حساب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إكس
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكنيست للتصويت على مشروع قرار يرفض إقامة دولة فلسطينية، 18 يوليو 2024

نتنياهو: قادة حماس في قطر لا يكترثون لشعب غزة

قسم الأخبار
منشور الأحد 14 أيلول/سبتمبر 2025

زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، أن التخلص من قادة حركة حماس المقيمين في قطر "يزيل العقبة الرئيسية" أمام إطلاق سراح جميع المحتجزين وإنهاء الحرب في غزة.

وقال نتنياهو على إكس أمس السبت إن قادة حماس "الإرهابيين المقيمين في قطر لا يكترثون لشعب غزة"، واتهمهم بأنهم "عرقلوا جميع محاولات وقف إطلاق النار لإطالة أمد الحرب إلى ما لا نهاية".

يأتي هذا فيما أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي أن أكثر من ربع مليون من السكان والمقيمين في مدينة غزة نزحوا إلى خارج مدينة غزة.

لكن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة شدد، في بيان، على أن أكثر من 1.3 مليون فلسطيني لا يزالون في مدينة غزة وشمال القطاع، ويتعرضون لمحاولات تهجير قسري تحت القصف، مشيرًا إلى أن منطقة المواصي التي يصفها الاحتلال بأنها "آمنة" تعاني من تكدس أكثر من 800 ألف نازح وتفتقر إلى الخدمات الأساسية، وتعرضت بدورها لأكثر من 109 غارات أوقعت آلاف الضحايا.

من جهتها، اعتبرت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية/أوتشا أولجا شيريفكو أنه "حُكم على مدينة غزة بالإعدام، إما المغادرة وإما الموت. أُمر مئات الآلاف من المدنيين المنهكين والمرهقين والمذعورين بالفرار إلى منطقة مكتظة".

وفي 18 مارس/آذار الماضي، رفضت إسرائيل استكمال المرحلة الثانية من هدنة أقرتها في يناير/كانون الثاني الماضي، كان من المقرر أن تمتد إلى نهاية العدوان على غزة، واستأنفت حربها في القطاع التي بدأتها منذ السابع من أكتوبر 2023، ومنذ ذلك الحين لم ينجح الوسطاء في مصر وقطر والولايات المتحدة في التوصل إلى هدنة أخرى أو اتفاق لوقف الحرب.

وفجر الثامن من أغسطس/آب الماضي، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية/الكابينت خطةً اقترحها نتنياهو "للسيطرة العسكرية الكاملة" على مدينة غزة، ووقتها أعلن جيش الاحتلال أنه سيزود الفلسطينيين في قطاع غزة بخيام ومعدات إيواء استعدادًا لنقلهم من مناطق القتال إلى جنوب القطاع "حفاظًا على أمنهم".