موقع Israel Defense
فلسطيني يقف على ممتلكاته المطلة على مستوطنة هار حوما في الضفة الغربية، 2011

عَ السريع|
موانئ أبوظبي تتطلع لحصة إضافية في "الإسكندرية للحاويات".. و9 آلاف وحدة استيطانية على أراضي مطار القدس

قالت مجموعة موانئ أبوظبي إنها تتطلع إلى إطلاق عرض شراء إلزامي للاستحواذ على حصة إضافية في شركة "الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع"، بما يجعل لها الحصة المسيطرة في الشركة. وخارجيًا، تواصل إسرائيل دفع مخطط استيطاني جديد يستهدف أراضي مطار القدس الدولي "قلنديا"، يشمل إقامة مستعمرة تضم نحو تسعة آلاف وحدة استيطانية على أراضٍ فلسطينية خاصة.

موانئ أبوظبي تتطلع للحصول على حصة إضافية في "الإسكندرية للحاويات"

قسم الأخبار

قالت مجموعة موانئ أبوظبي، في بيان اليوم الاثنين، إنها تتطلع إلى إطلاق عرض شراء إلزامي للاستحواذ على حصة إضافية في شركة "الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع"، بما يجعل لها الحصة المسيطرة في الشركة.

وكانت Black Caspian Logistics Holding، التابعة لموانئ أبوظبي استحوذت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي على حصة الشركة السعودية المصرية في الإسكندرية للحاويات والبالغة 19.3%، وقالت الإسكندرية للحاويات، أمس الأحد، إنها تلقت إيميل من الشركة للتقدم بعرض شراء إجباري للاستحواذ على النسبة المكملة لنسبة 90% من رأس المال المصدر للشركة، وأن إتمام هذا العرض معلق على تملك 51% من رأس مال الشركة.

وكانت الإسكندرية لتداول الحاويات، التي تسيطر على محطتين استراتيجيتين على البحر المتوسط في ميناءي الإسكندرية والدخيلة، واحدة من الشركات التي شهدت عمليات خصخصة خلال السنوات الأخيرة التي عانت فيها الدولة من أزمة شح النقد الأجنبي، حيث شهدت استحواذين سعودي وإماراتي، قبل أن تقتنص Black Caspian قبل أسابيع الحصة السعودية.

لكن بيان مجموعة أبوظبي استبعد أن يكون عرض الشراء الأخير محاولة لاقتناص جزء من نصيب الحكومة، حيث قال إن "المساهمين من الحكومة المصرية الذين يملكون أغلبية الحصص المتبقية في شركة الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع سيحتفظون بحصصهم الحالية في الشركة".

وحسب هيكل ملكية "الإسكندرية"، المنشور على موقعها، تتمع القابضة للنقل البحري والبري بحصة 35.4% من الشركة، وهيئة ميناء الإسكندرية بـ7.6% من الشركة.

وحدّدت موانئ أبوظبي سعر العرض عند 22.99 جنيه للسهم، وقال موقع الشرق بلومبرج إن هذا السعر يُمثل خصمًا بنسبة 11.5% عن سعر إغلاق السهم في جلسة الأحد في بورصة مصر.


مخطط إسرائيلي جديد لإنشاء 9 آلاف وحدة استيطانية على أراضي مطار القدس

قسم الأخبار

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي دفع مخطط استيطاني جديد يستهدف أراضي مطار القدس الدولي "قلنديا" شمال القدس المحتلة، في تصعيد لسياسة الاستيطان الاستعماري، بهدف فرض وقائع جديدة على الأرض وعزل شمال القدس عن محيطه الفلسطيني بشكل كامل.

ويشمل المخطط إقامة مستعمرة تضم نحو تسعة آلاف وحدة استيطانية على أراضٍ فلسطينية خاصة.

واعتبرت محافظة القدس، في بيان اليوم الاثنين، أن "دفع سلطات الاحتلال الإسرائيلي قُدمًا بمخطط إقامة مستعمرة ضخمة على أراضي مطار القدس الدولي شمال القدس المحتلة، يشكّل تصعيدًا خطيرًا في سياسة الاستيطان الاستعماري، ويستهدف بشكل مباشر ضرب التواصل الجغرافي والديمغرافي الفلسطيني بين القدس ورام الله، في محاولة لفرض وقائع استعمارية جديدة تقوّض أي أفق سياسي قائم على حل الدولتين، وتمنع تطور القدس الشرقية كمركز حضري وسياسي للدولة الفلسطينية".

وبيّنت المحافظة أن غالبية أراضي المخطط مصنفة كـ"أراضي دولة" منذ فترة الانتداب البريطاني، رغم وجود أجزاء واسعة من الأراضي الخاصة الفلسطينية التي يعتزم الاحتلال إخضاعها لإجراءات توحيد وتقسيم قسرية دون موافقة أصحابها، في انتهاك واضح لحقوق الملكية الخاصة.

من جهته، أكد عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب شؤون القدس في حركة حماس هارون ناصر الدين أن مخطط الاحتلال الاستيطاني الجديد الذي يستهدف أراضي مطار قلنديا "يمثل حلقة جديدة في مشهد التصعيد التهويدي الاستفزازي الخطير الذي يمارسه الاحتلال بحق الأقصى، ويشكل اعتداءً مباشرًا على حرمة المقدسات الإسلامية ومدينة القدس".

وأوضح ناصر الدين، في بيان على تليجرام، اليوم الاثنين، أن هذه "الممارسات العدوانية الاستيطانية، التي تُنفذ برعاية وحماية كاملة من قوات الاحتلال، تندرج في سياق نهج الاحتلال الاستيطاني، ونهج المستوطنين القائم على استغلال مواسم الأعياد المزعومة لفرض وقائع تهويدية جديدة في المسجد الأقصى ومحيطه، وتهدف إلى تغيير طابعه الديني والتاريخي، وفرض سيادة الاحتلال عليه بالقوة، في انتهاك صارخ لقدسيته ولكافة القوانين والقرارات الدولية".

وشدد ناصر الدين على أن "استمرار الاستيطان والاقتحامات والتنكيل بالمصلين وفرض الطقوس التلمودية داخل محيط الأقصى ينذر بعواقب وخيمة على الاحتلال الذي سيكتوي بنار أفعاله الإجرامية"، مؤكدًا أن "سياسة الاحتلال القائمة على الاستفزاز الديني والعنصرية ستشعل ميدان المواجهة والغضب".

في الأثناء، أكدت وزارة الخارجية أول أمس رفض مصر لأي إجراءات من شأنها تكريس الانفصال بين الضفة الغربية وقطاع غزة، أو تقويض فرص حل الدولتين، معربة في هذا السياق عن ضرورة اضطلاع المجتمع الدولى بدوره لوقف التصعيد في الضفة، وهجمات المستوطنين ضد المدنيين الفلسطينيين، منددًا بالتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.

وشهدت الضفة الغربية، خلال الساعات الماضية، سلسلة اقتحامات لجيش الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مدن الخليل ونابلس، وبلدات الزاوية غرب سلفيت، عانين واليامون غرب جنين وتل جنوب غربي نابلس.

وفي مدينة الخليل، انتشرت قوات الاحتلال الإسرائيلية بعدة أحياء، وداهمت منازل وفتشتها، وشنت حملة اعتقالات وتحقيق ميداني.

وتعتبر الضفة الغربية، التي يقطنها نحو 2.7 مليون فلسطيني، ويعيش فيها أكثر من نصف مليون مستوطن إسرائيلي، محورًا رئيسيًا في المساعي الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية مستقبلية.

وأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية الأسبوع الماضي بدء العمل في إنشاء جدار على الحدود مع الأردن يمتد لنحو 500 كيلومتر من جنوب هضبة الجولان حتى شمال إيلات، ما يعني المضي قدمًا في مخطط تطويق وضم الضفة الغربية المحتلة.


غارات على الجنوب وقصف وسط القطاع.. الاحتلال يصعد عدوانه على غزة

قسم الأخبار

شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، سلسلة غارات جوية استهدفت مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من الآليات العسكرية المتمركزة شمال المدينة، ما أدى إلى حالة من التوتر الشديد في المنطقة.

وفي سياق متصل، قصفت مدفعية الاحتلال شرق مخيم البريج وسط القطاع، فيما أطلقت آلياته العسكرية النار بكثافة تجاه مبنى الاتصالات قرب دوار أبو حميد وسط مدينة خانيونس جنوبًا، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية/وفا.

من جهة أخرى، تمكنت طواقم الدفاع المدني في مدينة غزة من انتشال 14 جثمانًا لقتلى من تحت أنقاض منزل عائلة سالم، الذي دمره الاحتلال خلال عدوانه على المدينة.

وأوضحت طواقم الإنقاذ أن عمليات البحث والانتشال جرت في ظروف "بالغة الصعوبة"، وفي ظل إمكانات محدودة، ضمن الجهود الإنسانية المتواصلة لانتشال جثامين الشهداء العالقين تحت الركام، تمهيدًا لدفنهم بما يليق بكرامتهم.

على الصعيد الصحي، تشهد الأمراض المعدية، لا سيما أمراض الجهازين التنفسي والهضمي، انتشارًا واسعًا بين الأطفال، ما أدى إلى تضاعف الضغط على المرافق الصحية في القطاع. وأشارت الجهات المختصة إلى أن أعداد المراجعين تفوق القدرة السريرية للمستشفيات بنحو أربعة أضعاف عدد الأسرّة المتوفرة، حسب وفا.

وفي السياق ذاته، أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن سكان قطاع غزة بحاجة ماسة إلى تدخل عاجل، خاصة مع استمرار هطول الأمطار، لمواجهة الأوضاع الإنسانية المتدهورة والحد من تداعيات الأزمة على حياة النازحين.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 70665، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.

وأضافت أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 171145 منذ بدء العدوان، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، وتعجز طواقم الإسعاف والإنقاذ عن الوصول إليهم.

ويواصل جيش الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة من دخوله حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وينفذ بشكل شبه يومي غارات على المنازل وخيام النازحين، ويرفض دخول المرحلة الثانية من الاتفاق إلا باستلام جميع المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس والمتبقي منهم واحد فقط لا زالت المقاومة الفلسطينية تبحث عنه أسفل الركام.

والأحد، أعلنت حركة حماس اغتيال جيش الاحتلال القيادي في كتائب القسام رائد سعد، في وقت أطلق مسلحون النار على المقدم في جهاز الأمن الداخلي، التابع لوزارة الداخلية التي تديرها حماس، أحمد زمزم، في مخيم المغازي للاجئين وسط قطاع غزة.


جيش الاحتلال يتوغل في ريف القنيطرة

قسم الأخبار

توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، في مناطق بريفي القنيطرة الجنوبي والشمالي، وقالت وكالة الأنباء السورية/سانا إن قوة للاحتلال مؤلفة من ثلاث آليات عسكرية، بينها آليتان من نوع هايلكس وآلية فان، توغلت باتجاه قرية بريقة في ريف القنيطرة الجنوبي، وأقامت حاجزًا، وانتشرت في محيط بئر المياه المعروف باسم "الكباس".

فيما توغلت قوة أخرى مكونة من خمس آليات عسكرية، على الطريق الواصل بين بلدة جباتا الخشب وقرية عين البيضا وأقامت حاجزًا وفتشت المارة وعرقلت الحركة.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت أمس الأحد في قرية رويحينة بريف القنيطرة الجنوبي.

وحسب سانا، تواصل إسرائيل سياساتها العدوانية وخرقها اتفاق فض الاشتباك عام 1974، عبر التوغل في الجنوب السوري، والاعتداء على المواطنين من خلال المداهمات والاعتقالات التعسفية والتهجير القسري وتدمير الممتلكات، وتجريف الأراضي الزراعية.

وتطالب سوريا باستمرار بخروج الاحتلال الإسرائيلي من أراضيها، مؤكدةً أن جميع الإجراءات التي يتخذها في الجنوب السوري باطلة ولاغية، ولا تُرتب أي أثر قانوني وفقاً للقانون الدولي، وتدعو المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته وردع ممارسات الاحتلال، وإلزامه بالانسحاب الكامل من الجنوب السوري والعودة لاتفاقية فض الاشتباك.

واتفاقية فض الاشتباك وُقعت عام 1974 بين سوريا وإسرائيل عقب حرب 6 أكتوبر 1973، بهدف الفصل بين القوات المتحاربة من الجانبين وفك الاشتباك بينهما، وتضمنت ترتيبات لفصل القوات، وحددت خطين رئيسيين، عُرفا بـ"ألفا" و"برافو"، يفصلان بين المواقع العسكرية السورية والإسرائيلية. كما أنشأت منطقة عازلة بين الخطين، تخضع لإشراف قوة من الأمم المتحدة تعرف بـ"الأندوف".

والأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تعتزم البقاء في منطقة عازلة بجنوب سوريا. وأضاف أنه يأمل في التوصل إلى اتفاق لنزع السلاح من جنوب سوريا لكنه يريد البقاء في تلك المناطق.

جاء ذلك بعد يوم من تأكيد الرئيس السوري أحمد الشرع أن إسرائيل تسعى لتصدير أزماتها إلى الدول الأخرى، مشيرًا إلى أن بلاده واجهت عنفًا شديدًا من تل أبيب، التي شنت أكثر من ألف غارة ونفذت نحو 400 توغل داخل الأراضي السورية.

وكان نتنياهو قال الثلاثاء الماضي إنه يتوقع من سوريا إقامة "منطقة عازلة منزوعة السلاح" تمتد من العاصمة دمشق إلى مرتفعات الجولان التي ضمتها إسرائيل.

وفي اليوم التالي لإطاحة المعارضة المسلحة في سوريا بنظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت إسرائيل انهيار اتفاق فض الاشتباك، وسيطرت على المنطقة العازلة على الحدود السورية، ودفعت بقواتها للاستيلاء على منطقة جبل الشيخ المحاذية لهضبة الجولان، بحُجة "منع الميليشيات من التقدم".

واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخرًا قرارًا يطالب إسرائيل بالانسحاب من هضبة الجولان التي احتلتها في عام 1967 وضمتها في 1981، بأغلبية 123 صوتًا لصالحه، مقابل سبعة أصوات ضده، بما في ذلك إسرائيل والولايات المتحدة، وامتناع 41 عضوًا عن التصويت.

وتعليقًا على القرار، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون على إكس "لن تعود إسرائيل إلى حدود عام 1967 ولن تتخلى عن الجولان. لا الآن ولا في أي وقت آخر".


بعد إعلان إضراب موظفيه.. إغلاق اللوفر أمام الزوار

قسم الأخبار

صوت موظفو متحف اللوفر، اليوم الاثنين، على إضراب قابل للتجديد للمطالبة بتحسين شروط عملهم، وذلك بعد شهرين على عملية السرقة الصادمة التي تعرض لها.

وذكر الاتحاد الديموقراطي الفرنسي للعمل/CFDT والكونفدرالية العامة للعمال/CGT في ختام جمعية عامة أن حوالى 400 موظف في المتحف الذي بقي مغلقًا الاثنين صوتوا بالإجماع من أجل إضراب قابل للتجديد.

ووفق الجارديان، أُغلق متحف اللوفر مع بدء العمال إضرابًا للمطالبة بتجديدات عاجلة وزيادة في عدد الموظفين، واحتجوا على ارتفاع أسعار التذاكر لمعظم الزوار من خارج الاتحاد الأوروبي، بمن فيهم السياح البريطانيون والأمريكيون.

ويواجه المتحف الأكثر زيارة في العالم، والذي مر بأشهر صعبة بعد سرقة مجوهرات وتسرب مياه مدمر ومخاوف تتعلق بالسلامة بشأن سقف أحد صالات العرض، أيامًا من الإغلاق الجزئي أو الكلي في أحد أكثر أوقات السنة ازدحامًا إذا صوت العديد من موظفيه البالغ عددهم 2100 موظف على مواصلة الإضراب.

ولا يزال متحف اللوفر يعاني من تداعيات السرقة التي وقعت في 19 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حين اقتحمت عصابة مؤلفة من أربعة أشخاص المتحف نهارًا، وسرقت ما يُقدّر بنحو 88 مليون يورو من جواهر التاج الفرنسي في غضون سبع دقائق قبل أن يلوذوا بالفرار على دراجات نارية. وأُلقي القبض على أربعة رجال ووُضعوا قيد التحقيق الرسمي، لكن الجواهر لم تُسترد حتى الآن.

في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تسبب تسرب مياه في إتلاف ما بين 300 و400 مجلة وكتاب ووثيقة في القسم المصري. ثم أُغلق معرض يضم تسع غرف تحتوي على خزف يوناني قديم بسبب مخاوف تتعلق بسلامة السقف.

وأعلنت النقابات العمالية عن إضراب متواصل، قائلة "يشعر الموظفون اليوم وكأنهم آخر معقل قبل الانهيار". وإن سرقة المجوهرات سلطت الضوء على سنوات من الصعوبات وتقليص عدد الموظفين ونقص استثمارات الدولة في المتحف، الذي استقبل 8.7 مليون زائر العام الماضي.

وقالت النقابات إن رفع متحف اللوفر لأسعار التذاكر بنسبة 45% للزوار القادمين من خارج المنطقة الاقتصادية الأوروبية لزيادة الإيرادات لتمويل التحسينات الهيكلية يُعد تمييزًا.

وحسب الجارديان، سيتعين على الأشخاص القادمين من دول تشمل الولايات المتحدة وبريطانيا والصين، والتي تمثل بعضًا من أعلى أعداد زوار المتحف، دفع 32 يورو للدخول اعتبارًا من شهر يناير/كانون الثاني المقبل.

وتشعر النقابات بالقلق إزاء التوظيف وظروف العمل بعد إلغاء 200 وظيفة منذ عام 2015، العديد منها في مجال الأمن.

وفي الشهر الماضي، قال مدقق حسابات الدولة الفرنسية إن عمليات التحديث الأمني ​​قد تم تنفيذها بوتيرة "غير كافية بشكل مؤسف" وإن المتحف أعطى الأولوية "للعمليات البارزة والجذابة" بدلًا من حماية نفسه.

وقالت وزيرة الثقافة رشيدة داتي إن التحقيق الأولي الذي أمرت به الحكومة كشف عن "استهانة مزمنة" بمخاطر الاقتحام و"نقص الاستثمار في التدابير الأمنية".

وحذرت مديرة متحف اللوفر لورانس دي كار، وكذلك النقابات، مرارًا قبل عملية الاقتحام بشأن الأوضاع داخل المتحف وتكلفة صيانة القصر الملكي السابق الشاسع.

يعد اللوفر أحد أشهر المتاحف الأثرية العريقة في العالم، تأسس عام 1793 في قلب العاصمة الفرنسية باريس، ويعرض نحو 38 ألف قطعة ولوحة أثرية وفنية ثمينة تعود لعصور مختلفة، وتتوزع مقتنياته على 3 أجنحة رئيسية.

وتبلغ مساحته نحو 73 ألف متر مربع، من ضمنها حوالي 60 ألف متر مربع للمعارض. ويضم المتحف 403 غرف للعرض.