Screenshot من يوتيوب
الرئيس خلال افتتاح مصنع الرمال السوداء.

نص كلمة السيسي خلال افتتاح مصنع الرمال السوداء بمدينة البرلس 19/10/2022

منشور الأحد 23 أكتوبر 2022 - آخر تحديث الثلاثاء 14 فبراير 2023

 

السيسي: يا دكتور حامد.

رئيس هيئة المواد النووية: اتفضل يا فندم.

السيسي: بسم الله الرحمن الرحيم أولا، واسمح لي أقول إن أنا كنت، يعني، سعيد باللي إنت قلته. لكن أنا عايز توضح للناس في مصر اللي بتسمعنا دلوقتي وبتشوفنا، الحكاية ديت، بدأت إمتى كتاريخ، لفهم واكتشاف الموضوع ده في مصر. يعني أنا عايز أقول يمكن أكتر من 80 سنة، 90 سنة، مش كدا؟

رئيس هيئة المواد النووية: حقيقي.. حقيقي.. حقيقي يا فندم.

السيسي: فأنا بس بقول ده، أنا كنت عايز الدكتور حامد يشير لده، وعايز أقول إن إحنا لما اتكلمنا في الموضوع ده من 5 سنين، ما حدش كتير شجعنا يا دكتور حامد، ما حدش شجعنا كفكرة يا دكتور مصطفى، ليه؟ لأن طبعًا دراسات الجدوى خدت 3 سنين، ومين هايدفع تمن حاجة زي كدا؟

أنا بقول الكلام ده لينا كلنا كمصريين، لكن بعد ما عملنا الفكرة ديت، واتحركنا في المسار ده، طب ما تتكلم إنت الأول عن الموضوع وبعدين أبقى أعلق أنا. اتفضل، اشرح للناس.

رئيس هيئة المواد النووية: شكرا يا فندم.

السيسي: عشان يفهموا الموضوع ده أكتر، لأن إحنا يمكن أول مرة الناس تسمع حاجة اسمها الرمال السودة في مصر النهارده.

رئيس هيئة المواد النووية: صحيح؟

السيسي: ولا إيه؟

رئيس هيئة المواد النووية: صحيح يا فندم؟

السيسي: اتفضل.

رئيس هيئة المواد النووية: آآ، زي ما سيادتك تفضلت، الموضوع بيعود إلى سنوات ماضية. هيئة المواد النووية كانت اكتشفت عن طريق الطائرة الاستكشافية ليها أماكن تواجدات الرمال السوداء بطول 400 كيلو متر على الساحل الشمالي، ثم تبع ذلك بدأت دراسات حقلية ومعملية لتأكيد هذه الاستكشافات، إلى أن وصلنا إن عملنا دراسة جدوى بالتعاون مع شركة روش مايننج، ولكن يظل ذلك يا فندم أوراق ودراسات حبيسة الأدراج.

آآ.. كنا محتاجين لإرادة سياسية قوية لإسقاط هذه الدراسات على أرض الواقع. الحقيقة إن كانت في جملة، أنا، أنا يمكن حذفتها من ال، كنت بقول تلاطمها الأمواج وتعبث بها أيادي العابثين، لأن هي كانت ثروة مهدرة للأسف مع إن فيها مواد إشعاعية لكن كان بيستخدمها الأهالي في البناء وغير ذلك.

فهي كانت بكل المقاييس ما بين أمواج البحر وبين أيادي العابثين فكانت ثروة مهدرة تمامًا. كانت تحتاج فقط الدراسات قائمة، الدراسات موجودة، على فترات بنروح ونيجي بنقدم ورق، ونعود للخلف مرة أخرى. سنوات طويلة وعقود طويلة بتستنزف هذه الدراسات وبتستنزف هذه القيمة اللي، اللي الشعب محتاجها والمواطن المصري محتاجها، عبر أجيال يا فندم طويلة تستفيد من هذه ال، ال، الرمال، بإذن الله، والعائد الاقتصادي ليها.

بدأنا حضرتك أو سيادتك في ألفين، ألفين و 14 نتقدم بهذه الدراسة مرة أخرى، وكان سيادتك أنا أفتكر مقولة هامة جدًا لسيادتك: هل هذا الكيان من الممكن أن يكون كيان وطني، وكان بيحمله معالي الوزير الدكتور شاكر لسيادتك. فهل كان دايمًا سؤال سيادتك هل ممكن هذا الكيان يبقى كيان خاص بمصر وكيان وطني؟ وكانت الإجابة الحمد لله في وجود كيان قوي للقوات المسلحة إن تدعم وتنجح هذا المشروع، وبالفعل سيادتك أطلقت إشارة البدء بإنشاء الشركة المصرية للرمال السوداء.

ظل التعاون وثيق بين هيئة المواد النووية والشركة المصرية، وكل لبنة بتوضع كنا مش مصدقين. يعني أنا، أنا، أنا، يعني شرفت إن أنا وأنا معيد في أول تعييني كنت في البرلس على الرمال السوداء، وبقيت بنظر لهذا الكنز، هل هاييجي يوم وهل هاتيجي رؤية سياسية وقيادة سياسية تحقق لنا هذا الإنجاز؟ زي ما اتحقق الحمد لله في الضبعة.

يعني أنا دايمًا بقول المشروعين دول إرادة سياسية بحتة وإرادة ساسية قوية ونية صادقة لخدمة مصر.

الحمد لله الكيان على مدار الدعم اللي إحنا لقيناه من سيادتك الفترة اللي فاتت أصبح الحلم زي ما السادة الزملاء قالوا، الحلم أصبح حقيقة. في معاناة كتير، في توفير موارد مالية كتير جدًا تحملتها الحكومة في وقت صعب جدًا. كل ده لكن بنوعد سيادتك إن مزيد من استدامة احتياطيات هذا الخام نقدر، إحنا نقدر نقدمه لسيادتك إن إحنا نـ، بإذن الله والضامن ربنا طبعًا، إن إحنا نعمل على تكثيف الاستكشافات لضمان استدامة هذه الخامات بحيث إحنا قلنا 200 سنة، لا ده إن شاء الله عندي يقين تام بفضل ربنا إن سنتعدى هذه ال، السنوات ال 200 سنة من عمر أجيال وأجيال، لأن البلد دي محفوظة من ربنا، و، و، و.. يعني، وأقولها تاني، على إيد سيادتك في إشارات خير كتير جدًا بنقابلها حتى في حياتنا، في حياتنا العلمية والشخصية.

فأنا مهما قلت، مش ها أقدر أشكر سيادتك على ملف التعدين المصري عمومًا بصفة عامة، لأن سيادتك اهتمام غير مسبوق، وإذا أدير بهذه الكيفية ملف التعدين المصري، قد يصبح قاطرة تنمية حقيقية بلدنا العزيز يا فندم.

السيسي: طب أنا بشكرك يا دكتور حامد، وعايز أطمن بردو الناس على البعد البيئي، والبعد البيئي مش فقط نتايجه بعد ما المشروع يخلص في المنطقة اللي بيشتغل فيها، لا أنا أيضًا، الناس العاملين في هذا الأمر. من فضلك يعني.

رئيس هيئة المواد النووية: الحقيقة يا فندم النقطة اللي سيادتك أثرتها دي نقطة مهمة جدًا. هو معمول للمشروع دراسات بيئية على أعلى مستوى. دايمًا العاملين في المشروع تحت رقابة شديدة جدًا، ولجان هيئة المواد النووية للوقاية من الإشعاع قاعدة معاهم ليل نهار بأجهزتهم. في فيزيكال بروتيكشن رائع حماية ليهم رائعة. حتى إحنا يا فندم منظمين ساعات عملهم بحيث ما يتعرضوش لجرعات عند ليميت معين بنحط العامل قدام ساعات معينة لو زاد عنها ممكن يتعرض لكن إحنا حاطين له ساعات.

تاني حاجة بالنسبة للمونافايت بالذات والزيركون دون محفوظين في باكيدج معين بيمنع التسريب الإشعاعي تمامًا. المنظومة قوية جدًا لأن يهمنا في الأول وفي الآخر بيئة العمل وسلامة بيئة العمل بما فيها العاملين.

فأنا بطمن سيادتك جدًا للبعد البيئي، متوفر تمامًا. ما فيش أي مشاكل بيئية ممكن يتعرضولها خالص. ساعات العمل منتظمة. الجرعات الإشعاعية ضعيفة لا ترقى إن هي تصيب أحد لا قدر الله. كل شيء تقريبًا محسوب في هذا المشروع الصديق تمامًا للبيئة.

السيسي: طيب، إنتو لو إنتو شايفين إن إحنا محتاجين آآ مواد كـ.. لارتداءها للعاملين أو كدا، إحنا مستعدين نعمل ده. يعني نبقى متحوطين أكتر.

رئيس هيئة المواد النووية: طبعًا.

السيسي: حريصين أكتر.

رئيس هيئة المواد النووية: طبعًا.

السيسي: عشان في النهاية، ما هو اللي شغال مش شغال يوم ولا شهر.

رئيس هيئة المواد النووية: صحيح.

السيسي: ده شغال على طول.

رئيس هيئة المواد النووية: صحيح يا فندم.

السيسي: فإحنا عايزين نبقى متطمنين من الكلام ده، لأن دول أهلنا.

رئيس هيئة المواد النووية: طبعًا، طبعًا.

السيسي: فعايزين نطمن إن الشغل ده ما لوش أي تأثير صحي على الإنسان من خلال الإجراءات اللي بتتعمل بالدراسات اللي إنتو عارفينها.

رئيس هيئة المواد النووية: تمام يا فندم.

السيسي: والمعايير المعمول بيها، وأيضا بالاحتياطات اللي إحنا ممكن نحققها.

رئيس هيئة المواد النووية: تمام يا فندم.

السيسي: يتبقى شيء عايز أقوله آآ للمشروع دوت. إحنا انتظرنا المشروع ده فترة كبيرة قوي، يعني كنا متابعينه مع الناس اللي شغاله فيه معاكو كلكو خلال ال 3 سنين اللي فاتو أو أكتر، عقبال ما ابتدينا تبتدي المعدات تيجي وبتاع خدت أكتر من 3 سنين. مش كدا يا وليد ولا؟ مش كدا؟ طيب.

أنا عايز اٌول إيه، أنا بتكلم بقى القطاع الخاص. وبتكلم لحتى للشركات اللي اشتغلت معانا في هذا المجال، شركات محلية زي حسن علام وغيره يا دكتور مصطفى. وكل اللي اشتغل، أنا بقولك دلوقتي إنت عرفت المسار، مش كدا؟ ده مسار إنتو عقبال ما عملتوه خدتو وقت كتير فيه. وعقبال ما يعني المكونات المشروع وال، والطرح والكلام اللي هو بيتعمل ده عشان المعدات دي تيجي، ثم ال 60% اللي إنتو قلتو عليهم كمنتجات بتتعمل في مصر، والباقي ممكن يتم استيراده من الخارج..

الكلام ده أنا ما اتكلمتوش معاك يا دكتور حامد أنا اتكلمته معاهم قلتلهم إيه، سؤال: حجم الاحتياطات اللي موجودة هنا تكفي قد إيه، وحجم الطلب العالمي قد إيه؟ ده كان سؤال أنا قلت عل مقتضاه، هل في فرصة أكتر من ده، يعني يتعمل مشروع واتنين وتلاتة ولا لأ. لأن ممكن يكون الطلب هو اللي بيحدد يعني.

رئيس هيئة المواد النووية: صحيح.

السيسي: فكان السؤال بقوله، وبسمعه لل، للقطاع الخاص. من أول المشروع ده متاح يا دكتور مصطفى؟ أيوة. متاح لكم إن إنتو تخشو فيه؟ طبعًا. اللي عايز يتفضل. والكلام ده بقوله في كل مشروع أفتتحه عشان، طب، طب تقولي طب إحنا ما إديتناش الفرصة من الأول ليه؟ الفرصة طب ما كانت موجودة. على مدى 40 ، 50 سنة، دكتور حامد؟

رئيس هيئة المواد النووية: صحيح يا فندم.

السيسي: لا بأمانة يعني.

رئيس هيئة المواد النووية: آه يا فندم.

السيسي: مش كدا؟

رئيس هيئة المواد النووية: هو بدأ في السبعينات بقى ياخد الحيز الأكبر من الدراسات كانت في السبعينات تمانينات، لكن هو قبل كدا كمان.

السيسي: يعني أنا عايز أقول كاكتشافات إنتو قلتو 1922 ، 1930. كـ.. يعني، إحنا عارفين إن في حاجة زي كدا في مصر. ولكن كإجراءات تتعمل عشان نطلق مشروع زي كدا، ما جاتش فرصة.

رئيس هيئة المواد النووية: حقيقي

السيسي: هاقول ما جاتش فرصة، مش هاقول ي حاجة تانية. لأن ما حدش أبدا هايبقى شايف إن في خير، وإيه يا دكتور مصطفى؟ وإلا يبقى إحنا بنظلم الآخرين وبنظلم نفسنا في الكلام. لأ، أي حد في مصر مسؤول، أيا ما كان موقعه، هايبقى حريص على إن هو لو في مجال لخير هايـ إيه؟ هايعمله. فـ، لكن ما حصلش، ما جاتش فرصة يعني.

أنا بقول الفرصة جات بإيه؟ بإن في مسار إحنا نجحنا فيه دلوقتي، وعرفنا تفاصيله، وبقى في حاجة اتشكلت، و.. خرجت للنور في المشروع ده.

الإجابة، الإجابة اللي إنتو عايزين تسمعوها إن دراسات الجدوى، أنا بقول الكلام ده للي بيهتم بالشغل ده، اللي عايز يخش في مشروع زي دا، بقوله دراسات الجدوى بحجم الاحتياطيات تخليك تخش تشتغل في الموضوع ده وإنت مستريح قوي، دي واحد. نمرة اتنين، طلب السوق العالمي لهذا الموضوع كبير جدًا جدًا، يلبي أي منتج إنت هاتطلعه.

يتبقى جزء في القيمة المضافة اللي طرحت هنا. ده موضوع تاني خالص. يعني في خامات ما لهاش قيمة مضافة أبدًا، هي هاتتباع خامات كدا. وفي خامات طالعة ممكن يتعمل منها شغل في مصر. قد يكون ها يتكلف كتير عشان يطلع، وخبرات كبيرة. بردو كل ده بنقوله عشان البيانات اللي موجودة عندنا يا دكتور حامد.

رئيس هيئة المواد النووية: اتفضل يا فندم.

السيسي: وجهاز الخدمة الوطنية، وكل من هو معني بالموضوع دوت، البيانات والمعلومات يا دكتور مصطفى المتاحة للمشروع متاحة للكل، للي عايز يشتغل في هذا الأمر.

ليه بقى؟ اقعد يا وليد.. أنا بقول إيه، قلت السؤال وإجابته، قلت هل الاحتياطات اللي موجودة تكفي إن حضرتك تحط استثمارات لهذا الموضوع؟ آه. طب حجم الطلب العالمي على المنتج اللي طالع موجود؟ آه. يبقى فاضل إيه؟ فاضل إيه يا دكتور مصطفى؟ نعمل المشروع.

رئيس هيئة المواد النووية: نعمل.

السيسي: ما قلتش الدولة بقى، ما قلتش إيه؟ ما قلتش الدولة لأ، بقول تاني القطاع الخاص، حتى للشركات اللي ابتدت تشتغل فيه، تخش تتحرك معانا، طب تعمل كام واحد؟ كام مصنع زي كدا أو وكام مجمع زي كدا؟ واحد؟ اتنين؟ عشرة؟ إنت بتتكلم ال، الكيلو بياخد سنة؟

رئيس هيئة المواد النووية: آه تقريبًا..

السيسي: دكتور حامد مش كدا؟

رئيس هيئة المواد النووية: تقريبًا يا فندم.

السيسي: الكيلو بياخد سنة؟

رئيس هيئة المواد النووية:  نعم يا فندم.

السيسي: طيب، إنت بتتكلم في 400 كيلو. مش كدا يا دكتور مصطفى؟ ده اللي إنتو اتأكدتو منه، صح؟

رئيس هيئة المواد النووية: صحيح يا فندم.

السيسي: يعني، يعني لو فرضًا، فرضًا يعني، في شركة واحدة تقدر تشتغل كدا 400 سنة. طب لو 10 شركات؟ ها؟ مش كدا ولا إيه؟ فـ.. طب، يلا.

أنا بقول كدا للشركات تاني عشان في فرصة آآ لل، للموضوع دوت، حتى على ضوء المؤكد دلوقتي. إحنا في كلام تاني شغالين فيه بنشوف هل في فرصة تانية في أمـ.. زي ما قال كدا في بحيرة ناصر وبارنيس وحتت تانية، وممكن قوي إن إحنا كمان يبقى فيها الشغل ده.

إذن ممكن نعمل مصنع واتنين وتلاتة وأربعة آآ سواء بشركات القطاع الخاص، أو لو هي عايزة تخش حتى في شراكة مع الدولة يا دكتور مصطفى إحنا إيه؟ جاهزين.

جاهزين يعني إيه؟ المشروع ده تقريبًا، تقريبًا يعني، يعني.. 200 مليون دولار يا وليد؟ تقريبًا؟ لأ كله على بعضه؟ مش كدا؟ يعني هانقول ال 4 مليار جنيه. يعني لو حبيتو تعملو مصنعين تلاتة أربعة يعني هايكلفو 20، بس أنا بكون على المكون الدولاري اللي فيهم.

بس خلي بالكم، كل المنتج اللي بيطلع من هنا بيتم تصديره في الغالب يعني، ولا أنا، دكتور حامد..

رئيس هيئة المواد النووية: أيوة يا فندم.

السيسي: يعني هايبقى فرصة إنكو إنتو تصدروا يا دكتور مصطفى شوية بال..

رئيس هيئة المواد النووية: طبعًا..

السيسي: بالعملة الحرة.. عايز تقول حاجة، اتفضل.

رئيس هيئة المواد النووية: لا يا فندم، هو يعني إحنا بنشكر سيادتك عالفكر والطرح اللي سيادتك قلته، تشجيع القطاعات المعنية والقطاع الخاص بالمساهمة، لأن المناطق اللي سيادتك تفضلت وذكرتها في الجنوب، ده فيها تركيزات أعلى من اللي إحنا بصدده اليوم. يعني تركيزات مضاعفة. تركيزات مضاعفة.

السيسي: يعني عايز تقول الجدوى بتاعته أعلى من هنا.

رئيس هيئة المواد النووية: آه طبعًا.

السيسي: مش كدا؟

رئيس هيئة المواد النووية: طبعًا سيادتك.

السيسي: فأنا عايز أقول إيه، لكل الشركات المصرية، حتى لو ما كانتش معنية بال، بموضوع الثروة المعدنية، مش لازم يعني شركات، يعني أي شركة من شركات ال، التطوير العقاري الكبيرة، أو المقاولات الكبيرة، الرقم اللي بنتكلم فيه مش كبير، لكن في النهاية ده مشروع بيدار بشكل آآ يعني، بعائد طيب جدًا جدًا، يزيد عن ال 20 ، 25% يا وليد ولا؟

مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية: العائد يا فندم بالتصدير 100 مليون دولار، وبيوفر استيراد ب 50 مليون دولار.

السيسي: طيب، إحنا بنتكلم على عائد لأن أي حد في القطاع الخاص هايبقى بيفكر في العائد بتاعه يعني. فبنقول له خلي بالك ده ليه عوايد كويسة قوي. ولو إحنا قدرنا نعمل الصناعات القيمة المضافة ليه، ده موضوع تاني خالص.

رئيس هيئة المواد النووية: طبعًا.

السيسي: طب أنا بقول كدا ليه؟ بقول للقطاع الخاص شكل مجموعات متوافقة مع بعضها، إنتو أصدقاء وبتشتغلو مع بعض، فكروا إن إنتو تقولوا طب هانعمل كيان نحط فيه مثلا 25 ، 30 مليار جنيه، بتدفقات مالية المشروع ده ممكن يخلص في سنتين، مش كدا يا وليد ولا إيه؟

مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية: تمام يا فندم.

السيسي: دلوقتي.

رئيس هيئة المواد النووية: صحيح.

مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية: آه سنتين وهاتبقى الدراسات جاهزة دلوقتي.

السيسي: لأ أنا أقصد أقول حتى المسار اللي إحنا مشينا فيه خد مننا وقت، لكن هم مش هايـ.. مش هاياخد وقت كدا..

مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية: مش هايعيدوا الدراسات تاني.

السيسي: مش كدا؟

مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية: مش هاتتعاد الدراسات تاني.

السيسي: طيب، فأنا بقول في سنتين، يبقى أنا النهارده لو قلت في 20 ، 25 ، 30 مليار جنيه من القطاع الخاص شغال في الموضوع ده بتدفقات مالية خلال سنتين، هايكون عندنا مصنعين تلاتة أربعة، أكتر، وزي ما إنتو شايفين الفرصة كدا.

بقول الكلام ده دلوقتي ليه؟ عشان إحنا ما عندناش آآ وقت أو فرصة نضيعها نقول إيه، طب ماشي بقى إن شاء الله نبقى نـ.. نفكر. لأ، ما فيش نفكر. ال، الحاجة الحمد لله رب العالمين وأنا بكلمكم، أنا مش أول مرة أسمع الموضوع دلوقتي.

رئيس هيئة المواد النووية: صحيح.

السيسي: هو أول مرة تشوفونا وإحنا بنفتتحه النهارده، لكن لا ده الموضوع متابع بدقة شديدة، ويعني.. عشان دي فلوس بنحطها وعندنا أمل إنها تجيب لنا حاجة. ده جنب ده جنب ده جنب ده تقوم البلد يا دكتور مصطفى تطلع إيه؟ تطلع لقدام.

رئيس هيئة المواد النووية: صحيح.

السيسي: فأرجو إن إحنا رسالتي تصل للقطاع الخاص، إحنا مستعدين، خشو لوحدكم، هانـ، هانـ، هانساعد معاكم. عايزين تخشو بشراكة ما فيش مشكلة. بس عشان نقدر نعمل أكتر من مجمع من المجمعات اللي إحنا بنتكلم فيها ديت.

فـ.. قبل ما.. بشكر الدكتور حامد وبشكر كل القائمين على ال، العمل ده. وبشكر الدكتور شاكر، يعني الدكتور شاكر دايمًا الخير معاه يعني، فبشكر الدكتور شاكر على ال (يضحك الرئيس)،  ال، افتتاح المشروع ده، وال، وطبعًا، يعني، انا شايف إن كل الأمور الأساسية اللي أنتو محتاجينها بقت متوفرة، سواء كانت ميه معالجة، تحلية بحر، أو الكهربا أو الطرق، وهانكمل يعني.

فإحنا بنشكر كل شركات المدني، شركات التعدين، كل اللي اشتغل في هذا المشروع بوجه لهم التحية والشكر، وبقول أول مرة نقدم على خطوة بال، في هذا المجال في مصر. فبالتالي إنتو هاتبقو رواد لهذا، لهذا العمل. ربنا سبحانه وتعالى يجعل فيه خير كتير، ونتحرك ونبقى نفتتح مجمعات زي كدا الدولة تفتتحها إن شاء الله خلال السنوات القليلة القادمة.

في النهاية بنشغل ناس، في النهاية بنجيب عوايد بالعملة الحرة كويسة. بنوفر فوس إحنا كنا بنشتري بيها منتجات زي كدا. هانبقى إحنا بنطلعها من عندنا وبتتباع جوة السوق في مصر يعني.

بعد كدا، خلي بالكم للناس بردو تعرف، إن بعد ما بينتهي المشروع هنا، بقت الشواطئ اللي موجودة ديت.. يعني إحنا لما جم كنا عاملين مشروع للرشيد و، فالدكتور مصطفى قالي طب كدا إحنا هانوقف ال، ال، الخطة بتاعة رشيد اللي هو الكام كيلو اللي إحنا عايزين نعملهم. أنا بقول لكو عشان تبقوا بس عارفين الموضوع مش، مش وليد، لأ، ده دولة بتفكر في، في كل شيء، بما فيه ده.

فكان كلامنا إن إحنا في نهاية ال، ال، الاستخراج للمنطقة دي، بقت المنطقة دي جاهزة تمامًا إنها تشتغل للتنمية يتعمل عليها شواطئ ويتعمل عليها سكن ويتعمل عليها مشروعات لصالح ال، الناس اللي، اللي هم أهالي ال، المواجهة ال 400 كيلو أو ال 500 كيلو اللي إحنا بنتكلم عليهم ال 8 مناطق دول.

شكرًا جزيلًا، وبشكرك يا دكتور.

رئيس هيئة المواد النووية: شكرًا يا فندم.

السيسي: كتر خيرك. شكرًا. (تصفيق)


ألقيت الكلمة في مدينة البرلس بمحافظة كفر الشيخ، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، واللواء أركان حرب وليد حسين أبو المجد، مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، والدكتور حامد ميرة رئيس هيئة المواد النووية، وعدد من الوزراء والقيادات.


خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط