه.
بس خلي بالكو، إوعوا تفتكروا إن فيه دولة آمالها وطموحاتها ومشاكلها بتنتهي، أومال هي الأجيال الجديدة مهمتها إيه؟ الشباب والشابات مهمهم إيه؟ ما هي الدنيا كلها قدامهم، الدنيا كلها قدامهم بعمرهم ربنا يـ.. يحفظ ويبارك، لكن موجودين عشان يغيروا للأفضل، ويحسنوا من أداء في وظايفهم، في علومهم، في دراساتهم، في اقتصادهم... كل شيء.
إذن، عايز أقول إن أوعوا تتصوروا إن إحنا ممكن نيجي نقول في يوم من الأيام: إحنا خلاص خلصنا.. ما فيش حد، مافيش بلد تقول إنها أنهت وحلت كل مشاكلها.. ده تطور طبيعي للدنيا اللي إحنا عايشين فيها.
فبطمنكم، الحمد لله الموقف الاقتصادي بيتحسن، وهيتحسن أكتر من كدا، ورغم كل الظروف الصعبة اللي مرت ع المنطقة خلال ال 5 سنين اللي فاتوا من 2020 وحتى الآن، وعلينا طبعًا، ولكن يعني زي ما قلت كدا، بصلابتكم إحنا بنعبر كل الأمور بفضل الله سبحانه وتعالى.
يتبقى أمر مهم جدا بيحدث الآن فيما يخص الموقف الخارجي.. إنتو عارفين إن الحرب، حرب غزة، إحنا بنطلق عليها حرب غزة، بقى لها الآن سنتين تقريبًا، يعني.. من 2023 وحتى الآن، وفيه حرب قاسية جدًا جدا بتبقى تمر على، أو بتمر بالمنطقة، وخاصة في قطاع غزة وما يحدث فيه.
وأنا بكلمكم دلوقتي فيه جهود بنبذل.. بتبذل من جانبنا، والجهود دي ما اتوقفتش طوال.. لم تتوقف طوال العامين الماضيين، وحتى الآن، لا لا.. أنا عشان أكون منصف مع مصر واللي بتعمله، دايما مصر كانت حريصة جدًا جدًا على إنها يبقى لها تفاعل إيجابي مع القضية الفلسطينية، مش بس أبدا السنتين دول ولا حتى ال 10 ولا ال 20 ولا ال 30 سنة اللي فاتو.
ولكن آآ عشان ما أطيلش في هذا الأمر، اللي أنا بقوله لكم إن الآن في شرم الشيخ بتجرى مفاوضات لإنهاء الحرب، وأنا أسأل الله العظيم يعني (تصفيق) إن إحنا كلنا تبقى دعمنا وقلوبنا مع هذه المفاوضات اللي أنا لازم أسجل بـ.. بتقدير واحترام شديد، بتقدير واحترام شديد، للرئيس الأمريكي ترامب، على إرادته، إرادته الحقيقية في إنهاء الحرب خلال جولة المفاوضات الحالية.
وأنا بقول كدا عشان ده مسؤولية، وأنا كنت دايمًا حريص إن.. لما يكون فيه جهد مبذول، ندعمه ونـ.. ونتشارك فيه، من أجل إيجاد حل لهذه المسألة.
بقول تاني، فيه وفد، أو وفود مصرية، أمريكية، قطرية، وأيضا آآ مبعوثين مهمين جدًا، وإسرائيليين طبعًا، مبعوثين مهمين جدًا، فخامة الرئيس ترامب أرسلهم إلى شرم الشيخ، وهم وصلوا بالأمس، وكان الكلام اللي وصلني كلام مشجع جدًا، وحبيت إن أنا أعلنه ليكم للمصريين، وحتى للمنطقة ويمكن للعالم، إن هم... (تصفيق) إن هم جايين بإرادة وبرسالة قوية وبتكليف قوي من الرئيس ترامب بإنهاء الحرب خلال جولة المفاوضات الحالية.
أتمنى لهم جميعًا، كل المشاركين، زي ما قلت كدا، أشقاءنا في قطر، آآ المشاركين والمبعوثين الأمريكيين، الإسرائيليين، طبعا المصريين، وأيضا آآ وفد حماس، أتمنى إن إحنا ننتهز هذه الفرصة، ننتهز هذه الفرصة، ونحرص جدًا جدًا على إن يكون نهاية هذه الحرب في جولة المفاوضات اللي أنا بتكلم عليها دي.
وعشان كدا مرة تانية، رسالتي للرئيس ترامب، بقول له فخامة الرئيس، استمر في دعمك، واستمر في إرادتك من أجل إنهاء الحرب، وأقدّر كل ما تبذله في هذا المجال، وهيكون رائع جدًا جدًا إنه إذا تم التواصل لاتفاق، أن يكون حضوركم فخامة الرئيس، أنا بدعو الرئيس ترامب في حالة الوصول إن شاء الله (تصفيق) لاتفاق، إنه يحضر توقيع هذا الاتفاق في مصر.
ده خبر كان لازم أقوله للمصريين، لأن إحنا بقى لنا تقريبا سنتين، و.. كل الناس، مش بس في مصر الحقيقة، في المنطقة العربية، والعالم كله، مهتم جدا جدا بإنهاء هذه الأزمة وإدخال المساعدات وإطلاق سراح الرهائن وإعادة الإعمار مرة تانية، عشان آآ الحل، حل الدولتين اللي إحنا بنتكلم عليه، هيبقى فرصته أكبر كتير لو تم إنهاء الحرب في أسرع وقت، وزي ما قلت كدا، وبدء الإعمار لصالح شعب غزة عشان يعيش على أرضه، وأيضا الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية.
مرة.. ده اللي انا حبيت أقوله في ال.. في ال.. في الاحتفال ده كخبر إن شاء الله ربنا سبحانه وتعالى يكمله بالخير، ويسعدنا كلنا، و.. نجد بفضل الله هذه المفاوضات تنتهي باتفاق لإنهائها من خلال إطلاق ال.. الرهائن والأسرى، إدخال المساعدات، ثم بقية الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، وإعادة الإعمار زي ما قلت قبل كدا.
بكرر مرة تاني تقديري الشديد واعتزازي الكبير بالرئيس ترامب، بإرادته القوية اللي تمثلت في إرسال مبعوثين بتكليف واضح بالعمل بكل جدية، والتزام من أجل إنهاء الحرب.
مش عايز أطيل عليكم، مرة تانية بأهني أبناءنا وبناتنا من الخريجين، وبأهني الأكاديمية بمرور 50 عام على إنشاءها، و.. أتمنى لكم جميعا كل التوفيق، وبقول للمصريين: أنا بوجه لكم كل الشكر والتقدير.. بوجه لكم كل الشكر والتقدير. (تصفيق)
والله.. والله كان دايما الرهان عليكم إنتم، على إنكم إنتم في كل الظروف الصعبة اللي بتمر بينا دي، والتحديات، كان كثيرين آآ من الأشرار يعتقدوا إن هم يستطيعوا إن هم يئذوا بلدنا، ولكن ال.. أنا صادق إن شاء الله.. أنا عمري ما قلقت أبدًا.. مش عشان آآ حاجة غير إن أنا عارف إن.. شعب أصيل، شعب كريم، شعب حمول، وإن شاء الله، بفضل الله، الجاي أحـ.. الجاي أفضل.. الجاي أفضل.
بشكركم، بشكركم... (تصفيق) وبأكد لكم مرة تانية، ما حدش بفضل الله يقدر يضر مصر، طول ما إنتم على قلب رجل واحد. شكرا جزيلا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. (تصفيق)
ألقيت الكلمة في أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، خلال حفل تخرج دفعة جديدة من طلاب كلية الشرطة، وذلك بحضور اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة والشرطة، وأُسر الخريجين.