جروب حركة حماس على تليجرام
تسليم محتجزين إسرائيليين إلى الصليب الأحمر، 15 فبراير 2025

حماس تعلن استعدادها لصفقة شاملة.. ونتنياهو يصف المبادرة بـ"المناورة"

قسم الأخبار
منشور الخميس 4 أيلول/سبتمبر 2025

أعلنت حركة حماس في بيان أمس، استعدادها للتوصل إلى صفقة شاملة يتم بموجبها إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين استجابة لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فيما اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موافقة حماس "مناورة جديدة"، مشترطًا نزع سلاح الحركة وتشكيل حكومة مدنية لإدارة القطاع.

وأمس، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حركة حماس إلى الإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين.

وكتب عبر منصته تروث سوشيال "أبلغوا حماس بأن تعيد جميع الرهائن العشرين فورًا (وليس اثنين أو خمسة أو سبعة)، والأمور ستتغير سريعًا. ستنتهي!".

وتقدِّر إسرائيل أن حركة حماس تحتجز 48 إسرائيليًا في غزة، بينهم 20 على قيد الحياة، في مقابل أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني في السجون الإسرائيلية، تقول منظمات حقوقية إن "كثيرين منهم يتعرضون للتعذيب والإهمال الطبي".

على الفور، أصدرت حماس بيانًا عبر تليجرام، أكدت فيه استعدادها للتوصل إلى صفقة شاملة يتم بموجبها إطلاق سراح جميع المحتجزين مقابل عدد متفق عليه من المعتقلين الفلسطينيين في إطار اتفاق لإنهاء الحرب في قطاع غزة.

وأضافت حماس "تجدد الحركة التأكيد على موافقتها لتشكيل إدارة وطنية مستقلة من التكنوقراط لإدارة شؤون قطاع غزه كافة وتحمل مسؤولياتها فورا في كل المجالات".

من ناحيته، علّق نتنياهو على استجابة الحركة الفلسطينية لدعوة ترامب، واعتبرها "مناورة أخرى لا تحمل أي جديد".

وحسب بيان صادر عن مكتبه، مساء أمس، زعم نتنياهو أن العدوان على غزة يمكن أن ينتهي فورًا، وفق الشروط التي حددها مجلس الوزراء المصغر الأمني والسياسي "الكابينيت".

وأوضح أن الشروط تتضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين، ونزع سلاح حماس، والسيطرة الأمنية الإسرائيلية على القطاع، و"تشكيل حكومة مدنية بديلة لا تُهدد إسرائيل".

وفي وقت سابق من الشهر الماضي، وافقت حماس على مقترح الوسطاء لإقرار هدنة في غزة لمدة 60 يومًا تتضمن الإفراج عن 10 محتجزين إسرائيليين لديها، مقابل عدد متفق عليه من المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وانسحاب إسرائيلي من القطاع.

وبعد حديث إسرائيلي عن مناقشة المقترح، تراجعت تل أبيب وقالت إنها لن تتراجع عن خطة احتلال مدينة غزة والقضاء على حماس.

وفجر الثامن من أغسطس/آب الجاري، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية/الكابينت خطةً اقترحها نتنياهو "للسيطرة العسكرية الكاملة" على مدينة غزة، ووقتها أعلن جيش الاحتلال أنه سيزود الفلسطينيين في قطاع غزة بخيام ومعدات إيواء استعدادًا لنقلهم من مناطق القتال إلى جنوب القطاع "حفاظًا على أمنهم".