حساب المتحدث بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي على إكس
العدوان الإسرائيلي على الضفة، 26 نوفمبر 2025

عَ السريع|
حماس ترفض عرضًا إسرائيليًا.. ولجنة بالكنيست تصادق على "شراء أراضي الضفة"

رفضت حماس عرضًا قدمته إسرائيل يقضي بخروج جميع عناصر الحركة من أنفاق رفح وتسليم أنفسهم للقوات الإسرائيلية. في وقت صادقت لجنة الخارجية والأمن في الكنيست على مشروع قانون يتيح للإسرائيليين شراء أراضٍ في الضفة الغربية المحتلة بصورة مباشرة.

حماس ترفض عرضًا إسرائيليًا باستسلام مقاتليها في أنفاق رفح: جريمة وحشية وخرق للاتفاق

قسم الأخبار

رفضت حركة حماس عرضًا إسرائيليًا بخروج جميع عناصرها من أنفاق رفح وتسليم أنفسهم للقوات الإسرائيلية، واعتبرت أن "الجريمة الوحشية التي يرتكبها الاحتلال عبر ملاحقة وتصفية واعتقال المجاهدين المحاصَرين في أنفاق مدينة رفح تُعَدّ خرقًا فاضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار".

ووفقًا للمقترح الذي نشرت تفاصيله القناة 12 الإسرائيلية اليوم الخميس "سيُطلق سراح هؤلاء المسلحين بعد سجنهم في إسرائيل، ويُسمح لهم بالعودة إلى قطاع غزة، شريطة أن يعلنوا نزع سلاحهم" وعدم العودة لما وُصِف بـ "النشاط الإرهابي".

لكن حماس رفضت الذي نقله لها الوسطاء قبل أيام. وحسب القناة 12، فمن غير الواضح ما إذا كانت قيادة حماس قادرة على التواصل مع أفرادها في الأنفاق شرق رفح، بعد انقطاع طويل في الاتصالات.

وقال مصدر إسرائيلي لم تسمه القناة 12 "منحنا الإرهابيين في رفح خيار البقاء والإفراج عنهم. حتى هذه اللحظة لم يوافقوا على تلبية الشروط التي وضعناها. يبدو أنهم قرروا أن يصبحوا شهداء".

و"صباح أمس فقط، تم تحديد هوية ستة إرهابيين خرجوا من تحت الأرض، وتم القضاء على أربعة منهم واعتقال اثنين. هذا بالإضافة إلى الإرهابيين الخمسة الذين خرجوا أيضًا وتم القضاء عليهم" حسب القناة العبرية.

ووفقًا لتقديرات إسرائيلية نشرتها القناة، هناك "نحو 100 مسلح محاصرين تحت الأرض في رفح تلاحقهم القوات الإسرائيلية، التي تعمل على تحديد مواقع الأنفاق وهدمها أو سدها بالخرسانة".

من جهتها، أكدت حماس في بيان على تليجرام أمس الأربعاء، أن "الجريمة الوحشية التي يرتكبها الاحتلال عبر ملاحقة وتصفية واعتقال المجاهدين المحاصَرين في أنفاق مدينة رفح تُعَدّ خرقًا فاضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ودليلًا دامغًا على المحاولات المستمرّة لتقويض هذا الاتفاق وتدميره".

وقالت الحركة إنها بذلت "طوال الشهر الماضي، جهودًا كبيرة مع مختلف القيادات السياسية والوسطاء لحلّ مشكلة المقاتلين وعودتهم إلى بيوتهم، وقدّمت أفكارًا وآليات محدّدة لمعالجة هذه المشكلة، في تواصلٍ كامل مع الوسطاء والإدارة الأمريكية بصفتها أحد ضامني اتفاق وقف إطلاق النار، غير أنّ الاحتلال نسف كل هذه الجهود، مُغلِّبًا لغة القتل والإجرام والملاحقة والاعتقال، في إجهاضٍ لجهود الوسطاء الذين بذلوا جهدًا كبيرًا مع مختلف الأطراف الدولية لوضع حدٍّ لمعاناة هؤلاء المقاتلين الأبطال".

وحمَّلت الحركة الاحتلال المسؤولية الكاملة "عن حياة مجاهدينا، وندعو الإخوة الوسطاء إلى التحرّك العاجل للضغط على الاحتلال للسماح لأبنائنا بالعودة إلى بيوتهم، باعتبارهم نموذجًا فريدًا في التضحية والبطولة والصبر، وعنوانًا لكرامة وحرية الشعب الفلسطيني".

والأحد الماضي، أكدت حماس انقطاع اتصالها بمقاتليها المُحاصرين في أنفاق رفح الواقعة ضمن منطقة الخط الأصفر التي يسيطر عليها  جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت إن وفدًا من حماس التقى رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية حسن رشاد بالقاهرة، وناقش تطورات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وسبل معالجة قضية مقاتلي رفح بشكل عاجل من خلال جهود الوسطاء مع مختلف الأطراف.


"الكنيست" يوافق على مشروع قانون شراء أراضي الضفة بصورة مباشرة

قسم الأخبار

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الذي شنه أمس الأربعاء على الضفة الغربية، في وقت وافقت لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست على مشروع قانون يتيح للمستوطنين شراء أراضٍ في الضفة المحتلة بصورة مباشرة.

وأعلنت إسرائيل، أمس الأربعاء، عن بدء عملية عسكرية واسعة شمال الضفة الغربية المحتلة، أطلق عليها اسم "الأحجار الخمسة"، إذ تمتدّ إلى خمس مناطق في محافظة طوباس، وشملت مدينة طوباس وقرية تياسير شرقًا، وعقابا شمالًا، وبلدة طمون ومخيم الفارعة جنوبًا.

وقالت في بيان مساء الأربعاء "بدأت قوات جيش الدفاع من لواء الكوماندوز وفرقة يهودا والسامرة إلى جانب جهاز الشاباك وحرس الحدود الليلة الماضية بتنفيذ عملية واسعة النطاق"، زاعمة أنها تشن العملية "لإحباط الإرهاب في محيط القرى الخماسية وذلك عقب رصد استخباري مسبق لمحاولات تموضع عناصر إرهابية وإقامة بنى تحتية في المنطقة".

"مع بداية العملية وقبل دخول القوات للعمل في الميدان، شن سلاح الجو غارات لعزل المنطقة وتطويقها. وبعد الغارات، بدأت قوات الأمن بالعمل وتمشيط عشرات المباني والتحقيق مع مشتبهين في المنطقة. وخلال إحدى عمليات التمشيط عُثر على غرفة تحكم بالكاميرات وصودرت أموال مرتبطة بالإرهاب" قال جيش الاحتلال.

من جهته، قال مدير الهلال الأحمر في طوباس نضال عودة، اليوم الخميس، في تصريحات صحفية، إن الطواقم الطبية تعاملت مع 25 إصابة اعتداء بالضرب، خلال اقتحام الاحتلال محافظة طوباس المستمر منذ الليلة قبل الماضية.

وأضاف عودة أن من بين الإصابات مواطنين كان الاحتلال احتجزهم وحقق معهم واعتدى عليهم قبل الإفراج عنهم.

وفي السياق، أوضح نادي الأسير أن قوات الاحتلال احتجزت واعتقلت نحو مئة فلسطيني منذ بدء العملية، في وقت تشهد فيه المناطق الخمس حملة مداهمات هي الأوسع منذ أشهر.

وحسب نادي الأسير، فمنذ بداية العام الجاري اعتقلت قوات الاحتلال نحو 330 مواطنًا من محافظة طوباس والتي تصاعدت فيها عمليات الاعتقال بشكلٍ غير مسبوق، إلى جانب محافظتي جنين وطولكرم، جرّاء استمرار العمليات العسكرية للاحتلال في المحافظات الشمالية بالضّفة منذ بداية العام الجاري.

وصادقت لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، أمس الأربعاء، على مشروع قانون يتيح للإسرائيليين شراء أراضٍ في الضفة الغربية المحتلة بصورة مباشرة، وقال المكتب الإعلامي للكنيست إن "لجنة الخارجية والأمن، برئاسة بوعاز بيسموت، صادقت على اقتراح قانون إلغاء التمييز في شراء العقارات في يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية)"، موضحًا أن "أربعة أعضاء كنيست أيدوا المشروع دون أي معارضة".

وعنه، قالت حركة حماس، في بيان على تليجرام أمس، إن المصادقة "جريمة جديدة تَنْتَهِك الوضع القانوني للضفة كأرض فلسطينية محتلة، تحاول حكومة الاحتلال الفاشي عبرها فرض أمر واقع، في سياق مشاريعها لتهويد وضم الضفة".

"نؤكد أن كل إجراءات الاحتلال الرامية لتهويد الضفة والقدس وطرد أهلها منها باطلة وغير شرعية، ولن تغيّر من حقيقة فلسطينية هذه الأرض وحقّ شعبنا الثابت فيها"، قالت حماس داعية جامعة الدول العربية والأمم المتحدة ومؤسساتها إلى "تحرك فوري وفاعل للتصدي لهذه الانتهاكات الفاضحة للقرارات الأممية المتعلقة بالضفة الغربية المحتلة، وإلزام حكومة الاحتلال الإرهابي بوقف مشاريعها الاستيطانية وعدوانها المستمر على شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته".


حادث واشنطن.. تضارب حول حالة المصابين وإيقاف طلبات الهجرة المتعلقة بالأفغان

قسم الأخبار

تعرض عنصران من الحرس الوطني الأمريكي، مساء الأربعاء، لإطلاق نار وسط العاصمة واشنطن، على بعد بضعة شوارع فقط من البيت الأبيض، في هجوم اعتبره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس "عملًا إرهابيًا"، تشتبه إدارته في تورط مواطن أفغاني في تنفيذه.

وتضاربت الأنباء حول حالة عنصري الحرس الوطني، إذ تراجع حاكم ولاية فرجينيا الغربية باتريك موريسي عن تصريحه الذي أعلن فيه مقتلهما، قائلًا إنه تلقى "تقارير متضاربة" بشأن حالتهما الصحية.

وكتب موريسي على إكس "نتلقى حاليًا تقارير متضاربة حول حالة اثنين من أفراد الحرس الوطني وسنوافيكم بأحدث المستجدات بشأن الوضع عندما نحصل على معلومات أكثر اكتمالًا".

وكان موريسي أعلن قبل ذلك أن فردي الحرس الوطني توفيِّا متأثرين بجراحهما. وأضاف على إكس "لقد ضحى هذان الشجاعان من سكان وست فرجينيا بحياتهما في خدمة وطنهما"، وتابع "إننا على اتصال مع المسؤولين الفيدراليين بينما يتواصل التحقيق".

من جهته، قال ترامب إن إصابة عنصري الحرس الوطني "حرجة". فيما قال مسؤول في وزارة الأمن الداخلي لم تسمه CBS News إن مشتبهًا يزعم أنه فتح النار على أفراد الحرس الوطني أصيب ونقل إلى مستشفى في المنطقة، دون مزيد من التفاصيل عن حالته الصحية.

وذكرت إدارة شرطة العاصمة أن مسرح الجريمة تم تأمينه، وأن مشتبهًا به أصبح قيد الحجز، وحسب CBS News، حددت إدارة ترامب هوية المشتبه به وهو رحمان الله لاكانوال، وهو مواطن أفغاني دخل الولايات المتحدة في عام 2021، وتعتقد سلطات إنفاذ القانون أنه دبر الحادث بمفرده.

وقال المسؤول بوزارة الأمن الداخلي إن لاكانوال تقدم بطلب لجوء لدى دائرة خدمات الجنسية والهجرة الأمريكية في 2024، وحصل على الموافقة عام 2025. إلا أن طلبه للحصول على البطاقة الخضراء، المرتبط بمنح اللجوء، لا يزال معلقًا.

وكشفت FOX News أن لاكانوال عمل مع القوات الأمريكية في أفغانستان قبل أن يتم إجلاؤه إلى الولايات المتحدة، وقالت إنه "عمل مع العديد من كيانات الحكومة الأمريكية، بما في ذلك وكالة المخابرات المركزية، كعضو في قوة شريكة في أفغانستان".

وقال مدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف لـFOX News "في أعقاب الانسحاب الكارثي لبايدن من أفغانستان، بررت إدارة بايدن إحضار مطلق النار المزعوم إلى الولايات المتحدة في سبتمبر/أيلول 2021 بسبب عمله السابق مع الحكومة الأمريكية، بما في ذلك وكالة المخابرات المركزية، كعضو في قوة شريكة في قندهار".

"ما كان ينبغي السماح لهذا الفرد، وكثيرين غيره، بالمجيء إلى هنا"، تابع راتكليف، قائلًا "يستحق مواطنونا وأفراد جيشنا ما هو أفضل بكثير من تحمل التداعيات المستمرة لإخفاقات إدارة بايدن الكارثية". 

وعلى تروث سوشيال، كتب ترامب أول تعليق على الحادث، قائلًا "الحيوان الذي أطلق النار على اثنين من أفراد الحرس الوطني، مما أدى إلى إصابتهما بجروح خطيرة، وهما الآن في مستشفيين منفصلين، مصاب هو الآخر بجروح بالغة، ولكنه سيتحمل ثمنًا باهظًا بغض النظر عن ذلك. بارك الله في حرسنا الوطني العظيم، وجميع أفراد جيشنا وقوات إنفاذ القانون. إنهم حقًا أناس عظماء. أنا، بصفتي رئيسًا للولايات المتحدة، وجميع المرتبطين بمكتب الرئاسة، معكم!".